
مدبولي: خطة استثمارية شاملة لتطوير وسط البلد وجذب المستثمرين
تتسلم دولة الاحتلال اليوم الخميس جثامين 4 من أسراها لدى فصائل المقاومة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، بينهم ثلاثة من أسرة واحدة قصفهم الطيران الإسرائيلي أثناء احتجازهم في غزة.
رئيس وزراء دولة الاحتلال قال، إن اليوم سيكون مؤلما، وحزينا على شعبه من المحتلين.
وطالبت 232 منظمة حقوقية على رأسها العفو الدولية بوقف جميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار لإسرائيل، بما في ذلك المتعلقة بطائرات 'إف-35' المقاتلة.
وفي القاهرة، قال رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي، أمس، إن العديد من الكيانات الاستثمارية، أبدت اهتماماً بالمشاركة في مشروع الحكومة الهادف إلى تطوير منطقة وسط البلد، وذكر، أن تنسيقا يجري مع الصندوق السيادي الذي انتقلت إليه ملكية العقارات والأصول الحكومية في هذه المنطقة.
في القاهرة أيضاً، قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، تجديد حبس المحامية الحقوقية فاطمة الزهراء غريب محمد، لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة القضية رقم 1282 لسنة 2024 حصر أمن دولة عليا.
وفي منشور إفصاح على سوق أبوظبي للأوراق المالية، أعلنت 'أغذية' الإماراتية رفع ملكيتها في شركة أبو عوف المصرية إلى 80%.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن مخاوفه من تعزيز الانقسام في السودان؛ تعليقا على الإعلان المرتقب غدا الجمعة، عن تشكيل 'حكومة موازية' مدعومة من ميليشيات الدعم السريع.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة ولبنان مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.
مدبولي: كيانات استثمارية داخلية وخارجية مهتمة بمشروع تطوير 'وسط البلد'
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي
قال رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، إن العديد من الكيانات الاستثمارية، في الداخل والخارج، أبدت اهتماماً شديداً بالمشاركة في مشروع الحكومة لتطوير منطقة وسط القاهرة.
وأضاف في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس الأربعاء: 'الحكومة تدرس تنفيذ وطرح المشاريع العقارية والسياحية في مناطق التطوير المستهدفة، وتم تكليف أحد المكاتب الاستشارية بوضع رؤية متكاملة لتطوير المنطقة التاريخية بقلب العاصمة القاهرة'.
كان رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، مؤسس شركة إعمار العقارية، قد قال إن مفاوضات بدأت بين شركته والحكومة المصرية من أجل المساهمة في تطوير مباني وسط القاهرة، مؤكداً أن مخطط التطوير يستهدف تحويل هذه المنطقة التاريخية إلى مشروع، مثل 'داون تاون دبي' الذي يستقطب أكثر من 100 مليون زائر سنوياً.
وسبق للعبار محاولة لإنجاز مشروع مماثل في العاصمة المجرية بودابست العام الماضي، بعد أن وقع عقداً مع الحكومة هناك للاستحواذ على 200 فدان لبناء أبراج شاهقة بارتفاع 500 متر تعد الأعلى في أوروبا، غير أن البرلمان المجري أرغم الحكومة على رفض المشروع؛ حفاظاً على طابع المدينة وتراثها.
وشدد مدبولي، على أن رؤية التطوير تشمل طرح المنشآت التي تملكها الدولة في وسط القاهرة أمام القطاع الخاص، بعد أن انتقلت ملكيتها إلى صندوق مصر السيادي.
وأضاف أن مشروع تطوير منطقة وسط القاهرة كان جزءاً من الموضوعات التي ناقشتها اللجنة الخاصة بتصدير العقار أخيراً، مشدداً على أهمية التنسيق بين الحكومة والصندوق السيادي قبل إعلان مخطط التطوير، لأن الصندوق هو المالك الآن للعقارات والأصول المملوكة للدولة في هذه المنطقة.
232 منظمة حقوقية دولية تطالب بوقف إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات 'إف-35' الأمريكية إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعا إلى وقف فوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار لإسرائيل، بما في ذلك المتعلقة بطائرات 'إف-35' المقاتلة.
وأكدت منظمات المجتمع المدني، أن الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وشددت المنظمات، على أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع 'إف-35' لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها وإما فضلت تطبيقها 'بشكل انتقائي'.
