
فيديو صادم يقود إلى مأساة.. فرنسا تحقق في وفاة رجل تعرض للإساءة خلال بث مباشر
الضحية يدعى رافاييل غرافين، المعروف عبر الإنترنت باسم جان بورمانوف (Jean Pormanove) أو JP، وكان قد كوّن قاعدة جماهيرية عبر عروض مباشرة يتعرض فيها للإهانة أو الإساءة، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين.
تفاصيل الحادث
وأوضحت النيابة العامة في نيس أن غرافين توفي يوم الاثنين في قرية كونت القريبة، مشيرة إلى أنها أمرت بتشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة.
وأفاد مستخدمون على الإنترنت أن البث المباشر الذي ظهر فيه الضحية عُرض أولًا عبر منصة أسترالية تُدعى Kick، قبل أن ينتشر على نطاق واسع لاحقًا.
وأشارت الشرطة في نيس إلى أنها تحقق منذ ديسمبر الماضي في اتهامات تتعلق بارتكاب "أفعال عنف متعمدة" ضد "أشخاص ضعفاء" ظهرت في مقاطع مصورة نُشرت عبر الإنترنت. ويعود فتح التحقيق إلى تقرير نشره موقع ميديا بارت الفرنسي، كشف عن انتشار مثل هذه المقاطع التي شاهدها آلاف المتابعين، خاصة عبر منصة Kick.
موقف المنصة
من جهتها، أصدرت منصة Kick بيانًا أكدت فيه أنها "تراجع بشكل عاجل ملابسات الحادث وتنسق مع الجهات المعنية للتحقيق"، مضيفة: "نشعر بحزن بالغ لفقدان جان بورمانوف ، ونتقدم بخالص التعازي إلى أسرته وأصدقائه ومجتمعه".
وشددت المنصة على أن إرشادات مجتمعها "مصممة لحماية صناع المحتوى"، مؤكدة التزامها بتطبيق هذه المعايير على مستوى المنصة بأكملها.
ما هي منصة Kick؟
منصة Kick.com هي خدمة بث مباشر أُطلقت عام 2022 في أستراليا كمنافس مباشر لمنصة Twitch التابعة لأمازون.
وتمنح صناع المحتوى 95% من عائدات الاشتراك مقابل 5% فقط للمنصة، وهو ما جعلها تجذب أسماء بارزة مثل xQc وAdin Ross وAmouranth، وتعتمد على نموذج اقتصادي يسعى لاحقًا إلى الاعتماد على الإعلانات كمصدر دخل رئيسي.
وتواجه المنصة انتقادات بسبب ضعف الرقابة على المحتوى، حيث أُشير إلى انتشار مقاطع عنف أو مواد غير مناسبة، وهو ما جعلها مثار جدل واسع في الأوساط الإعلامية.
وفي تعليق رسمي، قالت سارة الهيري، المفوضة السامية لشؤون الأطفال في فرنسا، إن "المنصات تتحمل مسؤولية جسيمة في تنظيم المحتوى، حتى لا يتعرض الأطفال لمواد عنيفة أو ضارة"، داعية إلى تعزيز الرقابة على ما يُبث عبر الإنترنت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 14 ساعات
- تورس
فيديو صادم يقود إلى مأساة.. فرنسا تحقق في وفاة رجل تعرض للإساءة خلال بث مباشر باب نات نشر في باب نات يوم 20 - 08
الضحية يدعى رافاييل غرافين، المعروف عبر الإنترنت باسم جان بورمانوف (Jean Pormanove) أو JP، وكان قد كوّن قاعدة جماهيرية عبر عروض مباشرة يتعرض فيها للإهانة أو الإساءة، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين. تفاصيل الحادث وأوضحت النيابة العامة في نيس أن غرافين توفي يوم الاثنين في قرية كونت القريبة، مشيرة إلى أنها أمرت بتشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة. وأفاد مستخدمون على الإنترنت أن البث المباشر الذي ظهر فيه الضحية عُرض أولًا عبر منصة أسترالية تُدعى Kick، قبل أن ينتشر على نطاق واسع لاحقًا. وأشارت الشرطة في نيس إلى أنها تحقق منذ ديسمبر الماضي في اتهامات تتعلق بارتكاب "أفعال عنف متعمدة" ضد "أشخاص ضعفاء" ظهرت في مقاطع مصورة نُشرت عبر الإنترنت. ويعود فتح التحقيق إلى تقرير نشره موقع ميديا بارت الفرنسي، كشف عن انتشار مثل هذه المقاطع التي شاهدها آلاف المتابعين، خاصة عبر منصة Kick. موقف المنصة من جهتها، أصدرت منصة Kick بيانًا أكدت فيه أنها "تراجع بشكل عاجل ملابسات الحادث وتنسق مع الجهات المعنية للتحقيق"، مضيفة: "نشعر بحزن بالغ لفقدان جان بورمانوف ، ونتقدم بخالص التعازي إلى أسرته وأصدقائه ومجتمعه". وشددت المنصة على أن إرشادات مجتمعها "مصممة لحماية صناع المحتوى"، مؤكدة التزامها بتطبيق هذه المعايير على مستوى المنصة بأكملها. ما هي منصة Kick؟ منصة هي خدمة بث مباشر أُطلقت عام 2022 في أستراليا كمنافس مباشر لمنصة Twitch التابعة لأمازون. وتمنح صناع المحتوى 95% من عائدات الاشتراك مقابل 5% فقط للمنصة، وهو ما جعلها تجذب أسماء بارزة مثل xQc وAdin Ross وAmouranth، وتعتمد على نموذج اقتصادي يسعى لاحقًا إلى الاعتماد على الإعلانات كمصدر دخل رئيسي. وتواجه المنصة انتقادات بسبب ضعف الرقابة على المحتوى، حيث أُشير إلى انتشار مقاطع عنف أو مواد غير مناسبة، وهو ما جعلها مثار جدل واسع في الأوساط الإعلامية. وفي تعليق رسمي، قالت سارة الهيري، المفوضة السامية لشؤون الأطفال في فرنسا ، إن "المنصات تتحمل مسؤولية جسيمة في تنظيم المحتوى، حتى لا يتعرض الأطفال لمواد عنيفة أو ضارة"، داعية إلى تعزيز الرقابة على ما يُبث عبر الإنترنت.


Babnet
منذ 16 ساعات
- Babnet
فيديو صادم يقود إلى مأساة.. فرنسا تحقق في وفاة رجل تعرض للإساءة خلال بث مباشر
وكالات - فتحت السلطات القضائية في مدينة نيس الفرنسية تحقيقًا في وفاة رجل يبلغ من العمر 46 عامًا توفي أثناء بث مباشر ظهر فيه وهو يتعرض لسوء معاملة، في حادثة أعادت تسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالمنصات الرقمية وضعف الرقابة على المحتوى العنيف. الضحية يدعى رافاييل غرافين، المعروف عبر الإنترنت باسم جان بورمانوف (Jean Pormanove) أو JP، وكان قد كوّن قاعدة جماهيرية عبر عروض مباشرة يتعرض فيها للإهانة أو الإساءة، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين. تفاصيل الحادث وأوضحت النيابة العامة في نيس أن غرافين توفي يوم الاثنين في قرية كونت القريبة، مشيرة إلى أنها أمرت بتشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة. وأفاد مستخدمون على الإنترنت أن البث المباشر الذي ظهر فيه الضحية عُرض أولًا عبر منصة أسترالية تُدعى Kick، قبل أن ينتشر على نطاق واسع لاحقًا. وأشارت الشرطة في نيس إلى أنها تحقق منذ ديسمبر الماضي في اتهامات تتعلق بارتكاب "أفعال عنف متعمدة" ضد "أشخاص ضعفاء" ظهرت في مقاطع مصورة نُشرت عبر الإنترنت. ويعود فتح التحقيق إلى تقرير نشره موقع ميديا بارت الفرنسي، كشف عن انتشار مثل هذه المقاطع التي شاهدها آلاف المتابعين، خاصة عبر منصة Kick. موقف المنصة من جهتها، أصدرت منصة Kick بيانًا أكدت فيه أنها "تراجع بشكل عاجل ملابسات الحادث وتنسق مع الجهات المعنية للتحقيق"، مضيفة: "نشعر بحزن بالغ لفقدان جان بورمانوف ، ونتقدم بخالص التعازي إلى أسرته وأصدقائه ومجتمعه". وشددت المنصة على أن إرشادات مجتمعها "مصممة لحماية صناع المحتوى"، مؤكدة التزامها بتطبيق هذه المعايير على مستوى المنصة بأكملها. ما هي منصة Kick؟ منصة هي خدمة بث مباشر أُطلقت عام 2022 في أستراليا كمنافس مباشر لمنصة Twitch التابعة لأمازون. وتمنح صناع المحتوى 95% من عائدات الاشتراك مقابل 5% فقط للمنصة، وهو ما جعلها تجذب أسماء بارزة مثل xQc وAdin Ross وAmouranth، وتعتمد على نموذج اقتصادي يسعى لاحقًا إلى الاعتماد على الإعلانات كمصدر دخل رئيسي. وتواجه المنصة انتقادات بسبب ضعف الرقابة على المحتوى، حيث أُشير إلى انتشار مقاطع عنف أو مواد غير مناسبة، وهو ما جعلها مثار جدل واسع في الأوساط الإعلامية. وفي تعليق رسمي، قالت سارة الهيري، المفوضة السامية لشؤون الأطفال في فرنسا، إن "المنصات تتحمل مسؤولية جسيمة في تنظيم المحتوى، حتى لا يتعرض الأطفال لمواد عنيفة أو ضارة"، داعية إلى تعزيز الرقابة على ما يُبث عبر الإنترنت.


