
أردوغان: متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنهم متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران.
وأضاف في اليوم الأول لقمة منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، أن العالم لا يحرك ساكنا ضد هجمات إسرائيل على إيران، وأن دفاع إيران عن نفسها أمام الاعتداءات الإسرائيلية حق مشروع لها.
وتابع: "إسرائيل تعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة بها..و حكومة نتنياهو أثبتت أنها المانع الأكبر ضد السلام والاستقرار الإقليميين".
وأفاد: قبل 90 عاما قام هتلر بإشعال الحرب العالمية الثانية واليوم نتنياهو مستمر في الطريق نفسه.. هناك مؤامرة ونظام جديد يتزامنان مع مئوية سايكس بيكو ولن نسمح بذلك"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
مع الشروق : المجتمع الدولي الاستعماري
حقيقة لا يوجد شيء اسمه مجتمع دولي. بل هو مجتمع غربي استعماري أسس لنفسه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية منظمات و هيئات تشرّع له التحكم في موارد العالم و مصائر الشعوب بما يخدم مصلحة القوى الاستعمارية المنتصرة في الحرب العالمية الثانية و القوى الاستعمارية الغربية التي انهزمت و التي ...


Babnet
منذ 9 ساعات
- Babnet
أردوغان: أطماع نتنياهو تجر العالم إلى كارثة مثلما فعل هتلر... و متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تفاؤله بأن النصر سيكون من نصيب إيران في المواجهة العسكرية المستمرة في التصاعد والتي بدأتها إسرائيل. وجاء في تصريحات الرئيس التركي في "الاجتماع الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي". وأضاف: "لم تكتف إسرائيل بغزة، بل قصفت لبنان وسوريا واليمن، والآن تتعرض جارتنا إيران لهجمات الدولة العدوانية الإرهابية إسرائيل، وأقول بوضوح إن حكومة نتنياهو هي أكبر عائق أمام السلام". وندّد أردوغان بشدة بالاعتداءات الإسرائيلية على إيران، واصفا الهجمات التي نفذتها إسرائيل على كل الدول بالمنطقة بأعمال البلطجة، موضحا أن "تدابير إيران في مواجهة هجمات إسرائيل طبيعية وقانونية ومشروعة". وتابع الرئيس التركي: "نحن متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران، والمنشآت النووية في إسرائيل لا تخضع للرقابة، كما أن توقيت هجمات إسرائيل على إيران في ظل المحادثات بخصوص البرنامج النووي، مقصودة وتهدف إلى تخريب المسار السياسي والدبلوماسي". وأردف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يهدفون لجرّ منطقتنا إلى الكارثة، ونعرف تماماً أهداف نتنياهو وحكومته، ولا يمكن لإسرائيل أن تحقق أمنها من خلال تهديد أمن جيرانها". وتوقع الرئيس التركي أن "تجري الرياح عكس ما تشتهيه حكومة نتنياهو"، مشددا على أن تركيا لن تسمح برسم نظام جديد في المنطقة على غرار "سايكس بيكو". ووجه أردوغان نداءاً إلى الدول التي تؤثر على إسرائيل، قائلا: "لا يجب على أحد أن ينخدع بكلام نتنياهو، فمنطقتنا لا تحتاج للصراعات والكوارث، ويجب عدم الوقوع بفخّ معالجة الخطأ بخطأ أكبر ، والحل دائماً هو عبر الدبلوماسية والحوار، ومستعدون لدور الوساطة". وعاد أردوغان إلى التاريخ ليقول: "قبل 90 عاماً، قام هتلر بإشعال الحرب العالمية الثانية، واليوم نتنياهو مستمر على الطريق نفسه، إن إسرائيل تعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة بها وهناك مؤامرة ونظام جديد يتزامنان مع الذكرى المئوية سايكس بيكو ونحن لن نسمح بذلك، إن كل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة عبر الطرق الدبلوماسية، وعلينا التعاون والتضامن لتعرية إسرائيل أمام دول العالم". وعن القضية الفلسطينية وما يجري من أحداث في قطاع غزة، قال أردوغان: "نجتمع اليوم لتقديم الدعم الكامل لإخواننا في فلسطين. إن التصدي للأزمات التي نواجهها يقتضي وحدة العالم الإسلامي، وعلى مدى العامين الماضيين هناك تصاعد في سياسات الاحتلال والتدمير والمجازر من طرف إسرائيل". واعتبر أردوغان أن إسرائيل "بدعم غير مشروط من الدول الغربية تواصل إسرائيل اعتداءاتها، وحل الدولتين بات حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى، ونأمل أن تعترف المزيد من الدول بدولة فلسطين، إذ أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها في المنطقة". أردوغان: أطماع نتنياهو تجر العالم إلى كارثة مثلما فعل هتلر اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بأنها العنصر الذي يعمل على عدم الاستقرار ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم، وقال إن الأطماع الصهيونية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدفها جر العالم إلى كارثة، مثلما فعل الزعيم النازي أدولف هتلر. وأشار أردوغان إلى أن الشرارة التي أشعلها هتلر أحرقت العالم قبل 90 عاما، فإن أطماع نتنياهو الصهيونية