ولفتت، إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـ'منع ومعاقبة' الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
ضمت قائمة المنظمات الموقعة على البيان 'هيومن رايتس ووتش'، ومنظمة العفو الدولية (أمنستي) و'أوكسفام'.
مقاتلات F-35، يتم تصنيعها من خلال اتحاد دولي تقوده شركة 'لوكهيد مارتن' الأمريكية، حيث تساهم الشركات البريطانية بنسبة تصل إلى 15% من المكونات اللازمة لهذه الطائرات.
وعلى الرغم من أن السلطات البريطانية علقت سابقًا 30 من أصل 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل، إلا أنها استثنت قطع غيار مقاتلات F-35 من هذا القرار.
'أغذية' الإماراتية ترفع حصتها في 'أبو عوف' المصرية إلى 80%
أبو عوف المصرية
عززت مجموعة 'أغذية' الإماراتية ملكيتها في شركة 'أبو عوف' المصرية المتخصصة في الوجبات الخفيفة والقهوة، إلى 80% عبر استحواذها على حصة إضافية بنسبة 10%، بحسب إفصاح منشور على سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم الخميس.
كانت 'أغذية'، التي تملك غالبيتها حكومة أبوظبي من خلال صندوق الاستثمار السيادي 'القابضة' (ADQ)، استحوذت على 60% في 'أبو عوف' المصرية في 2022، وحصة إضافية بنسبة 10% في فبراير من العام الماضي.
تملك 'أغذية' أصولاً في الإمارات والسعودية والكويت وسلطنة عُمان ومصر وتركيا والأردن.
وعلى مدى العامين الماضيين، افتتحت 'أبو عوف' ما يزيد عن 100 متجر جديد، وزادت أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 70% بالدرهم. كذلك نمت إيراداتها 33% على أساس سنوي بالدرهم في 2024، رغم انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار.
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: الحكومة الموازية في السودان قد تؤدي لزيادة الانقسام
ستيفان دوجاريك
أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عن مخاوفه من الإعلان المرتقب يوم الجمعة عن تشكيل 'قوات الدعم السريع' حكومة موازية.
واعتبر أن هذا التطور قد يؤدي إلى زيادة الانقسام في السودان وتفاقم الأزمة الحالية.
وقال ستيفان دوجاريك، إن الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه يعد أمراً أساسياً للوصول إلى حل دائم للنزاع المستمر في البلاد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وشهدت العاصمة الكينية نيروبي يوم الثلاثاء، توقيع وثيقة الإعلان السياسي والدستور المؤقت للحكومة الموازية التي تسعى 'قوات الدعم السريع' لإقامتها في المناطق التي تسيطر عليها. وشهدت الفعالية حضوراً كبيراً من قوى سياسية وحركات مسلحة، بالإضافة إلى قوى مدنية، بما في ذلك بعض الأطراف المنشقة عن 'تحالف القوى المدنية الديمقراطية'، مثل حزب الأمة القومي الذي يقوده فضل الله برمة، إلى جانب ممثلين عن 'الدعم السريع'.
وأدت المشاركة غير المتوقعة لرئيس 'الحركة الشعبية لتحرير السودان– قطاع الشمال'، عبد العزيز آدم الحلو، إلى تأجيل مراسم توقيع الوثيقة السياسية المؤسِّسة للحكومة الموازية إلى غد الجمعة، لإتاحة الفرصة لمزيد من المشاورات حول الدستور المؤقت.
نيابة أمن الدولة العليا تجدد حبس المحامية فاطمة الزهراء غريب
حبس المحامية الحقوقية فاطمة الزهراء
قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، تجديد حبس المحامية الحقوقية فاطمة الزهراء غريب محمد، لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة القضية رقم 1282 لسنة 2024 حصر أمن دولة عليا.
وتعذر حضور فاطمة من مقر حبسها في سجن العاشر نساء لأسباب أمنية، فقد تعذر نقل كافة المأموريات الخاصة بسجن النساء بالعاشر، كما تعذر حضورها أيضاً عبر تقنية 'الفيديو كونفرانس'.
وألقت قوات الأمن القبض على المحامية من منطقة الشيخ هارون في أسوان مساء الجمعة 20 ديسمبر 2024.
وتقدمت أسرتها ببلاغ للمحامي العام الأول لنيابة أسوان، يفيد اعتقالها وإخفائها قسراً من القوات الأمنية، وذلك قبل الظهور في نيابة أمن الدولة التي قررت حبسها احتياطياً على ذمة التحقيقات.
