logo
وصايا الملك محمد السادس لفوج 'المنصور الذهبي'

وصايا الملك محمد السادس لفوج 'المنصور الذهبي'

الأياممنذ 7 أيام
ترأس الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، بعد ظهر اليوم الخميس، بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل مراسم أداء القسم من طرف الضباط المتخرجين من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية وكذا ضباط الصف الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة ضابط، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 26 لتربع صاحب الجلالة على عرش أسلافه المنعمين.
وبهذه المناسبة، أطلق الملك محمد السادس على هذا الفوج إسم 'السلطان أحمد المنصور الذهبي'.
وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، ألقى الملك الكلمة السامية التالية:
'الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
معشر الضباط،
يسعدنا أن نستقبل اليوم، الفوج الجديد، من خريجي المدارس والمعاهد العسكرية والأمنية والترابية، لأداء القسم أمام جلالتنا، بصفتنا القائد الأعلى، ورئيس أركان الحرب العامة، للقوات المسلحة الملكية.
ونغتنم هذه المناسبة، للإشادة بما تتميز به مختلف مكونات قواتنا العسكرية والأمنية، من كفاءة واقتدار، في النهوض بواجبها، الوطني والاجتماعي والإنساني.
وقد قررنا أن نطلق على فوجكم إسم السلطان أحمد المنصور الذهبي؛ أحد ملوك المغرب الكبار.
وقد تميز عهده بالتقدم والاستقرار بمختلف مناطق البلاد، وانفتاحه على العمق الإفريقي جنوب الصحراء، إضافة إلى توطيد علاقات المغرب مع أوروبا.
فكونوا، رعاكم الله، في مستوى ما يرمز إليه هذا الاسم، من غيرة وطنية، والتزام بمقدسات الأمة، واستقامة وانضباط، ووفاء لشعاركم الخالد: الله، الوطن، الملك.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته '.
وعقب أداء القسم، قام الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، بتحية أعلام القوات المسلحة الملكية، قبل أن يستعرض مختلف أفواج الضباط التي أدت القسم.
وينتمي الضباط المشاركون في مراسم أداء القسم، هذه السنة، إلى الأفواج المتخرجة سنة 2025 التابعين للمدارس العسكرية (الأكاديمية الملكية العسكرية، المدرسة الملكية الجوية، المدرسة الملكية البحرية والمدرسة الملكية للخدمات الطبية العسكرية)، والمدارس والمعاهد شبه العسكرية (المعهد الملكي للإدارة الترابية، المعهد الملكي للشرطة، المدرسة الوطنية للوقاية المدنية، المدرسة المحمدية للمهندسين، المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين، مدرسة التكوين الجمركي وأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني).
كما يضم هذا الفوج ضباط السلك الخاص وضباط الصف الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة ضابط سنة 2024 والضباط الذين لم يتسن لهم أداء القسم في السنوات الفارطة، المنتمون إلى القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة.
وبهذه المناسبة، قام الملك بمنح الرتب الجديدة لعدد من الضباط، الذين تمت ترقيتهم برسم سنة 2025.
وكان الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد استقبل، أول أمس الثلاثاء، بالقصر الملكي بتطوان، لجنة الترقية في رتب أفراد القوات المسلحة الملكية، الدرك الملكي، الحرس الملكي والقوات المساعدة.
وبهذه المناسبة، قدمت للملك خلاصات ونتائج أشغال لجنة ترقية الضباط وغير الضباط برسم سنة 2025.
وكان العاهل المغربي قد أقر على جدول الترقية لسنة 2025 المتعلق بأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة، وأعطى تعليماته السامية بإبلاغ تهانيه إلى الذين تمت ترقيتهم، وحث كافة أفراد القوات المسلحة الملكية على الاستمرار في التفاني في إنجاز مهمتهم النبيلة، وفاء منهم للشعار الخالد : الله، الوطن، الملك'.
حضر حفل أداء القسم، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون بالسفارات الأجنبية المعتمدة بالرباط، إلى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمر هلال يبرز دور المبادرة الملكية الأطلسية في تنمية دول الساحل
عمر هلال يبرز دور المبادرة الملكية الأطلسية في تنمية دول الساحل

