logo
«كالياري» ينفصل عن مدربه نيكولا

«كالياري» ينفصل عن مدربه نيكولا

الشرق الأوسط٠٤-٠٦-٢٠٢٥

انفصل «كالياري»، اليوم الأربعاء، عن مدربه دافيدي نيكولا، الذي قاده إلى بر الأمان، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، في الموسم المنصرم.
وتولى نيكولا المسؤولية، في يوليو (تموز) الماضي، خلفاً لكلاوديو رانييري، ووقَّع عقداً لمدة عامين، لكنه سيرحل بعد أن قاد فريقه إلى المركز الخامس عشر في الترتيب، بفارق 5 نقاط عن منطقة الهبوط.
وقال «كالياري»، في بيان: «يتوجه النادي بالشكر للمدرب نيكولا وطاقمه على العمل والجدية والشغف الذي أظهروه، في هذا الموسم الذي تكلّل بالبقاء في دوري الدرجة الأولى».
واشتهر نيكولا بقيادة الفرق للنجاة من الهبوط، بعدما ساعد إمبولي وسالرنيتانا وتورينو وجنوة على البقاء في دوري الأضواء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلل أولمبي من أسباب نشوء الألعاب المعزَّزة الداعمة للمنشطات
خلل أولمبي من أسباب نشوء الألعاب المعزَّزة الداعمة للمنشطات