الحرب على غزة والضفة.. يوم مؤلم وحزين في إسرائيل
في اليوم الـ33 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والـ34 لعملية السور الحديدي ضد الضفة، تسلم المقاومة جثامين 4 أسرى إسرائيليين، مقابل الإفراج عن نحو 25 أسيرا فلسطينيا.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام التابعة لحماس، إنه سيتم اليوم الخميس تسليم جثامين عائلة بيباس، مشيراً إلى أنهم 'كانوا جميعاً على قيد الحياة، قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمَّد'.
وتم إطلاق سراح الزوج والأب ياردين بيباس من غزة، في الأول من فبراير الجاري.
إلى ذلك، أعلنت «سرايا القدس»؛ الجناح العسكري لحركة «الجهاد»، أنها قرَّرت تسليم جثة الأسير الإسرائيلي عوديد ليفشيتس.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، بأنه 'سيكون يوما صعبا وحزينا على إسرائيل، إذ سنستعيد خلاله 4 من أسرانا القتلى'.
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن جيش العدو قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومته النازية تتحمل المسئولية، بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا.
وفي الضفة الغربية، نعت حماس شهداء طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال إثر حصار لأحد المنازل في مخيم الفارعة.
وأشارت الحركة، إلى أن تزامن عملية الاغتيال مع حملة اعتقالات نفذتها أجهزة أمن السلطة بحق مقاومين، يؤكد خطورة ما وصلت إليه جريمة التعاون الأمني بين الاحتلال والسلطة التي تجرأت على الدم الفلسطيني.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة اقتحامات واسعة في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال عدد من الفلسطينيين، بينهم امرأة.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال محيط المستشفى الوطني والمنطقة الشرقية ومخيم عسكر الجديد شرقي المدينة، وبلدة بيتا جنوبيها. خلال هذه الاقتحامات، استهدفت مجموعة من المقاومين قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في مخيم عسكر. بينما اعتقلت القوات الأسير المحرر سلوم جودة بعد مداهمة منزله في المخيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
السودان يستنكر الاتهامات الأمريكية والجيش يستعيد السيطرة على «الدبيبات»
سارع السودان أمس إلى رفض الاتهامات الأمريكية ضده بشأن الأوضاع في البلاد، ووصفتها الخرطوم بأنها اتهامات تتسم بـ«الابتزاز السياسي»، وتزييف الحقائق. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، إن الحكومة السودانية تتابع وباستنكار شديد، ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة التي لا تستند إلى أي دليل، وتأتي ضمن نهج قديم يرتكز على خريطة الطريق التي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة عام 2005، والتي «تُعدل مرحليا بما يخدم الأجندات الأمريكية، استنادا إلى مزاعم لا تمت إلى الواقع بصلة». وأضاف أن «هذه الادعاءات الكاذبة استهدفت مجددا القوات المسلحة السودانية، لاسيما بعد إنجازاتها الميدانية التي غيرت من واقع المعركة، وعقب تعيين رئيس جديد للوزراء، وهو ما شكل تطورا مهما في مسار إعادة بناء مؤسسات الدولة، مبينا أن «هذه ليست المحاولة الأولى، فقد استخدمت الولايات المتحدة أدوات مماثلة في السابق دون أن تحقق أهدافها». وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلنت أمس الأول أنها ستفرض عقوبات على السودان وفقا لأدلة جمعتها عن الحرب الدائرة في البلاد. على صعيد آخر، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان دفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ، وإنه «على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم، فإن هناك حاجة عاجلة لمزيد من التمويل، حيث لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار من التمويل لخطة المتطلبات الإنسانية التي تتطلب 2 .4 مليار دولار». وميدانيا، أعلن الجيش السوداني أمس استعادة السيطرة الكاملة على مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان. وأكد العميد الركن نبيل عبدالله، الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني: «تمكنت قواتنا من سحق العدو في المنطقة، في إطار العمليات العسكرية المستمرة ضد ميليشيا الدعم السريع». وأشار إلى أن هذا التقدم يأتي ضمن سلسلة من الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في مختلف المحاور، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة حتى تطهير كامل التراب السوداني من الميليشيات المسلحة. رابط دائم:


