
فيفا يُعلن تعديلات تاريخية على مراسم المباريات في كأس العالم للأندية
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعليمات خاصة إلى الأندية المشاركة في البطولة، تتضمن تغييرات نوعية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية والاحتفالية، وذلك في إطار الاستعدادات التنظيمية لبطولة كأس العالم للأندية 2025،
وبحسب التعميم الرسمي الصادر من الفيفا، جاءت التعليمات على النحو التالي:
1. أغنية تمثل تراث النادي
يُطلب من كل نادٍ اختيار أغنية تُعبّر عن تاريخه وهويته الثقافية، ليتم تشغيلها داخل الملعب قبل انطلاق مبارياته. ومن المتوقع أن يختار نادي الهلال عملاً فنيًا يعكس إرثه الكبير في الكرة السعودية والآسيوية.
2. أسطورة النادي تُعلن التشكيلة
في الجولة الأولى من البطولة، سيُسند لكل نادٍ مهمة إعلان التشكيلة الأساسية عبر نظام الإعلانات الصوتية في الملعب إلى أحد أساطيره التاريخيين أو قائده الحالي، في خطوة تهدف إلى ربط الماضي بالحاضر وإضفاء طابع رمزي مميز على البطولة.
3. بروتوكول دخول مبتكر
لأول مرة في بطولات الفيفا، لن يدخل اللاعبون إلى أرضية الملعب كمجموعة، بل سيتم استدعاؤهم واحدًا تلو الآخر، ليواجه كل لاعب نظيره من الفريق الخصم بشكل متوازٍ. وسيدخل طاقم التحكيم في نهاية المراسم، في إشارة ختامية لبدء المباراة.
وتُعد هذه التعديلات جزءًا من رؤية الفيفا لتقديم نسخة استثنائية ومبتكرة من كأس العالم للأندية، تجمع بين الحداثة والتراث، وتُبرز الطابع العالمي المتنوّع للأندية المشاركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 36 دقائق
- سودارس
من يُحرر الهلال من قبضة الفرد؟
عبدالعزيز المازري من يُحرر الهلال من قبضة الفرد؟ اجتمع مجلس إدارة نادي الهلال مؤخرًا بمنزل رئيسه هشام السوباط في القاهرة ، وجاء البيان الختامي مليئًا بالكلمات، خاليًا من القرارات. غاب إبراهيم العليقي عن الاجتماع جسدًا، لكنه كان حاضرًا في كل سطر، ونافذًا في كل بند، حتى بدا كأن المجلس مجتمع لينفذ تعليمات الغائب، لا ليتخذ قرارات تمثل جماهير أكبر نادٍ في السودان. تقرر تكليف القطاع الرياضي برفع تقرير شامل عن ملف الإحلال والإبدال، والمعارين، والتجمع، والموسم الجديد، وكأنّ المجلس يجهل أن مدير هذا القطاع هو العليقي نفسه! كيف يُطلب من الرجل تقييم أدائه بنفسه؟ ومن يحاسب من إذا كانت اليد الآمرة هي ذاتها اليد التي تُنَفّذ وتُبرر وتُخطط؟ ليست هذه إدارة مؤسسية، بل استسلام إداري، يغذّي عقلية التفرد ويُكرّس ثقافة "الظل الطويل" داخل البيت الهلالي. والمفارقة أن هذا التكليف جاء في غياب المدرب الحالي (الذي انتهى عمليًا)، وفي ظل خلافات مستمرة حول المدرب الجديد، وكأن الإحلال والإبدال سيتم عبر رؤى فردية، لا رؤية فنية واضحة، ولا لجنة فنية قائمة، ولا هيكل فني محترف. ولكي نُنصف، نعم، اجتهد العليقي في بداياته، وساهم في التعاقدات وتطوير بعض الجوانب، لكن التجربة التي خاضها باتت اليوم عبئًا على الهلال لا ميزة. فقد تكدّس الفريق ب(12) محترفًا دون أن يرى الجمهور هوية واضحة، بينما همّش اللاعب الوطني، وذهبت الأموال، وتعثرت البطولات، وتبددت الطموحات، والنتيجة: مشروع ضبابي لم يُثمر إنجازًا ولا ترك أثرًا. وما يزيد المشهد قتامة هو غياب الشفافية. لا أحد يعلم العائد المالي من هذا الكم الهائل من المحترفين. لا توضيح لملف المعارين، ولا كشف للمشطوبين، ولا أرقام تُعرض على الرأي العام. كأن الهلال تحوّل إلى مشروع خاص تُدار تفاصيله من خلف الأبواب المغلقة، بلا رقابة، بلا مساءلة، وبلا صوت للجماهير. والمجلس؟ مجلس عاجز، مُكبّل، يتلقى القرارات ولا يصنعها، يتحرك في فلك رجل واحد، لا يملك الشجاعة لفرض التوازن، ولا الجرأة لفصل المناصب، ولا القدرة على استعادة المؤسسية. بل إن الترشيحات الأخيرة للمدربين، وما صاحبها من سحب وتراجع وارتباك، أظهرت حجم التخبط. مدرب يُرشّح صباحًا ويُسحب مساءً، ومصادر تتحدث عن "اعتراض العليقي" وكأن الرأي الفني لا يُمر إلا عبر توقيعه. الهلال لا يُدار بهذه الطريقة، ولا يمكن أن يُختزل في اسم مهما كانت مكانته. الهلال كيان جماهيري، يقوم على الشورى والتخصص، لا على الاجتهادات الفردية والعناد الإداري. تجارب الإدارات السابقة، رغم عيوبها، احترمت قواعد المشاركة. في عهد الأرباب، كان القرار جماعيًا. وفي عهد البرير، ورغم الجدل، وُجدت لجان فاعلة. حتى الكاردينال، الذي يُنتقد اليوم، شكّل لجانًا، وأشرك الكوادر. أما في عهد الطيب عبد الله، فكان بيته نفسه لجنة فنية مفتوحة. فما الذي تغير؟ ومن الذي أقنع نفسه أن الهلال يُدار من غرفة واحدة، برأي واحد، وعقل واحد؟ والأدهى من ذلك، أن بعض الجماهير باتت تردد للأسف أن "الهلال هو العليقي"، ولا ترى بديلاً، ولا تقبل نقدًا أو محاسبة، وكأن الهلال عجز أن ينهض إلا من خلال رجل واحد! والدليل على هذا التوهّم، أن حتى الأمين العام للنادي خرج بتصريح غريب، لم يتحدث فيه عن ملفات النادي أو أولويات المرحلة، بل أكد فقط "بقاء العليقي"! كأن كل ما يهم في الهلال اليوم هو تثبيت هذا الاسم، لا تصحيح المسار. إن كان العليقي يريد أن يخدم الهلال حقًا، فعليه أن ينسحب من الملف الفني، ويكتفي بدوره كنائب رئيس، دون أن يجمع كل المناصب في يده. وإن كانت للرئيس السوباط رغبة في إنقاذ ناديه، فعليه أن يفرض التخصص، ويفصل الملفات، ويُنهي عهد تغوّل الشخص على المؤسسة. الهلال لا يحتاج إلى مموّل، بل إلى مجلس يفهم أن النادي ملك جماهيره، لا ملك أفراده. ولا يحتاج إلى مدير يُمسك بكل المفاتيح، بل إلى رؤية جماعية، وأداء شفاف، ومحاسبة لا تستثني أحدًا. — **كلمات حرة:** * من اجتهد يُشكر… ومن فشل يُحاسب. * لا أحد فوق المحاسبة في الهلال، لا مالك ولا مسؤول. * من ضيّع صوت الجماهير، ضيّع البركة، وضيّع الطريق. * القرار في الهلال يجب أن يُولد من شورى، لا من عقل رجلٍ واحد. **كلمة حرة:** *من ظنّ أن الهلال لا ينهض إلا بظل العليقي… فقد اختزل الشمس في شمعة!*


الرياض
منذ 38 دقائق
- الرياض
الرئيس التنفيذي للهلال: المطالب المالية المرتفعة عرقلت تعاقداتنا قبل كأس العالم للأندية
قال ستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم إنه واثق من قوة تشكيلة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية رغم فشله في التعاقد مع أي أسماء كبيرة خلال فترة الاستعداد للبطولة، مضيفا أن المحادثات مع العديد من اللاعبين المستهدفين للتعاقد انهارت بسبب المطالب المالية المرتفعة. ولايزال النادي، الذي يتخذ من الرياض مقرا له ويدعمه صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، والذي انفصل عن النجم نيمار