logo
تقرير اسرائيلي: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين

تقرير اسرائيلي: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين

معا الاخباريةمنذ 16 ساعات

بيت لحم معا- توصلت الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تفاهمات بشأن إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، حسب ما كشفته صحيفة إسرائيلية.
جاء ذلك في محادثة رباعية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو.
يتضمن الاتفاق بحسب صحيفة إسرائيل اليوم إلى وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم، وفرض ما أسمته بعض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وطرد حماس، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وفقًا للتقرير سيتم توقيع اتفاق شامل خلال أسبوعين تقريبًا لإنهاء جولة القتال الحالية في غزة. وستتولى أربع دول عربية، منها مصر والإمارات العربية المتحدة، المسؤولية المباشرة عن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء القتال. وسيتم عزل حركة حماس عن السلطة، ونفي قيادتها إلى دول عربية أخرى. وفي إطار هذا، من المتوقع أيضًا إطلاق سراح جميع الرهائن.
في إطار هذه الاتفاقية، ستُعرب عدة دول حول العالم عن استعدادها لاستقبال سكان غزة الراغبين في الهجرة من القطاع. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الخطوة في استقرار المنطقة. ومن المتوقع أن تعترف دول عربية رئيسية أخرى بما فيها سوريا والسعودية ودول إسلامية أخرى - بدولة إسرائيل وتُقيم علاقات دبلوماسية معها. ويُمثل هذا توسعًا هامًا في اتفاقيات إبراهيم، مما سيُغير نظام التحالف الإقليمي.
في إطار الترتيب الناشئ، ستُعرب إسرائيل عن استعدادها المبدئي للدفع بحلٍّ مستقبليٍّ للصراع مع الفلسطينيين، قائمٍ على حل الدولتين.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تعترف الولايات المتحدة بتطبيق قدر معين من السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية- وهي خطوة دراماتيكية من المتوقع أن تثير نقاشا عاما وردود فعل على الساحة الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية خانيونس تبدد نشوة حكومة نتنياهو وتعيد الجدل بشأن جدوى الحرب على غزة
عملية خانيونس تبدد نشوة حكومة نتنياهو وتعيد الجدل بشأن جدوى الحرب على غزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

