logo
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تعقد احتفالية المرأة في السينما على هامش مهرجان كان 2025

مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تعقد احتفالية المرأة في السينما على هامش مهرجان كان 2025

مجلة سيدتي١٤-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ، عن استضافة احتفالية " المرأة في السينما"، الخاصة بتكريم المواهب الرائدة من العالم العربي وإفريقيا وآسيا، حيث يأتي ذلك على هامش مهرجان كان السينمائي ، في دورته الدورة الثامنة والسبعين، والمقامة حاليًا حتى يوم 24 مايو الجاري.
أمينة خليل.. صوت نسائي قوي ومميز
وتشهد احتفالية " المرأة في السينما"، مشاركة وتكريم عددًا من نجوم وصُنّاع السينما، منهم الفنانة أمينة خليل ، التي أعادت تعريف صورة البطلة على الشاشة، بأدائها الجريء واختياراتها الفنية المدروسة، إذ حققت نجاحًا كبيرًا على مستوى الدراما التلفزيونية خلال السنوات الأخيرة، كان أبرزها مسلسل "لام شمسية" الذي عُرض في موسم مسلسلات رمضان 2025.
وعُينت أمينة خليل، سفيرة للنوايا الحسنة، لصندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث تدافع عن حقوق المرأة والمساواة والصحة النفسية، فيما سبق وشهد فيلمها "أنف وثلاث عيون" عرضه الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024، وفي العام ذاته شاركت في بطولة "شماريخ"، الذي شهد عرضه العالمي الأول ضمن المهرجان أيضًا، مؤكدة مكانتها كصوت نسائي قوي ومؤثر.
View this post on Instagram
A post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
مشاركة إلهام علي وسارة طيبة من السعودية
كما تُشارك الفنانة إلهام علي ، في تلك الاحتفالية المرتقبة على هامش مهرجان كان السينمائي 2025، كونها إحدى أبرز الشخصيات في السينما والتلفزيون ضمن الخليج والعالم العربي، حيث نشأت في السعودية، وبدأت مسيرتها الفنية في المسرح قبل أن تنتقل بنجاح إلى التمثيل. واشتهرت بأعمالها الدرامية والكوميدية، وهي أيضًا كاتبة موهوبة. كما تلتزم بمعالجة قضايا المجتمع، الأمر الذي حظي باهتمام الصحافة العربية وعالم السينما والتلفزيون.
View this post on Instagram
A post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
ومن السعودية أيضًا، ستُشارك الفنانة سارة طيبة، إحدى أبرز الأصوات الإبداعية هناك، حيث إنها فنانة متعددة المواهب، فهي مؤلفة وكاتبة وبطلة مسلسل الكوميديا السوداء الشهير "جميل جدّا"، ومؤخرًا، انتهت من تصوير فيلمها الروائي الطويل "مسألة حياة وموت"، الذي شاركت في بطولته وكتابته. إلى جانب صناعة الأفلام. وغالبًا ما تركز أعمالها على تقديم المرأة السعودية بشكل خاص ومميز.
View this post on Instagram
A post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
ممثلة صاعدة من تايلاند
ويأتي ذلك بجانب مشاركة الممثلة التايلاندية الصاعدة إنجفا واراها، فقد سبق وفازت بجائزة "ممثلة العام" في حفل توزيع جوائز شباك التذاكر التايلاندي 2025. كما تشارك لاحقًا في بطولة فيلم "ليدي بي"، المقتبس من الرواية التايلاندية الكلاسيكية "قصة جان دارا". والذي يُسوّق حاليًا عالميًا.
View this post on Instagram
A post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
حضور المخرجة السورية غايا جيجي
كما تشهد احتفالية " المرأة في السينما"، حضور المخرجة السورية غايا جيجي، التي تركت بصمتها في السينما العربية المعاصرة بأعمالها اللامسة، حيث أخرجت 3 أفلام قصيرة، من أبرزها "الأب.. أيضًا" و"صباح، ظهر، مساء.. وصباح" الذي حظي بإشادات دولية. وفي عام 2016، حصلت على جائزة "نساء في الصورة" للمواهب الشابة في مهرجان كان، وكان أول أفلامها الطويلة "قماشتي المفضلة" والذي اختير لقسم "نظرة ما" في 2018. وقد أنهت مؤخرًا فيلمها الطويل الثاني "الغريبة" بطولة زار أمير وأليكسيس ماننتي.
View this post on Instagram
A post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
وكشفت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ، عن مشاركة المخرجة رونغانو نايوني، التي اشتهرت بأفلامها القصيرة الأولى مثل "القائمة" إنتاج عام 2009، والحائز على جائزة بافتا (كيمرو)، و"موانسا العظيم" إصدار عام 2011، والذي ترشح للبافتا، وعُرض في أكثر من مائة مهرجان سينمائي حول العالم. أما أفلامها الطويلة، "أنا لست ساحرة"، و"حول أن تصبح فريسة غينيا"، فقد حصدت جوائز مرموقة، من بينها جائزة بافتا لأفضل عمل أول، وجائزة أفضل مخرج في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان، وأفضل مخرجة في جوائز السينما البريطانية المستقلة.
View this post on Instagram
A post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
وأخيرًا ستشهد الاحتفالية انضمام الممثلة السريلانكية جاكلين فرنانديز، وهي ممثلة ومؤدية عالمية، تركت بصمةً بارزة في السينما الهندية. وشاركت سابقًا في مسابقة ملكة جمال الكون في سريلانكا، وظهرت لأول مرة في السينما الهندية في فيلم "علاء الدين" عام 2009، واكتسبت شهرة واسعة من خلال فيلمي "جريمة قتل 2" و"هاوس فول 2"، تلتها أفلام ناجحة مثل "سباق 2" و"ركلة" و"جودوا 2" و"سيركوس". وقد تطورت باستمرار كفنانة، حيث تألّقت بالحركة والرقص والعمق العاطفي في مشاريع مثل "روي"، و"ديشوم"، و"رجل نبيل".
View this post on Instagram
A post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استدعاء شخص مخالف لـ «لائحة الذوق العام» في إحدى الفعاليات بالرياض
استدعاء شخص مخالف لـ «لائحة الذوق العام» في إحدى الفعاليات بالرياض

