
اعتماد موافقات إسكانية بـ1.2 مليار درهم لدعم الأسر بالإمارات
في خطوة تعكس التزام القيادة الإماراتية بتعزيز استقرار الأسر، اعتمد مجلس الوزراء خلال اجتماعه في قصر الوطن بأبوظبي برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، موافقات إسكانية جديدة لأكثر من 1838 مواطناً، بإجمالي 1.2 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الدعم السكني مستمر لضمان توفير المسكن الكريم للمواطنين، مشيرًا إلى أن تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية يعد أولوية وطنية، ضمن رؤية الدولة التنموية المستدامة.
واعتمدنا خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم موافقات إسكانيّة لأكثر من 1838 مواطناً خلال النصف الأول من العام الجاري بإجمالي 1.2 مليار درهم . . الدعم مستمر لتأمين المسكن الكريم والدعم سيبقى متواصلاً لتعزيز استقرار الأسرة في دولة الإمارات . pic.twitter.com/HAuz7aekcv — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) June 17, 2025
وفي سياق متصل، لفت سمو الشيخ محمد بن راشد، إلى تحقيق الإمارات لإنجاز عالمي جديد في التقرير السنوي للتنافسية 2025 الصادر عن مركز التنافسية العالمي، حيث جاءت في المرتبة الخامسة عالمياً، مع أهم 4 دول في العالم من حيث تنافسية الاقتصاد وكفاءة الحكومة وقوة التشريعات وأفضلية بيئة الأعمال، متقدمة بذلك مركزين عن العام الماضي، ومتفوقة على دول مثل الولايات المتحدة، السويد، ألمانيا، وكندا.
وأكد سموه، أن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود مستمرة بدأت منذ 16 عاماً، حيث انتقلت الدولة من المركز 28 عالمياً في 2009 إلى قائمة أفضل خمس دول في مجال التنافسية.
كما جاءت الإمارات الأولى عالمياً في غياب البيروقراطية، والثانية في القدرة على التكيف، والرابعة في كفاءة الحكومة.
جاء ذلك خلال ترأس سموه لاجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في قصر الوطن بأبوظبي، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
اقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: الإمارات الأولى عالميا في غياب البيروقراطية
الإمارات الخامسة عالميا بالتنافسية الاقتصادية وكفاءة الحكومة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ يوم واحد
- رائج
الإمارات تجلي مواطنيها والمقيمين المتواجدين في إيران
قامت دولة الإمارات بإجلاء عدد من مواطنيها ومن المقيمين في الدولة المتواجدين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية. وفي إطار حرصها الدائم على سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، نفذت دولة الإمارات عمليات الإجلاء بنجاح وبتسهيل وتنسيق مع الجانب الإيراني لتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن. وتقوم دولة الإمارات باتصالات ومشاورات دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المعنية والشركاء الاستراتيجيين تتركز على سبل تعزيز جهود تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والعدالة والازدهار لشعوب المنطقة. اقرأ أيضاً: الإمارات تُسقط الغرامات عن الإيرانيين العالقين على أراضيها المخرج الإيراني جعفر بناهي يحصد السعفة الذهبية في مهرجان كان


رائج
منذ 2 أيام
- رائج
محمد بن راشد:" التنمية هي مفتاح الاستقرار"
نشر صاحب السمو محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" اليوم الخميس، إنجازًا جديدًا لدولة الإمارات. وأوضح صاحب السمو محمد بن راشد، في تدوينة التالي: في تصويت دولي على الثقة في اقتصاد دولة الإمارات .. ووفقاً للتقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للدولة في آخر عام 167 مليار درهم (45 مليار دولار ) بنمو 48% عن العام الذي سبقه.. وأضاف سموه:"كما جاءت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً في عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة بعد الولايات المتحدة ..". وتابع سموه:"هدفنا الجديد هو جذب تدفقات استثمار أجنبية مباشرة تبلغ 1.3 تريليون درهم خلال الستة أعوام القادمة باذن الله . لدينا أجندة تنموية واضحة رسمها محمد بن زايد .. ولدينا فريق عمل واحد ملتزم بتعليماته .. ولدينا شعب ملتف حول قيادته .. هذا هو سر نجاحنا". واختتم سموه:" ورسالتنا من الإمارات: التنمية هي مفتاح الاستقرار .. والاقتصاد هو أهم سياسة". في تصويت دولي على الثقة في اقتصاد دولة الإمارات .. ووفقاً للتقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للدولة في آخر عام 167 مليار درهم (45 مليار دولار ) بنمو 48% عن العام الذي سبقه.. واستحوذت دولة الإمارات على 37% من… — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) June 19, 2025


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
الإمارات.. إعفاء الإيرانيين من غرامات تأخير الإقامات
في خطوة إنسانية تعكس نهج دولة الإمارات العربية المتحدة في مراعاة الظروف الاستثنائية والتعامل معها بحكمة وإنسانية، أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ عن إعفاء رعايا الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتواجدين داخل الدولة من الغرامات المترتبة عليهم بسبب تأخرهم في مغادرة البلاد، سواء كانوا من فئة المقيمين أو القادمين بتأشيرات زيارة أو دخول بأنواعها كافة. ويأتي هذا القرار تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي يواصل تأكيد التزام دولة الإمارات بنهجها الإنساني في التعامل مع مختلف الجنسيات المقيمة على أراضيها، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية الطارئة. إذ يعكس القرار حرص القيادة الإماراتية على تخفيف الأعباء عن المتضررين، وتوفير بيئة مستقرة وآمنة لهم، بما يتماشى مع القيم الإنسانية الراسخة في السياسة الداخلية للدولة. وقد أشارت الهيئة إلى أن الإعفاء جاء استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة، لا سيما بعد إغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات الجوية، مما حال دون تمكن الكثير من الرعايا الإيرانيين من مغادرة البلاد في المواعيد المحددة. وبهذا القرار، تكون الإمارات قد قدمت نموذجًا متقدمًا في مراعاة الأحوال الإنسانية، ومساندة المقيمين والزائرين في أوقات الأزمات. القرار يضاف إلى سلسلة من المبادرات التي تبنتها دولة الإمارات في التعامل مع الحالات الإنسانية، ويؤكد أن الإمارات لا تكتفي بمراعاة القوانين فقط، بل تحرص أيضًا على إدراج البعد الإنساني في قراراتها، واضعةً الكرامة الإنسانية والعدل في صدارة أولوياتها، خصوصًا حين يتعلق الأمر بأشخاص تقطعت بهم السبل دون إرادتهم. إن إعفاء رعايا إيران من غرامات تأخير الإقامة في دولة الإمارات يشكل رسالة واضحة للعالم بأن الإمارات تقف دائمًا إلى جانب الإنسان في كل زمان ومكان، بعيدًا عن الاختلافات، ومتمسكة بمبادئها الثابتة في دعم القيم الإنسانية والعدل والتسامح. ويُنتظر أن يُسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة الكثيرين، ويعزز صورة الإمارات كواحة للرحمة والتفاهم في قلب المنطقة.