الصحراء
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- الصحراء
صحف عالمية: إسرائيل تدفع ألف دولار يوميا مقابل ارتكاب جرائم حرب في غزة
قالت صحف عالمية إن عدد ضحايا الحرب في قطاع غزة تتطابق تقريبا مع ما تعلنه السلطات الصحية بالقطاع، وأشارت أخرى إلى أن الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين تحولت إلى مصدر ربح لأطراف خارجية. فقد تناول موقع "ميديا بارت" الفرنسي تحقيقا لمنظمة "أطباء بلا حدود" خلص إلى أن أعداد ضحايا الجيش الإسرائيلي في غزة من شهداء وجرحى "تتطابق مع تلك التي تصدرها الجهات الطبية في القطاع". وتوقع التحقيق أن تكون الأعداد أكبر مما هو معلن، وذلك لأن الإحصاءات "تقتصر على الضحايا المباشرين الذين تصل جثثهم إلى المستشفيات وتُحدَّد هوياتهم". وكشف أن 31% ممن قتلهم الجيش الإسرائيلي أطفال، وأن 40% منهم تقريبا دون سن العاشرة. تربّح من الإبادة وفي صحيفة "الغارديان"، تحدث مقال عن إعلانات نشرها الجيش الإسرائيلي لتوظيف سائقي جرافات لتنفيذ أعمال الهدم والتجريف في غزة مقابل ألف دولار في اليوم تقريبا. واعتبر المقال هذه الإعلانات "عنوانا لتحوّل الإبادة في غزة إلى مصدر ربح لأطراف خارجية"، مشيرا إلى عدم اكتراث إسرائيل بالقوانين الدولية وهي تجرف أحياء ومناطق بكاملها". ونقل المقال عن خبراء أن الإعلانات المذكورة "غير مسبوقة وتعتبر انتهاكا للقوانين الدولية ونوعا من تسهيل جرائم الحرب". كما انتقدت افتتاحية "هآرتس" حديث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة تتضمن بناء ما سماها "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي القطاع، لحشر سكان غزة فيها. ووصفت الافتتاحية الخطة بالجريمة، وقالت إن دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– لها "انحدار أخلاقي وتاريخي لإسرائيل ولليهود". وأضافت "مهما حاولوا في إسرائيل تغليف هذه الخطوة بأوصاف مُضللة، فالأمر يتعلق بمعسكر اعتقال". وفي مجلة "فورين بوليسي"، اتهم الباحث في جامعة كينغز بلندن، روب بينفولد، إسرائيل بالعمل على تنظيم تهجير قسري لسكان القطاع. وقال إن سياسات نتنياهو، مثل التعاون مع جماعات مارقة في غزة، محفوفة بالأخطاء والمخاطر وتمهّد لزراعة الفوضى، مشددا على أن هذه الجماعات منبوذة في غزة لأسباب معروفة، لا من فراغ. حروق قاتلة واختيار مؤلم أما صحيفة "نيويورك تايمز" فنشرت شهادة طبيبة بريطانية تعمل متطوعة في غزة، وصفت فيها الوضع الإنساني والطبي بالمتدهور. وقالت الدكتورة فيكتوريا روز إنها قضت فترات متقطعة في غزة، مؤكدة أن النظام الصحي أصبح تحت ضغط شديد بسبب التدفق المستمر للمصابين خلال الأسابيع الأخيرة. وبالمقارنة مع زيارتين سابقتين للقطاع، تقول روز إنها لاحظت أن عددا أكبر بكثير من المصابين يعانون من حروق قاتلة وإصابات بالغة ناجمة عن انفجارات القنابل الإسرائيلية. وأخيرا، تناولت "وول ستريت جورنال" التوقعات المتزايدة بقرب التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، وقالت إن ضغوط عائلات الأسرى تتزايد على الحكومة الإسرائيلية بشأن من سيقع الاختيار عليهم للخروج في المرحلة الأولى من الصفقة. وقالت الصحيفة "بما أن المطروح حاليا هو الإفراج عن 10 أسرى، فإن الإفراج عن واحد سيعني بقاء آخر في الأسر، مما يجعل أي اختيار حاسما ومؤلما لبعض العائلات". المصدر: الجزيرة نقلا عن الجزيرة نت