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

استدعاء شخص مخالف لـ «لائحة الذوق العام» في إحدى الفعاليات بالرياض

تابعوا عكاظ على أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أنه إشارة إلى ما تم تداوله من محتوى مرئي مخالف للائحة المحافظة على الذوق العام لشخص في إحدى الفعاليات بمدينة الرياض، فإنه جارٍ استدعاؤه وتطبيق اللائحة بحقه، واستكمال الإجراءات النظامية. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

شاهد: معجزة الحاج الليبي بعد منعه من الرحلة.. تعطلت الطائرة مرتَيْن وهذا ما فعله قائدها
شاهد: معجزة الحاج الليبي بعد منعه من الرحلة.. تعطلت الطائرة مرتَيْن وهذا ما فعله قائدها

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

شاهد: معجزة الحاج الليبي بعد منعه من الرحلة.. تعطلت الطائرة مرتَيْن وهذا ما فعله قائدها

لم يكن يتخيل عامر، أحد الحجاج القادمين من ليبيا إلى مطار الرياض، أن رحلته إلى بيت الله الحرام ستبدأ بسيناريو درامي مليء بالمفاجآت. فقد حضر عامر إلى المطار استعدادًا للسفر للحج، وأثناء استكماله إجراءات السفر فوجئ بوجود مشكلة أمنية مرتبطة باسمه؛ ما استدعى تدخُّل الأمن، وقال له الضابط: 'سنحاول حل المشكلة، لكن نحتاج إلى أن تصبر". وبينما كانت المشكلة قيد الحل أنهى باقي الحجاج إجراءاتهم، وصعدوا إلى الطائرة، وأغلقت الأبواب بالفعل. وبعدما انتهت مشكلة عامر الأمنية رفض الطيار فتح الأبواب مجددًا، وغادرت الطائرة المطار. وابتسم الضابط بأسف، وقال لعامر: 'الله غالب. مش مكتوبالك". لكن عامر رفض مغادرة المطار، وأصر على الانتظار قائلاً بكل يقين: 'النية حج، وإن شاء الله هروح". وكانت المفاجأة مذهلة؛ ففجأة جاء بلاغ بوجود عطل في الطائرة؛ لتعود أدراجها إلى المطار، وتخضع لفحص وصيانة، لكن الطيار أصر مرة أخرى على عدم فتح الأبواب لعامر. وظل عامر ثابتًا في مكانه، مؤمنًا بأن الله لن يخذله.. وبينما هو ينتظر جاء بلاغ جديد يفيد بعودة الطائرة مرة أخرى بعد حدوث عُطل ثانٍ. وبالفعل صعد عامر إلى الطائرة أخيرًا، مُسجلاً فيديو من مطار المملكة العربية السعودية، يُعبِّر فيه عن فرحته وهو يقول: { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.

