
أسباب غير متوقعة.. لماذا تُطلَى الطائرات باللون الأبيض؟
رغم أن الطائرات تحلّق بألوان وتصاميم متباينة، فإن الغالبية العظمى منها تطلَى باللون الأبيض، لكن هل سبق وتساءلت لماذا يُعد الأبيض هو اللون المفضل للطائرات حول العالم؟
الحقيقة أن هناك خمسة أسباب رئيسية تقف وراء هذا الاختيار — ولا علاقة لأي منها بإخفاء الطائرة بين الغيوم وفقا لـ لصحيفة نيويورك بوست.
الطلاء الأبيض يعكس أشعة الشمس بكفاءة، ما يساعد في تقليل الحرارة داخل الطائرة أثناء وقوفها على المدرج في الأيام الحارّة، هذا يساهم في الحفاظ على درجة حرارة مقبولة داخل المقصورة وتقليل الإجهاد على أنظمة التبريد.
الطلاء الفاتح أخف وزنا من الألوان الداكنة، فعلى سبيل المثال، تحتاج طائرة بوينغ 737 إلى حوالي 240 لترا من الطلاء، بينما تستهلك طائرة إيرباص A380 أكثر من 3600 لتر، وكلما كان الطلاء أخف، زادت كفاءة استهلاك الوقود وانخفضت تكاليف التشغيل.
سهولة في الكشف عن الأضرار
يسهّل اللون الأبيض رؤية التشققات أو التآكل أو أي عيوب في هيكل الطائرة، ما يسمح لفِرَق الصيانة برصدها وإصلاحها بشكل أسرع.
الألوان الفاتحة تتأثر بشكل أبطأ بأشعة الشمس فوق البنفسجية مقارنة بالألوان الأخرى، خاصة على ارتفاعات عالية، هذا يعني أن الطلاء الأبيض يحتفظ بمظهره لفترة أطول، مما يقلل الحاجة إلى إعادة الطلاء باستمرار.
السلامة الجوية وتجنّب اصطدام الطيور
رغم أن الأمر يبدو غير متوقع، فإن الطيور تميّز الطائرات البيضاء بسهولة بسبب تباينها الواضح مع لون السماء، مما يمنحها فرصة لتجنّب الاصطدام.
لكن الأبيض لم يكن دائما هو اللون السائد في عالم الطيران، ففي السبعينات، كانت العديد من الطائرات تُحلّق دون طلاء، وتظهر ببريقها المعدني الطبيعي من الألمنيوم. ومع مرور الوقت، أصبحت الشركات تُفضّل الطلاء الأبيض، وكان آخر من تبنّى هذا التغيير بالكامل هي شركة أمريكان إيرلاينز، التي اعتمدت اللون الأبيض في جميع طائراتها بحلول عام 2013.
ويقول مؤرخ الطيران شيا أوكلي لمجلة Travel + Leisure: "منذ أن طرحت شركة إير فرانس طلاء 'يورو وايت' عام 1976، أصبح اللون الأبيض هو المعيار العالمي لهياكل الطائرات، وهو توجّه تسارع مع دخول المواد المركبة في تصنيع الطائرات خلال القرن الحادي والعشرين".
رغم هذا التوجه الموحد، برزت استثناءات محدودة، أبرزها طائرة كونكورد التابعة لإير فرانس، والتي طُليت باللون الأزرق الزاهي في إطار حملة ترويجية لشركة بيبسي عام 1996، إلا أن الطائرة احتفظت بهذا اللون لأسبوعين فقط قبل أن يُزال، رغم جمال التصميم.
ومن بين الاستثناءات الأخرى البارزة، شركة طيران نيوزيلندا، التي اتخذت مساراً مغايراً منذ عام 2007، عندما استلمت طائرة بوينغ 777 مطلية بالأسود بالكامل دعماً لمنتخب الرجبي النيوزيلندي خلال بطولة كأس العالم، ومنذ ذلك الحين، تبنّت الشركة عادة طلاء طائرة واحدة على الأقل من كل طراز في أسطولها باللون الأسود.