الاقتصادية

timeمنذ 40 دقائق

  • الاقتصادية

خلل أولمبي من أسباب نشوء الألعاب المعزَّزة الداعمة للمنشطات

شح دخل الرياضيين يقود إلى ظهور فعاليات رياضية منحرفة لدرجة التشجيع على المنشطات لا يحصل الرياضيون إلا على فتات الأموال من الأولمبياد، ما يزيد من جاذبية الألعاب المعززة تستغل البطولة الداعمة للمنشطات رياضيين بعيدين عن منصات التتويج وتمنحهم مكافآت مالية ما كانوا يحلمون بها تنهش المنشطات المحسّنة للأداء أجساد الرياضيين وعقولهم وسمعتهم. ومع ذلك، ترى مجموعة من المستثمرين، بينهم بيتر ثيل ودونالد ترمب الابن، فرصة واعدة في هذا المجال. فقد أعلنوا أخيراً عن إطلاق النسخة الأولى من "الألعاب المعزَّزة"، وهي أولمبياد من نوع آخر يُسمح فيها للرياضيين، بل إنهم يُشجَّعون، على تعاطي المنشطات ويزمعون إقامتها في لاس فيجاس خلال مايو 2026. انحراف هذه المقاربة لم يمنع 4 رياضيين أولمبيين حتى الآن من تسجيل مشاركتهم في البطولة، فيما يُتوقَّع أن يجتذب الحدث مزيداً من الرياضيين، يدفعهم إغراء ملايين الدولارات من الجوائز المالية والأموال التي سيتقاضونها مقابل الظهور في الفعالية. صحيح أن الأولمبياد الرسمي ليس معنياً بهذا المشروع، إلا أن اللجنة المنظمة للفعالية الرياضية الأكثر شعبية في العالم ليست بمنأى عن اللوم. فالنموذج المعمول به الذي يتقاضى بموجبه الرياضيون مبالغ ضئيلة جداً، هذا إن تقاضوا شيئاً أصلاً، هو ما يخلق البيئة الخصبة لولادة أحداث رياضية مشوَّهة كهذه، تحتفي بتعاطي المنشطات. الرياضيون يحصلون على فتات الأموال تأمّل في المعضلة التي واجهها السباح اليوناني كريستيان جكولوميف، 31 عاماً، الذي مثّل بلاده في آخر 4 دورات أولمبية صيفية. باعترافه، لم تكن مسيرته الأولمبية مجزية مالياً. في عام 2016، كانت الحكومة اليونانية تقدّم لبعض أبرز رياضييها منحاً شهرية لا تتجاوز ألف دولار. وبينما يحصل الفائزون بالميداليات على مكافآت مجزية، فإن جكولوميف، مثل كثير من اللاعبين الأولمبيين، لم يفز قطّ بأي ميدالية. ثم برزت أمامه فرصة "الألعاب المعزَّزة". فقد سعى المنظمون في العام الماضي لجذب الأنظار إلى هذا الحدث المثير للجدل، من خلال عرض مكافأة بقيمة مليون دولار لمن يحطّم الرقم القياسي في سباقي 50 و100 متر سباحة حرة للرجال. سجّل جكولوميف اسمه، تناول المنشطات، و"حطّم"- وهي كلمة تُستخدم هنا على نحو غير دقيق في ظل تعاطي المنشطات- الرقم القياسي لمسافة 50 متراً في فبراير. وفي أواخر مايو، خلال الإعلان الرسمي عن الألعاب، لم يُبدِ أيّ ندم، وقال للصحافيين: "عام واحد ناجح في الألعاب المعزَّزة يمنحني دخلاً أكبر مما قد أجنيه في 10 أعوام من مسيرتي الرياضية". يختصر هذا التصريح المؤسف حال الرياضات الأولمبية اليوم، مثل السباحة، فيما لا تعاني اللجنة الأولمبية الدولية شحاً في المال. لقد حققت إيرادات بلغت 7.6 مليار دولار بين 2021 و2024، مدفوعة بعقود بث تلفزيوني ورعاية تجارية ضخمة. لكن أين تذهب كل تلك الأموال؟ تقول اللجنة إن 90% منها يُعاد توزيعها إلى هيئات ناشطة في الحركة الأولمبية، من اللجان الأولمبية الوطنية إلى المدن المضيفة. لا يصل أغلب هذا المال إلى الرياضيين أنفسهم. إذ تُوجَّه معظم هذه الموارد نحو تجهيز المنشآت الرياضية، وبناء الملاعب في المدن المستضيفة، ورواتب كبار التنفيذيين. بيّن تقرير صدر في 2020 عن منظمة "جلوبال أثليت" (Global Athlete) المعنية برفاهية الرياضيين، لم يحصل المتسابقون سوى على 4.1% فقط من أموال اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الوطنية، خلال الفترة بين 2013 و2016. "الألعاب المعزَّزة" تستغل الخلل لا يبدو أن الوضع تحسّن كثيراً خلال العقد الأخير. كشف تقرير أُعدّ بتكليف من الكونجرس الأمريكي في العام الماضي أن نحو 26% من الرياضيين الأمريكيين الذين ينشطون ضمن المسارات المؤهّلة للألعاب الأولمبية والبارالمبية يحققون دخلاً سنوياً يقل عن 15 ألف دولار. أما الرياضيون في الدول النامية، فغالباً ما يواجهون ظروفاً أقسى. في كينيا، على سبيل المثال، كان بعض المتدرّبين لأولمبياد 2024 يتقاضون مخصّصات يومية لا تتجاوز 7.5 دولار. يمكن لمكافآت الفوز بالميداليات أن تعوّض بعضاً من هذه الفجوة. في كينيا، بلغت مكافأة الميدالية الذهبية في دورة 2024 نحو 23 ألف دولار، وفي الولايات المتحدة 37500 دولار. هذه أرقام جيدة، لكن حين يُوزَّع المبلغ على 4 سنوات أو أكثر، مع احتساب تكلفة التدريب المكثّف الذي غالباً ما يفرض التفرّغ الكامل، سرعان ما يفقد بريقه. الأولمبيون الأمريكيون، على سبيل المثال، ينفقون في المتوسط نحو 21700 دولار سنوياً لتغطية رسوم المشاركة في المسابقات والاشتراكات. اختلال منظومة التعويضات وتحميل الرياضيين التكاليف لم يأتِ صدفةً أو غفلةً. فقد انطلقت الألعاب الأولمبية الحديثة على يد أرستقراطي أوروبي كان يتوقع أن يتنافس الرياضيون بدافع الشغف لا المكافآت. ورغم تحوّل الأولمبياد اليوم إلى منصة إعلانية بمليارات الدولارات لأضخم العلامات التجارية في العالم، لا تزال تلك النظرة المثالية مترسّخة. في العام الماضي، ردّت اللجنة الأولمبية الدولية بغضب عندما أعلنت منظمة "وورلد أثليتكس" (World Athletics) الهيئة المشرفة على رياضات مثل ألعاب القوى، عزمها منح مكافآت بقيمة 50 ألف دولار للفائزين بالميداليات الذهبية في الفعاليات التي تنظمها. من وجهة نظر اللجنة، التعويض المالي يُفاقم الفجوة بين الدول والرياضيين الأقل قدرة اقتصادياً وأكثرهم قدرة. وهو ردّ منفصل عن الواقع، يظهر إلى أي حدّ أصبحت اللجنة الأولمبية بعيدةً عمّا يعيشه الرياضيون الذين يشكلون مصدر إيراداتها الفعلي، وربما متخبطة في التعامل معهم. أما "الألعاب المعزَّزة"، فقد نشأت تحديداً لاستغلال هذا الخلل. إذ قال رئيسها آرون ديسوزا، في مقابلة مع مجلة (Men's Health) في مايو: "من مبادئنا الأساسية أن نجعل رياضيينا أثرياء قدر الإمكان". تراجع الثقة بعدالة المنافسة سيكون هناك متّسع من الفرص لتحقيق ذلك في لاس فيجاس. إذ تعتزم "الألعاب المعزَّزة" إقامة منافسات في 3 فئات: السباحة وألعاب القوى ورفع الأثقال. وسيُخصص لكل سباق أو مسابقة جوائز مالية إجمالية بقيمة نصف مليون دولار نصيب الفائز منها ربع مليون. كذلك، سيحصل جميع المشاركين على بدل مالي مقابل حضورهم، مع إمكان الحصول على مكافآت إضافية في حال "تحطيم" الأرقام القياسية العالمية، كما فعل جكولوميف. صحيح أن هذه الجوائز مغرية، لكن يرجح ألا تكون كافية لاستقطاب نخبة الأبطال الأولمبيين، أي من يتنافسون على الذهب الأولمبي. إذ إن مشاركتهم تعني أن يضحوا بسمعتهم وفرصهم في الحصول على عقود رعاية. لكن "الألعاب المعزَّزة" لا تبحث أصلاً عن هذا النوع من الأبطال. فالمنشطات تهدف في نهاية المطاف إلى تحويل الرياضي العاجز عن الفوز في سباق أو تحطيم رقم قياسي، إلى رياضي قادر على ذلك بفضل المنشطات. وفي هذا سنجد أن كثيراً من الرياضيين ممن لن يبلغوا يوماً منصة تتويج سيكونون مؤهلين للعب هذا الدور. يوجّه هذا التطوّر ضربة قاسية لكلّ من يهتم بنزاهة الرياضة، ومع ذلك لن يكون الأخير من نوعه. فطالما تتمسّك الأولمبياد وغيرها من البطولات الرياضية النخبوية بآرائها القديمة حيال التعويضات، ستبقى هناك ثغرات قابلة للاستغلال. ومع كلّ ثغرة تُستغل ستتآكل ثقة الجمهور أكثر فأكثر بنزاهة المنافسة. خاص بـ "بلومبرغ"

