
"جلستُ في قبو منزلي 18 سنة أحقن نفسي بسم الأفاعي لهذا السبب"... قصة تيم صادمة: عليكم أن تشكروني!
من دون أي تردّد أو خوف، يتجه تيم فريدي إلى قبو منزله، حيث مكتبه الشخصي، ويسمح لاثنتين من أكثر الأفاعي سُمّيّة في العالم أن تغرزا أنيابهما في جسده.
في مقطع فيديو مدته دقيقتان نُشر على الإنترنت، يظهر فريدي وهو يفتح صندوقًا على الأرض ويُخرج منه أفعى مامبا سوداء بطول 3 أمتار، ثم يتوجه نحو الكاميرا وهو ممسك برأس الأفعى بيد واحدة، فيما تلتف الأفعى عليه بعنف، وهي من النوع القادر على القتل خلال ساعة واحدة فقط بفضل سُمّها الفتاك.
بهدوء، يُقرب رأس الأفعى من ذراعه اليسرى، حتى تقوم بلدغه، ثم يُعيدها إلى الصندوق بكل برود، ليُخرج بعدها أفعى بابوان تايبان الصغيرة ولكنها الأكثر سمّيّة، ويسمح لها بلدغ ذراعه الأخرى. بعدها يقول بهدوء للكاميرا: "شكرًا على المتابعة"، بينما يظهر الدم على إحدى ذراعيه.
وفي مقطع آخر صُوّر بعد ساعة ونصف، يظهر فريدي بصحة جيدة ويُؤكد أنه لم يأخذ أي مصل مضاد للسم، مضيفًا: "وهذا هو الهدف"، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
ويبلغ تيم فريدي من العمر 57 عامًا، وهو عامل سابق في البناء والمصانع من ولاية ويسكونسن الأميركية. ووفقًا للعلماء، فقد طوّر "مناعة خارقة" ضد سموم الأفاعي، مما قد يساهم في إنتاج مصل عالمي موحد ينقذ حياة الآلاف سنويًا.
وأكد العلماء الذين فحصوا الأجسام المضادة في دم فريدي أنهم تمكنوا من تطوير مصل مضاد للسموم "غير مسبوق"، قد يُحدث ثورة في هذا المجال.
وبدأت علاقة فريدي بالأفاعي منذ سن الخامسة، حين تعرّض لأول لدغة من أفعى غير سامة، ومنذ ذلك الحين أصبح مهووسًا بتطوير مناعة ذاتية ضد السموم. وعلى مدى 18 عامًا، سمح لنفسه بتلقي أكثر من 200 لدغة، وحقن نفسه بأكثر من 700 جرعة من السم قام بجمعها من الأفاعي التي يحتفظ بها في قبو منزله.
وقال فريدي إن هدفه في البداية كان "أن لا يقتله أحد حيواناته الأليفة بالخطأ"، قبل أن يدرك أن جسده قد يصبح مفتاحًا لإنقاذ حياة ملايين البشر.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرّض قرابة 3 ملايين شخص سنويًا للدغات أفاعٍ سامة، ما يؤدي إلى 138 ألف حالة وفاة، بالإضافة إلى أعداد مضاعفة من الإصابات المؤدية إلى بتر الأطراف أو إعاقات دائمة. ومع تغيّر المناخ وازدياد الاحتكاك بين الإنسان والحياة البرية، تُشير المنظمة إلى أن الخطر سيزداد.
حالياً، تُنتَج الأمصال عبر حقن كميات صغيرة من السم في خيول أو أبقار كبيرة، واستخلاص الأجسام المضادة منها. ولكن استخدام أجسام مضادة من غير البشر قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية قاتلة، بالإضافة إلى ضرورة معرفة نوع الأفعى بدقة لإعطاء المصل المناسب.
أما فريدي، فقد سمح لنفسه بالتعرض للدغ من أنواع عديدة من الأفاعي مثل الكوبرا، والكريت، والأفاعي المرجانية، والأفعى المجلجلة، حتى أصبحت اللدغات لا تسبّب له أكثر من كدمة عابرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
زر الغفوة أو الـSnooze button لا يساعد على نوم أفضل... إليكم ما يجب فعله
أكدت دراسة علمية حديثة، أن الضغط على زر الغفوة أو الـSnooze button للحصول على دقائق إضافية من النوم، وهو سلوك شائع، قد لا يعود بأي فائدة حقيقية على جودة النوم. ولفت الباحثون في مستشفى بريغهام والنساء في ماساتشوستس الى أن استخدام زر الغفوة هو عادة واسعة الانتشار، على الرغم من عدم توصية اختصاصيي النوم بها. وتشير الدراسة إلى أن أكثر من نصف الناس يضغطون زر الغفوة صباحًا، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم بين كل منبّه وآخر، وفق ما نقل موقع دايلي ميل. لكن المشكلة تكمن في أن منبّهات الغفوة تقطع المراحل الأساسية من النوم، وبشكل خاص مرحلة حركة العين السريعة (REM)، التي تُعد من أهم مراحل النوم لاستعادة النشاط، ودعم الذاكرة، والوظائف الإدراكية، والمعالجة العاطفية. وأوضحت الدكتورة ريبيكا روبينز، المؤلفة الرئيسية للدراسة أن "أغلبنا يضغط زر الغفوة على أمل الحصول على نوم إضافي، لكننا في الواقع لا نستفيد منه بالشكل المطلوب. فعند العودة للنوم بعد الغفوة، لا نحصل على نوم عميق، بل فقط على نوم خفيف، وهذا لا يساهم في استعادة الطاقة." ونصحت روبينز بأن الأفضل هو ضبط المنبّه على الوقت النهائي الذي نحتاجه للاستيقاظ، والنهوض مباشرة عند رنينه، بدلًا من تكرار الغفوة التي تعطل نومنا وتقلل من شعورنا بالراحة خلال اليوم. وشملت الدراسة تحليل بيانات نوم لأكثر من 21,000 شخص من حول العالم، باستخدام تطبيق تتبّع النوم "Sleep Cycle"، وتضمّنت أكثر من 3 ملايين جلسة نوم على مدى ستة أشهر، من مستخدمين في أربع قارات.

LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
معدلات الخرف تسجّل ارتفاعًا ملحوظًا... والعلماء يشرحون الأسباب
أجرى العلماء دراسةً مذهلةً على الدماغ البشري للاطلاع على الأسباب المؤدية إلى تفاقم مرض الخرف في الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما نقل موقع " ديلي ميل" البريطاني. وفي التفاصيل، حلل العلماء أنسجة دماغية واكتشفوا أن كل عينة تحتوي على جسيمات بلاستيكية دقيقة، تعادل كتلتها ملعقة بلاستيكية كاملة. وشملت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قطع بلاستيكية صغيرة وملوثة، غير قابلة للذوبان في الماء ويمكن أن تتراكم في الجسم. ووجد الباحثون أن الأفراد الذين شُخِّصوا بالخرف أظهروا ما يصل إلى عشرة أضعاف من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أنسجة دماغهم مقارنةً بمن لا يعانون من هذه الحالة. وعلى الرغم من أن الدراسة لا تربط بينهما بشكل مباشر، إلا أنها كشفت عن علاقة بين تراكم الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والاضطرابات العصبية. وأكد البروفيسور ماثيو كامبن على ضرورة فهم كيفية اختراق هذه الجسيمات للحواجز الواقية للدماغ، وما قد تسببه من ضرر مع مرور الوقت. وأضاف البروفيسور كامبن أن مستويات البلاستيك الدقيق في الدماغ البشري قد زادت بنسبة 50% خلال السنوات الثماني الماضية، ما يعكس الارتفاع العالمي في تلوث البلاستيك. وبينما لا يزال العلماء يبحثون في التأثير المباشر للبلاستيك الدقيق على صحة الإنسان، أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنه يؤدي إلى تغيرات سلوكية، ضعف الذاكرة وانخفاض التنسيق الحركي. وكانت أكثر أنواع البلاستيك شيوعًا التي تم تحديدها في عينات الدماغ البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، ومن المرجح أن تخترق الجسيمات الدماغ عبر الأطعمة والمشروبات الملوثة.


LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
ابتكار جديد قد يقلب الموازين... الكشف عن جهاز ثوري يساعد في علاج مشاكل النوم!
كشف العلماء النقاب عن جهاز قابل للإرتداء قد يساعد على علاج مشاكل النوم الشائعة مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA) ومشاكل التنفس الشائعة الأخرى. وبحسب العلماء، يمكن للأشخاص ارتداء هذا الجهاز في المنزل على عكس اختبارات تخطيط النوم التقليدية (PSG)، التي تتطلب البقاء طوال الليل في مختبرات النوم المزودة بالعديد من الأسلاك وأجهزة الاستشعار. ويتصل هذا الجهاز بتطبيق على الهاتف الذكي، مما يتيح لكل من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية الوصول إلى بيانات النوم. وصرّح كيتان ميهتا، رئيس قسم المنتجات والهندسة للأجهزة القابلة للارتداء المتصلة في Apnimed، في بيان صحفي: "يُتيح هذا الجهاز فرصة اتخاذ قرارات مشتركة بين المريض ومقدم الرعاية باستخدام الطب الرقمي".