وفي عام 2022، أصبحت طائرة A321neo ZK-OYB التابعة لطيران نيوزيلندا أول طائرة سوداء بالكامل ضمن تحالف "ستار ألاينس"، ما أثار إعجاب المتابعين وأكّد أن الأبيض ليس الخيار الوحيد الممكن، وإن ظل الخيار الأكثر منطقية.
ويُعلّق الطيّار السابق والأكاديمي دان باب من جامعة نيفادا: "اختيار اللون الأبيض يعود بالدرجة الأولى إلى قدرته على عكس الشمس، ما يحافظ على برودة الطائرة ويقلل من الأضرار الناتجة عن الحرارة."
كما تشير بيانات بوينغ إلى أن طبقات الطلاء يمكن أن تضيف ما بين 273 إلى 544 كيلوجراما إلى وزن الطائرة، أي ما يعادل وزن ثمانية ركاب، هذا الفرق في الوزن يؤثر بشكل مباشر على كفاءة الوقود وتكلفة الرحلة.
يذكر أن الطلاء الأبيض ليس مجرد خيار جمالي أو تصميمي، بل هو نتيجة لحسابات دقيقة تتعلق بالوزن، والصيانة، والحرارة، والسلامة، وقد بات هذا اللون هو السائد ليس لأنه الأجمل — بل لأنه ببساطة الأكثر منطقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 39 دقائق
- ارابيان بيزنس
دول مجلس التعاون الخليجي والنظام التجاري الجديد
أليكسي بانكوف، شريك قطاع ممارسات الطاقة والمرافق بشركة آرثر دي ليتل الشرق الأوسط لم تلبث أن مرت المئة يوم الأولى من رئاسة دونالد ترامب في عهدته الرئاسية الثانية، حتى تصدرت مواقف الإدارة الأمريكية من الهجرة والبيروقراطية الحكومية ومستقبل الطاقة عناوين الصحف، إلا أن ملف التعرفة الجمركية كان هو العنوان الأبرز الذي دفع الشركات وصانعي السياسات إلى العمل بمقتضاه. ففي أبريل الماضي، فرضت الولايات المتحدة رسوم تعرفة جمركية أساسية بنسبة 10% تقريباً على جميع واردات البلاد، ووفقاً للبيت الأبيض، فقد كان الهدف من هذه الخطوة حماية الوظائف والصناعة والاقتصاد الأمريكي ككل، وهو ما أثار بدوره موجه عالمية بين الحكومات بغية إعادة تقييم الوضع لحماية مصالحها الوطنية. أما بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، فُيعد التأثير المباشر للتعرفة الجمركية الجديدة ضئيلاً نسبيًا، حيث تراوحت حصة الولايات المتحدة من صادرات دول المجلس بين 3% و6% [1] فقط في الفترة من 2014 إلى 2022. وعلاوة على ذلك، فإن استقرار المنطقة وقوة صادراتها من الطاقة وثرواتها السيادية سيحد من أي أضرار محتملة. ومع ذلك، وفي خضم التحولات العالمية الكبرى، فقد آن الأوان لدول مجلس التعاون الخليجي للبحث عن فرص جديدة للتعاون والاستثمار والنمو. وهذه التحضيرات تستدعي منهجية شاملة، تمزج بين التفكير الاستراتيجي، وإعادة هيكلة الأعمال، ودعم السياسات، وتقييم المخاطر والفرص المستقبلية. طُبقت التعرفة الجمركية الأمريكية الجديدة وخضعت للتعديل والتعليق مراراً وتكراراً منذ الإعلان عنها. ولكن هذه التقلبات تكمن خلفها حقيقة دامغة وهي طبيعة التجارة في تغيرها المستمر، وأنها لن تعود إلى سابق عهدها قط. حيث بدأت الترتيبات الدولية القائمة في الزوال لتحل محلها صفقات ثنائية، مع إعادة توزيع الاستثمارات عالمياً، وتفكيك سلاسل الإمداد وإعادة بنائها. وعلى ضوء هذا، فيجب على صناع القرار في القطاعين العام والخاص بدول مجلس التعاون الخليجي التفكير بمنهجية استراتيجية، وتسخير استقرارهم ونقاط قوتهم للاستعداد لمستقبل جديد المعالم. بالنسبة لصناع السياسات: من المهم إبرام اتفاقيات تجارية ثنائية جديدة مع الجهات المعنية، والانتهاء من المفاوضات الجارية، على