logo
السياحة الذكية.. تجعل البحرين وجهة عالمية

السياحة الذكية.. تجعل البحرين وجهة عالمية

الوطن١٥-٠٢-٢٠٢٥

عبّرت الممثلة الشهيرة سكارليت جوهانسون في مقابلة تلفزيونية عن إعجابها بالذكاء الاصطناعي واعتمادها عليه لاقتراح أماكن في آيسلندا، حيث زارت كهوف الجليد المدهشة، وفي إيطاليا، حيث استمتعت بقرى ساحلية خفية بعيداً عن المناطق المزدحمة. والقيام بجولات افتراضية كما أشادت باستخدامها لتقنيات الترجمة الفورية التي ساعدتها على التواصل مع السكان المحليين. سكارليت وصفت الذكاء الاصطناعي بأنه "دليل سياحي شخصي" جعل رحلاتها أكثر ثراءً وابتكاراً. والسؤال.. ما تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تسهم في المزيد من الترويج للمملكة لكي تصبح وجهة عالمية وخليجية مميزة؟
تسعى حكومة مملكة البحرين إلى تعزيز قطاع السياحة من خلال تبنّي التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وذلك عبر عدة مبادرات استراتيجية تهدف إلى تحسين استضافة السائحين على أرض المملكة وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة. عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف الخدمات الحكومية، بما في ذلك القطاع السياحي، بهدف تحسين الكفاءة وتقديم خدمات مبتكرة للزوار في إطار التماشي مع المعايير الدولية المتعلقة بالخصوصية والأمان والامتثال الأخلاقي.
كما نال تطوير البنية التحتية الرقمية اهتماماً كبيراً من الحكومة، مما أسهم في تقديم خدمات متقدّمة، جعلت البحرين تحتل المرتبة 18 عالمياً في مؤشر الحكومة الإلكترونية، والأولى عالمياً في مؤشر تبنّي التكنولوجيا ضمن الخدمات الرقمية، مما يعكس التزامها بالتحول الرقمي في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة.
تتعدد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع السياحي والتي تبدأ بتحليل البيانات السياحية وسلوكيات المسافرين، وحصر الفئات المستهدفة مروراً بتوظيف تقنيات تعلّم الآلة في تقديم تجارب تلبّي احتياجات السائحين مثل توصيات فورية خاصة بالسياحة الأثرية، أو جزر حوار، أو السياحة التجارية أو الحرف اليدوية. كما يمكن إنشاء محتوى تسويقي عالي الجودة يستهدف السياح من الأسواق المختلفة يكون مزوداً بالترجمة المناسبة للغة كل منطقة مع استخدام روبوتات المحادثة "Chatbots" للإجابة على استفسارات السياح.
كما تمثل تقنيات الواقع الافتراضي "VR" والواقع المعزّز "AR" أدوات فعّالة سياحية حيث تقدّم جولات افتراضية في المواقع الأثرية مثل متحف البحرين الوطني أو سوق المنامة القديم أو قلعة عراد، مما يمنح الزائرين فكرة مسبقة تشجعهم على زيارة هذه الوجهات فعلياً. بجانب إدارة المواقع السياحية بشكل ذكي لتوقع أعداد الزوار وإدارة الوفود وتوزيعهم.
بجانب تحليلات البيانات الضخمة "Big Data Analytics" المتصلة بالسفر والسياحة لتحديد الأسواق المستهدفة بناءً على تحليل بيانات الزوار خاصة من دول الخليج أو أوروبا واستخدام أدوات مثل "Google Ads AI"، أو "Meta AI" لتصميم حملات تسويقية فعّالة عبر الإنترنت. وتوظيف أنظمة الحجز الذكية وقياس رضا العملاء من خلال تحليل تقييمات الزوار على منصات مثل "TripAdvisor" وتحسين الخدمات السياحية بناءً على ملاحظاتهم. مما يساعد على تحسين جودة الخدمات.
إن التجارب العالمية في هذا المجال تقدّم نماذج إيجابية مشجعة على الاستمرار في توظيف هذه التقنيات في القطاع السياحي، منها ما أطلقته مدينة دبي مبادرات مثل "دبي الذكية" التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الزوار وتقديم توصيات مخصّصة حول الأماكن السياحية والفنادق. وكذلك تطبيق "Visit Dubai" يُقدّم تجارب مخصّصة للسياح بناءً على تفضيلاتهم، واستخدمت الروبوتات في المطارات والفنادق للإجابة عن الاستفسارات.
استخدمت كذلك مدينة برشلونة الإسبانية واليابان روبوتات الاستقبال في الفنادق والترجمة الفورية الصوتية مثل "Pocketalk" التي تُساعد السياح على التواصل مع السكان المحليين، وتقديم روبوتات إرشادية في المواقع السياحية. واستخدمت الولايات المتحدة في لاس فيغاس تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك الزوار وتخصيص الحملات التسويقية، وتقديم جولات افتراضية في المدينة، واستخدمته الصين في المواقع السياحية الكبرى مثل المدينة المحرمة في بكين لتقديم معلومات تفاعلية عن التاريخ والثقافة وتطبيقات التعرف على الوجه لتسهيل عملية الدخول إلى المواقع، واستخدمته أستراليا في تقديم توصيات بالأنشطة والمطاعم بناءً على الطقس والموقع، ووظفتها فرنسا في اقتراح الوجهات السياحية، والتجول الافتراضي في برج إيفل ومتحف اللوفر وقصر فرساي.
تمتلك البحرين قيماً مضافة تسهم في المزيد من الترويج السياحي، لعل أهمها ما تتمتع به المملكة من أمن وأمان للزائرين واستقرار سياسي واجتماعي وانفتاح اقتصادي ومجمعات تجارية كبري في كل محافظاتها، وجميعها تُسهم في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية، خاصة إذا تم دمج الذكاء الاصطناعي مع الحضارة والآثار والثقافة والفنون البحرينية في الحملات الترويجية، وهو ما يُسهم في زيادة الإيرادات السياحية والوصول للسياحة الخضراء التي يمكن أن تصبح نقطة تميّز للبحرين في المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أولى تجارب سكارليت جوهانسون الإخراجية تثير الجدل
أولى تجارب سكارليت جوهانسون الإخراجية تثير الجدل