دا سيلفا في وقت سابق من هذا العام، يضم لاعبين بارزين مثل روبن نيفيز، وجواو كانسيلو وألكسندر ميتروفيتش، وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش. وبالرغم من ذلك، وعلى عكس ريال مدريد الذي عزز صفوفه بترينت ألكسندر-أرنولد، ومانشستر سيتي الذي ضم تيجاني ريندرز وريان شرقي، لم يقم الهلال بأي صفقات أوروبية كبرى خلال فترة الانتقالات المحددة للبطولة. وكانت الإضافة الأبرز للنادي قبل مباراته الافتتاحية يوم الأربعاء المقبل أمام ريال مدريد في ميامي هي المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي الذي تولى المسؤولية في وقت سابق من هذا الشهر. وقال كالزادا في مقابلة مع صحيفة ماركا الإسبانية نشرت اليوم الجمعة "هذه هي المرة الأولى التي نواجه فيها فترة انتقالات كهذه... كان من الصعب علينا العثور على أهدافنا، بما في ذلك إيجاد المدرب المناسب (إنزاجي) الذي يمكنه قيادة الفريق في البطولة. "نعمل بميزانية محددة، وصحيح أن بعض اللاعبين أو الوكلاء لا يدركون ذلك أحيانا... كان هناك الكثير من النشاط، ولكن في النهاية لم نبرم أي صفقات". وعندما سئل عن التحديات التي تواجه الهلال خلال فترة الانتقالات القصيرة، في ظل ارتباط سمعة النادي بالإنفاق الكبير، قال الرئيس التنفيذي إن اللاعبين يطالبون بمبالغ كبيرة من المال. وأضاف "أولا، لأن لدينا ثقة كبيرة في فريقنا، وثانيا لأن الظروف لم تكن مواتية، بما في ذلك حقيقة أن بعض الناس جن جنونهم في ظل المقابل المادي الذي يطلبونه، يعتقدون أننا قادرون على دفع أي مبلغ. "في الواقع، ما يمكن أن يكسبه اللاعب في السعودية سيظل دائما أعلى بكثير مما يمكن أن يكسبه في أوروبا. لكن من الواضح أننا لا نملك موارد غير محدودة، ولا نقوم بطباعة النقود. "في الواقع، فقدنا فرص التعاقد مع لاعبين على وجه التحديد لأنهم اعتقدوا أن المال لا حدود له، وعلينا إدارة النادي بشكل مستدام وبشروط معقولة". وبعد مباراته يوم الأربعاء المقبل أمام ريال مدريد في ميامي، سيواجه الهلال فريق رد بول سالزبورج النمساوي ونادي باتشوكا المكسيكي ضمن المجموعة الثامنة.


سويفت نيوز
منذ 2 ساعات
- سويفت نيوز
بعثة الهلال تصل واشنطن استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية
واشنطن – واس :وصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال أمس، إلى الولايات المتحدة الأمريكية استعدادًا لخوض أولى مواجهات المونديال في الـ18 من الشهر الجاري، أمام ريال مدريد الإسباني على ملعب (هارد روك) بميامي، وذلك ضمن مباريات الجولة الأولى للمسابقة.وكانت بعثة الهلال قد اختارت العاصمة الأمريكية واشنطن مقرًا لإقامتها طوال فترة البطولة، إذ سيجري الفريق تدريباته اليومية ومعسكره التحضيري هناك.يُذكر أن منافسات بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم (2025) التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، تنطلق غدًا الأحد 15 يونيو الجاري وتستمر حتى 13 يوليو القادم. ويشارك في البطولة (32) ناديًا قُسمت على (8) مجموعات، كل مجموعة ضمت (4) أندية، إذ أقيمت القرعة بمدينة ميامي في الخامس من ديسمبر الماضي، وأسفرت عن وجود الهلال في المجموعة الثامنة إلى جانب ريال مدريد الإسباني، وسالزبورغ النمساوي، وباتشوكا المكسيكي. مقالات ذات صلة