
الصين.. زراعة أول "رقاقة امتناع عن تعاطي الكحول" في جسم مريض بنتائج إيجابية
خبرني - أُجريت عملية جراحية في مدينة فويانغ الصينية، حيث تم زرع عقار "نالتريكسون هيدروكلوريد" طويل المفعول تحت جلد الجزء السفلي من بطن المريض، عبر شق جراحي طوله 1 سم فقط.
ويعمل هذا الدواء على حجب مستقبلات المتعة الناتجة عن تعاطي الكحول ويقلل الرغبة النفسية في تعاطيه. وتستغرق العملية أقل من 5 دقائق وتجرى تحت التخدير الموضعي.
يُذكر أن المريض المدعو "لي" - وهو رجل أربعيني - كان يعاني من إدمان الكحول لأكثر من عشرين عاما. وعلى الرغم من خضوعه للعديد من محاولات العلاج، عاد مرارا وتكرارا إلى التعاطي، حيث سُجّلت له تسع حالات دخول إلى المستشفى بسبب الانتكاسات. ولم يقتصر تأثير الكحول على تدمير صحته فحسب، بل امتد ليدمر علاقاته الأسرية أيضا، حيث أصبحت المشاجرات المتكررة والسلوك العدواني أمرا معتادا في حياته
وبعد ظهور علاج جديد في المستشفى قرر "لي" تجربة زرع غرسة علاجية بعد استشارة أسرته.
وأصبحت هذه الطريقة متاحة الآن في عدة مدن صينية مثل تشنغدو ونزهو وجوماديان وغيرها.
وفي فبراير 2025، أبلغ مريض آخر بالغ من العمر 35 عاما من مقاطعة هوبي عن اختفاء الرغبة في تعاطي الكحول تماما لديه، حتى على مستوى استنشاق الرائحة.
مزايا التقنية:
- تدخل جراحي بسيط (1 سم فقط)،
- تخدير موضعي،
- وقت إجراء قصير (أقل من 5 دقائق)،
- تأثير طويل الأمد،
- تقليل الرغبة النفسية في التعاطي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- خبرني
الصين.. زراعة أول "رقاقة امتناع عن تعاطي الكحول" في جسم مريض بنتائج إيجابية
خبرني - أُجريت عملية جراحية في مدينة فويانغ الصينية، حيث تم زرع عقار "نالتريكسون هيدروكلوريد" طويل المفعول تحت جلد الجزء السفلي من بطن المريض، عبر شق جراحي طوله 1 سم فقط. ويعمل هذا الدواء على حجب مستقبلات المتعة الناتجة عن تعاطي الكحول ويقلل الرغبة النفسية في تعاطيه. وتستغرق العملية أقل من 5 دقائق وتجرى تحت التخدير الموضعي. يُذكر أن المريض المدعو "لي" - وهو رجل أربعيني - كان يعاني من إدمان الكحول لأكثر من عشرين عاما. وعلى الرغم من خضوعه للعديد من محاولات العلاج، عاد مرارا وتكرارا إلى التعاطي، حيث سُجّلت له تسع حالات دخول إلى المستشفى بسبب الانتكاسات. ولم يقتصر تأثير الكحول على تدمير صحته فحسب، بل امتد ليدمر علاقاته الأسرية أيضا، حيث أصبحت المشاجرات المتكررة والسلوك العدواني أمرا معتادا في حياته وبعد ظهور علاج جديد في المستشفى قرر "لي" تجربة زرع غرسة علاجية بعد استشارة أسرته. وأصبحت هذه الطريقة متاحة الآن في عدة مدن صينية مثل تشنغدو ونزهو وجوماديان وغيرها. وفي فبراير 2025، أبلغ مريض آخر بالغ من العمر 35 عاما من مقاطعة هوبي عن اختفاء الرغبة في تعاطي الكحول تماما لديه، حتى على مستوى استنشاق الرائحة. مزايا التقنية: - تدخل جراحي بسيط (1 سم فقط)، - تخدير موضعي، - وقت إجراء قصير (أقل من 5 دقائق)، - تأثير طويل الأمد، - تقليل الرغبة النفسية في التعاطي.

