
إيران: نعدّ ردًّا على الرسالة الأميركية التي نقلها وزير خارجية عُمان
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الردّ على الرسالة التي نقلها وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي من الولايات المتحدة إلى إيران، يوم أمس، قيد الإعداد حاليًا.
وكان عراقجي قد صرّح في وقت سابق اليوم، أن نظيره العُماني زار طهران حاملاً اقتراحًا من الجانب الأميركي، مؤكدًا أن طهران 'ستقدّم ردًّا مناسبًا يستند إلى المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني'.
وفي تدوينة نشرها عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا) باللغة الإنجليزية، قال عراقجي: 'خلال زيارته القصيرة إلى طهران اليوم، نقل أخي العزيز، وزير الخارجية العماني المحترم بدر البوسعيدي، عناصر المقترح الأميركي. وسيجري الردّ عليها بما يتوافق مع المبادئ والمصالح الوطنية، وحقوق الشعب الإيراني'.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التحركات الدبلوماسية في المنطقة، وسط محاولات لاحتواء التوتر بين طهران وواشنطن.
المصدر: وكالة ارنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 18 دقائق
- ليبانون 24
من بيروت.. عراقجي يؤكد: تخصيب اليورانيوم خطّ أحمر
قال وزير خارجية الإيراني عباس عراقجي ، أنّه "لو كان بإمكان الولايات المتحدة قصف منشآتنا النووية لما رأت حاجة للدخول في مفاوضات". ولفت، خلال حفل توقيع كتابه "قوة التفاوض" في فندق الكورال بيتش في بيروت ، إلى أنّه "لو لم نمتلك القدرة الدفاعية أو نطور برنامجنا النووي لما كان هناك سبب للتفاوض معنا". وأكّد أنّ "منعنا من تخصيب اليورانيوم في إيران خط أحمر وهذا واقع تدركه جميع الدول". ولفت إلى أنّ إيران تلقت مقترحًا أميركيا فيه كثير من الغموض وسنجيب عليه خلال أيام وفقا لمصالحنا.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 24 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
من بيروت... عراقجي يفتح النار على واشنطن!
في حفل توقيع كتابه "قوة التفاوض" الذي أُقيم في فندق الكورال بيتش في بيروت، أدلى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بسلسلة من التصريحات حول المفاوضات النووية والسياسة التفاوضية الإيرانية، مؤكداً أن بلاده لن تفاوض الولايات المتحدة إلا وفقًا لشروطها. وقال عراقجي: "لا نتفاوض مع الولايات المتحدة وفقًا لشروطها، بل بشروطنا، أي عبر مفاوضات غير مباشرة"، مشيراً إلى أن المفاوضات لا تزال تراوح مكانها، وأضاف: "نواجه قضايا صعبة وحتى الآن لم نصل إلى اتفاق". وأوضح الوزير الإيراني أن عنوان كتابه يعكس رؤية استراتيجية للتفاوض، وقال: "قوة التفاوض تعني أولًا توافر القوة الضرورية للتفاوض، وثانيًا امتلاك قوة ذاتية، وثالثًا التمتع بقدرات اقتصادية. فالدبلوماسية وحدها لا تكفي للتحرر من الاحتلال، والكلمات لا تكفي". وتابع: "لو لم تكن لدينا قدرات عسكرية، لما دخلت الولايات المتحدة في مفاوضات معنا، ولو لم يكن هناك صمود شعبي في وجه العقوبات، لما جلست أميركا على طاولة التفاوض". وأضاف عراقجي: "لولا قدراتنا العلمية، لانتفت حاجة أميركا إلى التفاوض معنا"، مشيراً إلى أن قوة التفاوض تكمن في شخصية المفاوض الإيراني، قائلاً: "التفاوض موهبة ولسان وقدرة بيان. التفاوض يولّد القوة، وهذه هي تجربتي التي وضعتها في هذا الكتاب". وكشف عراقجي عن تلقي إيران عرضًا خطيًا من الولايات المتحدة، لكنه قال إن "المقترح يكتنفه الكثير من الغموض والالتباسات"، مضيفاً أن بلاده "سترد عليه في الأيام المقبلة بما يتوافق مع المصالح الوطنية الإيرانية". وحول الملف النووي، أكد وزير الخارجية الإيراني أن "تخصيب الأورانيوم أمر حيوي للشعب الإيراني وإنجاز عظيم له"، موضحًا أن "الشعب الإيراني بذل الغالي والنفيس من أجل هذا التخصيب، وتحمل سنوات من الحصار والعقوبات". وقال: "عدد من علمائنا استُشهدوا من أجل هذا المشروع، ودفعنا دمًا، ولا أحد في إيران سيتخلى عن هذا الإنجاز". وأوضح أن التخصيب يلبي احتياجات مدنية حيوية، منها إنتاج الأدوية لمليون مريض إيراني، وتابع: "التخصيب سيستمر داخل إيران، ونحن مستعدون لخطوات بناء الثقة، لكننا لا نهدف إلى إنتاج قنبلة نووية". وختم بالقول: "سنواصل التخصيب ولا نستأذن أحدًا في هذا العالم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
من بيروت... عراقجي يفتح النار على واشنطن!