عملية خانيونس تبدد نشوة حكومة نتنياهو وتعيد الجدل بشأن جدوى الحرب على غزة

غزة/ محمد القوقا في لحظةٍ كانت حكومة بنيامين نتنياهو تتباهى بما سمته "إنجازًا استراتيجيًا" في المواجهة مع إيران، جاءت عملية المقاومة الفلسطينية في شرق خانيونس الثلاثاء، لتقلب الموازين، مُسفرةً عن مقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين، في ضربةٍ أعادت المشهد إلى مربع الارتباك السياسي والأمني داخل (إسرائيل). العملية، التي أعلنت عنها كتائب القسام ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، لم تكن مجرد ضربة عسكرية، بل حملت رسالةً سياسيةً مفادها أن أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تبوء بالفشل بعد أكثر من 20 شهرًا من الإبادة. وقد نشرت الكتائب مقطعًا مصورًا يوثق لحظة إلقاء عبوة ناسفة من نوع "شواظ" داخل ناقلة جند إسرائيلية قرب مسجد الإمام علي بن أبي طالب، ما أدى إلى تدميرها بالكامل. ومن جانبه، أشار جيش الاحتلال إلى أن المنفذ تمكن من الانسحاب بعد الهجوم. لطمة قاسية يرى الخبير في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش أن العملية تمثل ضربةً موجعةً لحكومة الاحتلال، لا بسبب الخسائر البشرية فحسب (وهي الأعلى منذ عام)، بل أيضًا بسبب توقيتها الذي جاء في ذروة النشوة الإسرائيلية بعد الضربة لإيران. ويقول أبو غوش: "كانت (إسرائيل) تتصرف وكأنها أعادت رسم خريطة الشرق الأوسط، فجاءت عملية خانيونس لتذكرها بأن غزة ما زالت صامدة، والمقاومة لم تُهزم". ويضيف: "العملية كشفت فشل الحملة العسكرية الإسرائيلية في تحقيق أي من أهدافها، سواء بالقضاء على المقاومة أو استعادة الأسرى. كما أنها عززت الأصوات داخل الكيان التي تطالب بصفقة شاملة مع حماس، بدلًا من الاستمرار في حربٍ غير مجدية". وفي ردّه على التصورات التي ترى أن المواجهة مع إيران منحت نتنياهو ورقة ضغط في غزة، يوضح أبو غوش أن الاحتلال لم يعد يملك سوى استمرار المجازر والضغط على المدنيين، مشيرًا إلى أن مراكز توزيع المساعدات صارت "ساحات قتل يومية"، حيث تجاوز عدد الشهداء في هذه الهجمات 550 فلسطينيًا. ويخلص إلى أن الهدف الإسرائيلي هو تهجير الفلسطينيين تحت ذريعة "تخفيف الاكتظاظ السكاني"، بينما يحاول فرض الاستسلام عليهم دون ضمانات سياسية. مقاومة تُعيد ترسيم المعادلة بدوره، يرى الكاتب والمحلل السياسي محمد الأخرس أن الضغط الإسرائيلي لم يعد يطال المقاومة فقط، بل امتد ليشمل الحاضنة الشعبية عبر سياسة التجويع والقتل الممنهج. ويقول: "الاحتلال يحوّل طوابير الخبز إلى مصائد موت، في حرب إبادة تهدف إلى كسر إرادة الشعب". لكنه يشدد على أن رسالة المقاومة من خانيونس كانت واضحة: "الرهان الإسرائيلي على تراجع المقاومة بعد المواجهة مع إيران هو وهمٌ قديم، كالذي راودهم بعد حروب لبنان. العملية جاءت في توقيتٍ بالغ الحساسية لتؤكد أن الفلسطينيين لن يقبلوا تحويل الحرب والمجازر إلى واقع دائم دون ضمان حقوقهم". من جانبها، أكدت حركة حماس في بيانٍ لها أن العمليات النوعية، مثل تدمير ناقلة الجند في خانيونس، تثبت فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب، مشيرةً إلى أن المقاومة تمسك بزمام المبادرة وتفرض كلفةً باهظةً على جرائم الاحتلال. ويُبرز الأخرس أن المقاومة كثفت عملياتها العسكرية في إطار استراتيجية استنزاف تهدف إلى زيادة الضغط على الداخل الإسرائيلي، خاصة بعد مقتل 11 جنديًا في أسبوعٍ واحد. ويقول: "(إسرائيل) تريد إخراج أسراها دون تقديم تنازلات، لكن المقاومة أثبتت مرونتها، كما في اتفاق الإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي ألكسندر عيدان، بينما ردّ الاحتلال بالمزيد من التصعيد". ويختم بالقول: "الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة، وعملية خانيونس رسّخت هذه الحقيقة مرةً أخرى". المصدر / فلسطين أون لاين

واشنطن تموّل مؤسسة غزة الإنسانية وتدعو إلى دعم دولي لـ"عملها الحيوي"
واشنطن تموّل مؤسسة غزة الإنسانية وتدعو إلى دعم دولي لـ"عملها الحيوي"

جريدة الايام

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة الايام

واشنطن تموّل مؤسسة غزة الإنسانية وتدعو إلى دعم دولي لـ"عملها الحيوي"

واشنطن - أ ف ب: أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها رصدت 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية التي تشهد عملياتها لتوزيع المساعدات في القطاع المدمر والمحاصر مشاهد فوضى وسقوط قتلى فلسطينيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تومي بيغوت للصحافيين: "وافقنا على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية. وندعو الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة وعملها الحيوي". ومنعت إسرائيل منذ آذار وصول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى غزة، ما أدى إلى تحذيرات من حدوث مجاعة في القطاع الذي يشهد حرباً مدمرة منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من متعاقدين أميركيين مسلحين مع القوات الإسرائيلية، عملياتها في نهاية أيار وشاب نشاطها سقوط قتلى ومخاوف تتعلق بحيادها. وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 550 شخصاً قتلوا منذ أواخر أيار الماضي بالقرب من مراكز التوزيع أثناء سعيهم للحصول على المساعدات التي باتت شحيحة. ونفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع حوادث مميتة في المناطق المجاورة مباشرة لنقاط توزيع المساعدات التابعة لها. ورفضت منظمات الإغاثة الكبرى والأمم المتحدة العمل مع المؤسسة المتهمة بأنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية من خلال تنسيق تسليم المساعدات مع القوات العسكرية. وعندما سُئل عن الانتقادات التي توجه لمؤسسة غزة الإنسانية، قال بيغوت إن الـ 46 مليون وجبة التي تقول المؤسسة إنها وزعتها حتى الآن أمر "يفوق التصديق" و"يستحق الإشادة". أضاف: "منذ اليوم الأول، قلنا إننا منفتحون على الحلول المبتكرة التي توفر المساعدة بشكل آمن لأولئك الموجودين في غزة وتحمي إسرائيل". وأكد أن الدعم المالي لمؤسسة غزة الإنسانية جزء من "سعي الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة".

ضباط احتياط : الجيش الإسرائيلي عالق في وحل غزة
ضباط احتياط : الجيش الإسرائيلي عالق في وحل غزة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 14 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

ضباط احتياط : الجيش الإسرائيلي عالق في وحل غزة

شفا – أكد ضباط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جيشهم بات عالقا في 'وحل غزة'، الأمر الذي يُعرّض قوات الجيش للخطر، محذرين من أن استمرار هذا النهج ليس في صالح الجيش. ونقل موقع 'واللا' الإسرائيلي، تصريحات ضباط الاحتياط هذه في أعقاب مقتل 7 جنود في العملية النوعية التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس' في خانيونس الثلاثاء الماضي، والتي اعتبر الضباط أنها تكشف عن تعثر الجيش الإسرائيلي منذ مدة في غزة. وقال هؤلاء الضباط إنهم يتوقعون من قيادة الأركان العامة في الجيش 'تنفيذ عملية واسعة ضد حركة حماس تشمل السيطرة السريعة على مناطق وتطهيرها' من عناصر المقاومة بـ'قوة كبيرة'. ووفق تصور الضباط، فإن هذه العملية يجب أن تقود إلى حسم المواجهة مع 'حماس' بما يُمهّد إما لمفاوضات على صفقة أسرى، أو لخطوة سياسية تُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى بعد الضغط العسكري. وأشار تقرير 'واللا'، إلى تباطؤ وتيرة العمليات القتالية على أرض الواقع، نتيجة نقل جزء من القوات العاملة في غزة إلى جبهات أخرى، مشيرا إلى أن استمرار هذا النهج 'يلعب ضد الجيش'، ويؤدي إلى خسائر في صفوف القوات. ونقل التقرير عن ضباط احتياط قولهم لقادة كبار في هيئة الأركان خلال جولات ميدانية في المنطقة: 'تم استدعاء ألوية احتياط لأربع أو خمس جولات، وقلنا لهم: إما أن تحسموا، أو أفرجوا عنا. بطء القتال في غزة يُعرّض الجنود للخطر'. وتشير التقديرات التي نقلها التقرير، إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية ستُضطر قريبًا إلى اتخاذ قرار إمّا بالذهاب إلى توغل بري واسع رغم الثمن الباهظ لحسم المواجهة ضد 'حماس'، أو الذهاب إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى. ومساء أمس، الأربعاء، قال 'أبو عبيدة'، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إن الحكومة الإسرائيلية تخدع جمهورها وتزج بجنودها في 'وحل غزة' خدمة لأهداف سياسية وهمية. وقال 'أبو عبيدة' في تغريدة له عبر قناته على منصة 'تيليجرام' إن 'حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية'. وأكد أن 'جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثا دائما، طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا'. ومساء الثلاثاء، قتل 7 عسكريين إسرائيليين وأصيب جنديان آخران أحدهما بحالة خطيرة، في كمين نفذته كتائب القسام، في مدينة خانيونس. وبثت كتائب القسام، مساء أمس الأربعاء، مشاهد توثق الكمين الذي استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين في خانيونس، وقالت إن 'العملية نفذت قرب مسجد علي بن أبي طالب في منطقة معن جنوبي خانيونس'، مبينة أنها تأتي ضمن سلسلة عمليات 'حجارة داود'. ويشن جيش الاحتلال حربا متواصلة ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومنذ ذلك الحين قُتل 865 ضابطا وجنديا، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية، وفقا لمعطيات جيش الاحتلال، وهي أرقام تثير شكوك الكثير من المراقبين الذي يؤكدون أن القتلى أضعاف ذلك، لكن الاحتلال يخفي خسائره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store