
إسرائيل تريد"اتفاقا شاملا"..توقعات بموافقة حماس على خطة ويتكوف
بيت لحم- معا- في إسرائيل، يقال إن نتنياهو مهتم بصفقة تشمل إنهاء الحرب في غزة، وإعادة الاسرى، وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم. هذا ما كشفته صحيفة يديعوت احرنوت.
يأتي ذلك فيما قال مسؤولون أمريكيون إن "هناك جهودًا كبيرة تُبذل لإحداث اختراق في المحادثات بشأن صفقة الرهائن.
وأضافوا " نشأ زخم كبير بعد الهجوم على إيران، ويمكننا الحديث عن تقدم. القطريون نقلوا رسالة إيجابية بإمكانية التوصل إلى اتفاقات مع حماس.
وتوقع مسؤولون كبار في إدارة ترامب بأن حركة حماس ستعلن عن تبنيها لخطة ويتكوف في الأيام المقبلة.
وفقًا لمصادر إسرائيلية مشاركة في المحادثات، "لن يرسل الإسرائيليون وفدًا إلى القاهرة أو الدوحة لأن نتنياهو يريد اختتامها على أعلى المستويات.
هذه المرة، بحسب الصحيفة فإن الاتفاق "شامل". ليس اتفاقًا بسيطًا، بل اتفاقًا موسّعًا. لن ينجح كأي اتفاق عادي يرسلون فيه وفدًا ويجرون محادثات وثيقة مع حماس. سيأتي الاتفاق من أعلى بموافقة وقرار مشترك من نتنياهو وترامب وويتكوف وديرمر. أما الآخرون، فيتحركون بأقصى سرعة في الحياد، ولا يدركون ما يجري".
وأضافت المصادر: "الصفقة المطروحة أوسع نطاقًا، وتتضمن وقف الحرب، وإعادة الخمسين رهينة، وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم. هذا ما يهم ترامب. لم يأتِ إلى هنا بسوء نية، بل برغبة جامحة".
في هذه الأثناء، وفي ضوء هذه التطورات، تجري محادثاتٌ لزيارة نتنياهو للبيت الأبيض. وقد صرّح نتنياهو بنفسه هذا المساء: "لقد قاتلنا إيران بشراسة، وحققنا نصرًا عظيمًا. هذا النصر يفتح المجال لتوسيعٍ جذريٍّ لاتفاقيات السلام. ونحن نعمل بجدٍّ على ذلك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 6 ساعات
- شبكة أنباء شفا
ضباط احتياط : الجيش الإسرائيلي عالق في وحل غزة
شفا – أكد ضباط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جيشهم بات عالقا في 'وحل غزة'، الأمر الذي يُعرّض قوات الجيش للخطر، محذرين من أن استمرار هذا النهج ليس في صالح الجيش. ونقل موقع 'واللا' الإسرائيلي، تصريحات ضباط الاحتياط هذه في أعقاب مقتل 7 جنود في العملية النوعية التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس' في خانيونس الثلاثاء الماضي، والتي اعتبر الضباط أنها تكشف عن تعثر الجيش الإسرائيلي منذ مدة في غزة. وقال هؤلاء الضباط إنهم يتوقعون من قيادة الأركان العامة في الجيش 'تنفيذ عملية واسعة ضد حركة حماس تشمل السيطرة السريعة على مناطق وتطهيرها' من عناصر المقاومة بـ'قوة كبيرة'. ووفق تصور الضباط، فإن هذه العملية يجب أن تقود إلى حسم المواجهة مع 'حماس' بما يُمهّد إما لمفاوضات على صفقة أسرى، أو لخطوة سياسية تُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى بعد الضغط العسكري. وأشار تقرير 'واللا'، إلى تباطؤ وتيرة العمليات القتالية على أرض الواقع، نتيجة نقل جزء من القوات العاملة في غزة إلى جبهات أخرى، مشيرا إلى أن استمرار هذا النهج 'يلعب ضد الجيش'، ويؤدي إلى خسائر في صفوف القوات. ونقل التقرير عن ضباط احتياط قولهم لقادة كبار في هيئة الأركان خلال جولات ميدانية في المنطقة: 'تم استدعاء ألوية احتياط لأربع أو خمس جولات، وقلنا لهم: إما أن تحسموا، أو أفرجوا عنا. بطء القتال في غزة يُعرّض الجنود للخطر'. وتشير التقديرات التي نقلها