البلاد البحرينية

timeمنذ 14 ساعات

  • البلاد البحرينية

أولى تجارب سكارليت جوهانسون الإخراجية تثير الجدل

شهد مهرجان كان السينمائي لعام 2025 العرض الأول لفيلم "إليانور العظيمة" (Eleanor the Great)، الذي يمثل أول تجربة إخراجية للنجمة سكارليت جوهانسون. الفيلم، الذي عُرض ضمن قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard)، أثار ردود فعل متباينة بين النقاد والجمهور. تدور أحداث الفيلم حول إليانور مورغنشتاين، أرملة يهودية تبلغ من العمر 94 عامًا، تجسدها الممثلة المخضرمة جون سكويب. بعد وفاة صديقتها المقرّبة، تنتقل إليانور من فلوريدا إلى نيويورك بحثًا عن بداية جديدة. في محاولة للعثور على الرفقة، تنضم إلى مجموعة دعم مخصصة للناجين من الهولوكوست، وتدّعي أنها إحدى الناجيات، مستندة إلى قصص صديقتها الراحلة. تتطور الأحداث عندما تُكشف كذبتها، مما يؤدي إلى تداعيات عاطفية واجتماعية. حظي الفيلم بتصفيق حار لمدة خمس دقائق خلال عرضه في المهرجان، وأشاد بعض النقاد بأداء سكويب المؤثر وباللمسة الإخراجية الحساسة لجوهانسون. ومع ذلك، انتقد آخرون معالجة الفيلم للمواضيع الحساسة، معتبرين أنه يفتقر إلى العمق في تناول قضايا مثل الصدمة النفسية ورعاية المسنين. يُعد "إليانور العظيمة" خطوة جريئة لجوهانسون في مجال الإخراج، حيث تستكشف من خلاله موضوعات الشيخوخة، والوحدة، والهوية، والبحث عن الذات، مما يضيف بُعدًا جديدًا لمسيرتها الفنية. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

وكيل وزارة الإعلام يشارك في القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية بالهند
وكيل وزارة الإعلام يشارك في القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية بالهند

أخبار الخليج

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار الخليج

وكيل وزارة الإعلام يشارك في القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية بالهند

شارك‭ ‬يوسف‭ ‬محمد‭ ‬البنخليل‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬القمة‭ ‬العالمية‭ ‬للوسائط‭ ‬السمعية‭ ‬والبصرية‭ ‬والترفيهية‭ (‬ WAVES ‭) ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الأولى،‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬جمهورية‭ ‬الهند‭ ‬الصديقة‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬جيو‭ ‬وورلد‭ ‬بمدينة‭ ‬مومباي‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬1‭ ‬إلى‭ ‬4‭ ‬مايو‭ ‬الجاري،‭ ‬بحضور‭ ‬فنانين‭ ‬ومبتكرين‭ ‬ومستثمرين‭ ‬وصنّاع‭ ‬سياسات‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬لمناقشة‭ ‬الآفاق‭ ‬والتحديات‭ ‬ومستقبل‭ ‬القطاع‭ ‬لوضع‭ ‬أسس‭ ‬منظومة‭ ‬عالمية‭ ‬للمواهب‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الإعلام‭ ‬والترفيه‭ ‬والصناعات‭ ‬الإبداعية‭.‬ كما‭ ‬شارك‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬حوار‭ ‬الإعلام‭ ‬العالمي‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬خلال‭ ‬القمة‭ ‬بمشاركة‭ ‬وفود‭ ‬يمثلون‭ ‬77‭ ‬دولة‭ ‬ومنظمة‭.‬ وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬أكد‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الرؤى‭ ‬الحكيمة‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وبدعم‭ ‬ومساندة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬تولي‭ ‬قطاع‭ ‬الإعلام‭ ‬أهمية‭ ‬خاصة‭ ‬لما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التقارب‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬عبر‭ ‬رسالة‭ ‬إعلامية‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش،‭ ‬باعتبارها‭ ‬منطلقات‭ ‬أساسية‭ ‬لتحقيق‭ ‬الخير‭ ‬والنماء‭ ‬للبشرية‭.‬ وأشار‭ ‬إلى‭ ‬حرص‭ ‬وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الفعاليات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬التي‭ ‬تناقش‭ ‬التطورات‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التقنيات‭ ‬الإعلامية،‭ ‬بهدف‭ ‬استعراض‭ ‬مدى‭ ‬التقدم‭ ‬الذي‭ ‬تشهده‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬والاستفادة‭ ‬مما‭ ‬تتضمنه‭ ‬هذه‭ ‬الملتقيات‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬لتنمية‭ ‬المهارات‭ ‬وتعزيز‭ ‬روح‭ ‬الإبداع‭ ‬والابتكار‭ ‬لدى‭ ‬الشباب،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬جهود‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬ وأكد‭ ‬أن‭ ‬القمة‭ ‬شكلت‭ ‬منصة‭ ‬مهمة‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الإعلامي،‭ ‬وتبادل‭ ‬أوجه‭ ‬الاستفادة‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمنظومة‭ ‬الإعلام‭ ‬الوطني،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬يشهده‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬تطورات‭ ‬تقنية‭ ‬متسارعة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أوجه‭ ‬العمل‭ ‬الإعلامي،‭ ‬والتأثير‭ ‬الواسع‭ ‬للوسائط‭ ‬السمعية‭ ‬والبصرية‭ ‬والترفيهية‭ ‬عالميًا،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬انتشار‭ ‬استخدام‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬وتقنيات‭ ‬الإعلام‭ ‬الرقمي‭ ‬وما‭ ‬يرافقها‭ ‬من‭ ‬تحديات‭.‬ وتُعدّ‭ ‬القمة‭ ‬العالمية‭ ‬للوسائط‭ ‬السمعية‭ ‬والبصرية‭ ‬والترفيه‭ (‬ WAVES ‭) ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الأولى‭ ‬منصةً‭ ‬محوريةً‭ ‬لتقارب‭ ‬قطاع‭ ‬الإعلام‭ ‬والترفيه‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬حيث‭ ‬تركز‭ ‬القمة‭ ‬التي‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬آلاف‭ ‬مشارك،‭ ‬و650‭ ‬شركة،‭ ‬وألف‭ ‬مبدع،‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬الإعلام‭ ‬والترفيه‭ ‬العالمي،‭ ‬الذي‭ ‬يشمل‭ ‬الأفلام،‭ ‬التلفزيون،‭ ‬الإذاعة،‭ ‬المطبوعات،‭ ‬الإذاعة،‭ ‬الأخبار،‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الجديدة،‭ ‬الإعلان،‭ ‬الرسوم‭ ‬المتحركة،‭ ‬المؤثرات‭ ‬البصرية،‭ ‬الألعاب‭ ‬والرياضات‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬تقنيات‭ ‬الواقع‭ ‬الافتراضي‭ ‬والواقع‭ ‬الممتد‭ (‬ AR ‭/‬ VR ‭/‬ XR ‭)‬،‭ ‬والموسيقى،‭ ‬وغيرها‭.‬ كما‭ ‬تتضمن‭ ‬القمة‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬الجلسات‭ ‬وورش‭ ‬العمل‭ ‬والندوات‭ ‬التي‭ ‬تناقش‭ ‬عدة‭ ‬موضوعات،‭ ‬ومن‭ ‬أبرزها‭ ‬العولمة‭ ‬الإعلامية،‭ ‬مستقبل‭ ‬إنشاء‭ ‬المحتوى‭ ‬وتوزيعه،‭ ‬الاضطرابات‭ ‬التكنولوجية‭ (‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬الواقع‭ ‬المعزز‭ ‬والافتراضي،‭ ‬والواقع‭ ‬الممتد،‭ ‬والميتافيرس‭)‬،‭ ‬وتطور‭ ‬الألعاب‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مجموعة‭ ‬المعارض‭ ‬والفعاليات‭ ‬والعروض‭ ‬الثقافية‭ ‬وسوق‭ ‬للوسائط‭.‬

