
معارك بين «حركة الشباب» والقوات الأفريقية في مدينة صومالية استراتيجية
مزارعون يحلبون الإبل في مزرعة بيدر على مشارف العاصمة مقديشو 18 يونيو 2025 (أ.ب)
سيطرت «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، على عشرات المدن والقرى منذ شن هجومها مطلع العام، مما أدى إلى خسارة الحكومة جميع المكاسب التي حققتها خلال حملتها العسكرية في عامي 2022 و2023.
وأعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال في بيان أنها شنت «هجوماً كبيراً» يوم الجمعة الماضي، مع الجيش الصومالي لاستعادة مدينة باريري في منطقة شابيلي السفلى.
وفي مارس (آذار) سيطرت «حركة الشباب» على المدينة التي كانت تضم قاعدة عملانية مهمة للجيش الصومالي، من دون قتال بعد انسحاب الجيش، ودمَّرت جسراً أساسياً لخطوط الإمداد العسكرية.
جنود من الجيش الصومالي (أرشيفية)
وأعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال أن العملية العسكرية المشتركة «ألحقت خسائر فادحة بالجماعة الإرهابية مع مقتل أكثر من 50 مسلحاً من (حركة الشباب) وإصابة عدد كبير بجروح خطيرة»، نافيةً معلومات أوردها الإسلاميون أنها تكبَّدت خسائر.
وقال سفير الاتحاد الأفريقي لدى الصومال الحاج إبراهيم ديني، في البيان، إن القوات «عازمة على استعادة مدينة باريري والأراضي الأخرى التي لا تزال تحت سيطرة (حركة الشباب) لضمان السلام والأمن الدائمين للشعب الصومالي».
ينتشر في البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي، ورغم ذلك لا يزال المتطرفون من «حركة الشباب» يشنون هجمات.
وفي نهاية يونيو (حزيران) قُتل ما لا يقل عن سبعة جنود أوغنديين في اشتباكات مع «حركة الشباب» في مدينة بمنطقة شابيلي السفلى.
وأعلنت «حركة الشباب» مسؤوليتها عن تفجير قنبلة كادت تصيب موكب الرئيس في 18 مارس، كما أطلقت عدة قذائف قرب مطار العاصمة مطلع أبريل (نيسان).
واستهدف تفجير انتحاري أكاديمية عسكرية جنوب العاصمة الصومالية مقديشو في يوليو (تموز). ولم تُعلن الحكومة حصيلة الضحايا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 5 دقائق
- الشرق السعودية
بعد عودتها من إسرائيل.. مشرعة ألمانية تدعو لفرض عقوبات على تل أبيب
دعت زيمتيي مالر، وهي مشرعة بارزة في ائتلاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إلى دراسة إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق جزئي لصادرات الأسلحة أو تعليق اتفاق سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي، وذلك وسط ضغوط دولية بشأن مواصلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وكتبت زيمتيي مالر، التي تشغل منصب نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي، رسالة إلى نواب الحزب بعد عودتها من رحلة إلى إسرائيل مع وزير الخارجية يوهان فاديفول الأسبوع الماضي. وقالت في الرسالة، وفق وكالة "رويترز": "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية لن تتحرك كثيراً دون ضغوط.. وإذا لم تطرأ تحسينات ملموسة قريباً، فلا بد من أن تكون هناك عواقب". وأضافت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا ينبغي أن يكون أمراً يقع في نطاق "المحظورات"، مشيرة إلى أن التصريحات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود قيود على المساعدات إلى غزة ليست مقنعة. وكثفت الدول الغربية جهودها للضغط على إسرائيل، إذ أبدت بريطانيا وكندا وفرنسا استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. ألمانيا تدعو إلى مفاوضات بشأن "حل الدولتين" ودعت ألمانيا، الأسبوع الماضي، إلى إجراء مفاوضات بشأن "حل الدولتين"، معتبرة أن "حل الدولتين عبر التفاوض" هو "السبيل الوحيد لإحلال السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني". يأتي ذلك في وقت يواجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس ضغوطاً سياسية متنامية للتراجع عن موقفه الداعم لإسرائيل وفرض عقوبات على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تحذيرات دولية من مجاعة طاحنة تهدد سكان قطاع غزة. وكانت النائبة ديريا تورك-ناخبور، عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أعربت عن رغبتها في اتخاذ خطوات أكثر وضوحاً بشأن إسرائيل. والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أنها "لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أمد قريب، وقالت، في بيان، إنها "ما زالت تعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى الخطوات الأخيرة نحو حل الدولتين". وأوضحت الخارجية الألمانية، الجمعة، إن الوزير يوهان فاديفول أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن ألمانيا تدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وأضافت الوزارة في بيان على منصة "إكس" أن فاديفول قال للرئيس الفلسطيني إن حل الدولتين يجب أن يكون في نهاية العملية السياسية. وشدد وزير الخارجية الألماني على أن "ما نحتاجه الآن هو وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأن تُلقي حركة حماس سلاحها وألا تلعب دوراً سياسياً مجدداً".