التقرير، إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية ستُضطر قريبًا إلى اتخاذ قرار إمّا بالذهاب إلى توغل بري واسع رغم الثمن الباهظ لحسم المواجهة ضد 'حماس'، أو الذهاب إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى. ومساء أمس، الأربعاء، قال 'أبو عبيدة'، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إن الحكومة الإسرائيلية تخدع جمهورها وتزج بجنودها في 'وحل غزة' خدمة لأهداف سياسية وهمية. وقال 'أبو عبيدة' في تغريدة له عبر قناته على منصة 'تيليجرام' إن 'حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية'. وأكد أن 'جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثا دائما، طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا'. ومساء الثلاثاء، قتل 7 عسكريين إسرائيليين وأصيب جنديان آخران أحدهما بحالة خطيرة، في كمين نفذته كتائب القسام، في مدينة خانيونس. وبثت كتائب القسام، مساء أمس الأربعاء، مشاهد توثق الكمين الذي استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين في خانيونس، وقالت إن 'العملية نفذت قرب مسجد علي بن أبي طالب في منطقة معن جنوبي خانيونس'، مبينة أنها تأتي ضمن سلسلة عمليات 'حجارة داود'. ويشن جيش الاحتلال حربا متواصلة ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومنذ ذلك الحين قُتل 865 ضابطا وجنديا، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية، وفقا لمعطيات جيش الاحتلال، وهي أرقام تثير شكوك الكثير من المراقبين الذي يؤكدون أن القتلى أضعاف ذلك، لكن الاحتلال يخفي خسائره.


معا الاخبارية
منذ 6 ساعات
- معا الاخبارية
إسرائيل تريد"اتفاقا شاملا"..توقعات بموافقة حماس على خطة ويتكوف
بيت لحم- معا- في إسرائيل، يقال إن نتنياهو مهتم بصفقة تشمل إنهاء الحرب في غزة، وإعادة الاسرى، وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم. هذا ما كشفته صحيفة يديعوت احرنوت. يأتي ذلك فيما قال مسؤولون أمريكيون إن "هناك جهودًا كبيرة تُبذل لإحداث اختراق في المحادثات بشأن صفقة الرهائن. وأضافوا " نشأ زخم كبير بعد الهجوم على إيران، ويمكننا الحديث عن تقدم. القطريون نقلوا رسالة إيجابية بإمكانية التوصل إلى اتفاقات مع حماس. وتوقع مسؤولون كبار في إدارة ترامب بأن حركة حماس ستعلن عن تبنيها لخطة ويتكوف في الأيام المقبلة. وفقًا لمصادر إسرائيلية مشاركة في المحادثات، "لن يرسل الإسرائيليون وفدًا إلى القاهرة أو الدوحة لأن نتنياهو يريد اختتامها على أعلى المستويات. هذه المرة، بحسب الصحيفة فإن الاتفاق "شامل". ليس اتفاقًا بسيطًا، بل اتفاقًا موسّعًا. لن ينجح كأي اتفاق عادي يرسلون فيه وفدًا ويجرون محادثات وثيقة مع حماس. سيأتي الاتفاق من أعلى بموافقة وقرار مشترك من نتنياهو وترامب وويتكوف وديرمر. أما الآخرون، فيتحركون بأقصى سرعة في الحياد، ولا يدركون ما يجري". وأضافت المصادر: "الصفقة المطروحة أوسع نطاقًا، وتتضمن وقف الحرب، وإعادة الخمسين رهينة، وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم. هذا ما يهم ترامب. لم يأتِ إلى هنا بسوء نية، بل برغبة جامحة". في هذه الأثناء، وفي ضوء هذه التطورات، تجري محادثاتٌ لزيارة نتنياهو للبيت الأبيض. وقد صرّح نتنياهو بنفسه هذا المساء: "لقد قاتلنا إيران بشراسة، وحققنا نصرًا عظيمًا. هذا النصر يفتح المجال لتوسيعٍ جذريٍّ لاتفاقيات السلام. ونحن نعمل بجدٍّ على ذلك".


