
بشرى سارة لمرضى السكري: علاج ثوري جديد في الطريق لتحسين إدارة المرض وتعزيز جودة الحياة.
ووفقا لما نشره موقع 'ساينس أليرت' فقد بدأ مريض مصاب بالسكري من النوع الأول في إنتاج الأنسولين الخاص به بعد زراعة خلايا البنكرياس في جسمه ما سمح له بإنتاج الأنسولين الخاص به من دون الحاجة إلى أدوية مثبطة للمناعة.
في هذه التجربة الأولى من نوعها، تم تعديل الخلايا الجزرية (خلايا توجد في البنكرياس) وراثيا بحيث لا يرفضها جهاز المناعة، وهو ما يلغي الاعتماد التقليدي على الأدوية المثبطة للمناعة التي تزيد خطر العدوى والأمراض الأخرى.
عادة ما يهاجم جهاز المناعة خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، ما يجعل المرضى يعتمدون على الحقن المنتظمة والنظام الغذائي، لكن العلاج الجديد يستهدف استبدال الخلايا التالفة بأخرى وظيفية، ما يوفر حلا طويل الأمد.
مرض السكري من النوع الأول يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة عن طريق الخطأ الخلايا الجزرية في البنكرياس، المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، وتتم إدارة الحالة من خلال نظام غذائي دقيق وحق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 4 ساعات
- كش 24
الكشف عن إنجاز طبي يفتح باب الشفاء لمرضى السكري
نشرت مجلة New England Journal of Medicine دراسة طبية جديدة تكشف عن إنجاز قد يغيّر مستقبل علاج السكري من النوع الأول. فقد نجح باحثون في زرع خلايا بنكرياسية معدلة وراثيا داخل جسم مريض، ليبدأ في إنتاج الأنسولين بنفسه للمرة الأولى منذ إصابته بالمرض. وأجرى الأطباء عملية الزرع لرجل يبلغ من العمر 42 عاما عانى من السكري منذ كان في الخامسة. وحقن الفريق الطبي خلايا الجزر البنكرياسية في عضلة ذراعه، ثم تابعوا حالته طوال 12 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن الخلايا الجديدة استجابت لارتفاع نسبة السكر بعد الوجبات، وأفرزت الأنسولين بشكل طبيعي. استخدم العلماء تقنية كريسبر لتعديل هذه الخلايا قبل زرعها. فقد أجروا ثلاثة تعديلات جينية جعلت الخلايا أكثر قدرة على الإفلات من جهاز المناعة، مما ألغى الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة، التي تترك المرضى عرضة للعدوى والأمراض. يمثل هذا الإنجاز خطوة أولى نحو علاج دائم للسكري، وقد يفتح المجال أمام تطبيقات أوسع في زراعة أنواع أخرى من الخلايا دون الحاجة لمثبطات المناعة. ويرى الباحثون أن نجاح التجربة على البشر يعزز الآمال في الوصول إلى علاج جذري لمرض يرهق ملايين المرضى حول العالم.


LE12
منذ 4 ساعات
- LE12
بشرى سارة لمرضى السكري: علاج ثوري جديد في الطريق لتحسين إدارة المرض وتعزيز جودة الحياة.
اقترب العلماء من التوصل لعلاج ووفقا لما نشره موقع 'ساينس أليرت' فقد بدأ مريض مصاب بالسكري من النوع الأول في إنتاج الأنسولين الخاص به بعد زراعة خلايا البنكرياس في جسمه ما سمح له بإنتاج الأنسولين الخاص به من دون الحاجة إلى أدوية مثبطة للمناعة. في هذه التجربة الأولى من نوعها، تم تعديل الخلايا الجزرية (خلايا توجد في البنكرياس) وراثيا بحيث لا يرفضها جهاز المناعة، وهو ما يلغي الاعتماد التقليدي على الأدوية المثبطة للمناعة التي تزيد خطر العدوى والأمراض الأخرى. عادة ما يهاجم جهاز المناعة خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، ما يجعل المرضى يعتمدون على الحقن المنتظمة والنظام الغذائي، لكن العلاج الجديد يستهدف استبدال الخلايا التالفة بأخرى وظيفية، ما يوفر حلا طويل الأمد. مرض السكري من النوع الأول يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة عن طريق الخطأ الخلايا الجزرية في البنكرياس، المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، وتتم إدارة الحالة من خلال نظام غذائي دقيق وحق


المغرب اليوم
منذ 10 ساعات
- المغرب اليوم
زرع خلايا بنكرياسية معدلة وراثياً يحقق اختراقا في علاج السكري من النوع الأول ويُمكّن مريضاً من إنتاج الأنسولين دون أدوية
تمكّن فريق من العلماء من مساعدة مريض مصاب بداء السكري من النوع الأول على إنتاج الأنسولين بنفسه، بعد خضوعه لعملية زرع خلايا بنكرياسية معدلة وراثيا للمرة الأولى على البشر.وقد أُجريت التعديلات بهدف منع رفض الخلايا المزروعة من قبل الجهاز المناعي، ما ألغى الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة. ويعد السكري من النوع الأول مرضا مناعيا ذاتيا يبدأ عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجزر في البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. ويُعالج عادة باتباع حمية دقيقة وحقن منتظمة بالأنسولين، إلا أن أحد الاتجاهات العلاجية الحديثة يركز على استبدال الخلايا التالفة بأخرى سليمة وفعالة. وفي هذه الدراسة التجريبية، خضع رجل يبلغ من العمر 42 عاما، مصاب بالمرض منذ الطفولة، لعملية زرع خلايا جزرية مأخوذة من متبرع سليم، جرى حقنها في عضلة ساعده. وخلال 12 أسبوعا، بدأت الخلايا في إنتاج الأنسولين استجابة لارتفاع مستوى السكر في الدم بعد الوجبات، من دون أن يحتاج المريض إلى أدوية مثبطة للمناعة. ولتحقيق ذلك، أُجريت 3 تعديلات جينية باستخدام تقنية "كريسبر": تعديلان لتقليل المستضدات التي تتعرف عليها الخلايا التائية، وتعديل ثالث لتعزيز إنتاج بروتين CD47 الذي يحمي الخلايا من هجوم المناعة الفطرية. وقد أظهرت النتائج أن الخلايا التي تضمنت التعديلات الثلاثة فقط استطاعت البقاء والقيام بوظيفتها، بينما فشلت الخلايا غير المعدلة أو المعدلة جزئيا في الصمود أمام الجهاز المناعي. ويؤكد العلماء في السويد والولايات المتحدة أن هذه التجربة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية"، تمثل خطوة رائدة، إذ تعد بعلاج أكثر أمانا وفعالية للسكري من النوع الأول، كما يمكن أن تفتح المجال لتطبيق التقنية على أنواع أخرى من زراعة الخلايا دون الحاجة إلى مثبطات المناعة.