
انطلاق معرض البحرين الدولي للحدائق 5 أبريل 2026
ويُعد المعرض منصة عالمية تجمع نخبة من الشركات والمؤسسات المحلية والدولية، والمستثمرين، والخبراء، والمهتمين بالقطاع الزراعي والبيئي؛ ليعرضوا أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول المستدامة التي تدعم تطوير القطاع وتعزز مكانة البحرين مركزًا إقليميًا رائدًا.
ودعت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، جميع الجهات والشركات من داخل البحرين وخارجها إلى المشاركة في هذا الحدث الدولي المتميز؛ للاستفادة من فرص التوسع التجاري، وبناء شراكات استراتيجية في بيئة تفاعلية تفتح آفاقًا واسعة للنمو والنجاح، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمملكة.
وأشارت إلى أنه للمشاركة والاستفسار يمكن مسح رمز الاستجابة السريعة (QR Code)، أو زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للمعرض (www.bigs.com.bh) للتسجيل والحصول على جميع المعلومات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 43 دقائق
- البلاد البحرينية
بنك البحرين والكويت: دعم جلالة الملك المعظم للشباب نهج ملهم لمسيرة تمكينهم
أعرب بنك البحرين والكويت عن بالغ اعتزازه بالرعاية السامية التي يحظى بها شباب مملكة البحرين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مؤكدًا أن هذا الاهتمام الملكي المتواصل يشكل مصدر إلهام ودافعًا قويًا لتمكين الشباب من إطلاق قدراتهم، وتعزيز مشاركتهم الحيوية في بناء حاضر الوطن وصياغة مستقبله الواعد. وثمّن بنك البحرين والكويت الدور الريادي الذي يضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وجهوده المستمرة في رعاية المواهب الوطنية الشابة، وتوفير بيئة داعمة ومحفّزة تسهم في تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم. وجاءت هذه التصريحات في أعقاب الزيارة الملكية الكريمة التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى "مدينة شباب 2030'، حيث قام جلالته بجولة ميدانية اطّلع خلالها عن كثب على ما توفره المدينة من برامج تدريبية نوعية، تستهدف تأهيل الشباب البحريني وتمكينهم من المهارات والمعارف التي تعزز مساهمتهم الفاعلة في نهضة الوطن ومسيرته التنموية المستدامة. من جهته، عبّر الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت، السيد ياسر الشريفي، عن اعتزاز البنك بدعمه لمدينة الشباب 2030، انطلاقًا من إيمانه بأهمية إعداد الكفاءات البحرينية الشابة وتمكينها لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة، وتعزيز فرص تميزها من خلال اكتساب المهارات والمعارف العملية، وتنمية المواهب في مختلف المجالات. وأكد الشريفي أن دعم بنك البحرين والكويت المستمر للفعاليات والمبادرات الشبابية يُعد أحد مرتكزات استراتيجيته في مجال المسؤولية المجتمعية، ويجسّد التزامه الراسخ بجعل العنصر الشبابي الوطني الخيار الأول في التوظيف والتطوير، مشددًا على أن بنك البحرين والكويت سيواصل موقعه في طليعة المؤسسات الداعمة لبناء القدرات الوطنية وترسيخ ثقافة القيادة والابتكار لدى الشباب، بوصفهم حجر الأساس في مسيرة التنمية المستدامة للمملكة.


البلاد البحرينية
منذ 18 ساعات
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين
أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بالدور المحوري الذي تضطلع به غرفة تجارة وصناعة البحرين للنهوض بالقطاعين التجاري والصناعي، باعتبارها شريكًا فاعلًا وحيويًا في ما تحقق من ازدهار وتطور وتنمية في مختلف القطاعات، وما حققته الغرفة من إنجازات ونجاحات مهمة عبر مسيرتها العريقة. جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك المعظم هذا اليوم في قصر الصافرية، السيد سمير عبدالله ناس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وذلك للسلام على جلالته، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. وقد رحب جلالته برئيس وأعضاء مجلس الإدارة، وهنأهم جلالته بمناسبة ذكرى تأسيس غرفة تجارة وصناعة البحرين باعتبارها أول غرفة تجارية في الخليج العربي، يعود تاريخها إلى عام 1910م في عهد صاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه. وأشاد حفظه الله بإسهامات رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وأعضاء مجلس إدارة الغرفة والرؤساء والأعضاء المتعاقبين، الذين كان لهم دور في تعزيز النهضة التجارية، متمنيًا للجميع كل التوفيق في خدمة المسيرة التجارية، وتعزيز دور الغرفة الفاعل وشراكتها في عملية التنمية والتطوير، مثنيًا جلالته على جهود التجار ورجال الأعمال البحرينيين، ومشيدًا جلالته حفظه الله بدورهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وإطلاق العديد من المشروعات الرائدة التي أسهمت في تنمية النشاط الاقتصادي والتجاري في المملكة، ودورهم البارز في النهضة التجارية والاقتصادية. ونوّه جلالته بجهود الغرفة في ترسيخ مكانتها وتعزيز حضورها كمؤسسة تمثل القطاع الخاص، مؤكدًا أيده الله على التاريخ العريق لغرفة تجارة وصناعة البحرين. كما أكد جلالته دعمه للأسرة التجارية والاقتصادية وللغرفة لتعزيز ريادتها ومواصلة مساهماتها الفاعلة في خطط التنمية الاقتصادية وخدمة قطاع رجال الأعمال. من جهته، أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عن عميق الشكر والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة لتوجيهات جلالته السديدة واهتمامه ورعايته الكريمة للقطاع التجاري والاقتصادي، وإشادته رعاه الله بدور الغرفة في المسيرة التنموية، مثمنًا الدعم الكبير الذي تلقاه من جلالته وتهيئة الظروف للقطاع الخاص لتمكينه من القيام بأدواره في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه تشرف بإطلاع جلالته على أهم برامج الغرفة وأنشطتها التجارية والاقتصادية على الصعيدين المحلي والخارجي.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
تحقيق البلاد: 634 مليون دولار حجم السوق الزراعية للعام 2025
في ظل التحديات العالمية المتزايدة التي تواجه الأمن الغذائي، بات لهذا الملف أولوية في رؤية مملكة البحرين الاستراتيجية، إذ تُبدي البحرين حرصها البالغ على تطوير منظومة الإنتاج الوطني الغذائي لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، ورفع مستوى الاكتفاء الذاتي، بما يتماشى مع توجهات القيادة الحكيمة بقيادة ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وبحسب تقرير صادر عن مؤسسة 'Mordor Intelligence'، قُدر حجم السوق الزراعية في البحرين، التي تشمل الخضروات، والحبوب، والتمور، بنحو 634.20 مليون دولار في العام 2025، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 693.37 مليون دولار بحلول العام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يتراوح ما بين 1.8 و1.9 % حتى العام 2029، مدفوعا بالدعم الحكومي وتبني التكنولوجيا الحديثة، فضلا عن دعم المشروعات الزراعية المبتكرة كالزراعة المحمية، والبيوت الزجاجية المتقدمة، التي تُسهم في تقليل استهلاك المياه، وتحسين جودة الإنتاج، ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي، وتقليل الاعتماد على الواردات. مبادرات ملكية في كلمته السامية بافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، أطلق جلالة الملك المعظم توجيهاته الملكية الحاسمة لوضع وتنفيذ مشروع استراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء، مستهدفا تعزيز الاستزراع السمكي، والإنتاج النباتي، عبر تخصيص مواقع عدة في المملكة، كجزء من استراتيجية وطنية متكاملة لتطوير القدرات الوطنية في الصناعات الغذائية، مؤكدا جلالته، أهمية تطوير هذه القطاعات لتعزيز الإنتاج المحلي، ورفع نسبة مساهمته في السوق الوطنية، فضلا عن الحفاظ على خبرات أصحاب المهن الزراعية والسمكية ليكونوا ركيزة أساسية في إنجاح مثل هذه المبادرات. من جانب آخر، وبحسب موقع Bahrain Food Monitor، تضمنت خطة ميزانية 2025 - 2026 تجهيز ثلاث مناطق جديدة للاستثمار الزراعي، تتضمن مشروعات لزيادة إنتاج البيض بنسبة 42 %؛ بهدف رفع الاكتفاء من 40 % إلى 70 %، وتحقيق نمو بنسبة 67 % في إنتاج اللحوم (الدواجن)، وذلك في إطار خطط دعم القطاع الزراعي. هذا، ويشار إلى أن الخطة الوطنية للأمن الغذائي في البحرين 2020 - 2030، تُركز على تعزيز الإنتاج المحلي في عدد من القطاعات الأساسية؛ بهدف تقليل الاعتماد على الواردات وتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي. وتشمل أهداف الخطة رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من الخضراوات من نحو 10 % إلى 20 %، وزيادة الاكتفاء من الأسماك من 50 % إلى 62 %، بالإضافة إلى رفع نسبة الاكتفاء من بيض المائدة من نحو 23 % إلى ما بين 35 % و45 %. وتُعد هذه المستهدفات ركيزة أساسية لتعزيز الاستقلال الغذائي في المملكة، وتحقيق أمن غذائي مستدام على المدى الطويل. تحديات وفرص تُعد البحرين من الدول التي تواجه تحديات في الأمن الغذائي؛ نظرا لمحدودية الموارد الطبيعية والمياه العذبة، بالإضافة إلى اعتمادها الكبير على الاستيراد لتلبية احتياجاتها الغذائية، فبحسب تقرير وزارة الصناعة والتجارة للعام 2024، فإن نسبة الاعتماد على الاستيراد في قطاع الأغذية تجاوزت 90 %؛ ما يجعل البحرين عرضة لتقلبات الأسواق العالمية. لذا جاءت التوجيهات الملكية السامية لتعزز الاستثمارات في قطاع الإنتاج المحلي الغذائي، لاسيما في مجالات الاستزراع السمكي، والإنتاج النباتي في بيئة صحراوية جافة، عبر تطوير التقنيات الحديثة كالزراعة المائية، والزراعة في البيوت المحمية. وفي هذا السياق، قال صاحب مزرعة العجيمي المزارع نبيل العجيمي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المزارعين في البحرين هي عدم توافر الأراضي الزراعية، موضحا أن معظم هذه الأراضي مؤجَّرة من جهات رسمية، أو الأهالي، إلى جانب قلة المياه، مردفا أن عدد السكان في تزايد مستمر، في حين أن الأراضي الزراعية في تناقص، وبحسب ما يراه فهو يؤكد أن الإنتاج المحلي غير قادر على تغطية احتياجات السوق المحلية. وأضاف 'إن أحد أشكال الدعم الحكومي الممكنة للمزارعين يتمثل في طرح أراضٍ جديدة بأسعار منخفضة'، مُقدرا تناقص الأراضي الزراعية بنسبة 60 %، وأن معظمها يُعد أملاكا خاصة تحولت إلى مشروعات سكنية، كما أن تغيّر نوعية المياه وارتفاع ملوحتها دفع المزارعين إلى استخدام المياه المعالجة، التي بدورها لا تتوفر بشكل دائم. وفيما يتعلق بإنتاج مزرعته، فأكد العجيمي أن مزرعته تنتج أنواعًا عدة من الأشجار المثمرة، وأشجار الزينة، مثل التين، والكنار، واللوز، والتوت، بالإضافة إلى الأشجار المقاومة للملوحة مثل الصمغ العربي، والبلح، التي يمكن زراعتها في الحدائق العامة والشوارع. بدوره، أكد المزارع البحريني علي عاشور، الفائز بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية للعام 2025 عن فئة أفضل مزارع بحريني، أن البحرين تمتلك إمكانات واعدة في مجال الإنتاج الزراعي المحلي، مؤكدًا أن المنتج البحريني يتمتع بجودة عالية وموثوق من حيث القيمة الغذائية وسلامته من الآفات؛ ما يجعله خيارًا مفضلًا لدى المستهلكين. وأشار إلى أن نسبة الإنتاج المحلي حاليًا تتراوح بين 10 % و20 % من حجم الاستهلاك المحلي، وهو ما يعكس الحاجة إلى زيادة الاستثمارات والدعم الموجه للقطاع الزراعي. وأوضح عاشور أن هناك بعض التحديات التي يمكن تجاوزها عبر حلول عملية ومدروسة، ومن أبرزها محدودية الأراضي الزراعية في بعض المناطق نتيجة تملّح التربة أو التوسع العمراني، إلى جانب تغير مواسم الزراعة بسبب التحولات المناخية في أنماط الأمطار ودرجات الحرارة؛ ما يتطلب التكيف السريع وتوفير دعم تقني للمزارعين في مجال تحديد أفضل مواعيد للزراعة والحصاد. وعلى رغم هذه التحديات، فإن عاشور يؤكد أن فرص النهوض بالإنتاج المحلي قائمة وبقوة، خصوصا إذا تم تقديم أنواع الدعم الأساسية التي يرى أنها ضرورية لتعزيز الأمن الغذائي المحلي. ومن بين هذه الخطوات المهمة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار دعم الكهرباء، الذي سيُساهم في تطوير تقنيات الزراعة الحديثة، مثل تبريد المحميات الزراعية، وبالتالي إطالة الموسم الزراع، داعيا في الشأن ذاته إلى توفير أراضٍ زراعية صالحة للإنتاج، وتسهيل الوصول إلى المواد الأولية الزراعية التي غالبا ما تكون باهظة الثمن، أو يصعب توفيرها. وتابع 'هذه الجهود بلا شك تنعكس بشكل مباشر على مصلحة المستهلك، فكلما زاد الإنتاج، انخفضت الأسعار، وأصبح المنتج المحلي البحريني الخيار الأفضل على المدى الطويل'. وعن نشاط مزرعته قال عاشور إنهم يسعون إلى توفير مختلف المنتجات الزراعية الأساسية والضرورية للمستهلك البحريني، مثل الطماطم بأنواعها (الكرزي، الروما، الجبلي)، والفلفل البارد والحار، والبطاطس، والزهرة، والبروكلي، والباذنجان، والشمام، والتين، والكنار، واللوز، والتوت، والبامية، ومختلف أنواع القرعيات، مؤكدا أنه في العامين الماضيين تبنى أساليب زراعية متقدمة، من بينها الزراعة العمودية؛ بهدف زيادة الإنتاج ورفع كفاءته. وأعرب علي عاشور في ختام حديثه عن تفاؤله حيال الزراعة، مؤكدا أن تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل ليس بعيدا إذا ما توفرت البيئة الداعمة للمزارعين واستمرت الجهود في تطوير الأساليب الزراعية والاهتمام بالإنتاج المحلي عالي الجودة. تطلعات مستقبلية يُظهر الاتجاه العام للسياسات الحكومية في البحرين توجها واضحا نحو تعزيز هذه النسب عبر دعم الإنتاج المحلي والاستثمار في التكنولوجيا الزراعية، إذ تعكس توجيهات جلالة الملك المعظم رؤية واضحة وعميقة نحو تحقيق الأمن الغذائي في مملكة البحرين، مبنية على أسس علمية واستراتيجية تهدف إلى بناء مستقبل أكثر أمانا واستدامة للمواطنين، ويُنتظر أن يُشكل هذا المشروع نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني وفي حياة المواطنين، عبر تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الغذائي المحلي، ويقلل من الاعتماد على الاستيراد، الأمر الذي يُعزز استقرار الأسواق.