وكيل وزارة الإعلام يشارك في القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية (WAVES) بالهند
وكيل وزارة الإعلام يشارك في القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية (WAVES) بالهند

أخبار الخليج

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار الخليج

وكيل وزارة الإعلام يشارك في القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية (WAVES) بالهند

شارك يوسف محمد البنخليل وكيل وزارة الإعلام في أعمال القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية (WAVES) في دورتها الأولى، التي استضافتها جمهورية الهند الصديقة في مركز جيو وورلد بمدينة مومباي خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو الجاري، بحضور فنانين ومبتكرين ومستثمرين وصنّاع سياسات من مختلف دول العالم، لمناقشة الآفاق والتحديات ومستقبل القطاع لوضع أسس منظومة عالمية للمواهب والإبداع في قطاع الإعلام والترفيه والصناعات الإبداعية. كما شارك وكيل وزارة الإعلام في أعمال حوار الإعلام العالمي الذي أقيم خلال القمة بمشاركة وفود يمثلون 77 دولة ومنظمة. وبهذه المناسبة، أكد وكيل وزارة الإعلام أن مملكة البحرين في ظل الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تولي قطاع الإعلام أهمية خاصة لما له من أثر في تعزيز التقارب بين الشعوب عبر رسالة إعلامية تركز على قيم التسامح والتعايش، باعتبارها منطلقات أساسية لتحقيق الخير والنماء للبشرية. وأشار إلى حرص وزارة الإعلام على المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية التي تناقش التطورات العالمية في مجال التقنيات الإعلامية، بهدف استعراض مدى التقدم الذي تشهده مملكة البحرين في هذا المجال، والاستفادة مما تتضمنه هذه الملتقيات من فرص لتنمية المهارات وتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى الشباب، وهو ما يصب في دعم جهود المملكة على صعيد التنمية المستدامة. وأكد أن القمة شكلت منصة مهمة لتعزيز التعاون الإعلامي، وتبادل أوجه الاستفادة بما يسهم في الارتقاء بمنظومة الإعلام الوطني، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تطورات تقنية متسارعة في مختلف أوجه العمل الإعلامي، والتأثير الواسع للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية عالميًا، في ظل انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات الإعلام الرقمي وما يرافقها من تحديات. وتُعدّ القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيه (WAVES) في دورتها الأولى منصةً محوريةً لتقارب قطاع الإعلام والترفيه من مختلف أنحاء العالم، حيث تركز القمة التي شارك فيها أكثر من 10 آلاف مشارك، و650 شركة، وألف مبدع، على قطاع الإعلام والترفيه العالمي، الذي يشمل الأفلام، التلفزيون، الإذاعة، المطبوعات، الإذاعة، الأخبار، وسائل الإعلام الجديدة، الإعلان، الرسوم المتحركة، المؤثرات البصرية، الألعاب والرياضات الإلكترونية، تقنيات الواقع الافتراضي والواقع الممتد (AR/VR/XR)، والموسيقى، وغيرها. كما تتضمن القمة عددًا من الجلسات وورش العمل والندوات التي تناقش عدة موضوعات، ومن أبرزها العولمة الإعلامية، مستقبل إنشاء المحتوى وتوزيعه، الاضطرابات التكنولوجية (الذكاء الاصطناعي، الواقع المعزز والافتراضي، والواقع الممتد، والميتافيرس)، وتطور الألعاب الإلكترونية، إلى جانب مجموعة المعارض والفعاليات والعروض الثقافية وسوق للوسائط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store