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
جحفلة
أُسدل الستار على مسرح السباق الرئاسي في نادي الاتحاد بمرشح وحيد، بعد انسحاب المنافس المرشح القديم الجديد، الذي أدرك أن حظوظه ضعيفة والصدام مع مدرج بحجم الاتحاد هلاك، فسلك أقصر طرق للنجاة. وتجحفل المكابرون وخرج العميد منتصراً بدعم صناع القرار الذين من الصعب أن تكسب أمامهم التحدي، حتى لو تسلحت بالكبرياء وثلة من الجنرالات وأسود المنصات وهوامير المساحات، وتكتل الباصات، سترجع يوماً يا ولدي مخذولاً مكسور الوجدان. قد نستثني مسلوبي الإرادة من التابعين، ومن سلم أمره عن جهل وقلة معرفة. على الرغم من سهولة كشف صدق النوايا والتفريق بين الحملات المغرضة التي تخفي نوايا الانتفاع، وتظهر نوايا المصلحة العامة. وعلت الأصوات التي تدعم الكيان، وتلفظ الشخصنة والأشخاص. قد لا نلوم الكثير، ونجردهم من عشقهم، ولكن نحمل المسؤولية من تصدروا المشهد، وحملوا لواء تقسيم المدرج الذهبي. وحضر تأثير صناع القرار وكالعادة كانوا الحصن المنيع لكل غزوات العبث والقابعين على رصيف المنافع. وأفسدوا كل المحاولات الانتحارية للمهايطين الذين دخلوا معركة خاسرة أمام مدرج ذهبي لا يقبل الانكسار، ويرفض التبعية والانسياق خلف أصحاب الأقنعة. ويملك حاسة التمييز بين الغث والسمين. مدرج واعٍ لا يرحب بالتحزبات والتكتلات، ويدافع بكل شراسة عن هيبة الكيان وإرثه وتاريخه ومنجزاته. إلى هنا، وانتهت الحكاية التي صفق لها المنافسون، وحاولوا المساهمة في أخذ الاتحاد ومناصريه بعيداً عن ما يدور في الساحة من تجهيزات وصفقات واستقطابات. الاتحاد يا مسيري النادي فنياً وتنفيذياً يحتاج إلى ترميم عاجل في كثير من المراكز. ولا مكان لتكرار المجاملات وترك العصمة في يد لاعب مهما كان وزنه. ولا تركنوا على منجزات الموسم الماضي، التي حسمت معظم نتائجها بروح المدرج الفخم. كما ساهمت في تحقيقها عوامل عديدة رغم ظروف الغيابات والإصابات، طيلة مواجهات الموسم. أمام الفريق استحقاقات محلية ومهمات خارجية صعبة. تحتاج في المقام الأول إلى عيادة محترفة ومدير فني يستفيد من التجربة، وعناصر محترفة مؤثرة يقظة، من الوزن الثقيل، يتشربون روح الاتحاد. وإلا ستعود حليمة لعادتها القديمة. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"دخلوا القرية وأطلقوا النار".. ضحايا في عملية خطف جماعي بغرب نيجيريا
قال شهود عيان إن مسلحين على متن دراجات نارية قتلوا 11 شخصاً وخطفوا ما لا يقل عن 70 آخرين، بينهم نساء وأطفال، في قرية في شمال غرب نيجيريا، في منطقة شهدت موجة من القلاقل وعمليات الخطف الجماعية. وذكر أحد السكان يدعى عيسى ساني، الاثنين، أن الرجال أطلقوا النار لدى دخولهم قرية سابون جارين دامري في ولاية زمفارة في ساعة متأخرة السبت، وأضاف "جاءوا على متن دراجات نارية، وأطلقوا النار عشوائياً قبل أن يخطفوا بناتنا وأطفالنا، وحتى اليوم، لم نسمع عنهم شيئا". وقال سفيان إبراهيم إن المهاجمين خطفوا زوجته وأطلقوا النار على ساقه.. وأضاف: "دوت الطلقات النارية في كل مكان... نجوت بأعجوبة"، مشيراً إلى أن 11 شخصا على الأقل قتلوا. وقتلت جماعات توصف في نيجيريا بأنها "عصابات لقطاع الطرق" مئات الأشخاص وخطفت الآلاف في أنحاء الولاية خلال السنوات القليلة الماضية، وغالباً ما تحتجز هذه الجماعات الرهائن لأشهر وتطلب فدية مقابل إطلاق سراحهم، وفق "رويترز". وأصبحت ولاية زمفارة، المتاخمة للنيجر، مركزا لهجمات عنيفة أدت إلى تعطيل الزراعة والتنقلات وأجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم، وأكد الشيخ موسى، زعيم القرية، أن أكثر من 60 شخصاً خطفوا، بينهم نساء وأطفال. "مناطق منكوبة بالعنف" وفي يوليو الماضي، قال زعيم محلي إن مهاجمين مسلحين نصبوا كميناً لسيارة أثناء عودتها من سوق في منطقة بوكوس بوسط نيجيريا، مما أسفر عن سقوط 14 راكباً بينهم نساء ورضع. ووقع الهجوم لدى عودة سيارة تقل أشخاصاً من سوق بوكوس الشهير في ولاية بلاتو المنكوبة بالعنف. وقال فارماسوم فودانج، رئيس منتدى بوكوس للتنمية الثقافية، إن المهاجمين اعترضوا السيارة ثم فتحوا النار. وأوضح فودانج في بيان أن "من بين الضحايا نساء وأطفالاً صغاراً". وتأتي أحدث أعمال القتل في أعقاب دعوات لتعزيز الوجود الأمني في منطقة بلاتو الريفية، وهي واحدة من الولايات التي تتمتع بالتنوع العرقي والديني بوسط نيجيريا، حيث أدت الصراعات الطائفية إلى سقوط مئات الأشخاص في السنوات القليلة الماضية.