logo
بـ«نوبة قلبية».. وفاة الممثل الأمريكي مايكل مادسن عن 67 عاماً

بـ«نوبة قلبية».. وفاة الممثل الأمريكي مايكل مادسن عن 67 عاماً

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
توفي، الخميس، بنوبة قلبية عن 67 عاماً الممثل الأمريكي مايكل مادسن، على ما أفاد معاونو الراحل الذي اشتهر بدوريه في «ريزيرفوار دوغز» و«كيل بيل».
وذكّر رون سميث وسوزان فيريس، مديرا أعمال مادسن في بيان مشترك مع المسؤولة الإعلامية لديه ليز رودريغيز، أنّ الراحل «كان أحد أشهر ممثلي هوليوود، وسيفتقده الكثيرون».
وأكدوا أنّ الممثل وُجِد ميتاً صباح الخميس في منزله بماليبو.
وشارك مادسن خلال مسيرته الفنية التي امتدّت أكثر من 40 عاماً في أكثر من 300 إنتاج. ومن أبرز أدواره تجسيده شخصيتَي مستر بلوند، المجرم المختل عقلياً الذي استمتع بتعذيب شرطي في فيلم «ريزيرفوار دوغز» (1992)، وباد، الأخ الأصغر للشرير في جزأي فيلم «كيل بيل» (2003 و2004).
وكان المخرج كوينتن تارانتينو شديد الإعجاب به، وأسند إليه دوراً في فيلمه من نوع الوسترن «ذي هيتفول إيت» عام 2015، وآخر في شريطه «وانس آبان إيه تايم... إن هوليوود» عام 2019.
وكان يُفترَض أن يؤدي مادسن دور فنسنت فيغا في الفيلم الشهير «بالب فيكش» عام 1994، لكنه آثرَ المشاركة في عمل آخر، تاركاً لجون ترافولتا تجسيد شخصية القاتل المأجور.
وكانت له أدوار أيضاً في «دوني براسكو» عام 1997 و«ثيلما أند لويز» عام 1991، و«سين سيتي» في 2005 و«داي آناذر داي» في 2002.
وللراحل المولود في شيكاغو عام 1957 لأب كان يعمل عنصر إطفاء وأم مخرجة، شقيقة ممثلة هي فيرجينيا مادسن.
وأدى بصوته خلال مسيرته الفنية شخصيات في عدد من ألعاب الفيديو، من بينها «غراند ثفت أوتو 3». وكذلك أصدر عدداً من الدواوين الشعرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صراع الضرائر
صراع الضرائر

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

صراع الضرائر

صراع أبناء الطبقة المخملية يختلف عمّا اعتدنا عليه من صراعات، هو نوع آخر لا يشبه «ردح» الجارات في الأحياء المكدسة التي نتابعها في المسلسلات العربية والمكسيكية، ولا يمكن أن يقارن بالبرامج الحوارية في قنوات الفتنة والشهرة! هؤلاء اعتادوا على «الدلال» والرفاهية، تحكمهم عادات «بروتوكولية» تدربوا عليها مع كل مليار يدخل حساباتهم البنكية، يتحدثون بأسلوب ناعم يزرع الشك عند من يصغي إليهم، ويمشون مشية الطاووس لحظة الانتشاء والتفاخر، حتى الذي كان «فقيراً سابقاً»، ولم يرَ الخير والنعمة إلا متأخراً، يمكنه أن يتكيف مع وضعه الجديد بسرعة حتى يندمج في الانتقال السلمي من الحضيض إلى الواجهة. فما بال دونالد ترامب وإيلون ماسك؟ إنهما من تلك الطبقة الناعمة المدللة، يلفتان الأنظار من قبل ولوجهم إلى عالم السياسة، أعمالهم كانت ولاتزال تكفي عندما يشار إليهما بالبنان، وكانا على قلب واحد، ولكن الأيام الحبلى بتقلباتها فرقت بينهما، وتعارضت المصالح على أعتاب عرش العالم، ونجح الحاقدون الحاسدون، من أكلت قلوبهم الغيرة، في ضرب «الأسافين»، حتى انفض الجمع وتفرق الشمل، وحملت «المعاول»! أساتذة علوم الاقتصاد وإدارة الأعمال والثراء وتحقيق الأحلام، أعضاء «نادي النخبة»، نسوا كل شيء، وعادوا إلى «الأسس» التي استقوا منها دروسهم الأولى، فحولوا الخلاف في الرأي إلى صراع، والصداقة إلى عداوة، وكأنهما نسيا ما لقن لهما من دروس «الاتيكيت»، وأصبحا مثل «ضرتين»! ترامب، وبصفته رئيساً للولايات المتحدة، يريد أن يُرحِّل إيلون ماسك إلى البلاد التي ولد فيها، مثله مثل المهاجرين غير الشرعيين، وماسك يعلن عن تأسيس حزب أمريكي جديد، ليكسر هيمنة الحزبين على بلاده، وحتى يخلصها من سيطرة أمثال ترامب كما لمح في تصريحاته، ودخل الاثنان مرحلة «الردح» على أصولها، وهي مرحلة حساسة تحتاج إلى فترات توقف تشبه «وقف إطلاق النار» حتى يتفرغ الأول للقاء نتانياهو المنتظر، والثاني لوقف خسائر «تسلا» !

