logo
ضباط احتياط : الجيش الإسرائيلي عالق في وحل غزة

ضباط احتياط : الجيش الإسرائيلي عالق في وحل غزة

شبكة أنباء شفامنذ 11 ساعات

شفا – أكد ضباط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جيشهم بات عالقا في 'وحل غزة'، الأمر الذي يُعرّض قوات الجيش للخطر، محذرين من أن استمرار هذا النهج ليس في صالح الجيش.
ونقل موقع 'واللا' الإسرائيلي، تصريحات ضباط الاحتياط هذه في أعقاب مقتل 7 جنود في العملية النوعية التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس' في خانيونس الثلاثاء الماضي، والتي اعتبر الضباط أنها تكشف عن تعثر الجيش الإسرائيلي منذ مدة في غزة.
وقال هؤلاء الضباط إنهم يتوقعون من قيادة الأركان العامة في الجيش 'تنفيذ عملية واسعة ضد حركة حماس تشمل السيطرة السريعة على مناطق وتطهيرها' من عناصر المقاومة بـ'قوة كبيرة'.
ووفق تصور الضباط، فإن هذه العملية يجب أن تقود إلى حسم المواجهة مع 'حماس' بما يُمهّد إما لمفاوضات على صفقة أسرى، أو لخطوة سياسية تُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى بعد الضغط العسكري.
وأشار تقرير 'واللا'، إلى تباطؤ وتيرة العمليات القتالية على أرض الواقع، نتيجة نقل جزء من القوات العاملة في غزة إلى جبهات أخرى، مشيرا إلى أن استمرار هذا النهج 'يلعب ضد الجيش'، ويؤدي إلى خسائر في صفوف القوات.
ونقل التقرير عن ضباط احتياط قولهم لقادة كبار في هيئة الأركان خلال جولات ميدانية في المنطقة: 'تم استدعاء ألوية احتياط لأربع أو خمس جولات، وقلنا لهم: إما أن تحسموا، أو أفرجوا عنا. بطء القتال في غزة يُعرّض الجنود للخطر'.
وتشير التقديرات التي نقلها التقرير، إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية ستُضطر قريبًا إلى اتخاذ قرار إمّا بالذهاب إلى توغل بري واسع رغم الثمن الباهظ لحسم المواجهة ضد 'حماس'، أو الذهاب إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى.
ومساء أمس، الأربعاء، قال 'أبو عبيدة'، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إن الحكومة الإسرائيلية تخدع جمهورها وتزج بجنودها في 'وحل غزة' خدمة لأهداف سياسية وهمية.
وقال 'أبو عبيدة' في تغريدة له عبر قناته على منصة 'تيليجرام' إن 'حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية'.
وأكد أن 'جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثا دائما، طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا'.
ومساء الثلاثاء، قتل 7 عسكريين إسرائيليين وأصيب جنديان آخران أحدهما بحالة خطيرة، في كمين نفذته كتائب القسام، في مدينة خانيونس.
وبثت كتائب القسام، مساء أمس الأربعاء، مشاهد توثق الكمين الذي استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين في خانيونس، وقالت إن 'العملية نفذت قرب مسجد علي بن أبي طالب في منطقة معن جنوبي خانيونس'، مبينة أنها تأتي ضمن سلسلة عمليات 'حجارة داود'.
ويشن جيش الاحتلال حربا متواصلة ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومنذ ذلك الحين قُتل 865 ضابطا وجنديا، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية، وفقا لمعطيات جيش الاحتلال، وهي أرقام تثير شكوك الكثير من المراقبين الذي يؤكدون أن القتلى أضعاف ذلك، لكن الاحتلال يخفي خسائره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضباط احتياط : الجيش الإسرائيلي عالق في وحل غزة
ضباط احتياط : الجيش الإسرائيلي عالق في وحل غزة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 11 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