كواليس اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • كواليس اليوم

عمر هلال يبرز دور المبادرة الملكية الأطلسية في تنمية دول الساحل

أكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، ورئيس الدورة الـ22 للجنة رفيعة المستوى التابعة للجمعية العامة الأممية بشأن التعاون جنوب-جنوب، عمر هلال، الأربعاء بأوازا بتركمنستان، أن المملكة المغربية تواصل تقديم الدعم الملموس للبلدان الإفريقية غير الساحلية، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وأبرز السيد هلال، خلال الاجتماع الوزاري حول التعاون جنوب-جنوب، الذي نظم في إطار أشغال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية (من 5 إلى 8 غشت الجاري)، أن هذا الدعم يتم من خلال تعزيز مشاريع التنمية جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، التي تساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية لهذه البلدان، وإلى تعزيز التآزر الإفريقي والتكامل الإقليمي وتحفيز الاستثمارات والتنمية المشتركة. وأضاف أن هذا الالتزام تجسد من خلال مبادرات عديدة، أبرزها المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مشددا على أن هذه المبادرة، التي تمثل رافعة استراتيجية لتحويل اقتصادات دول الساحل، تروم إرساء أسس جديدة للتعاون والتنمية المشتركة، من خلال مشاركة تجربة المغرب ووضع بنيته التحتية من الطرق والسكك الحديدية والموانئ رهن إشارة هذه الدول. وبعدما أكد على دعم وتضامن المغرب الراسخين مع البلدان التي تواجه وضعا خاصا، وتحديدا البلدان النامية غير الساحلية، قال السيد هلال إن هذا الاجتماع جاء 'بمثابة تذكير وتأكيد على أن التضامن مع البلدان النامية غير الساحلية سيبقى في صميم عملنا'، مسجلا أن رؤيته، 'كرئيس للجنة رفيعة المستوى، ترتكز على دعم المغرب وتضامنه الراسخين مع البلدان التي تواجه وضعا خاصا، وتحديدا البلدان النامية غير الساحلية'. ودعا إلى 'البناء عى الزخم الذي تولد هنا اليوم، وتحقيق طموحنا في الانتقال من دول غير ساحلية إلى دول متصلة بالساحل، وتصحيح الظلم المزدوج الذي تواجهه هذه الدول، كونها دولا نامية وأيضا غير ساحلية'. واعتبر السيد هلال أن هذا الاجتماع الوزاري 'يأتي في الوقت المناسب'، مؤكدا على أهميته في إبراز الدور الرئيسي للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي في تحفيز التنمية المستدامة والمرنة والتحول بالنسبة للدول النامية غير الساحلية، والاستفادة من العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتسريع التحول الاقتصادي الهيكلي، وتعزيز تمويل التنمية. كما أكد الدبلوماسي المغربي على يقظة اللجنة رفيعة المستوى ومكتبها اللذان يرصدان عن كثب تحديات وفرص التنمية التي تواجه البلدان النامية غير الساحلية، مجددا الالتزام بمواصلة تعزيز هذه الأجندة والنهوض بها في المحافل العالمية والإقليمية ذات الصلة. ودعا السيد هلال إلى الاستفادة من جميع أشكال الدعم المالي الكافي والمستدام لفائدة هذه البلدان، بما في ذلك آليات التمويل المبتكرة، معتبرا أن مشاركة المنظمات الإقليمية، ومنظومة الأمم المتحدة الإنمائية، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، أمر أساسي لضمان ملاءمة مبادرات بلدان الجنوب وتماسكها واستدامتها. ويناقش هذا المؤتمر سبل إعادة صياغة مسار التنمية في البلدان غير الساحلية، حيث يشكل فرصة للقاء وفود رفيعة المستوى ومسؤولين دوليين ومستثمرين ومنظمات لمناقشة، على الخصوص، وضع استراتيجيات بشأن تعزيز إدماج قضايا هذه البلدان في صياغة السياسات العالمية، وخطط الاستثمار، وبلورة أفكار تتعلق بأجندة أعمال التنمية المستدامة. يذكر أن الدورة الأولى من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبلدان النامية غير الساحلية انعقدت في غشت 2003 بألماتي (كازاخستان)، فيما انعقدت الثانية في نونبر 2014 بفيينا (النمسا).

تركمنستان .. السفير هلال يبرز دور المبادرة الملكية الأطلسية في تنمية دول الساحل
تركمنستان .. السفير هلال يبرز دور المبادرة الملكية الأطلسية في تنمية دول الساحل

صوت العدالة

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت العدالة

تركمنستان .. السفير هلال يبرز دور المبادرة الملكية الأطلسية في تنمية دول الساحل

أوازا (تركمنستان) – أكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، ورئيس الدورة الـ22 للجنة رفيعة المستوى التابعة للجمعية العامة الأممية بشأن التعاون جنوب-جنوب، عمر هلال، امس الأربعاء بأوازا بتركمنستان، أن المملكة المغربية تواصل تقديم الدعم الملموس للبلدان الإفريقية غير الساحلية، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وأبرز السيد هلال، خلال الاجتماع الوزاري حول التعاون جنوب-جنوب، الذي نظم في إطار أشغال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية (من 5 إلى 8 غشت الجاري)، أن هذا الدعم يتم من خلال تعزيز مشاريع التنمية جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، التي تساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية لهذه البلدان، وإلى تعزيز التآزر الإفريقي والتكامل الإقليمي وتحفيز الاستثمارات والتنمية المشتركة. وأضاف أن هذا الالتزام تجسد من خلال مبادرات عديدة، أبرزها المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مشددا على أن هذه المبادرة، التي تمثل رافعة استراتيجية لتحويل اقتصادات دول الساحل، تروم إرساء أسس جديدة للتعاون والتنمية المشتركة، من خلال مشاركة تجربة المغرب ووضع بنيته التحتية من الطرق والسكك الحديدية والموانئ رهن إشارة هذه الدول. وبعدما أكد على دعم وتضامن المغرب الراسخين مع البلدان التي تواجه وضعا خاصا، وتحديدا البلدان النامية غير الساحلية، قال السيد هلال إن هذا الاجتماع جاء 'بمثابة تذكير وتأكيد على أن التضامن مع البلدان النامية غير الساحلية سيبقى في صميم عملنا'، مسجلا أن رؤيته، 'كرئيس للجنة رفيعة المستوى، ترتكز على دعم المغرب وتضامنه الراسخين مع البلدان التي تواجه وضعا خاصا، وتحديدا البلدان النامية غير الساحلية'. ودعا إلى 'البناء عى الزخم الذي تولد هنا اليوم، وتحقيق طموحنا في الانتقال من دول غير ساحلية إلى دول متصلة بالساحل، وتصحيح الظلم المزدوج الذي تواجهه هذه الدول، كونها دولا نامية وأيضا غير ساحلية'. واعتبر السيد هلال أن هذا الاجتماع الوزاري 'يأتي في الوقت المناسب'، مؤكدا على أهميته في إبراز الدور الرئيسي للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي في تحفيز التنمية المستدامة والمرنة والتحول بالنسبة للدول النامية غير الساحلية، والاستفادة من العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتسريع التحول الاقتصادي الهيكلي، وتعزيز تمويل التنمية. كما أكد الدبلوماسي المغربي على يقظة اللجنة رفيعة المستوى ومكتبها اللذان يرصدان عن كثب تحديات وفرص التنمية التي تواجه البلدان النامية غير الساحلية، مجددا الالتزام بمواصلة تعزيز هذه الأجندة والنهوض بها في المحافل العالمية والإقليمية ذات الصلة. ودعا السيد هلال إلى الاستفادة من جميع أشكال الدعم المالي الكافي والمستدام لفائدة هذه البلدان، بما في ذلك آليات التمويل المبتكرة، معتبرا أن مشاركة المنظمات الإقليمية، ومنظومة الأمم المتحدة الإنمائية، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، أمر أساسي لضمان ملاءمة مبادرات بلدان الجنوب وتماسكها واستدامتها. ويناقش هذا المؤتمر سبل إعادة صياغة مسار التنمية في البلدان غير الساحلية، حيث يشكل فرصة للقاء وفود رفيعة المستوى ومسؤولين دوليين ومستثمرين ومنظمات لمناقشة، على الخصوص، وضع استراتيجيات بشأن تعزيز إدماج قضايا هذه البلدان في صياغة السياسات العالمية، وخطط الاستثمار، وبلورة أفكار تتعلق بأجندة أعمال التنمية المستدامة. يذكر أن الدورة الأولى من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبلدان النامية غير الساحلية انعقدت في غشت 2003 بألماتي (كازاخستان)، فيما انعقدت الثانية في نونبر 2014 بفيينا (النمسا).