في حفل توقيع كتابه "قوة التفاوض" الذي أُقيم في فندق الكورال بيتش في بيروت، أدلى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بسلسلة من التصريحات حول المفاوضات النووية والسياسة التفاوضية الإيرانية، مؤكداً أن بلاده لن تفاوض الولايات المتحدة إلا وفقًا لشروطها. وقال عراقجي: "لا نتفاوض مع الولايات المتحدة وفقًا لشروطها، بل بشروطنا، أي عبر مفاوضات غير مباشرة"، مشيراً إلى أن المفاوضات لا تزال تراوح مكانها، وأضاف: "نواجه قضايا صعبة وحتى الآن لم نصل إلى اتفاق". وأوضح الوزير الإيراني أن عنوان كتابه يعكس رؤية استراتيجية للتفاوض، وقال: "قوة التفاوض تعني أولًا توافر القوة الضرورية للتفاوض، وثانيًا امتلاك قوة ذاتية، وثالثًا التمتع بقدرات اقتصادية. فالدبلوماسية وحدها لا تكفي للتحرر من الاحتلال، والكلمات لا تكفي". وتابع: "لو لم تكن لدينا قدرات عسكرية، لما دخلت الولايات المتحدة في مفاوضات معنا، ولو لم يكن هناك صمود شعبي في وجه العقوبات، لما جلست أميركا على طاولة التفاوض". وأضاف عراقجي: "لولا قدراتنا العلمية، لانتفت حاجة أميركا إلى التفاوض معنا"، مشيراً إلى أن قوة التفاوض تكمن في شخصية المفاوض الإيراني، قائلاً: "التفاوض موهبة ولسان وقدرة بيان. التفاوض يولّد القوة، وهذه هي تجربتي التي وضعتها في هذا الكتاب". وكشف عراقجي عن تلقي إيران عرضًا خطيًا من الولايات المتحدة، لكنه قال إن "المقترح يكتنفه الكثير من الغموض والالتباسات"، مضيفاً أن بلاده "سترد عليه في الأيام المقبلة بما يتوافق مع المصالح الوطنية الإيرانية". وحول الملف النووي، أكد وزير الخارجية الإيراني أن "تخصيب الأورانيوم أمر حيوي للشعب الإيراني وإنجاز عظيم له"، موضحًا أن "الشعب الإيراني بذل الغالي والنفيس من أجل هذا التخصيب، وتحمل سنوات من الحصار والعقوبات". وقال: "عدد من علمائنا استُشهدوا من أجل هذا المشروع، ودفعنا دمًا، ولا أحد في إيران سيتخلى عن هذا الإنجاز". وأوضح أن التخصيب يلبي احتياجات مدنية حيوية، منها إنتاج الأدوية لمليون مريض إيراني، وتابع: "التخصيب سيستمر داخل إيران، ونحن مستعدون لخطوات بناء الثقة، لكننا لا نهدف إلى إنتاج قنبلة نووية". وختم بالقول: "سنواصل التخصيب ولا نستأذن أحدًا في هذا العالم".