لا تهدف إلا إلى دفع العالم نحو كارثة مماثلة، وأكد أن هجمات إسرائيل على غزة ولبنان واليمن وسوريا ومؤخرا على إيران لا يمكن وصفها إلا بأنها قرصنة. وقال الرئيس التركي -في كلمة له خلال اليوم الأول من أعمال الدورة الـ51 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول- إن إسرائيل تستفيد من التفرقة وعدم عمل أعضاء المنظمة سويا. وركّز في كلمته على غزة وقال إن ما تقوم به إسرائيل من تدمير هو بدعم غربي وضوء أخضر من حلفائها وإنها تستقوي بهم. وفي ما يتعلق بالمواجهة بين إسرائيل وإيران، قال أردوغان إن تل أبيب لم ترد لإيران التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إسرائيل شنت حربها في خضم المفاوضات مع الأميركيين. ودعا الرئيس التركي أعضاء المنظمة إلى الوحدة والعمل على تعرية إسرائيل أمام العالم، وحذر مما وصفها بمحاولة إعادة هيكلة المنطقة ضمن نظام سايكس بيكو جديد، مؤكدا أن تركيا لن تسمح بذلك. وأضاف أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها بالمنطقة. "كارثة تامة" وقبل ذلك اتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إسرائيل بجر المنطقة إلى "كارثة تامة"، في اليوم التاسع من الحرب بين تل أبيب وطهران. وأضاف فيدان في قمة منظمة التعاون الإسلامي "ليس هناك مشكلة فلسطينية، لبنانية، سورية، يمنية، أو إيرانية، بل هناك بوضوح مشكلة إسرائيلية"، داعيا إلى وقف "العدوان غير المحدود" ضد إيران. وقال متحدثا إلى نظرائه من دول منظمة التعاون الإسلامي "علينا أن نمنع الوضع من التحول إلى دوامة عنف تشكّل المزيد من الخطر على الأمنين الإقليمي والعالمي". وانطلقت اليوم في إسطنبول أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة فيدان. ووفق مراسل الأناضول، يشارك في الدورة التي تستمر يومين، نحو 40 مسؤولا على مستوى رئيس حكومة ووزير خارجية. كما يحضر نحو 1000 مشارك من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى.

تورس
منذ 11 ساعات
- تورس
أردوغان: متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران
وجاء في تصريحات الرئيس التركي في "الاجتماع ال51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي". وأضاف: "لم تكتف إسرائيل بغزة ، بل قصفت لبنان وسوريا واليمن، والآن تتعرض جارتنا إيران لهجمات الدولة العدوانية الإرهابية إسرائيل، وأقول بوضوح إن حكومة نتنياهو هي أكبر عائق أمام السلام". وندّد أردوغان بشدة بالاعتداءات الإسرائيلية على إيران ، واصفا الهجمات التي نفذتها إسرائيل على كل الدول بالمنطقة بأعمال البلطجة، موضحا أن "تدابير إيران في مواجهة هجمات إسرائيل طبيعية وقانونية ومشروعة". وتابع الرئيس التركي: "نحن متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران ، والمنشآت النووية في إسرائيل لا تخضع للرقابة، كما أن توقيت هجمات إسرائيل على إيران في ظل المحادثات بخصوص البرنامج النووي، مقصودة وتهدف إلى تخريب المسار السياسي والدبلوماسي". وأردف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يهدفون لجرّ منطقتنا إلى الكارثة، ونعرف تماماً أهداف نتنياهو وحكومته، ولا يمكن لإسرائيل أن تحقق أمنها من خلال تهديد أمن جيرانها". وتوقع الرئيس التركي أن "تجري الرياح عكس ما تشتهيه حكومة نتنياهو"، مشددا على أن تركيا لن تسمح برسم نظام جديد في المنطقة على غرار "سايكس بيكو". ووجه أردوغان نداءاً إلى الدول التي تؤثر على إسرائيل، قائلا: "لا يجب على أحد أن ينخدع بكلام نتنياهو، فمنطقتنا لا تحتاج للصراعات والكوارث، ويجب عدم الوقوع بفخّ معالجة الخطأ بخطأ أكبر ، والحل دائماً هو عبر الدبلوماسية والحوار، ومستعدون لدور الوساطة". وعاد أردوغان إلى التاريخ ليقول: "قبل 90 عاماً، قام هتلر بإشعال الحرب العالمية الثانية، واليوم نتنياهو مستمر على الطريق نفسه، إن إسرائيل تعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة بها وهناك مؤامرة ونظام جديد يتزامنان مع الذكرى المئوية سايكس بيكو ونحن لن نسمح بذلك، إن كل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة عبر الطرق الدبلوماسية، وعلينا التعاون والتضامن لتعرية إسرائيل أمام دول العالم". وعن القضية الفلسطينية وما يجري من أحداث في قطاع غزة ، قال أردوغان: "نجتمع اليوم لتقديم الدعم الكامل لإخواننا في فلسطين. إن التصدي للأزمات التي نواجهها يقتضي وحدة العالم الإسلامي، وعلى مدى العامين الماضيين هناك تصاعد في سياسات الاحتلال والتدمير والمجازر من طرف إسرائيل". واعتبر أردوغان أن إسرائيل "بدعم غير مشروط من الدول الغربية تواصل إسرائيل اعتداءاتها، وحل الدولتين بات حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى، ونأمل أن تعترف المزيد من الدول بدولة فلسطين ، إذ أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها في المنطقة".