logo
إطلالات مختلفة على الموضة تناسب حفلات ومهرجانات الصيف الغنائية 2025!

إطلالات مختلفة على الموضة تناسب حفلات ومهرجانات الصيف الغنائية 2025!

مجلة هيمنذ 8 ساعات

مع بدء موسم الصيف، تبدأ وتكثر المهرجانات، والحفلات، لذا عملية تنسيق لوك مميّز، خيار قد يكون مربك أيضاً. اليوم في هذا النص، سوف نستعرض أبرز الصيحات الرائجة، والتي يمكنك من خلالها إختيار إطلالات مميّزة، تناسب إطلالاتك الأنيقة والعصرية لهذا الصيف. طبعاً الحفلات، والمهرجانات الصيفية، كثيرة ومتنوعة، منها ما يتطلب أن تكون الإطلالة مميّزة، أنيقة وشيك، ومنها ما يتطلب أن تكون الإطلالة عصرية ستايلش ومريحة. اليوم في هذا النص، سوف نستعرض أكثر من خيار، يمكنك الإستيحاء منه، وتنسيق لوك صيفي مناسب، وفق المناسبة المرجو الذهاب إليها. المهرجانات التي تكون شعبية أو جماهيرية، من الأفضل اللجور إلى تصاميم مريحة، والمناسبات والحفلات التي تكون بأماكن وفنادف فخمة، تتطلب إختيار تصاميم شيك وأنيقة. قومي معنا بهذه الجولة، وإختاري من الصور المرفقة، إطلالاتك القادمة، للوك مميّز لهذا الموسم من صيف 2025.
إطلالات ستايلش وشيك
من المناسبات المميّزة في الصيف، المهرجانات التي تتطلب إطلالات عصرية وشيك في نفس الوقت، وهذه المناسبات إعتماد الدنيم، من أبرز الخيارات المطروحة. لذا إختاري قماش الدنيم، ونسقيه في إطلالات عصرية ستايلش وشيك، مع أكسسوارات مريحة، للوك لافت مميّز وغير ممل. هنا نستعرض إطلالة من Street style، نُسق فيها طقم لافت بقماش الدنيم، مع بعض التطريزات من الأحجار الملونة، مع كروب توب وحذاء سنيكرز مريح. الإطلالة تجمع بين الأناقة، والراحة في نفس الوقت، وبين العصري والأناقة، وهذا ما تتطلبه المناسبة.
إطلالة من Street style
إطلالات أنيقة وكلاسيك
بعض حفلات الصيف، تكون حفلات رومانسية كلاسيكية، لذا إختيار إطلالة مميّزة، تتسم بالأناقة والغلامور من الخيارات المميّزة، التي يمكنك إعتمادها للوك مختلف مميّز وعلى الموضة. طبعاً التصاميم التي يمكنك إختيارها كثيرة، ولكن هنا نستعرض إطلالة من Giorgio Armani، إعتمد فيها لوك فعلاً مليء بالرومانسية والأناقة، بألوان الصيف الرائجة والمميّزة. بالإضافة إلى الألوان، القماش الشفاف، خيار مميّز لهذا الصيف، إعتمديه في إطلالاتك القادمة الأنيقة، دون تردد، من فساتين، أطقم، بلايزر، قمصان وغيرها.
إطلالة من Giorgio Armani
إطلالات أنيقة وعلى الموضة
طبعاً لا غنى عن الفساتين، لذا إختيار الفستان المميّزة والأنيق، خيار مميّز في الحفلات، والمناسبات الشيك. إختاري الفستان المميّز، ونسقيه في إطلالاتك في سهرات الصيف طبعاً الأنيقة، التي قد تكون في فنادق فخمة، بعيداً عن المهرجانات الشعبية الكبيرة. هنا نستعرض إطلالة مميّزة من Nina Ricci، نُسق فيها فستان باللّون البنفسجي، بقماش الساتان المميّز. إطلالة مميّزة، يمكنك الإستيحاء منها، وتنسيق لوك صيفي، مميّز، منعش وطبعاً على الموضة. الفساتين الملونة صيحة لافتة، لصيف 2025، إعتمديها دون تردد.
إطلالة من Nina Ricci
إطلالات منعشة ومريحة
بعض الحفلات الصيفية تكون على توقيت الغروب، لذا تتطلب تصاميم منعشة، صيفية حيوية، وجذابة. إختيارات كثيرة يمكنك إعتمادها، من فساتين، جمبسوت، نقشات، ألوان، أقمشة منعشة ومريحة، وغيرها من التفاصيل. في هذه المناسبات، ننصح في إختيار التصاميم بأقمشة مريحة، متطايرة، بالإضافة إلى ألوان صيفية مميّزة، بعيداً عن الألوان الداكنة والكلاسيكيات. هنا نستعرض إطلالة من Zimmermann، نُسق فيها فستان قصير، بقماش ساتان فضفاض، بألوان متنوعة، بتدرجات الباستيل الرائجة، يمكنك الإستيحاء منه وتنسيق لوك مميّز، مختلف، وجذاب.
إطلالة من Zimmermann