قدس نت
منذ 6 ساعات
- قدس نت
أكسيوس : ترامب يسعى لوقف لإطلاق النار واتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة في أسرع وقت ممكن… ونتنياهو يخطط لزيارة البيت الأبيض للاحتفال بنجاح العملية ضد إيران
نقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين مطلعة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يضغط من خلف الكواليس من أجل التوصل سريعاً إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مع إبرام اتفاقية تسمح بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس»، وذلك في أقرب وقت ممكن. وفي تطور متزامن، أكد المسؤولون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لعقد لقاء في البيت الأبيض مع ترامب خلال الأسابيع المقبلة، وذلك للاحتفال بالعملية الجوية المشتركة التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني والتي استمرت اثني عشر يوماً. وأوضح هؤلاء المسؤولون أن المناقشات الأولية جرت بين مستشاري نتنياهو ومسؤولين في البيت الأبيض، دون تحديد موعد نهائي بعد للزيارة. أهمية اللقاء يرى الطرفان أنها مناسبة لتوثيق الرواية المشتركة حول نجاح العملية ضد إيران، ولبحث الخطوات التالية في المنطقة، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية المتنامية. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: «هناك اهتمام متبادل من الجانبين بتنظيم احتفال انتصار بعد نهاية الحرب مع إيران». وأضاف مسؤول آخر أن الزيارة قد تتم في الأسبوع الثاني من يوليو/تموز، فيما امتنع المتحدث باسم نتنياهو عن تأكيد أي خطط رسمية. تأجيل جلسات المحاكمة يأتي طلب نتنياهو للمحكمة الإسرائيلية بتأجيل جلسات محاكمته في قضية الفساد، الجارية منذ عام 2020، لمدة أسبوعين، بالتزامن مع التطورات الإقليمية. وكتب محامو رئيس الوزراء في مذكرتهم: «بعد انتهاء الحرب مع إيران، ونظراً للأحداث الإقليمية والدولية، يحتاج رئيس الوزراء لتكريس معظم وقته للسياسة الخارجية وقضايا الأمن الوطني، بما في ذلك الحرب في غزة وجهود تأمين إطلاق سراح الرهائن». تدخل ترامب عبر تروث سوشيال سبق ذلك بساعات فقط دعوة ترامب عبر منصة «تروث سوشيال» لإلغاء محاكمة نتنياهو أو منحه عفواً رئاسياً. واصفاً المحاكمة بأنها «مطاردة ساحرات» ضد رجل قدم الكثير لإسرائيل، ومشدداً على أنه «يستحق ما هو أفضل من هذا، وكذلك دولة إسرائيل». وقد أثار هذا التدخل غير المسبوق من رئيس أمريكي سابق جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد أن واجه ترامب بدوره قضايا قانونية وعقوبات جنائية أثناء ولايته وبعدها. ورد نتنياهو ووزراء من تحالفه على دعوة ترامب بالإشادة والتشجيع عبر بيانات رسمية ومنصات التواصل الاجتماعي. أولويات إدارة ترامب المقبلة وبحسب مصادر أكسيوس، فإن ترامب لا يكتفي بإنهاء «حرب إيران»، بل يوجه اهتمامه حالياً لإنهاء الحرب في غزة وتسريع مسار السلام العربي-الإسرائيلي. ونقل المصدر أن «ترامب يريد وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة وترتيب صفقة تبادل أسرى خلال أيام». كما أعلن مبعوث البيت الأبيض السابق ستيف ويتكوف في مقابلة مع قناة CNBC أن الإدارة تعمل على توسيع نطاق «اتفاقيات أبراهام»، متوقّعاً إعلان انضمام المزيد من الدول إليها في الفترة المقبلة. يجسد هذا التطوّر المتسارع في العلاقات بين ترمب ونتنياهو استراتيجية مشتركة لتسويق الإنجازات العسكرية والدبلوماسية أمام قواعد داعميهما، وإرساء معالم ترتيب أمني إقليمي جديد يطلّ منهما كنقاط ارتكاز في الشرق الأوسط. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة