
الحرس الثوري الإيراني يتوعّد إسرائيل بالانتقام بعد مقتل قائده.. والتلفزيون الإيراني يؤكد مقتل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري
توعد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل بالانتقام بعد الضربات الإسرائيلية الواسعة على إيران الجمعة التي قتل فيها قائده حسين سلامي.
وقال الحرس الثوري في بيان تلي عبر التلفزيون الرسمي إن الهجمات "لن تبقى من دون رد وعلى (إسرائيل) أن تتوقع انتقاما قاسيا".
كما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري قتل في الضربات التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة، واستهدفت مدنا عدة ومنشآت نووية. وأفاد التلفزيون بأن باقري، وهو أعلى مسؤول في الهيكلية العسكرية الإيرانية، قد قُتل.
من 2
يأتي ذلك فيما قالت إيران إن الولايات المتحدة الحليفة لإسرائيل "مسؤولة عن تبعات" الضربات التي شنّتها إسرائيل، واستهدفت مدنا عدة ومنشآت نووية في الداخل الإيراني.
ورأت وزارة الخارجية في بيان أن الخطوات العدائية لإسرائيل "لا يمكن أن تكون قد نفذت من دون تنسيق وإذن الولايات المتحدة"، مشيرة الى أن واشنطن "مسؤولة" عن التأثير الخطر وتداعيات مغامرات إسرائيل.
وقالت إسرائيل في وقت مبكر اليوم الجمعة إنها ضربت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية، وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات في مواقع من بينها منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الضربة بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل" قائلا إن الضربات تستهدف أيضا العلماء الإيرانيين الذين يعملون على إنتاج قنبلة نووية ومصانع الصواريخ في عملية ستستمر لأيام.
وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسبا لرد إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
عبد الله بن زايد يشدد على الحوار ويجري اتصالات لبحث تداعيات استهداف إيران
بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه في المنطقة والعالم، تداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تعرضت له إيران، مؤكداً أهمية ضبط النفس، وتغليب الحلول الدبلوماسية. وأعرب وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن إدانته الشديدة للهجوم، مؤكداً أن احترام سيادة الدول، والالتزام بقواعد ومبادئ القانون الدولي، يشكلان الأساس لمعالجة الأزمات، داعياً إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب اتساع دائرة الصراع، لما يشكله ذلك من تهديد على أمن واستقرار المنطقة، والسلم والأمن الإقليمي والدولي. وفي السياق نفسه، أجرى الشيخ عبد الله بن زايد سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع كل من الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر، وبدر البوسعيدي، وزير الخارجية في سلطنة عمان، وجان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، وديفيد لامي، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة. وجرى خلال هذه الاتصالات استعراض آخر التطورات في المنطقة في أعقاب الهجوم، وبحث سبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد، وتبنِّي الحلول الدبلوماسية والحوار، بما يسهم في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي. وكانت الإمارات قد أدانت، بأشد العبارات، الاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تعرضت له إيران، وعبَّرت عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت وزارة الخارجية في وقت سابق، الجمعة، في بيان لها، أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر، وتوسيع رقعة الصراع. وجددت الوزارة التأكيد على إيمان دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وشددت على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، داعية مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين.


Independent عربية
منذ 19 دقائق
- Independent عربية
حرائق وتصاعد دخان كثيف من مطار مهرآباد في طهران
أطلقت إيران دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم السبت وفق الإعلام الرسمي الإيراني. وفجر السبت خفضت السلطات الإسرائيلية مستوى الإنذار وسمحت للسكان بمغادرة الملاجئ شرط البقاء "قربها"، بعدما كان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان تفعيل صفارات الإنذار "في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران". وفي العاصمة الإيرانية، اشتعلت نيران وتصاعد دخان كثيف من مطار مهرآباد السبت، وفق مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، في حين أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع انفجار في المنطقة. وكانت إيران نفذت مساء الجمعة هجمات صاروخية على إسرائيل، رداً على الغارات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت أكثر من 200 موقع عسكري ونووي على الأراضي الإيرانية، فيما توعدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد من الضربات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبينما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده ترفض الدعوات إلى ضبط النفس، دوت مساء الجمعة صفارات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل، بينما تصاعدت أعمدة دخان كثيف في أجواء مدينة تل أبيب بوسط البلاد، بعيد دعوة السكان للتوجه إلى الملاجئ. وتعقيباً على الهجمات الإيرانية، أكد نتنياهو أن إسرائيل ستصعد حملتها العسكرية. وقال في كلمة مصورة "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه الباليستية". وأضاف "المزيد آت. النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به. لم يسبق له أن كان ضعيفاً الى هذا الحد". وحض نتنياهو الشعب الإيراني على رص الصفوف ضد "النظام القمعي والشرير"، مؤكداً أن بلاده تشن "إحدى أكبر العمليات العسكرية في التاريخ". تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة


الرياض
منذ 21 دقائق
- الرياض
بعد الهجمات بين إسرائيل وإيرانغوتيريش: كفى تصعيدا حان الوقت لكي يتوقف ذلك
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إيران وإسرائيل إلى احتواء التصعيد ووقف الأعمال العدائية، بعد سلسلة هجمات جوية متبادلة بينهما. وجاء في منشور لغوتيريش على منصة إكس "قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية. ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب. كفى تصعيدا، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية".