
تريم تتحرك ضد القات: حملة شعبية توقف التهريب وتحمي الاقتصاد
وأوضح الأهالي أن استمرار تهريب القات لا يهدد فقط صحة المجتمع، بل يسهم في تسريب العملة الأجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين، ما يفاقم أزمة سعر الصرف ويضعف الاستقرار الاقتصادي في المناطق المحررة.
وطالب أبناء تريم السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بتشديد الرقابة على مداخل المدينة ومنع تسرب هذه النبتة، مؤكدين أنهم ماضون في حملتهم لحماية تريم من تداعيات القات ومخاطره المتعددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
خبراء: ممارسات الحوثي تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية باليمن
أكد خبراء يمنيون أن ممارسات مليشيا الحوثي التصعيدية تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن. ونقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن الخبراء، أن الحوثيين يرتكبون انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين تشمل نهب المساعدات الإنسانية، وتجنيد الأطفال، وزراعة الألغام، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وأشار الباحث الاقتصادي وفيق صالح إلى أن الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعانيها اليمن ناجمة بشكل رئيسي عن ممارسات الحوثيين التي تضر بالاقتصاد الوطني، عبر السيطرة على الموارد المحلية واستخدامها لخدمة مشروعهم الانقلابي، إضافة إلى عزل اليمن عن محيطه الإقليمي والدولي. وأوضح صالح أن الهجمات المتكررة التي تنفذها مليشيا الحوثي على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر لا تهدد فقط التجارة العالمية، بل تعمق عزلة اليمن الاقتصادية، ما يدفع شركات الشحن والتأمين إلى تجنب الموانئ اليمنية، ويرفع تكاليف استيراد المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء، ويؤثر سلباً على الصادرات، مضيفاً أن ذلك يزيد الضغط على العملة المحلية. ولفت إلى أن هذه الأزمة الاقتصادية تؤثر بشكل مباشر على حياة اليمنيين الذين يعانون أوضاعاً معيشية صعبة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية ويوسع فجوة الأمن الغذائي من خلال تدمير بيئة الأعمال والفرص الاقتصادية. من جهته، قال فهمي الزبيري، مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، إن مليشيا الحوثي لا تكتفي بالتمرد السياسي، بل تمارس إرهاباً ممنهجاً يعمق الكارثة الإنسانية ويحول الحرب إلى مأساة متعددة الأبعاد عبر استمرار الحرب وعرقلة جهود السلام. وأشار الزبيري إلى أن الحوثيين يتعمدون إفشال المبادرات الأممية ويراهنون على إطالة أمد الحرب، ما يزيد من أعداد الضحايا ويؤخر استعادة الاستقرار في اليمن. كما نبه إلى أن الحوثيين يستخدمون التجويع كسلاح ويواصلون نهب المساعدات الإنسانية، مما يحول المجاعة إلى أداة ابتزاز وسيطرة. وأضاف أن استمرار تجنيد الأطفال وزراعة الألغام يشكلان جرائم حرب بموجب القانون الدولي ويهددان مستقبل اليمن، حيث تُدمر الطفولة وتُفخخ الأرض والعقول، إلى جانب استهداف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات وعرقلة الجهود الإنسانية، بما يمثل تصعيداً خطيراً يقوض حيادية العمل الإنساني ويضعف ثقة المجتمع الدولي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
القضاء الأمريكي يُلجم التنميط العرقي: لا لتوقيف المهاجرين عشوائيًا في لوس أنجلوس
أيّدت محكمة استئناف أمريكية، الأحد، قرارًا فيدراليًا يحظر توقيف المهاجرين في لوس أنجلوس على أساس التنميط العرقي، بعد تزايد هذه الحالات منذ يونيو الماضي بجنوب كاليفورنيا. وأكد القرار، الصادر عن ثلاثة قضاة، دعمهم لحكم القاضية مامي إيوسي-مينساه فريمبون، الذي جاء استجابةً لدعوى رفعها مهاجرون ومواطنان أمريكيان وجمعيات، أكدوا فيها تعرضهم لتمييز وحرمان من الاستشارات القانونية أثناء الاحتجاز.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
غرق قارب مهاجرين أفارقة قبالة سواحل اليمن.. مقتل 7 وفقدان العشرات
سما نيوز / متابعات لقي سبعة مهاجرين أفارقة على الأقل حتفهم وفقد آخرون في حادث غرق قارب قبالة السواحل الجنوبية لليمن، تحديدًا في منطقة مديرية أحور بمحافظة أبين على البحر العربي، وفقًا لما أفاد به مصدر في السلطة المحلية لـ'سبوتنيك'. وأكد المصدر أن قوات الأمن تمكنت من انتشال سبع جثث تعود لمهاجرين إثيوبيين غير شرعيين كانوا على متن القارب، الذي غرق نتيجة اضطراب البحر، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن ناجين محتملين. ولم يتضح حتى الآن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب، لكن التقديرات تشير إلى وجود عشرات منهم. هذا وتشهد السواحل اليمنية حوادث غرق متكررة لقوارب المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون عبور البحر بحثًا عن فرص عمل في السعودية والدول المجاورة، وسط ظروف بحرية وصحية قاسية. ففي يناير الماضي، فقد 20 مهاجرًا إثيوبيًا حياتهم غرقًا، ونجا 17 آخرون في حادث مشابه قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 3,400 شخص قضوا أو فقدوا منذ 2014 في حوادث غرق مماثلة أثناء محاولتهم العبور عبر البحر الأحمر وخليج عدن. ويمر اليمن بأزمة إنسانية حادة منذ أكثر من عشر سنوات بسبب الصراع المستمر بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة 'أنصار الله' التي تسيطر على معظم المحافظات الشمالية والوسطى، بما فيها العاصمة صنعاء. ويشهد البلد صراعًا عسكريًا مع تدخل تحالف عربي بقيادة السعودية منذ مارس 2015 لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا. وأدى هذا الصراع إلى مقتل ما يقدر بـ377 ألف شخص حتى أواخر 2021، إضافة إلى خسائر اقتصادية ضخمة بلغت 126 مليار دولار، وأدى إلى حاجة أكثر من 80% من سكان اليمن البالغ عددهم حوالي 35 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.