
لغز العثور على جمجمة مخروطية الرأس عمرها 6200 عام في إيران
أعلن فريق من الباحثين العثور على جمجمة مخروطية الشكل تعود لشابة توفيت قبل أكثر من 6 آلاف عام في موقع تشيغا سوفلا، وهو مقبرة أثرية تعود إلى العصر النحاسي في غرب إيران،يعود تاريخ الموقع إلى ما بين 4700 و3700 قبل الميلاد، وفقا لما نشره موقع" greekreporter".
تم العثور على الجمجمة ضمن قبر جماعي، حيث أظهرت الفحوصات أنها خضعت لممارسة تعديل الجمجمة عبر تقنية "التضميد القحفي"، وهي عملية يتم فيها لف رأس الطفل بقطع قماشية لتغيير شكله تدريجيًا.
تشير الدراسات إلى أن الجمجمة كانت أكثر هشاشة من المعتاد، مما جعلها عرضة للإصابات، وقد كشفت عمليات التصوير المقطعي عن وجود كسر مثلثي يمتد من مقدمة الرأس إلى الجانب الأيسر، يُعتقد أنه ناتج عن ضربة قوية بأداة ذات حافة عريضة، ربما قبل لحظات من الوفاة.
يعمل الباحثون على تحليل المزيد من الهياكل العظمية في الموقع لفهم مدى انتشار هذه الممارسة في المجتمعات القديمة، كما يخططون لدراسة العلاقة بين تعديل الجمجمة والتقاليد الثقافية السائدة في تلك الفترة.
ركّز مشروع زهرة ما قبل التاريخ على فهم التطورات الاجتماعية والثقافية للمجتمعات الإيرانية المبكرة، بالإضافة إلى القبور، اكتشف الفريق هياكل وأدوات منزلية وفخاريات تُقدّم صورةً أشمل للحياة خلال العصر النحاسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
أبرزهم رأس البرنامج النووي.. قائمة اغتيالات العلماء الإيرانيين (إنفوجراف)
تدور رحى الحرب بين إيران وإسرائيل لليوم الرابع على التوالى. ويعد علماء الطاقة النووية أبرز أهداف إسرائيل؛ حيث أعلنت اغتيال 9 علماء منذ بدء هجماتها فجر الجمعة الماضى. ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تغتال فيها إسرائيل علماء إيرانيين. فقد سبق أن اغتالت كبير العلماء النوويين في إيران ، وهو محسن فخري زاده، باستخدام مدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد، فى نوفمبر عام 2020. محسن فخري زاده كان العالم النووي الأرفع في إيران، و لُقب بـ"رأس البرنامج النووي" ، وهو ضابط إيراني في الحرس الثوري الإيراني وأستاذ الفيزياء بجامعة الإمام الحسين بطهران. سبق زاده سلسلة من عمليات القتل المستهدفة للشخصيات التي تقف وراء البرنامج النووي لطهران. أردشير حسين بور أغتيل في 15 يناير 2007 وكان عالمًا في الفيزياء النووية ومحاضرًا في جامعة شيراز . وكان أحد مؤسسي "مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية"، الذي شكل أساس منشأة نطنز النووية. لقى حسين بور وعددًا من زملائه حتفهم جراء التسمم بالغاز أثناء عملهم النووي في أصفهان. مسعود على محمدى اغتيل في 12 يناير عام 2010 وكان عالمًا نوويًا وطالب دراسات عليا في الفيزياء من جامعة شريف بطهران. كان من أبرز العلماء في مجال تطوير أجهزة تسريع الجسيمات ومحطمات الذرات. لقي محمدي حتفه أمام منزله في طهران عندما انفجرت دراجة نارية مفخخة كانت متوقفة بجوار سيارته. ماجد شهريارى كان ماجد شهريارى ، عالم فيزياء رفيع المستوى ومهندسًا نوويًا متخصصًا في التفاعلات النووية المتسلسلة . و كان شخصية محورية في تطوير تقنيات التخصيب النووي في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. تم اغتياله في 29 نوفمبر 2010 بواسطة قنبلة مغناطيسية في سيارته. دريوش رضائي نجاد اغتيل في 23 يوليو 2011 وكان مرشحًا لنيل درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية بجامعة خاجة ناصر للتكنولوجيا في طهران، وكان خبيرًا في مفاتيح الجهد العالي مع التركيز على إطلاق الرؤوس الحربية النووية. وكان يعمل في منشأة مالك الأشتر للأبحاث الوطنية المرتبطة بوزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري الإسلامي. قُتل برصاص قرب منزله على يد مجموعة مسلحة على متن دراجات نارية. مصطفى أحمدي روشن اغتيل فى 11 يناير 2012، على يد مجموعة من المهاجمين على متن دراجات نارية زرعوا قنبلة في سيارته. وكان خريج هندسة البوليمرات من جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران. وكان شخصيةً بارزة في منشأة نطنز النووية.


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
مسئول سابق بالمحطات النووية: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة
قال الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية سابقًا، إن منشأتي نطنز وفوردو الإيرانيتين تُعدّان من أكثر المواقع النووية تحصينًا، نظرًا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترًا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريًّا أمرًا بالغ الصعوبة. وأوضح عبد النبي، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران تمتلك بالفعل مخزونًا من اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن «صناعة القنبلة النووية ليست أمرًا معقدًا من وجهة نظر المتخصصين، بل يمكن حتى لجماعات منظمة تمتلك الإدارة الجيدة أن تصنعها إذا توفرت المواد اللازمة». وأضاف: «التخصيب الذي يتجاوز نسبة 20% يعني أن العقبات التقنية قد زالت، والرفع إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية في أجهزة الطرد المركزي». وأكد أن إيران تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية. وأشار عبد النبي إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجمًا وأخف وزنًا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووي عملي قابل للإطلاق. وشدد على أن الفرق بين إسرائيل وأمريكا في هذا السياق غير موجود فعليًّا، قائلًا: «إسرائيل ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ونتنياهو ليس سوى حاكم للولاية الأمريكية رقم 51 في المنطقة».


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
مسئول سابق بـ"المحطات النووية: إيران تمتلك المعرفة والوقود لصناعة قنبلة
قال الدكتور على عبد النبى، نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية سابقًا، أن منشأتى نطنز وفوردو الإيرانيتين تُعدان من أكثر المواقع النووية تحصينًا، نظرًا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترًا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريًا أمرًا بالغ الصعوبة. وأوضح عبد النبى، فى مداخلة مع الإعلامية مارينا المصرى، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران تمتلك بالفعل مخزونًا من اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن «صناعة القنبلة النووية ليست أمرًا معقدًا من وجهة نظر المتخصصين، بل يمكن حتى لجماعات منظمة تمتلك الإدارة الجيدة أن تصنعها إذا توفرت المواد اللازمة». وأضاف: «التخصيب الذى يتجاوز نسبة 20% يعنى أن العقبات التقنية قد زالت، والرفع إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية فى أجهزة الطرد المركزي». وأكد أن إيران تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهى كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية. وأشار عبد النبى إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجمًا وأخف وزنًا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسى لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووى عملى قابل للإطلاق. وشدد على أن الفرق بين إسرائيل وأمريكا فى هذا السياق غير موجود فعليًا، قائلاً: «إسرائيل ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، ونتنياهو ليس سوى حاكم للولاية الأمريكية رقم 51 فى المنطقة».