نحو يصون الصناعات المحلية ويضمن لدول مجلس التعاون الخليجي ترسيخ موقعها على سلاسل الإمداد العالمية. وفي سياق متصل، تشكل الاتفاقية الثنائية التي أبرمت في الآونة الأخيرة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مثالا جيدًا على ذلك ففي الثامن من مايو، كشفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن صفقة جديدة، خُفضت من خلالها بشكل كبير التعرفة الجمركية المفروضة على السيارات المصدرة إلى الولايات المتحدة من المملكة المتحدة، مع إلغاء رسوم التعرفة البالغة 25% على منتجات الصلب والألومنيوم البريطانية بالكلية. وفي المقابل، ستحظى الولايات المتحدة بامتياز الوصول إلى منتجات صناعة الفضاء البريطانية، وتجدر الإشارة، مع ذلك إلى أن نسبة التعرفة الأولية البالغة 10% المفروضة على المملكة المتحدة لا زالت سارية. بالنسبة للشركات: حانت الفرصة لاستكشاف آفاق جديدة للأسواق، وتحديد طرق الاندماج في سلاسل الإمداد العالمية المتغيرة، وكذلك متابعة الشراكات والاستحواذات الدولية، أو الاستثمار في الأصول بالخارج تحت شروط حديثة أو محسنة. وفي غضون ذلك، يمكن للشركات والحكومات على حد سواء الاستفادة من الفوائد متوسطة الأجل الناجمة عن تحول ديناميكيات التجارة لتمكين الحصول على التقنيات وشراء المنتجات بتكلفة أقل. لا مجال للتراخي تتمتع دول مجلس التعاون الخليجي بمكانة جيدة تمكنها من تحقيق النمو في ظل نظام تجاري عالمي متغير، ولكن ينبغي عليها أن تظل متيقظة للمخاطر والفرص المستقبلية، حيث يعد قطاع الطاقة محور اهتمام واضح، مع تسبب حالة الاضطراب الحالي في حركة التجارة في الضغط على أسعار النفط على المدى القريب، وفي ظل انخفاض الأسعار، من المرجح أن تعيد حكومات دول التعاون النظر في خطط إنفاقها، مع بقائها مستعدة لاغتنام الفرص فور ظهورها. وبالمثل، فقد يتعين على شركات المنطقة تكييف خطط أعمالها وفقًا لهذه المستجدات. وفيما يخص الإنفاق العام، فقد تسفر إعادة تقييم العملات وانخفاض سعر صرف الدولار عن تراجع في القوة الشرائية – إلا أنه قد يعزز أيضاً من القدرة التنافسية لدول مجلس التعاون الخليجي. كما يمكن أن يتحسن الوضع التجاري للمنطقة من خلال تخفيف حدة المنافسة الدولية، وإن كان لفترة وجيزة، مما قد يثمر عن صفقات مغرية في هيئة عقود ميسرة أو سلع أقل تكلفة. وفي الوقت الذي تدرس فيه المنطقة السيناريوهات المحتملة، سيغدو من الأهمية بمكان للمؤسسات في القطاعين العام والخاص أن تقيّم المشهد بعناية. بالنسبة لصناع السياسات: يعد رصد المخاطر التجارية وتفعيل سبل الحماية الضرورية من المهام الجوهرية، ويمكن أيضاً أن تسهم مراجعة السياسات النقدية وسياسات العمل في موازنة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن ديناميكيات التجارة والاقتصاد العالميين المتجددة. بالنسبة للشركات: يعد التقييم الشامل للمخاطر والفرص على المدى المتوسط، المدعوم بتحليل متطور قائم على سيناريوهات المحاكاة المعقدة، أمراً ضرورياً، حتى يكشف هذا التقييم عن إمكانية زيادة حدة المنافسة وجاذبية الأسواق الجديدة على حد سواء، ويقدم إجابات عن الأسئلة الجوهرية عبر سيناريوهات محتملة ومختلفة لطرح الأسئلة من عينة: ما الصفقات الأفضل التي يمكننا إبرامها؟ وما الفرص التي يجدر بنا الاستثمار فيها؟ وما التكاليف التي قد تظهر في أثناء التنفيذ؟ اغتنام فرصة التحول تنطوي التعرفة الجمركية الأمريكية الجديدة المفروضة على الواردات- مثلها مثل أي زعزعة للوضع الراهن- على تحديات جمة أمام اقتصادات العالم أجمع. إلا أن هناك أيضاً فرصاً سانحة بانتظار من يستغلها. حيث إن هذه المرحلة ستخلق بالنسبة للشركات العاملة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، من التحولات فرصة مواتية لبناء مرونة استراتيجية وتعزيز إمكانات النمو. واغتنام هذه الفرص بالنسبة للكثير من المؤسسات يتطلب ما هو أبعد من التغيير السطحي، بل يستدعي تحولاً جذرياً، أي تطوير قدرات حديثة، وإبرام شراكات جديدة، ومواكبة التغيرات الميدانية، لتكون على أهبة الاستعداد لاقتناص الفرص الجديدة. حيث أصبح التحليل المعتمد على السيناريوهات (مع مراعاة مختلف الاحتمالات المستقبلية والتفكير متعدد الخيارات)، إلى جانب سرعة اتخاذ القرار، ومرونة التنفيذ، وسرعة استجابة المؤسسة، عناصر أساسية ضمن أدوات العمل الاستراتيجي. أما الآن، فإن تلك الفرص قد تظهر من العدم، لا سيما وأن جميع القطاعات أو المناطق الجغرافية عرضة لأمواج التغيير العاتية، فقد تلوح في الأفق فرص استثمارية جديدة في الخارج وعمليات دمج واستحواذ، وفي غضون ذلك، من المرجح أن تبحث الكفاءات المتميزة عن فرص عمل مختلفة أكثر استقراراً محلياً ودولياً، مما يتيح للشركات في دول مجلس التعاون الخليجي فرصة ثمينة للارتقاء بقدراتها، بدءًا باستقطاب المواهب وانتهاء بإبرام الصفقات، ومن يبادر يفز. التركيز على السياسات وفي الوقت الذي تتخذ فيه الشركات العاملة بالمنطقة خطواتها الجريئة نحو هذا المستقبل الواعد، فإن صناع السياسات هم أيضًا سيلعبون دورًا حيويًا داعم لهم، سيكون فيه إبرام الصفقات الدولية في غاية الأهمية، وهي المهارة التي برهنت حكومات دول مجلس التعاون الخليجي على إتقانها على مر السنين، كما يتضح من تحالفاتها واتفاقياتها التجارية الثنائية، والتدفق المستمر للاستثمار الأجنبي المباشر. كما يمكن لصناع السياسات توفير الدعم للشركات في جميع القطاعات من خلال حزم الحوافز الموجهة واللوائح التنظيمية الهادفة إلى تعزيز حركة التجارة العالمية بفاعلية ومنح شركات دول مجلس التعاون الخليجي أفضلية تنافسية. على الرغم من مرور قواعد التجارة العالمية بطور من إعادة الصياغة والتشكيل، وما يتبع ذلك من تحديات مرتقبة، إلا أن مجلس التعاون الخليجي أمامه فرصة استثنائية لكتابة فصل جديد من فصول التميز والريادة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مشعل الأحمد ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين
استقبل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، أمس الثلاثاء، في «قصر بيان»، سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الذي يزور الكويت رسمياً. ونقل سموّ الشيخ منصور بن زايد، في بداية اللقاء تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أخيه أمير دولة الكويت، وتمنياته له موفور الصحة والسعادة، ولدولة الكويت وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار. فيما حمّل أمير الكويت سموّه تحياته إلى صاحب السموّ رئيس الدولة وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام الرفعة والرخاء. واستعرض أمير دولة الكويت، وسموّ الشيخ منصور بن زايد، خلال جلسة المباحثات التي عقداها، مختلف أوجه التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات ودولة الكويت، وفرص تعزيز آفاقهما، خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعود بالخير والنماء على شعبيهما، انطلاقاً من العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين. وتبادلا وجهات النظر في عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين حرصهما على مواصلة تنمية التعاون والبناء على العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين، وترتكز على الأواصر الأخوية والاحترام المتبادل والتفاهم والمصالح المشتركة. وحضر المباحثات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وشما المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وعبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وخليفة المرر، وزير الدولة، وخلدون المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية - أبوظبي، والدكتور مطر النيادي، سفير الدولة لدى دولة الكويت، واللواء الركن خليفة الخييلي، وكيل وزارة الداخلية وعدد من المسؤولين. كما حضرها من الجانب الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد الكويت والشيخ أحمد عبدالله الصباح، رئيس مجلس الوزراء، والشيخ فهد يوسف الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، وزير شؤون الديوان الأميري، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين. وأقام الشيخ صباح خالد الصباح، ولي عهد الكويت مأدبة غداء تكريماً لسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق. وكان سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، قد وصل في وقت سابق الثلاثاء، إلى دولة الكويت، حيث جرت لسموّه مراسم استقبال رسمية. ووصل سموّه، أمس إلى دولة الكويت الشقيقة، في زيارة رسمية، واستقبل سموّه لدى وصوله مطار الكويت الدولي الشيخ أحمد عبدالله الصباح، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين. ويضم الوفد المرافق لسموّه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وعبد الرحمن العويس، وسهيل المزروعي، والدكتور سلطان الجابر، وشما المزروعي، وسارة الأميري، وعبدالله بن سلطان النعيمي، ومحمد السويدي، وخليفة المرر، وخلدون المبارك، وجاسم الزعابي، والدكتور مطر النيادي، واللواء الركن خليفة الخييلي، وعدد من المسؤولين. كما غادر سمو الشيخ منصور بن زايد، دولة الكويت الشقيقة في ختام زيارته الرسمية التي قام بها أمس. وكان في وداع سموه لدى مغادرته مطار الكويت الدولي، والوفد المرافق، الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين. (وام)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
تعاون لتعزيز تشخيص السرطان وعلاجه
أطلقت شركة «M42» المتخصصة في الابتكار الصحي مبادرة استراتيجية واسعة بالشراكة مع «أسترازينيكا» و«صوفيا جينيتكس» لإدخال تقنيات الخزعة السائلة المتقدمة إلى دولة الإمارات في خطوة نوعية نحو تحسين تشخيص السرطان وعلاجه عبر أدوات دقيقة أقل تدخلاً وأكثر كفاءة. وستدمج «M42» في بنيتها التحتية للاختبارات نظام «MSK-ACCESS» المطور من «صوفيا جينيتكس» والمدعوم بتقنية «SOPHiA DDM» بما يتيح إجراء تحاليل دقيقة للحمض النووي السرطاني بعينة دم فقط، من دون الحاجة إلى إجراء خزعات نسيجية تقليدية. ومن المتوقع إطلاق النظام سريرياً في الإمارات بنهاية الربع الثاني 2025 عقب دراسات التحقق الأولية.