ندوة علمية بالناظور حول 'تسديد التبليغ: مقاصده وآثاره على المواطنين بالداخل والخارج'
ندوة علمية بالناظور حول 'تسديد التبليغ: مقاصده وآثاره على المواطنين بالداخل والخارج'

أريفينو.نت

timeمنذ 2 ساعات

  • أريفينو.نت

ندوة علمية بالناظور حول 'تسديد التبليغ: مقاصده وآثاره على المواطنين بالداخل والخارج'

إعداد: محمد الحدوشي في إطار الاحتفال بذكرى عيد العرش المجيد، التي تُخلّد هذه السنة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، وبمناسبة عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، نظم المجلس العلمي المحلي للناظور بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور ندوة علمية بعنوان: 'تسديد التبليغ: مقاصده وآثاره على المواطنين في الداخل والخارج'، وذلك يوم الأربعاء 12 صفر 1447هـ الموافق 06 غشت 2025م، بقاعة العروض التابعة للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور. وقد تميزت هذه الندوة بحضور نخبة من العلماء والخبراء، وتأطير كل من: • الأستاذ ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور، • الأستاذ عبد اللطيف تلوان، عضو المجلس العلمي، • الأستاذ محمد بنوه، رئيس المجلس المركزي لمغاربة ألمانيا، • والأستاذ محمد العبدوني، الباحث في الفكر الإسلامي بألمانيا. استُهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها عزف النشيد الوطني المغربي، قبل الشروع في الجلسة العلمية. في أولى المداخلات، قدّم الأستاذ ميمون بريسول قراءة تحليلية في وثائق خطة تسديد التبليغ، مبرزًا دور هذه الوثائق في ترشيد الخطاب الديني وتعزيز دوره المجتمعي. وأوضح أهمية التكوين المستمر للمشرفين على التبليغ، مشددًا على ضرورة أن يكون الخطاب منسجمًا مع الواقع ومستندًا إلى قيم المواطنة والاعتدال التي يتميز بها النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني. أما الأستاذ عبد اللطيف تلوان، فتناول في مداخلته الموسومة بـ'مقاصد تسديد التبليغ'، الغايات الكبرى للخطة، مؤكدًا أن من أبرز مقاصدها ترسيخ الثوابت الدينية والوطنية كإمارة المؤمنين والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية. كما أشار إلى أهمية البلاغ المبين الذي يجمع بين وضوح الخطاب وحكمة الأسلوب، بما يسهم في تحصين المجتمع من الانحرافات الفكرية والسلوكية. ومن جهته، قدم الأستاذ محمد بنوه، رئيس المجلس المركزي لمغاربة ألمانيا، مداخلة تحت عنوان: 'دور المجلس المركزي للمغاربة في ألمانيا في التأطير الديني لمغاربة ألمانيا'، استعرض خلالها جهود المجلس في تأطير الجالية المغربية دينيًا وثقافيًا، والحفاظ على هويتها في بيئة أوروبية متعددة الثقافات. كما نوه بالتعاون الوثيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، معتبراً أن المجلس يشكل صلة وصل بين الجالية ومؤسسات الوطن، ويعمل على جعل الدين وسيلة للاندماج الإيجابي. أما الأستاذ محمد العبدوني، فقد أضاء من خلال مداخلته الموسومة بـ'التدين المغربي ودوره في الحفاظ على الأمن الروحي لمغاربة العالم'، على الخصوصيات الفريدة للتدين المغربي، المبني على الاعتدال والوسطية والانفتاح، مؤكدًا أن هذا النموذج يشكل حصنًا لهوية مغاربة المهجر في مواجهة تحديات التغريب والتطرف. كما شدد على أن الحفاظ على هذا النموذج يستدعي دعمًا مؤسساتيًا دائمًا وتواصلاً مستمرًا مع الجالية. في ختام الندوة، تم توزيع مجموعة من الهدايا التقديرية على المشاركين، ليُختتم اللقاء برفع أكف الضراعة بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وللشعب المغربي قاطبة، بأن يديم الله على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والتمكين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store