الكساد الكبير.. "صفقة روزفلت" للفنون الأمريكية المعاصرة
الكساد الكبير.. "صفقة روزفلت" للفنون الأمريكية المعاصرة

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الكساد الكبير.. "صفقة روزفلت" للفنون الأمريكية المعاصرة

رشا عبد المنعم في أواخر عشرينيات القرن العشرين وأوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، تسبب الكساد الكبير في أضرار كبيرة للعالم، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكنه وللمفاجاة قد رسم خارطة طريق لجديدة لمسار الفنون التشكلية وتقنياتها وكذلك الموضوعات التى تناولتها خلال تلك الحقبة . ولتبين حقيقة ما حدث بكثير من الدهشة والحماس لأعمال خالدة على مر العصور علينا ان نستحضر وواقع الفنون المعاصرة في تلك الحقبة عبكافة تفاصيلها ومنها سقوط سوق الأسهم عام 1929، مما أدى إلى بطالة جماعية، وتشرد، وتدهور جودة المعيشة في جميع أنحاء البلاد. صفقة روزفلت في عام 1933، تم انتخاب فرانكلين د. روزفلت رئيسًا للولايات المتحدة. تحت شعار "صفقة جديدة"، و تم إدراج الفنانين كجزء من هذه الصفقة عبر توفير تمويل غير مسبوق لهم لإنتاج فنونهم، والتي تميزت في تلك الفترة بكثير من التقنيات أهمها الطباعة الحجرية (الليثوغراف) واللوحات الزيتية ، ضمن مشروع "الفن الفيدرالي" ، الذي أُنشئ بواسطة روزفلت عام 1935 لدعم الفنانين الذين يعانون من ظروف صعبة، معتبرًا إياهم عمالًا مهمين، في جميع أنحاء البلاد. من خلال مشروع "الفن الفيدرالي"، حصل العديد من الفنانين على موارد كثيرة خلال فترة الكساد الكبير، حيث عمل مئات الآلاف من الفنانين من عام 1935 حتى 1943، بعد دخول الولايات المتحدة إلى الحرب العالمية الثانية مباشرة. هؤلاء الفنانون أبدعوا لوحات، منحوتات، صور فوتوغرافية، وغير ذلك. كانت أعمالهم تصور العمل والصناعة الأمريكية من المزارع إلى المدن الصغيرة إلى حياة الحضر النابضة بالحياة، حيث وصلت العمارة وفنون الــــ " آرت ديكو " إلى عنان السماء. النمو الصناعي ومع أن ذلك كان غير مسبوق بالنسبة لرئيس أمريكي قبل الكساد الكبير وبعده، فقد وفر روزفلت للفنانين التمويل والموارد لإنتاج أعمال فنية خالدة. وفي المقابل، عمل هؤلاء الفنانون على تعزيز قضية روزفلت، بالإضافة إلى تمجيد العمال الأمريكيين والنمو الصناعي في أمريكا أوائل القرن العشرين، وكان الفنان توماس هارت بينتون الذى سعت اعماله التشكيلية إظهار "الحقيقة" عن أمريكا الموجودة في الوسط، مؤمنًا أن أساسات البلاد وقيمها الفردية تكمن في بساطة الحياة الريفية. أحد المستفيدين الرئيسيين من المشروع جانب غرانت ، وكذلك جون ستيوارت كوري، رائد المدرسة الواقعية الامريكية و تتكون تركيباته الديناميكية غالبًا من الطباعة الحجرية (الليثوغراف) والتركيز على مناظر طبيعية ريفية وزراعية. والجدير بالذكر ان معظم اللوحات التي تصور فن الكساد الكبير، ، ركزت على النمو الصناعي في أمريكا.، ومنها على سبيل المثال اللوحة التي تصور العمال وهم يصلحون أنبوبًا في موقع صناعي للفنان روبرت جيلبرت. البوابة الذهبية في حين تظهر لوحة "جسر البوابة الذهبية" للرسام راي سترونج التطورات المبكرة لبناء جسر البوابة الذهبية في خليج سان فرانسيسكو. تؤكد لوحته على تحدي بناء الجسر من خلال قياس المنظر الطبيعي للخليج. كان روزفلت سعيدًا جدًا بتصوير اللوحة لقدرة أمريكا ونموها، لدرجة أنه علقها في البيت الأبيض . كما أبدع الرسام جون كنينغ (عبر لوحته الشهيرة "أفق مانهاتن"، في تجسد النمو البطيء والمتوقف للبلاد من خلال ناطحات السحاب التي تعلو على عمال المستودعات. وصور دوكس ثراش ، وهو رسام وطابع أمريكي من أصل أفريقي، إضراب عمال في لوحة مائية عام 1940 بعنوان " إضراب"، حيث يهيمن قائد الاحتجاج على إطار الصورة، موضحًا أن الأمريكيين من أصول أفريقية كان لهم دور بارز في الاضطرابات الاقتصادية خلال العقد الماضي. ومع ذلك، على الجانب الأيسر، يظهر رجل في نافذة يضع يده على وجهه، ما يشير أيضًا إلى أن ليس كل الأمريكيين كانوا يؤيدون هذه الاحتجاجات. هذه الفترة من التاريخ الأمريكي مليئة بالفنون الغنية التي تصور الكساد الكبير وتأثيره على جميع الأمريكيين. في الحقيقة، عندما يتعلق الأمر بتاريخ الفن في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يزال هناك شيء فريد مثل فترة الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات. كما قال الرسام الأمريكي جاكوب لورنس "أكبر فرصة للتعرض لأكبر عدد من الناس جاءت خلال هذه الفترة من تدخل الحكومة في الفنون."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store