
قاسم: «حزب الله» لن يتخلى عن قوته... وإسرائيل لن تتسلّم منه السلاح
وقال قاسم، في خطاب مُتَلفز: «(حزب الله) نفّذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل في جنوب نهر الليطاني، والدولة اللبنانية نشرت الجيش حيث استطاعت»، مشدداً على أن «كل الدنيا تقول إن إسرائيل خرقت 3800 خرق، وخلال 8 أشهر العدوان الصهيوني مستمر».
وأضاف: «نفّذنا، نحن الدولة اللبنانية و(حزب الله) وكل المقاومين، كل ما علينا من الاتفاق، وإسرائيل لم تُنفّذ شيئاً».
وتابع: «لم نستطع أن نمنع إسرائيل من الاستمرار في العدوان، لكن استطعنا أن نُوقفها عند حد، بالاتفاق الذي عقدته الدولة اللبنانية مع الكيان، وأصبح لزاماً على إسرائيل أن تنسحب وتُوقف عدوانها، وهذا اتفاقٌ تحت مسؤولية وعهدة الدولة».
وأردف: «اليوم، أميركا تطرح اتفاقاً جديداً، يعني كل الخروقات خلال 8 أشهر كأنها لم تكن، وهو يبرّئ إسرائيل من كل فترة العدوان السابقة. المبرر الوحيد في هذا العدوان نزع سلاح (حزب الله) لأنهم يريدون من نزعه طمأنة إسرائيل».
وأشار قاسم إلى أن المقترح الجديد، الذي تريده الولايات المتحدة، يشمل «المطالبة بنزع السلاح مقابل بعض الانسحابات الجزئية».
وتُطالب الولايات المتحدة بأن يتخلى «حزب الله» عن سلاحه، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي تحتلها في جنوب لبنان، والإفراج عن أموال لإعادة إعمار المناطق التي دمرتها إسرائيل، العام الماضي، وفق تقارير صحافية.
وقال: «نحن في (حزب الله) و(حركة أمل) نشعر بأننا أمام تهديد وجوديّ للمقاومة وبيئتها وللبنان بكل طوائفه».
وعَدَّ أن «لبنان أمام مخاطر حقيقية؛ وهي إسرائيل من الجنوب، والأدوات (الداعشية) على الحدود الشرقية، والطغيان الأميركي الذي يتحكم بلبنان»، مشدداً على أنه «بعد إزالة الخطر والتهديد الإسرائيلي، نحن جاهزون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية، لكن، اليوم، لن نتخلى عن قوتنا، ونحن على جهوزية تامة للمواجهة الدفاعية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: غزة على شفا مجاعة وإسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب
حذرت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، مؤكدة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع أداة حرب منذ انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي. واعتبرت المجموعة أن هذه السياسة تُمعن في إضعاف وتجويع أكثر من مليوني فلسطيني، مما يهدد بحدوث مجاعة شاملة. وأكّدت المجموعة أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات، الذي فرضته إسرائيل ويشمل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، يفتقر إلى الشفافية ويمنع وصول الغذاء إلى الفئات الأضعف، مشيرة إلى أن آلاف الفلسطينيين يُقتلون أو يُصابون أثناء محاولاتهم الوصول إلى مراكز التوزيع. ووصفت المشهد بأنه "فوضى قاتلة تتعارض مع أي مفهوم إنساني". وأشارت المجموعة إلى أن غزة تسجّل ارتفاعًا مقلقًا في حالات سوء التغذية والوفيات المرتبطة بالجوع، حيث بات أكثر من 16% من الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، بينما تسجل المستشفيات عشرات الوفيات يوميًا نتيجة الجوع. وختمت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل بيانها، بالدعوة إلى رفع الحصار فورًا، ووقف إطلاق نار شامل، مؤكدة أن "منع المجاعة لا يحتمل التأجيل، وكل ساعة تمرّ تعني مزيدًا من الضحايا".


الشرق السعودية
منذ 35 دقائق
- الشرق السعودية
جورجيا تستضيف مناورات مشتركة لحلف الناتو رغم الخلافات مع أوروبا
تستضيف جورجيا تدريبات عسكرية كبرى مع قوات من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، السبت، وذلك رغم اتهامات متزايدة تُوجه لحكومتها بالابتعاد عن النهج المؤيد للغرب، والانجراف نحو التقارب مع روسيا، وفي ظل الخلافات مع الاتحاد الأوروبي، حسبما نقلت شبكة "يورونيوز". ورغم أن مسعى جورجيا للانضمام إلى الناتو، منصوص عليه في دستور البلاد، كما أنه حظي بتأييد الحلف في عام 2008، فإن ما يُنظر إليه كـ"تراجع ديمقراطي" في السنوات الأخيرة، جعل جورجيا في خلاف متزايد مع شركاء غربيين مثل الاتحاد الأوروبي. وقالت وزارة الدفاع الجورجية، إن تمرين "الروح الرشيقة" (Agile Spirit)، الذي يُجرى بالقرب من العاصمة تبليسي ويستمر حتى 8 أغسطس المقبل، يأتي ضمن سلسلة أوسع من المناورات المشتركة. وتشمل التدريبات، أكثر من 2000 جندي من 10 دول، من بينها ألمانيا ورومانيا وبولندا وأوكرانيا ومولدوفا. ومن المتوقع أن تشمل المناورات في جورجيا، تدريبات بالذخيرة الحية وعملية مشتركة مع اللواء الليتواني البولندي الأوكراني. في وقت سابق من الشهر الجاري، اعتمد البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، قراراً شديد اللهجة ضد ما وصفه نواب الاتحاد الأوروبي بـ"السلطات التي نصّبت نفسها بنفسها والتي أنشأها حزب الحلم الجورجي عقب الانتخابات البرلمانية المزورة التي جرت في 26 أكتوبر 2024". وبحسب حزب الحلم الجورجي، فإن المعارضة تتصرف ضد المصلحة الوطنية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وأثارت انتخابات خريف العام الماضي، موجة من الاحتجاجات استمرت لأكثر من ستة أشهر، وتركّزت بشكل أساسي ضد الحكومة في جورجيا، في ظل اتهامات بتزوير الانتخابات. كما أثار القمع العنيف للمتظاهرين، إدانة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. فقد علقت واشنطن شراكتها الاستراتيجية مع جورجيا، قائلة إن "الأفعال المناهضة للديمقراطية المختلفة" التي قام بها حزب الحلم الجورجي الحاكم تنتهك المبادئ الأساسية للمشروع، وعلقت إصدار التأشيرات لبعض أعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين المتواطئين في "تقويض الديمقراطية". قلق أوروبي ويعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء موجة الاعتقالات التي نفذتها السلطات الجورجية بحق الصحافيين وبعض أعضاء المعارضة. وقد اعتقلت السلطات ما لا يقل عن سبعة من شخصيات المعارضة خلال الأشهر الأخيرة. وتقدمت جورجيا بطلب عضوية الاتحاد الأوروبي في مارس 2022، إلى جانب أوكرانيا ومولدوفا، وحصلت على صفة دولة مرشحة في ديسمبر 2023. بعد أشهر قليلة، دفعت المخاوف والخلافات المتزايدة بين بروكسل والحكومة الجورجية، الجانبين إلى تجميد عملية التوسيع. ونتيجةً لذلك، تم تعليق الدعم المالي من مرفق السلام الأوروبي، والبالغ 30 مليون يورو، في عام 2024، ولا يُخطط لتقديم أي دعم لهذا العام. في غضون ذلك، صرّح رئيس الوزراء الجورجي، إيراكلي كوباخيدزه، لـ"يورونيوز" في مايو الماضي، بأن بلاده تلعب "دوراً حيوياً لأوروبا". وقال: "يجب على الجميع إدراك الأهمية الاستراتيجية لجورجيا بالنسبة لأوروبا، وخاصةً لمنطقة اليورو. دورنا في المنطقة بالغ الأهمية، ولهذا السبب يتزايد الاعتراف بضرورة الحوار مع القادة الجورجيين".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بشارة بحبح للعربية: خلافات "هدنة غزة" على أمتار فقط بخريطة انتشار إسرائيل
قال بشارة بحبح، رئيس لجنة العرب الأميركيين، والذي لعب دوراً في مفاوضات الدوحة، في حوار خاص لـ"العربية" إن المفاوضات لم تنهار ولكنها أُوقفت ومن الممكن استئنافها الأسبوع المقبل. كما طالب بحبح حماس بإثبات مرونتها بإعلان طرح جديد منطقي على الملأ. وأضاف بحبح أن الوصول لاتفاق مازال ممكنًا إذ إن حركة حماس منفتحة على التفاوض، والخلاف حول خرائط انتشار إسرائيل في غزة يدور على عشرات الأمتار فقط. كما كشف قيادي كبير في حركة حماس، لشبكة "CNN" الأميركية، الجمعة، عن نقطتين شائكتين متبقيتين في المفاوضات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة، وهما تبادل المحتجزين الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين في سجون إسرائيل، وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية. وأضاف القيادي أن "حماس" قدمت مقترحين بشأن هذين الموضوعين للمفاوضين قبيل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المفاوضات، الخميس، اللتين اتهمتا الحركة بـ"التصرف بسوء نية". وتابع أن أحد المقترحين اللذين قدمتهما الحركة يتطلب من إسرائيل تبادل 2200 فلسطيني بسجون إسرائيل تختارهم "حماس" مقابل 10 محتجزين إسرائيليين أحياء. وينص المقترح على أن إسرائيل ستفرج عن "200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2000 من قطاع غزة، تحددهم حماس". كما ينص مقترح "حماس" على أنه مقابل كل قتيل إسرائيلي يتم تبادله، ستُسلم إسرائيل حماس "10 جثث فلسطينيين بالإضافة إلى 50 سجينا من غزة احتجزوا بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، بالإضافة إلى نساء وأطفال دون سن 18 عامًا، تُحددهم حماس". وينص مقترح ثانٍ قدمته الحركة على انسحاب إسرائيل مسافة 1000 متر من المناطق غير المأهولة بالسكان في شمال شرق غزة، و800 متر من المناطق المأهولة بالسكان. وفي رفح، جنوب غزة، ستنسحب القوات الإسرائيلية مسافة تتراوح بين 700 و1200 متر، حسب منطقة المدينة، وفقًا للمقترح. وتنص الوثيقة على أن الجيش الإسرائيلي "ينسحب تدريجيًا بمعدل 50 مترًا أسبوعيًا من ممر فيلادلفيا"، في إشارة إلى شريط ضيق من الأرض جنوب غرب رفح، على الحدود المصرية مع غزة، "وفي اليوم الخمسين، سينسحب من فيلادلفيا بأكمله". وتتضاءل الآمال في المفاوضات بعد الانسحابين الأميركي والإسرائيلي. وبعد سحب إسرائيل وفدها، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "إسرائيل وافقت على الإطار الأميركي لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار، لكن حماس تشددت في موقفها، بل في الواقع، شهدت تراجعًا في موقفها خلال المفاوضات". والجمعة، أعلنت مصر وقطر أنهما ستواصلان الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بمساعدة أميركية. ومع ذلك، في وقت لاحق من الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الوقت قد حان "لإنهاء المهمة، والتخلص من حماس".