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جمعية الأدب تعلن «القائمة القصيرة».. 7 روايات تترشح لسيناريوهات سينمائية
جمعية الأدب تعلن «القائمة القصيرة».. 7 روايات تترشح لسيناريوهات سينمائية

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

جمعية الأدب تعلن «القائمة القصيرة».. 7 روايات تترشح لسيناريوهات سينمائية

أعلنت جمعية الأدب المهنيّة ترشّح 7 روايات للقائمة القصيرة لمشروع تحويل الرواية السعودية إلى سيناريوهات أفلام سينمائية. وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية الأدب عبدالله مفتاح أن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة ضمّت «أسير نيش لأحمد السبيت، وابنة ليليت لأحمد السماري، والحفائر حفرة الجبل لخالد النمازي، وحوش عباس لجابر مدخلي، وغفوة ذات ظهيرة لعبدالعزيز الصقعبي، والمزهاف لخليفة الغالب، ووجوه الحوش لحسين علي حسين». وأكد الرئيس التنفيذي أن فرز المرحلة التالية سيرشح ثلاث روايات لتتحول إلى سيناريوهات أفلام ويتم تسويقها لمنتجين متخصصين. أخبار ذات صلة

«الدرويشة»... قصص تمزج براءة الطفولة بالفانتازيا
«الدرويشة»... قصص تمزج براءة الطفولة بالفانتازيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«الدرويشة»... قصص تمزج براءة الطفولة بالفانتازيا