ضباط احتياط : الجيش الإسرائيلي عالق في وحل غزة

شفا – أكد ضباط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جيشهم بات عالقا في 'وحل غزة'، الأمر الذي يُعرّض قوات الجيش للخطر، محذرين من أن استمرار هذا النهج ليس في صالح الجيش. ونقل موقع 'واللا' الإسرائيلي، تصريحات ضباط الاحتياط هذه في أعقاب مقتل 7 جنود في العملية النوعية التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس' في خانيونس الثلاثاء الماضي، والتي اعتبر الضباط أنها تكشف عن تعثر الجيش الإسرائيلي منذ مدة في غزة. وقال هؤلاء الضباط إنهم يتوقعون من قيادة الأركان العامة في الجيش 'تنفيذ عملية واسعة ضد حركة حماس تشمل السيطرة السريعة على مناطق وتطهيرها' من عناصر المقاومة بـ'قوة كبيرة'. ووفق تصور الضباط، فإن هذه العملية يجب أن تقود إلى حسم المواجهة مع 'حماس' بما يُمهّد إما لمفاوضات على صفقة أسرى، أو لخطوة سياسية تُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى بعد الضغط العسكري. وأشار تقرير 'واللا'، إلى تباطؤ وتيرة العمليات القتالية على أرض الواقع، نتيجة نقل جزء من القوات العاملة في غزة إلى جبهات أخرى، مشيرا إلى أن استمرار هذا النهج 'يلعب ضد الجيش'، ويؤدي إلى خسائر في صفوف القوات. ونقل التقرير عن ضباط احتياط قولهم لقادة كبار في هيئة الأركان خلال جولات ميدانية في المنطقة: 'تم استدعاء ألوية احتياط لأربع أو خمس جولات، وقلنا لهم: إما أن تحسموا، أو أفرجوا عنا. بطء القتال في غزة يُعرّض الجنود للخطر'. وتشير التقديرات التي نقلها التقرير، إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية ستُضطر قريبًا إلى اتخاذ قرار إمّا بالذهاب إلى توغل بري واسع رغم الثمن الباهظ لحسم المواجهة ضد 'حماس'، أو الذهاب إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى. ومساء أمس، الأربعاء، قال 'أبو عبيدة'، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إن الحكومة الإسرائيلية تخدع جمهورها وتزج بجنودها في 'وحل غزة' خدمة لأهداف سياسية وهمية. وقال 'أبو عبيدة' في تغريدة له عبر قناته على منصة 'تيليجرام' إن 'حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية'. وأكد أن 'جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثا دائما، طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا'. ومساء الثلاثاء، قتل 7 عسكريين إسرائيليين وأصيب جنديان آخران أحدهما بحالة خطيرة، في كمين نفذته كتائب القسام، في مدينة خانيونس. وبثت كتائب القسام، مساء أمس الأربعاء، مشاهد توثق الكمين الذي استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين في خانيونس، وقالت إن 'العملية نفذت قرب مسجد علي بن أبي طالب في منطقة معن جنوبي خانيونس'، مبينة أنها تأتي ضمن سلسلة عمليات 'حجارة داود'. ويشن جيش الاحتلال حربا متواصلة ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومنذ ذلك الحين قُتل 865 ضابطا وجنديا، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية، وفقا لمعطيات جيش الاحتلال، وهي أرقام تثير شكوك الكثير من المراقبين الذي يؤكدون أن القتلى أضعاف ذلك، لكن الاحتلال يخفي خسائره.

إسرائيل تريد"اتفاقا شاملا"..توقعات بموافقة حماس على خطة ويتكوف
إسرائيل تريد"اتفاقا شاملا"..توقعات بموافقة حماس على خطة ويتكوف

معا الاخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • معا الاخبارية

إسرائيل تريد"اتفاقا شاملا"..توقعات بموافقة حماس على خطة ويتكوف

بيت لحم- معا- في إسرائيل، يقال إن نتنياهو مهتم بصفقة تشمل إنهاء الحرب في غزة، وإعادة الاسرى، وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم. هذا ما كشفته صحيفة يديعوت احرنوت. يأتي ذلك فيما قال مسؤولون أمريكيون إن "هناك جهودًا كبيرة تُبذل لإحداث اختراق في المحادثات بشأن صفقة الرهائن. وأضافوا " نشأ زخم كبير بعد الهجوم على إيران، ويمكننا الحديث عن تقدم. القطريون نقلوا رسالة إيجابية بإمكانية التوصل إلى اتفاقات مع حماس. وتوقع مسؤولون كبار في إدارة ترامب بأن حركة حماس ستعلن عن تبنيها لخطة ويتكوف في الأيام المقبلة. وفقًا لمصادر إسرائيلية مشاركة في المحادثات، "لن يرسل الإسرائيليون وفدًا إلى القاهرة أو الدوحة لأن نتنياهو يريد اختتامها على أعلى المستويات. هذه المرة، بحسب الصحيفة فإن الاتفاق "شامل". ليس اتفاقًا بسيطًا، بل اتفاقًا موسّعًا. لن ينجح كأي اتفاق عادي يرسلون فيه وفدًا ويجرون محادثات وثيقة مع حماس. سيأتي الاتفاق من أعلى بموافقة وقرار مشترك من نتنياهو وترامب وويتكوف وديرمر. أما الآخرون، فيتحركون بأقصى سرعة في الحياد، ولا يدركون ما يجري". وأضافت المصادر: "الصفقة المطروحة أوسع نطاقًا، وتتضمن وقف الحرب، وإعادة الخمسين رهينة، وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم. هذا ما يهم ترامب. لم يأتِ إلى هنا بسوء نية، بل برغبة جامحة". في هذه الأثناء، وفي ضوء هذه التطورات، تجري محادثاتٌ لزيارة نتنياهو للبيت الأبيض. وقد صرّح نتنياهو بنفسه هذا المساء: "لقد قاتلنا إيران بشراسة، وحققنا نصرًا عظيمًا. هذا النصر يفتح المجال لتوسيعٍ جذريٍّ لاتفاقيات السلام. ونحن نعمل بجدٍّ على ذلك".

تقرير اسرائيلي: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين
تقرير اسرائيلي: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين

معا الاخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • معا الاخبارية

تقرير اسرائيلي: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين

بيت لحم معا- توصلت الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تفاهمات بشأن إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، حسب ما كشفته صحيفة إسرائيلية. جاء ذلك في محادثة رباعية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو. يتضمن الاتفاق بحسب صحيفة إسرائيل اليوم إلى وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم، وفرض ما أسمته بعض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وطرد حماس، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. وفقًا للتقرير سيتم توقيع اتفاق شامل خلال أسبوعين تقريبًا لإنهاء جولة القتال الحالية في غزة. وستتولى أربع دول عربية، منها مصر والإمارات العربية المتحدة، المسؤولية المباشرة عن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء القتال. وسيتم عزل حركة حماس عن السلطة، ونفي قيادتها إلى دول عربية أخرى. وفي إطار هذا، من المتوقع أيضًا إطلاق سراح جميع الرهائن. في إطار هذه الاتفاقية، ستُعرب عدة دول حول العالم عن استعدادها لاستقبال سكان غزة الراغبين في الهجرة من القطاع. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الخطوة في استقرار المنطقة. ومن المتوقع أن تعترف دول عربية رئيسية أخرى بما فيها سوريا والسعودية ودول إسلامية أخرى - بدولة إسرائيل وتُقيم علاقات دبلوماسية معها. ويُمثل هذا توسعًا هامًا في اتفاقيات إبراهيم، مما سيُغير نظام التحالف الإقليمي. في إطار الترتيب الناشئ، ستُعرب إسرائيل عن استعدادها المبدئي للدفع بحلٍّ مستقبليٍّ للصراع مع الفلسطينيين، قائمٍ على حل الدولتين. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تعترف الولايات المتحدة بتطبيق قدر معين من السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية- وهي خطوة دراماتيكية من المتوقع أن تثير نقاشا عاما وردود فعل على الساحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store