منح بيكهام لقب "السير" من الملك تشارلز الثالث
منح بيكهام لقب "السير" من الملك تشارلز الثالث

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

منح بيكهام لقب "السير" من الملك تشارلز الثالث

مُنح قائد منتخب إنجلترا السابق لكرة القدم وأيقونة الموضة العالمية ديفيد بيكهام لقب فارس يوم الجمعة من الملك تشارلز الثالث، تقديرا لخدماته في مجالي الرياضة والأعمال الخيرية. بيكهام الذي حمل ألوان المنتخب الانجليزي 115 مرة، ولعب مع عدد من أبرز الاندية الأوروبية في مقدمتها مانشستر يوناتيد وريال مدريد الإسباني، سيحمل من الآن وصاعدا لقب "سير" وزوجته فيكتوريا، مغنية فرقة سبايس غيرلز السابقة، لقب "ليدي بيكهام". وعُيّن بيكهام (50 عاما) والذي تم التداول باسمه لفترة طويلة للحصول على لقب فارس، ضابطا في رتبة الامبراطورية البريطانية في عام 2003 - وهو تكريم أدنى في النظام البريطاني. ونالت فيكتوريا لاحقا الوسام عينه لخدماتها في صناعة الأزياء. قال بيكهام في بيان "نشأت في شرق لندن في عائلة وطنية وفخور بانتمائي البريطاني، لكن لم أتخيل أبدا اني سأنال مثل هذا التكريم". تابع بيكهام الذي اعتزل كرة القدم في 2013 "أنا محظوظ جدا لأني قادر على القيام بعملي وممتن للتقدير الذي أناله". ونالت شخصيات رياضية أخرى سابقا هذا اللقب على غرار مدرب بيكهام السابق في مانشستر يونايتد، الاسكتلندي أليكس فيرغوسون، ونجم كرة المضرب الاسكتلندي أندي موراي. يرأس بيكهام حاليا نادي إنتر ميامي الاميركي حيث يملك أيضا حصة كبيرة في ملكيته، كما أنه المالك المشارك في نادي سالفورد سيتي الذي يلعب ضمن الدرجة الرابعة في إنجلترا. وأدرجت مجلة تايم الشهر الماضي بيكهام ضمن قائمة المئة من القادة الأكثر تأثيرا في مجال العمل الخيري. وتردد سابقا إن بيكهام كان على مشارف الحصول على الوسام المرموق بعد مساعدة لندن على نيل استضافة الألعاب الأولمبية في عام 2012، إلا أن السلطات البريطانية رفضت الأمر بحجة تورطه في تهرب ضرائبي، بحسب تقارير عدة، قبل أن تتم تبرئته. وحتى في ذروة مسيرته الكروية، كان بيكهام يفكر في بناء علامة تجارية عالمية بعد اعتزاله. استحوذت أزياؤه وتسريحات شعره الغريبة اهتمام الصحف البريطانية الشعبية. كما نجح بتجاوز مرحلة وصفه بـ"الرجل الأكثر تعرضا للكراهية" في بريطانيا، بعد تعرضه للطرد في مباراة إقصائية ضمن مونديال 1998 أمام الأرجنتين.

المنتخب الإيطالي يستقر على خليفة سباليتي
المنتخب الإيطالي يستقر على خليفة سباليتي

العربية

timeمنذ 43 دقائق

  • العربية

المنتخب الإيطالي يستقر على خليفة سباليتي

ذكر تقرير إعلامي أن جينارو غاتوزو، الفائز بلقب كأس العالم لكرة القدم سابقا، اقترب من تدريب المنتخب الإيطالي خلفا للوتشيانو سباليتي. وذكرت شبكة "سكاي" الإيطالية أن اللقاء الذي جمع غاتوزو بغابريلي غرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، سار بشكل جيد، وأنه من الممكن أن يتم إتمام الصفقة الأسبوع المقبل. وذكر التقرير أن غاتوزو سيحصل على عقد لمدة عام، في أول ارتباط له مع المنتخب الوطني كمدير فني. وسوف يتم تكليف غاتوزو بمهمة قيادة المنتخب الإيطالي للتأهل لكأس العالم العام المقبل، بعدما فشل الفريق في التأهل في آخر نسختين 2018 و2022. ورحل سباليتي بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام النرويج الأسبوع الماضي في المباراة الأولى للتصفيات. وكان قاد المنتخب الإيطالي للفوز على مولدوفا بهدفين نظيفين يوم الاثنين الماضي في آخر مباراة له. ويتصدر المنتخب النرويجي المجموعة بفارق تسع نقاط أمام المنتخب الإيطالي، الذي له مبارتان مؤجلتان . ويتأهل فقط متصدر المجموعة مباشرة إلى المونديال. وفاز غاتوزو، 47 عاما، ببطولة كأس العالم 2006 مع المنتخب الإيطالي كلاعب، والعديد من الألقاب طوال 13 عاما لعبها مع ميلان في الفترة من 1999 إلى 2012 ، بما في ذلك الفوز بلقبين لدوري أبطال أوروبا ولقبين للدوري الإيطالي. كمدير فني، تولى تدريب العديد من الأندية من بينها ميلان، ونابولي ومارسيليا وآخرها كان هايدوك سبلي، وفاز بلقب كأس إيطاليا مع نابولي في 2020. وكان الاتحاد الإيطالي يهدف في الأساس للتعاقد مع كلاوديو رانييري، ولكنه رفض العرض. وكان من بين المرشحين الآخرين أيضا، ستيفانو بيولي، مدرب ميلان السابق، والذي اقترب من تدريب فيورنتينا. وذكرت التقارير أن من بين المرشحين لتدريب المنتخب الإيطالي فابيو كانافارو ودانيلي دي روسي، في حين أن مدربين إيطاليين بارزين مثل كارلو أنشيلوتي (مدرب البرازيل)، أنطونيو كونتي (نابولي)، وماسيميليانو أليجري (ميلان) لم يكونوا متاحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store