عن دار «مسافات» للنشر بالقاهرة، صدرت أخيراً المجموعة القصصية «الدرويشة» للكاتبة المصرية صفاء النجار. تدور المجموعة في فلك 3 نصوص كبرى، تمزج فيها الكاتبة براءة الطفولة بأجواء من الفانتازيا، وفق منظور إنساني رهيف يخرج من حدود الواقع برتابته إلى آفاق مدهشة من الخيال الرحب واللا معقول. تحت عنوان «يوميات سندريلا في القصر»، تستكشف الراوية العليمة مناطق نفسية ومفارقات اجتماعية غابت عن الرواية الرسمية للقصة الشهيرة عالمياً. أما في «سنوات الظل والتيه» فتغوص المؤلفة في عالم شديد الخصوصية لطفلة تمتلك قدرات خاصة وأسئلة موجعة تظل بلا إجابة عبر عدة قصص تندرج تحت هذا العنوان مثل «الحلم الذي لن أرويه لجدتي» و«أنا جميلة لأني أشبه أمي» و«أبي لم يكن موظفاً كبيراً» و«تمساح فستقي يحتل مطبخي» و«البراح الذي يسكنني». وتنطوي «ورم مشاكس يؤنس وحدتي» على ألم ومفارقة يتشكلان من خلال الفضاء البدني والمعنوي، كما تحوي النصوص المندرجة تحت هذا العنوان على مقاربة لموضوعات الفقد والموت والمرض. مما يجعلنا أمام مجموعة قصصية أشبه بـ«دفتر الحياة». يشار إلى أن صفاء النجار حاصلة على الدكتوراه من كلية الإعلام، جامعة القاهرة، وصدرت لها 3 روايات هي «استقالة ملك الموت»، «حسن الختام»، «مقامات الغضب»، فضلاً عن المجموعة القصصية «البنت التي سرقت طول أخيها» ومن أجواء المجموعة القصصية نقرأ: «رأيت حلماً، وأنا كثيراً ما أصنع أحلامي، لكنني هذه المرة لا أخترع حكاية كما أن التردد الذي أبديه وعدم رغبتي في حكيه والقتامة الباردة التي تقبض صدري... كلها تؤكد فعلاً أنه حلم وليس نسيجاً صنعته مخاوفي. في الغالب لا تحتوي أحلامي على أمنيات لكنها رؤى تحملني وزر تحقيقها. ولأن التجارب تجعلنا أكثر حنكة فنتعلم كيف نتخير الفصلات والنقاط والحروف التي نخبر بها عن رؤانا، فإنني أتردد الآن أمام مجرد الرغبة في إعادة رواية حلمي ثم إنه لماذا علي أن أتطوع وأحكي شيئاً أنا وحدي الشاهد عليه ولم يعرف أحد بحدوثه غيري؟ التجارب التي تعلمنا الحكمة تثقلنا بالشك وتبتلينا بعدم اليقين، فعندما كنت صغيرة كانت جدتي تعرف كل ما أراه من أحلام كأننا نشاهد الحلم نفسه أو كأننا نتشارك مشاهدة المسلسل التركي (حريم السلطان) كما نفعل في التاسعة مساء كل ليلة وفي ظهيرة الغد التالي نستعيد معاً قصة الحب بين سليمان وهيام. كانت قدرتها على إكمال حلمي تبهرني وتؤكد لي أن الآخرين يمكن أن يشاركوني الحلم نفسه. هذه الفكرة في طفولتي كانت مطمئنة مريحة، خاصة إذا كان بحلمي أشباح ونساء وأيادٍ مقطوعة. كنت واثقة وأنا في الحلم أن جدتي التي كنت أنام بجوارها في السرير ستدفع هذه الأيدي قبل أن تلمس بأطرافها المهترئة وجهي، ففي الصباح تجدني جدتي ملتصقة بها فتسألني: حلمت بإيه يا بيضا؟

مصر: «الباعة الجائلون» يستخدمون «حناجرهم» ببراعة رغم هيمنة التكنولوجيا
مصر: «الباعة الجائلون» يستخدمون «حناجرهم» ببراعة رغم هيمنة التكنولوجيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مصر: «الباعة الجائلون» يستخدمون «حناجرهم» ببراعة رغم هيمنة التكنولوجيا

من شرفة منزل متواضع بمنطقة شعبية في ضاحية الهرم (محافظة الجيزة)، خرجت سيدة ثلاثينية بمجرد أن سمعت النداء: «اللبن... يلاااا اللبن»، بينما ينزل أولادها الثلاثة إلى الشارع بسعادة، يستقبلون البائع المتجول، ليختاروا ما يشتهون، في مشهد يوحي بـ«المكافأة اليومية». الأول اختار حلوى «الأرز باللبن»، والأخرى «الجُبن»، وثالثهم «اللبن»، والأم تدير حواراً مع البائع وأولادها من شرفتها. كان ذلك في الفترة بين صلاتي المغرب والعشاء، حين يكون الأربعيني هاني محمد، في منتصف رحلته اليومية لبيع منتجاته، وهو يقطع طريقه ببطء، متفحصاً النوافذ؛ لعل أحداً يطلّ. يتجول هاني، بدراجة هوائية، يحمل على جانبيها قِدر الألبان وفي وسطها صندوق لحمل الجُبن والأرز باللبن، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إنه يعمل بائعاً متجولاً منذ 25 عاماً، ومن دخل هذا العمل ربّى أولاده. بائع الألبان المتجول واحد ضمن عشرات الباعة ممن يجوبون المنطقة ليل نهار، بعضهم يبيع الخضروات والفاكهة، مطلقين نداءات مثل «مجنونة يا أوطة (طماطم)»، أو يتغزلون في فاكهتهم: «يا بلح ولا تين ولا عنب زيك». وآخرون يبيعون المثلجات و«غزل البنات»، بخلاف «البليلة»، وهي وجبة تُعدّ من القمح، سجل أحد الباعة أغنية للدعاية لها، ونسخها الباقون. شاب مصري عامل اغنية للبليلة #بليلة #kenzysala @Shroukagag ♬ الصوت الأصلي - Shroukagag نوع آخر من المتجولين، هم المنادون على «الروبابيكيا» و«الزيوت المستعملة»، ممن يشترونها مقابل بيعها فيما بعد لآخرين. اللافت استمرار ظاهرة الباعة المتجولين الذين يعتمدون على النداء المباشر بأصواتهم الجهورية، رغم التطور التكنولوجي وما أحدثه من تغيرات في حركة البيع والشراء، حتى جاوز حجم التجارة عبر الإنترنت في مصر عام 2022 نحو 121 مليار جنيه (الدولار يساوي 49.5 جنيه)، بزيادة 30 في المائة عن عام 2021، وفق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار. ويرجع الباحث في الإنثروبولوجيا، وليد محمود، استمرار هذه الظاهرة إلى «طبيعة زبائنهم»، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «زبائنهم لا يتحملون دفع 50 جنيهاً (نحو دولار) لتوصيل السلع». ربما حمل ذلك مبرراً لوجودهم بكثرة في المناطق «الشعبية» و«الريفية» أو بعض «المدن الجديدة»، لكنهم يتمددون أيضاً إلى مناطق مرفهة. ففي منطقة المهندسين (تبعد نحو 5 كيلو مترات عن وسط القاهرة)، يتجول باعة باستمرار، معلنين عن بضاعتهم بحناجرهم القوية، مزاحمين كبار المحال التجارية صاحبة «البرندات». تداخل إنساني فسر الباحث في علم الاجتماع والإنثروبولوجي، عصام فوزي، أسباب توغل الباعة الجائلين بـ«العلاقة الإنسانية التي تنشأ بينهم وبين أهالي المناطق التي يتجولون فيها»، ووصفها بـ«العلاقة الملتبسة، أحياناً ينزعجون منهم ومن أصواتهم العالية، وأخرى يمازحونهم ويشترون منهم وينتظرونهم». بعدما اختار أبناء سيدة الشرفة ما يشتهونه، تفاجأت الأم بأن طلبات أبنائها جاوزت الـ100 جنيه التي أعطتها لهم، فطلبت من البائع أن تدفع الباقي في اليوم التالي عند مروره، ووافق دون تردد. ويرجع البائع موقفه إلى «العلاقة الإنسانية» بينه وبين زبائنه، قائلاً: «لا بد أن أشعر بالناس، فأنا أبيع اللبن منذ كان سعره 180 قرشاً للكيلو، والآن أصبح بـ40 جنيهاً». باعة في منطقة العتبة لا يتجولون لكن لا يستقرون في محال تجارية أيضاً (الشرق الأوسط) يسود الصمت عادةً في منطقة حدائق أكتوبر (تبعد نحو 36 كيلومتراً عن وسط القاهرة) إلا من أصوات الباعة الجائلين، مرة يبيعون أسطوانات الغاز، وأداتهم النقر على الأسطوانة، أو الفواكه مستخدمين عبارات مبتكرة. والأكثر وجوداً من بينهم في هذه المنطقة هم جامعو «الروبابيكيا»؛ يطلق أحدهم الكلمة «بيكيااااااا»، والآخر «روبابيكيا بيكياااا» ثم يزيد «أيّ كراكيب قديمة... أيّ كتب مدارس... أيّ تلاجات أيّ غسلات»، مستخدمين مكبرات صوت، لينفذ نداؤهم إلى الأدوار المرتفعة، وبعضهم يستخدم تسجيلاً. ويرى فوزي أن «دخول هذه الأدوات على عمل الباعة انعكاس لتغليب الجوانب النفعية على الفنية»، موضحاً: «في الماضي كانت الجوانب الفنية أكثر وضوحاً حتى أن سيد درويش استلهم بعض ألحانه وأغنياته منهم». جامع روبابيكيا يستخدم عجلة بصندوق فيما آخرون يستخدمون سيارات نصف نقل (الشرق الأوسط) يسرح الباحث الاجتماعي الذي جاوز الستين عاماً بذاكرته في زمن طفولته، في مدينة الزقازيق، حين كان يمر بائع «العرقسوس» (مشروب مُثلج) مردداً مقطعاً غنائياً للترويج لمشروبه، والأطفال من حوله يرقصون على نغم الأغنية، مع الصاجات التي يستخدمها هؤلاء أداة إضافية للتنبيه، فضلاً عن ملابس خاصة تميزهم. حسين الصياد، بائع المثلجات واحد ممن استبدل النداءات المسجلة بصوته، فقبل سنوات كان يتجول في شوارع منطقة العمرانية (جنوب العاصمة) منغماً كلمة «الطبيييييعي»، ويقصد أنه يصنع مثلجاته من فواكه طبيعية. الآن يتجول مع جهاز تسجيل ومكبر صوت يردد «بولة بولة» (وحدة تعبئته). يقول لـ«الشرق الأوسط» إنه «أكثر راحة له، يحافظ على جذب الانتباه وفي الوقت نفسه لا يكلف حنجرته عبء النداء». لا يحمل الباعة الجائلون فقط بضائعهم، لكنهم يحملون معها «ذاكرة المدن وسلوكيات قاطنيها»، وفق فوزي، قائلاً: «كل منهم قادر على رصد تفاصيلها بدقة، ويتغيرون فيعكسون تغير تلك المدن». كان بائع الألبان هاني محمد يتجول حاملاً «زُمارة» لتنبيه زبائنه بقدومه، لكن «بسبب الأطفال الذين يتندرون عليّ، لم أعد أستخدمها، وأضطر للنداء الذي يرهق حنجرتي، خصوصاً أنني لا أستخدم مكبر صوت، حتى لا أزعج السكان». ويضيف بأسى: «الأخلاق لم تعد متوفرة مثلما كانت قديماً». تغيُّر آخر يتمثل في حالة «الركود» التي يرصدها هاني، وكذلك بائع الخضروات شعبان رجب (30 عاماً) الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»، إنه «يبدأ عمله في الصباح بالتمركز في نقطة معينة، لكن مع تقدم اليوم، وركود البيع يتجول بحثاً عن الرزق». وتواجه مصر أزمة اقتصادية منذ عام 2016، دفعت الحكومة إلى تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار أكثر من مرة، وكذلك اللجوء للاقتراض من صندوق النقد الدولي. وانعكس ذلك على مستوى معيشة الكثيرين وسط ارتفاع لنسبة التضخم، التي سجلت في مايو (أيار) الماضي، على مستوى سنوي 13.1 في المائة. بائع الألبان هاني محمد خلال جولته بإحدى ضواحي الهرم (الشرق الأوسط) ويقول بائع الألبان: «كنت أتجول ببضاعة 3 أضعاف الحالية، وتُباع في وقت أقل، الآن أحتاج إلى 6 ساعات حتى أتمكن من بيع بضاعتي رغم قلتها». ويعدُّ فوزي أن «الباعة الجائلين ظاهرة تتجاوز الزمن»، إذ إنهم «موجودون منذ قرون، منذ كانوا ينادون (شكوكو بإزازة) فهؤلاء من أوائل الباعة الجائلين، كانوا يعدون لعبة بلاستيكية بسيطة على شكل الفنان الكوميدي محمود شكوكو (1912-1985)، حتى يشجعوا الأطفال على تقديم ما لديهم من زجاجات فارغة، تستخدم في عمليات إعادة التدوير». ولا يبدي الباحث في الإنثروبولوجي وليد محمود التقدير ذاته لهم، إذ يذهب ذهنه إلى «باعة المترو ووسائل النقل» الذين وفق قوله «يبيعون بضائع غير مطابقة للمواصفات»، ويضيف: «بعضهم يمارس الشحاتة (التسول) تحت ستار البيع». أما المتجولون في الأحياء الشعبية فيرى أنهم «يتهربون من الضرائب، ويزعجون السكان بنداءاتهم المتكررة»، على حد تعبيره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store