السوسنة
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- السوسنة
الصين تنجح بزراعة أول رقاقة امتناع عن الكحول تحت الجلد
وكالات - السوسنة أجرت الطواقم الطبية في مدينة "فويانغ" الصينية عملية جراحية هي الأولى من نوعها، تضمنت زرع غرسة علاجية تحتوي على عقار "نالتريكسون هيدروكلوريد" طويل المفعول تحت جلد مريض يعاني من إدمان الكحول منذ أكثر من عقدين.ووفقًا للتقارير الطبية، تمت زراعة الغرسة تحت جلد الجزء السفلي من بطن المريض عبر شق جراحي لا يتجاوز طوله 1 سم، واستغرقت العملية أقل من 5 دقائق فقط، باستخدام التخدير الموضعي، دون الحاجة لأي تدخل جراحي معقد.ويعمل العقار المزروع على حجب مستقبلات المتعة المرتبطة بتناول الكحول، مما يقلل من الرغبة النفسية للتعاطي ويمنع حالات الانتكاس، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على حالة المريض المعروف باسم "لي"، والذي دخل المستشفى تسع مرات في السابق بسبب نوبات الانتكاس، كما أثّر إدمانه على حياته الأسرية مسبّبًا سلوكًا عدوانيًا ومشاكل متكررة.ويُعد قرار "لي" بزراعة الغرسة تحولًا جذريًا في مسار علاجه، بعد أن فشلت العلاجات التقليدية معه لسنوات طويلة، ولاقى دعمًا من أفراد أسرته.وتشير بيانات المستشفيات في الصين إلى أن هذه التقنية أصبحت متاحة الآن في عدة مدن مثل تشنغدو، ونزهو، وجوماديان، وبدأت تلقى استجابة إيجابية من المرضى. ففي فبراير 2025، أفاد مريض يبلغ من العمر 35 عامًا من مقاطعة هوبي أنه فقد أي رغبة في تناول الكحول بعد زرع الغرسة، حتى عند استنشاق رائحته.مزايا التقنية الجديدة:تدخل جراحي بسيط (1 سم فقط)يتم تحت التخدير الموضعيلا يستغرق أكثر من 5 دقائقتأثير طويل الأمديقلل الرغبة النفسية في التعاطي إقرأ المزيد :

السوسنة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- السوسنة
علامات في النوم قد تكشف أمراضًا خطيرة
السوسنة- النوم الجيد يُعدّ مؤشراً أساسياً على الصحة العامة، لكن كثيرين لا يدركون أن اضطرابات النوم، مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً، قد تكون دليلاً على أمراض خطيرة تتطلب تدخلاً طبياً فورياً. ورغم أن المعاناة من مشاكل مؤقتة في النوم أمر طبيعي في بعض الأحيان، فإن استمرار الحرمان من النوم قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. وبحسب تقرير نشرته صحيفة *الإندبندنت* البريطانية، فإن هناك ست علامات مرتبطة بالنوم قد تُنذر بوجود مشكلات صحية كامنة، ويُوصى بمراجعة الطبيب في حال ظهور أي منها. وأكدت الدكتورة ديبورا لي، خبيرة النوم في صيدلية دكتور فوكس الإلكترونية، أن النقص الحاد في النوم قد يُسبب عواقب وخيمة على صحتك الجسدية والنفسية، مثل تقلبات المزاج، بالإضافة إلى مشاكل صحية كامنة مثل انقطاع النفس النومي والأرق والاكتئاب. ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS)، فيُمكن أن تؤثر مشاكل النوم طويلة الأمد على علاقاتنا وحياتنا الاجتماعية، وتجعلنا نشعر بالتعب طوال الوقت، ونتناول المزيد من الطعام، ونعجز عن أداء مهامنا اليومية. وتشمل أعراض مشاكل النوم الاستيقاظ عدة مرات في الليل، وصعوبة النوم، والشعور بالانفعال، وصعوبة التركيز طوال اليوم. وقالت الدكتورة لي: "يعتقد الكثيرون أن النوم أمرٌ يمكن التضحية به أو تعويضه لاحقاً، لكن الحرمان المزمن من النوم قد يُلحق ضرراً بالغاً بصحتك". وحددت الدكتورة لي ستة علامات رئيسية تُنبئ بضرورة استشارة طبيبك بشأن نومك، ليتمكن من تحديد السبب ووضع خطة علاجية لأي خلل. أولاً: الشعور بالتعب المستمر رغم الحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث تقول الدكتورة لي إنه إذا كنت تشعر بالتعب باستمرار خلال النهار، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، فقد يُشير ذلك إلى مشكلة كامنة أكثر خطورة. وتضيف: "يمكن أن يكون التعب المزمن علامة على اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي أو الخدار، والتي تمنع النوم المريح والمُنعش، مما يجعلك تشعر بالإرهاق حتى بعد نوم ليلة كاملة". ثانياً: صعوبة النوم أو صعوبة البقاء نائماً، حيث قد يكون صعوبة النوم أو الاستيقاظ عدة مرات ليلاً مؤشراً على مشاكل مختلفة تتعلق بالنوم أو الصحة النفسية. وتقول الدكتورة لي: "إنها علامة تحذيرية أخرى. يكمن القلق هنا في أن اضطرابات النوم هذه، وخاصةً عندما تستمر لعدة أسابيع، قد تشير إلى حالات مثل الأرق والقلق أو حتى الاكتئاب". ثالثاً: تقلبات المزاج والانفعال، حيث لا يؤثر الحرمان من النوم على طاقتك فحسب؛ بل يمكن أن يؤثر أيضاً على مشاعرك طوال اليوم وعلى كيفية تفاعلك مع الآخرين. وبحسب الدكتورة لي: "إذا كنت تشعر بتزايد الانفعال أو القلق أو الاكتئاب، فقد يكون ذلك علامة على أن جسمك لا يحصل على النوم الجيد الذي يحتاجه لتنظيم مزاجك". "يمكن أن يؤثر قلة النوم على قدرة الدماغ على معالجة المشاعر، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وزيادة التوتر". رابعاً: صعوبة التركيز أو مشاكل في الذاكرة، حيث تُعدّ المشاكل الإدراكية، مثل صعوبة التركيز والنسيان أو ضبابية الدماغ، من العلامات الشائعة للحرمان من النوم. فعندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم، لا تتاح للدماغ فرصة ترسيخ الذكريات أو أداء وظائف استعادة الذاكرة الأساسية، بحسب ما تؤكد الدكتورة لي. خامساً: زيادة المشاكل الصحية المزمنة، حيث يرتبط الحرمان من النوم على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بأمراض صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري والسمنة. وتؤكد الدكتورة لي أنه "في حال كنتَ تعاني بالفعل من أي من هذه الحالات وكانت جودة نومك سيئة، فمن الضروري طلب المساعدة من أخصائي رعاية صحية". سادساً: الإصابات أو الحوادث المتعلقة بالنوم، فإذا كنتَ تعاني من مشاكل متعلقة بالنوم، مثل النعاس أثناء النهار أو المشي أثناء النوم، فإن التحدث إلى أخصائي يمكن أن يساعدك في تحديد السبب الكامن. وتقول الدكتورة لي: "قد تشير هذه الأعراض إلى اضطراب نوم خطير، مثل انقطاع النفس النومي، والذي قد يؤثر على سلامتك وصحتك العامة". وتضيف: "قد تكون لاضطرابات النوم غير المعالجة عواقب وخيمة. حيث يرتبط قلة النوم بالعديد من المشاكل الصحية، بدءاً من ضعف الوظائف الإدراكية ووصولاً إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يساعد علاج مشاكل النوم مبكراً مع مقدم الرعاية الصحية في تقليل المخاطر على المدى الطويل وتحسين الصحة النفسية والجسدية". اقرأ المزيد عن: