
إعلام عبري: الجيش أبلغ نتنياهو عدم قدرة إسرائيل وحدها على مواجهة إيران
القدس: قالت قناة '13' العبرية الخاصة، الخميس، إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب وحدها لن تستطيع مواجهة إيران حال نشوب حرب مباشرة بين الطرفين.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها، إن زامير، 'قدم خلال المناقشات التي أجراها مع رئيس الوزراء في الأيام القليلة الماضية، موقفًا حاسمًا مفاده أن إسرائيل لا يمكنها أن تتحرك بمفردها (عسكريا)، وأن هناك حاجة إلى تنسيق كامل مع واشنطن'.
وأضافت المصادر أن 'أي خطوة ضد إيران يجب أن تكون منسقة بالكامل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب'، وفق القناة.
وذكر مصدر مطّلع شارك في هذه الجلسات للقناة العبرية أن 'قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، يشارك رئيس الأركان هذا الرأي'.
وأكدت المصادر لقناة '13' أن 'خلافا دراماتيكيا داخل القيادة الإسرائيلية العليا حول قدرة إسرائيل على التحرك (عسكريا) لوحدها، وإلى أي مدى يجب أن تكون المشاركة الأمريكية عميقة في أي عملية إسرائيلية محتملة، وما هو حجم التنسيق المطلوب مع الولايات المتحدة'.
وتصاعد التوتر في المنطقة أخيرا، إذ يبدو أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي وصلت إلى طريق مسدود، ما ينذر بلجوء محتمل إلى الخيار العسكري.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع بودكاست 'بود فورس وان' أُذيعت الأربعاء، إن ثقته تراجعت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.
وتابع: 'لا أرى نفس الحماسة لدى الإيرانيين لإبرام اتفاق، وأعتقد أنهم سيرتكبون خطأ، لكن سنرى'.
والاثنين، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد الأحد المقبل بالعاصمة العُمانية مسقط.
لكن في وقت سابق الخميس، ألمح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، إلى أن هجوم تل أبيب المحتمل على إيران 'سيكون مفاجئا'، وفق صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، وذلك تعليقا على تقارير أمريكية تتحدث عن هجوم إسرائيلي محتمل.
وفي المقابل، أعلنت إيران أنها سترد بطريقة 'سريعة وغير متوقعة' على إسرائيل والولايات المتحدة في حال تعرضها لأي هجوم، وفق قناة 'برس تي في' الإيرانية الرسمية عن مسؤول أمني وصفته بـ'الرفيع'.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
نتنياهو اختار له اسما 'توراتيا'.. غايات إسرائيلية غير معلنة من الهجوم على إيران أكبر من إزالة التهديد النووي
الناصرة ـ 'القدس العربي': قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الهجوم الذي سُمي بإحالة توراتية بعملية 'الأسد الصاعد' يهدف للحيلولة دون حيازة إيران قنبلة نووية زاعما أنه لم يبق أمام إسرائيل أي خيار سوى واجب العمل لـحماية مواطنيها متوعدا بالمزيد من الضربات. وعلل نتنياهو شن الحرب الخطيرة على إيران بالقول في تسجيل متلفز إنه على مدار الأشهر الأخيرة توفرت معلومات استخبارية مختلفة تثبت قيام النظام الإيراني بالاقتراب من نقطة اللاعودة. مشيرا إلى جهود النظام الإيراني في إنتاج كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب إلى جانب قدرته في التخصيب بشكل منتشر ومبطن تحت الأرض تسمح للنظام لتخصيب اليورانيوم بمستوى عسكري ليتمكن من امتلاك سلاح نووي على المدى الزمني الوشيك. وتابع'كما تم رصد خلال السنوات الأخيرة وخاصة منذ بداية الحرب أن هناك تقدما ملحوظا في جهود النظام الإيراني لإنتاج نوع السلاح الملائم لـحمل السلاح النووي. ويعمل النظام الإيراني لامتلاك سلاح نووي على مدار عقود حيث حاول العالم ثني النظام عن ذلك عبر جميع الطرق الدبلوماسية لكن النظام رفض التوقف. في نطاق محاولة شيطنة إيران قال نتنياهو أيضا إن الجيش يكشف لأول مرة قيام النظام الإيراني بالدفع بخطة سرية للتقدم التكنولوجي في جميع محاور إنتاج السلاح النووي. وأضاف دون تقديم أي دليل ملموس على مزاعمه'في إطار الخطة عمل علماء ذرة في إيران بشكل سري لتطوير كافة الأجزاء المطلوبة في بناء سلاح الجو. وأن الأشهر الأخيرة شهدت تسريعًا في الخطة التي تقرب النظام الإيراني بشكل ملموس من امتلاك نظام إيراني'. هناك غايات غير معلنة خلف الحرب المباشرة على إيران منها محاولة إسقاط النظام الحاكم وتحفيز الإيرانيين على التمرد عليه حيث تدلل ملامح الغارات على رغبة إسرائيلية بتوجيه ضربة قاتلة للنظام الحاكم، وحض الإيرانيين على التمرد عليه وإسقاطه غير أن هناك غايات غير معلنة خلف الحرب المباشرة على إيران منها محاولة إسقاط النظام الحاكم وتحفيز الإيرانيين على التمرد عليه حيث تدلل ملامح الغارات الإسرائيلية على رغبة إسرائيلية بتوجيه ضربة قاتلة للنظام الحاكم، وأنها تحض الإيرانيين على التمرد عليه وإسقاطه والتخلص منه وإبعاد طهران عن دائرة العداء إن لم يكن دفعها نحو الخلف لفترة التحالف والصداقة التي سادت حتى الثورة الإسلامية عام 1979. ولا شك أن نتنياهو يتطلع لتحقيق مآرب شخصية ومحاولة الظفر بـانتصار معنوي وتسجيل نقاط سياسية شخصية علها تدفع الإسرائيليين للصفح عنه عن عار السابع من أكتوبر. وقد استبطن خطابه المدكور إشارة لهذه المآرب بقوله إنه طالما تنبه للمساعي الإيراني ولعمله الدؤوب لمجابتها كيف لا وهو يرى بنفسه 'سيد الأمن' و'تشرتشل الإسرائيلي' والمسكون بـ 'الأنا المتضخمة' الجريحة مند شن عملية طوفان الأقصى والفشل في تحقيق أهداف الحرب المعلنة على غزة. في محاولة للتأكيد على المكسب الكبير في الضربات الافتتاحية من الحرب على إيران اختار نتنياهو لها اسما توراتيا، 'الأسد الصاعد '، ضمن مساعيه لإسباغ مسحة تاريخية مصيرية وجودية على مبادرته العسكرية الخطيرة متحدثا عن حيويتها الوجودية لـ عيش الأولاد والأحفاد اليهود في البلاد مستقبلا. وتستمد الضربات الإسرائيلية نجاحها من عملية تضليل وتعمية شارك فيها الرئيس الأمريكي في الأيام الأخيرة علاوة على إعداد وتخطيط ومبادرة لـضرب القيادات والمقرات العسكرية وإنتاج حالة إرباك وشلل وفوضى واستغلال فرصة تراجع قوة إيران غير أن إخفاقات الأخيرة سمحت بـاختراق الأولى لها وتمكينها من القيام بنجاح بعنصر المباغتة وإحداث الصدمة والترويع. ةرغم التهديد والوعيد الأمريكي والإسرائيلي المتكرر في الأيام الأخيرة إضافة لـمؤشرات حقيقية تكاثرت بوضوح في الأيام الأخيرة، بقيت إيران مستكينة مكتفية بتهديدات تبدو فارغة حتى الآن برد الصاع صاعين وبرد مزلزل غير مسبوق بحال هاجمت إسرائيل. وقد تجلت إخفاقات بعدم اتخاد تدابير الأمن والحيطة وببقاء العلماء والقيادات العسكرية داخل بيوتهم ومقراتهم بدلا من تغييرها والعمل بسرية. ومن هده الناحية تكبدت إيران خسائر موجعة ربما عطلت قدرتها على الرد ولا يقل أهمية أنها جاءت مهينة كما يتمثل في صور النار والدخان والدمار وفي القدرة الإسرائيلية على المباغتة واغتيال شخصيات إيرانية وازنة في عقر دارهم. وهناك من يطرح أن إيران من المفترض استفادت من تجربة العراق عندما دمرت إسرائيل مفاعل تموز قريبا من بغداد عام 1981 بهجمات شاركت فيها ثماني طائرات مقابل 200 طائرة في الهجوم على المدن الإيرانية اليوم تحتاج كل طائرة للتزود بالبنزين مرتين إلى ثلاث مرات لقطع نحو 1500 كم تستغرق نحو الساعتين ونصف الساعة وكان يمكن رؤية أسراب الطائرات بالعين المجردة وهي تتجه نحو إيران من خلال الأراضي الأردنية والسورية. ومن المفترض أن إيران استفادت من التجربة العراقية فبنت منشآتها النووية في عدة مناطق إيرانية بدلا من مكان واحد وتثبيتها في باطن الأرض غير أنها يبدو أنها استخفت بـتهديدات إسرائيل المدعومة من الإدارة الأمريكية المشاركة بشكل غير مباشر في الحرب الجديدة المباشرة ولم تتعلم من دروسها وتجاربها وتجارب الغير خاصة بـما يتعلق باغتيال اسماعيل هنية في قلب طهران وحسن نصر الله في لبنان وما يتعلق بـ الحرب المبنية على الخديعة والتضليل والمباغتة. ورغم أن الوقائع على الأرض تدلل على نكسة إيرانية في حزيران 2025 وعلى وقوع 'سابع من أكتوبر إيراني' غير أن الحدث متدحرج وما زالت إيران تحتفظ بأكثر من خيار والامتحان هو الآن بمدى قدرتها بالاحتفاظ بدرة تاج مشاريعها المشروع النووي الإيراني أو معظمه وأيضا بـقدرتها على حفظ ماء الوجه والثأر لكرامتها وهيبتها الجريحة برد حقيقي يتجاوز هجماتها في الأول من أكتوبر/تشرين أول الماضي.


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
اضطرابات تندلع في مركز احتجاز مهاجرين في نيوجيرسي
نيو آرك- أمريكا: شابك محتجون خارج مركز احتجاج اتحادي تابع لإدارة الهجرة في نيوجيرسي أذرعهم ودفعوا الحواجز بينما مرت المركبات عبر البوابات، وذكر المحتجزون بالداخل أن الوجبات يتم تأخيرها، وأشار عمدة نيو آرك إلى تقارير بشأن انتفاضة محتملة وهروب بعد اندلاع الاضطراب في المنشأة. وما زالت هناك أمور كثيرة لم تتضح بشأن ما حدث في منشأة 'ديلاني هول' في نيو آرك، حيث فتحت قوات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك مقرا يضم 1000 سرير العام الجاري في إطار الحملة الصارمة التي يشنها الرئيس دونالد ترامب على الهجرة غير الشرعية. وذكرت إيمي توريس، المديرة التنفيذية للتحالف من أجل العدالة للمهاجرين في نيوجيرسي أن بعض رجال الشرطة رشوا المحتجين برذاذ الفلفل وطرحوهم أرضا وسحبوهم بعيدا عن المنشأة. وأوضحت أن بعض المهاجرين تعرضوا لإصابات طفيفة، لكن لم تصدم المركبات أحدا. (أ ب)


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
الدولار يقفز بعد قصف إسرائيل لإيران
عواصم: اتجه الدولار نحو أكبر ارتفاع يومي له في شهر اليوم الجمعة مع اندفاع المتعاملين إلى العملة الأمريكية وغيرها من أصول الملاذ الآمن مثل الذهب، وذلك بعد أن شنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران. وأعلنت إسرائيل أنها استهدفت مجموعة كبيرة من الأهداف العسكرية في إيران. ومن المقرر أن يعقد مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات في سلطنة عمان يوم الأحد حول برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. وأشار سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى أن تصميم الحكومة الإسرائيلية على قصف أهداف إيرانية هو قرار مستقل. في بداية التعاملات، ارتفع الفرنك السويسري والين الياباني قبل أن يتراجعا أمام الدولار الذي كان حتى وقت قريب الملاذ الآمن الأساسي في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية أو المالية. وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على منصات التواصل الاجتماعي إيران على التوصل إلى اتفاق محذرا من أن 'الهجمات القادمة المُخطط لها ستكون أكثر ضراوة'. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.9 بالمئة، مع تزايد خسائر اليورو والجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي على وجه الخصوص. وسجل مؤشر الدولار ارتفاعا 0.85 بالمئة في أحدث التعاملات متجها نحو تحقيق أكبر ارتفاع يومي له منذ 12 مايو أيار. وقالت فيونا سينكوتا المحللة لدى سيتي إندكس 'يعود الدولار إلى دوره التقليدي كملاذ آمن، وهو ما لم نشهده منذ أشهر'. وكسر اليورو موجة صعود استمرت أربعة أيام لينخفض 0.7 بالمئة عند 1.1494 دولار، لكنه لا يزال قريبا من أعلى مستوى له في نحو أربع سنوات والذي سجله أمس الخميس عند 1.163225 دولار. وارتفع الدولار مقابل الين 0.6 بالمئة إلى 144.43 بعد أن لامس أدنى مستوى له خلال الليل عند 142.795 قبل أن يتعافى، بينما ارتفع أيضا مقابل الفرنك السويسري 0.52 بالمئة إلى 0.8147 فرنك. وأقبل المستثمرون أيضا على سندات الخزانة الأمريكية، مما أدى إلى انخفاض العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بما يصل إلى 4.7 نقطة أساس إلى أدنى مستوى له فيما يزيد على شهر واحد عند 4.31 بالمئة. ورغم المكاسب، اقترب مؤشر الدولار من أدنى مستوى له منذ مارس آذار 2022، والذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويتجه نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة واحد بالمئة تقريبا، وهو أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاثة أسابيع. ويعزى ذلك إلى حالة الضبابية التي تكتنف الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وقال ترامب بأنه سيحدد شروط التجارة أحادية الجانب مع الاقتصادات الأخرى في الأيام المقبلة. وطالت الخسائر العملات الرقمية أيضا اليوم الجمعة إذ تراجعت بتكوين واحدا بالمئة إلى 105052 دولارا وإيثر بما يزيد على أربعة بالمئة إلى 2538 دولارا. (رويترز)