تراث الضيافة السعودية
تراث الضيافة السعودية

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

تراث الضيافة السعودية

كنت محباً البدء بعنونة المقالة بجملة «رحلة الضيافة السعودية».. كمشروع لاستعادة الثقة بالهوية المحلية.. ولأنه عنوان به تلخيص الفكرة، وجدت نفسي أخلق التمهيد لذلك من خلال حقيقة تثبت أنه لا تنشأ الهويات الكبرى من فراغ، ولا تولد من فجوة بين الماضي والحاضر، بل تتشكل عبر تراكمات رمزية، وسلوكيات متجذرة، وقيم يُعاد صياغتها في كل حقبة بلغة تتماشى مع روحها، ومن بين هذه القيم المتجذرة في الوجدان السعودي، تبرز الضيافة لا بوصفها سلوكاً اجتماعياً عابراً، بل كهوية أصيلة ورافعة حضارية، تكتب بها المملكة اليوم أحد أكثر فصولها نضجاً في سردية التحول الوطني. وانطلاقاً مما سبق، لا يمكن اعتبار مشروع «رحلة الضيافة السعودية»، الذي أُطلق مؤخراً يعد مبادرة فندقية محضة، ولا تحركاً تجارياً يحاكي السوق من زاوية التنافس، بل هو تجسيد دقيق لتحول ثقافي عميق، تنقله السعودية من العفوية المحلية إلى الاحتراف العالمي، دون أن تفقد فيه حرارة الترحاب، ولا نكهة القهوة الأولى. تعمل المملكة، في سياق رؤيتها 2030، على إعادة تعريف القطاعات التقليدية كمجالات إستراتيجية، لا من خلال السياسات فقط، بل عبر بناء هوية متماسكة ومتفردة لكل قطاع، والسياحة بوصفها صناعة ناعمة، باتت اليوم تختزن الأبعاد الاقتصادية والثقافية والدبلوماسية، ومعها تحولت الضيافة إلى واجهة وطنية تروّج للسعودية دون أن تنطق حرفاً. هنا بالضبط، تأتي أهمية المشروع، الذي لا يُقدّم «منتج إقامة»، بل يُقدّم سردية متكاملة، بدءاً من استقبال الضيوف إلى مغادرتهم، حيث تتحدث الجدران، وتهمس الروائح، وتعبّر الأزياء، وتُحكى القصص من خلال النكهات، والتراحيب، والنغمات، والروائح العطرية، وهي تجربة تذوب فيها الحواس لتستيقظ في وجدان الزائر ذاكرة لا تُنسى. ومن اللافت أن المشروع لم يأتِ كتصميم خارجي مستورد، بل كمحصلة لممارسات تراثية أُعيدت صياغتها داخل منظومة، ومن الجميل هنا، أن المشروع استعان بنخبة من الكفاءات السعودية، في الطهي والعطور والموسيقى والأزياء، لماذا؟؛ لإنتاج نموذج سعودي خالص، يثبت أن التقاليد يمكن أن تكون تنافسية إذا ما أُعيد تقديمها بلغة السوق العالمية دون المساس بجوهرها. إن استخدام مصطلح «الرحلة» في عنوان المشروع لم يكن عفوياً؛ فالمقصود هنا ليس فقط انتقال الضيف من لحظة إلى أخرى، بل انتقال المملكة نفسها من طور الضيافة بوصفها «واجباً اجتماعياً»، إلى الضيافة بوصفها علامة وطنية قابلة للتصدير، ومجالاً معرفياً يمكن تدريسه واستثماره واستدامته. وعند الخوض في فهم تفاصيل مشروع «رحلة الضيافة السعودية»، من المهم الوعي، بأنه لا يكتفي بتقديم الضيافة بوصفها منتجاً أو تجربة حسية، بل يُبنى من الداخل على تمكين الكفاءات الوطنية، وتهيئة البيئة لاستقطاب الكفاءات الوطنية داخل المجموعة، بما يواكب إستراتيجية سوق العمل السعودي، ويعزز من مستهدفات التوطين في القطاعات الخدمية عالية التأثير. ويتماهى المشروع في أبعاده مع برامج وطنية مثل: جودة الحياة، والإستراتيجية الوطنية للثقافة، وتنمية القدرات البشرية، ليكون نموذجاً حياً لتكامل الرؤية بين القطاع الخاص والمستهدفات الوطنية الكبرى، فالضيافة - بالنسبة لنا - ليست أريكة فاخرة أو وجبة دافئة، بل أداة اتصال غير لفظي، تُخبر الضيف بأنه في وطنٍ لا يكتفي باستقباله، بل يروي له تاريخه من خلال التفاصيل، ففي الملبس تختبئ الجغرافيا، وفي القهوة تنطق العادات، وفي الموسيقى تتجلى اللهجات، وفي العطور تستحضر الذاكرة المجتمعية برمتها. وهنا تتجلّى عبقرية التوجه السعودي في القطاع السياحي، الذي لا يكتفي بجذب الزوار عبر البنية التحتية، بل يُراهن على «الذاكرة العاطفية» كأداة جذب مستدامة، فالزائر الذي يُحاط بتجربة إنسانية أصيلة، لا يعود كسائح فقط، بل كناقل للرسالة، وشريك في الترويج، وامتداد للصورة. نحن أمام مشروع لا يقف عند جدران الفنادق، بل يُعيد ترتيب علاقة الإنسان السعودي بزائره، ويحوّل القيم غير المادية إلى قيمة مضافة في الاقتصاد والتواصل والمكانة، وهي لحظة تحول لا تُقاس بعدد الأسرّة المحجوزة، بل بعدد القصص التي سيحملها الزوار عن المملكة. في المحصلة النهائية، فإن «رحلة الضيافة السعودية»، هي بداية لمشروع وطني أعمق: مشروع استعادة الثقة بالهوية المحلية بوصفها منتجاً عالمياً، ومشروع تفكيك الفجوة بين الأصالة والعولمة، وفتح باب جديد لتاريخ يُروى ليس بالكلمات، بل بالحواس. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store