
اقتحام جديد للأقصى واعتداءات في طولكرم ونابلس
أصيب 3 فلسطينيين، من بينهم مسنّان (70 عاما)، بجروح نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب في طولكرم شمالي الضفة الغربية، في ظل حملة اعتقالات يشنها الجيش الإسرائيلي في بلدات الضفة، تزامنا مع اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع 3 إصابات نتيجة اعتداء بالضرب نقلوا جميعا إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، واعتقلت فلسطينيين اثنين بعد الاعتداء عليهما وتحطيم محتويات منازلهما.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال دهمت 3 منازل في شارع السكة، واعتقلت الشقيقين محمد وأحمد أبو صالح، بعد أن فتشت المنازل وخرّبت محتوياتها، واعتدت عليهما بالضرب المبرح.
وقالت مصادر إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 5 فلسطينيين خلال اقتحامها مناطق في الضفة الغربية.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال نفذت الاعتقالات في بلدتي إذنا وتفوح غرب الخليل.
كما قالت المصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سعير شمال شرق الخليل ودهمت منازل عدة وفتشتها. كما اقتحمت قوات الاحتلال وفق المصادر، مخيم دهيشة جنوب بيت لحم ونشرت جنودها في أزقة وشوارع المخيم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الاحتلال اعتقل 9 فلسطينيين من محافظة بيت لحم بعد اقتحام منازلهم.
اعتداءات مستوطنين
كذلك اقتحم مستوطنون وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة جلبون جنوب شرق جنين، من المدخل الجنوبي، وشرعوا بقص وتخريب أشجار الزيتون في أراضي البلدة.
وقال مجلس بلدة جلبون للجزيرة إن المستوطنين باشروا منذ ساعات الصباح قص أشجار زيتون قديمة في المنطقتين الجنوبية والشرقية من البلدة، بحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال.
وأوضح المجلس أن المستوطنين دمّروا أكثر من 300 شجرة زيتون، بذريعة وضع اليد على هذه الأراضي.
وتُقيم "إسرائيل" مستوطنة "ميراف" على التلال المطلة على بلدة جلبون، وسط مخاوف من تصاعد عمليات التوسع في أراضي البلدة.
وقالت مصادر إن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية بحماية شرطة الاحتلال.
ومنذ 7 تشرين أول 2023 صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 1000 فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 43 دقائق
- الديار
التجديد «لليونفيل»؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب انتقل المبعوث الاميركي الى باريس، حيث يعقد لقاءات مع مسؤولين فرنسيين تتناول نتائج زيارته الى لبنان والرد الذي تسلمه من رئيس الجمهورية جوزاف عون على الورقة الاميركية. وفي السياق، يجتمع برّاك اليوم مع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، ويلتقي ايضا، الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لوضعه في حصيلة زيارته للبنان والبحث في مجمل الملفات التي تعنى بها باريس وواشنطن، ومن بينها ملف التجديد لقوات الطوارئ الدولية، في ظل وجود تباين في موقفي البلدين، اذ تسعى فرنسا للإبقاء على هذه القوات وفق ما هي حالياً، في حين تميل الولايات المتحدة الى الموقف الاسرائيلي الساعي الى تقليص عددها وحصر مهامها وصولا الى سحبها اذا امكن. ولا تستبعد مصادر مواكبة امكان عودة لودريان الى بيروت لمتابعة الأوضاع، في وقت غير بعيد.


الديار
منذ 43 دقائق
- الديار
لقاء سوري - "اسرائيلي" في باريس؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى عن انعقاد لقاء، اليوم في العاصمة الفرنسية، بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية "الإسرائيلي" رون ديرمر. وأكد هذا الديبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، «لوكالة الصحافة الفرنسية» أن توم براك، يرعى هذا الاجتماع بين الوزيرين.


الديار
منذ 43 دقائق
- الديار
هجوم متجدّد على الحزب... وتفاهم رئاسي لاحتواء التوتر الداخلي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب فيما يعمل رئيس الجمهورية جوزاف عون جاهدا للحفاظ على وحدة البلاد متسلحا بالوحدة، لمواجهة «اسرائيل»، كما قال بالامس، فان انتهاء جولة براك دون نتيجة تذكر،علما انه قضى معظم وقته في اقامة العلاقات العامة، استنفرت القوى السياسية المعادية لحزب الله بعد وقبل مغادرته الى باريس، وبعد كلام رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع العالي السقف، ومزايدة النائب فؤاد مخزومي على الاميركيين انفسهم، جاء دور رئيس حزب الكتائب سامي الجميل الذي عقد مؤتمرا صحفيا خصصه للهجوم على السلاح وعلى القرض الحسن، محرضا الدولة على الحزب ومتهما اياها بالتقصير! هذا التسخين السياسي، لا يبدو مقلقا حتى الان بالنسبة لاوساط سياسية بارزة، لان حدود هذه الحملة تصطدم حتى الان بتفاهم الرؤساء الثلاثة على تحييد لبنان عن مخاطر الانقسام وعدم القيام باي خطوة عملانية قد تؤدي الى مواجهة داخلية، وثمة تفاهم واضح مع حزب الله على ادارة هذه المرحلة الحساسة بالكثير من الحكمة والتنسيق العالي المستوى كي ينجح لبنان في تجاوز «الزلزال» الذي يضرب المنطقة باقل الاضرار الممكنة.