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
مدبولى: اختيار وزيرة البيئة أمينة لـ«اتفاقية التصحر» يعكس الثقة بالخبرات المصرية
هنأ مجلس الوزراء، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بعد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة، عن تعيينها فى منصب، الأمينة التنفيذية الجديدة لـ «اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر». وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن تعيين الوزيرة فى هذا المنصب الرفيع، يعكس الثقة الدولية فى قدرة الخبرات المصرية على دعم جهود المنظمة الدولية فى مجال التصدى للتحديات البيئية الذى يحظى بزخم عالمي، كما يُكلل كفاءة الوزيرة ومسيرتها الوطنية المُتميزة، متمنيا لها التوفيق فى مسئوليات منصبها الجديد. واعتبر رئيس الوزراء، أن هذا الاختيار دليل على تميز أداء وزيرات مصر فى إدارة مختلف الملفات، وتحقيق نجاحات ذات صدى عالمي، بما يشير إلى مواصلة المرأة المصرية العظيمة فى أداء دورها الفاعل كشريك رئيسى فى بناء الوطن وتحقيق رفعته وتقدمه ورفع رايته. وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد رحبت بإعلان أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد، لتولى منصب السكرتير التنفيذى الجديد لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، وذلك بعد التشاور مع مكتب مؤتمر الأطراف للاتفاقية، ومن المقرر أن تخلف فى هذا المنصب إبراهيم ثياو من موريتانيا. وتمتلك الدكتورة ياسمين فؤاد، العديد من الخبرات في الدبلوماسية البيئية وتتمتع بخبرة تزيد على 27 عامًا في مجالات الحوكمة البيئية، وموضوعات البيئة، والدبلوماسية المناخية الدولية، ولها سجل حافل فى تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والمنهجية لبرامج التنمية المستدامة.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "عولمة الانتفاضة": هجوم المتحف اليهودي بواشنطن تذكير بخطورة الدعوات المناهضة للصهيونية
الجمعة 23 مايو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA-EFE/REX/Shutterstock قبل 7 ساعة ذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه بتنفيذه الهجوم قرب المتحف اليهودي في واشنطن، ردد عبارة "الحرية لفلسطين" عند توقيفه، فهل يمكن وضع هذه الحادثة بالتوازي مع المظاهرات والخطابات المؤيدة للفلسطينيين التي انطلقت في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في غزة؟ هذا ما يناقشه مقال أفردته صحيفة وول ستريت جورنال. وفي هآرتس، نقرأ مقالاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، ينتقد فيه سياسة الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة، ويطرح فيه "الخطة الواقعية" التي كان من المفترض تطبيقها بدلاً من الاستمرار في الحرب.. وفي القدس العربي، نقرأ مقالاً يناقش أساليب إسرائيل بالتعامل مع الانتقادات التي تصدر عن دول حليفة لها. نقرأ في افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال مقالاً يناقش خطورة ما يصفه فريق التحرير بالخطاب المعادي للصهيونية في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية الهجوم المسلّح الذي وقع قرب المتحف اليهودي في واشنطن وأدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. تستعرض الصحيفة بعض الزوايا المرتبطة بهجوم الأربعاء في واشنطن، فتذكر ما أورده شهود عيان بأن المشتبه به، إلياس رودريغيز، كان يردد عبارة: "الحرية لفلسطين، فعلتُ ذلك من أجل غزة" - بعد تنفيذه الهجوم. تضع الصحيفة بالتوازي عبارات ترددت في الجامعات وخلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة منذ بدء الحرب في غزة، تتعلق بـ"عولمة الانتفاضة"، وتقصد هنا "الانتفاضة الفلسطينية"، وتقول إن ما حدث في واشنطن الأربعاء "تحذير خطير". تشير الصحيفة إلى بيان نُسب إلى المشتبه به، وتضمّن "الافتراءات المعتادة عن إسرائيل"، وهي افتراءات، بحسب ما ترى الصحيفة، تتجدد باستمرار، وتطرح مثالاً على ذلك بتصريح لمسؤول إنساني في الأمم المتحدة، قال فيه إن 14 ألف طفل في غزة قد يموتون جوعاً خلال الـ 48 ساعة القادمة. وهو ما تقول الصحيفة إنه "كذبٌ بإقرار الجميع"، لكن "كذب ذلك التصريح تبيّن بعد انتشاره بشكل واسع". وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، قد حذر قبل أيام على شاشة بي بي سي من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة. وقال في تصريحه الذي لاقى انتشاراً واسعاً: "هناك 14 ألف طفل سيموتون خلال الـ48 ساعة القادمة إذا لم نتمكن من الوصول إليهم". التصريح أثار موجة تفاعل واسعة، ولاحقاً أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (OCHA) أنّ الرقم لا يشير إلى وفيات محتملة خلال 48 ساعة، بل إلى عدد الأطفال المعرضين لسوء تغذية حادّ خلال عام كامل، استناداً إلى تقديرات شراكة تصنيف الأمن الغذائي المرحلي (IPC)، وهي مبادرة دولية تعنى بتحليل مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في الدول المتأثرة بالنزاعات والكوارث. وتشير وول ستريت جورنال كذلك، إلى حزب الاشتراكية والتحرير الأمريكي، وتزعم أن صحيفته عرّفت المشتبه به في عام 2017 على أنه عضو في الحزب، لكن الحزب بدوره أكّد أنه لم تعد له أي علاقة بالمشتبه به منذ ذلك الحين. تقول الصحيفة إن هذا حزب "مرتبط بالصين، وكان من أبرز منظمي المظاهرات المناهضة لإسرائيل"، ومن بينها مظاهرة نُظمت في ميدان تايمز سكوير، بعد يوم واحد من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، "تضامناً مع فرق الموت التابعة لحماس"، على حدّ تعبيرها. وفي اليوم ذاته الذي أعقب الهجوم، وبحسب الصحيفة، أشادت حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" الناشطة في الولايات المتحدة، بـ"انتصار تاريخي للمقاومة الفلسطينية". لا تجزم الصحيفة بشأن ما إذا كان مطلق النار في هجوم واشنطن قد استمع لأي من هذه الخطابات، لكنها ترى أن تنامي معاداة الصهيونية "على النمط السوفييتي"، بما يشمل إبداء الحماس لـ"تدمير إسرائيل بالكامل" ونبذ مؤيديها في الولايات المتحدة، هو أمرٌ يُلحق الضرر بالولايات المتحدة، و"يثير أخطاراً قديمة محدقة باليهود". تختم وول ستريت جورنال افتتاحيتها بالقول إن مسؤولية التصدي لذلك تقع على عاتق الأمريكيين جميعاً، من مختلف الأديان والتوجهات السياسية. "هذا هو الخيار" صدر الصورة، Reuters في صحيفة هآرتس، كتب السياسي الإسرائيلي البارز، رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق، إيهود باراك، مقالاً بعنوان: "على نتنياهو أن يختار بين صفقة الرهائن أو حرب الخداع". يفتتح باراك مقاله بتفسيرٍ أكثرَ استفاضةً للعنوان، ويقول إن على نتنياهو في الأيام المقبلة أن يختار بين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش من جهة، وبين دونالد ترامب وقادة العالم الحر من جهة أخرى. أو بكلمات أخرى، عليه أن يختار بين "حرب خداع سياسي" أو "إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب". يرى باراك أن ما تحتاجه إسرائيل في هذه المرحلة، هو قيادةٌ تُدرك إمكانية إطلاق سراح جميع الرهائن دفعةً واحدة، ووقف ما يصفها بـ"الحرب العبثية"، وإنهاء الأزمة الإنسانية، واقتلاع حماس من السلطة، والقضاء على قدرتها على تشكيل خطر انطلاقاً من غزة. يقول باراك إن "حرب الخداع" يتم تصويرها بشكل "مضلل" على أنها حملة من أجل أمن البلاد ومستقبلها، بينما هي في الواقع "حرب سياسية، حرب من أجل السلام داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل"، وإن اختيار هذه الحرب من شأنه أن يكتب فصلاً جديداً في "مسيرة الحماقة"، على حدّ تعبيره. يشكك باراك في أن يؤدي استمرار الحرب في غزة إلى نتائج مختلفة عن الجولات السابقة من القتال، بل يجزم أن استمرارها سيؤدي إلى تفاقم "عزلة إسرائيل سياسياً وقانونياً"، وسيحرّك موجة من معاداة السامية، ويمثل "حكماً بالإعدام" لبعض الرهائن الأحياء. يقدّم باراك "الرؤية الواقعية" لما يمكن أن يكون عليه الحال في اليوم التالي للحرب، ويقول إن الطريقة الوحيدة لضمان ألّا تتمكن حماس من حكم غزة، وتهديد إسرائيل انطلاقاً من القطاع، هي باستبدالها بكيان آخر يحكم غزة، ويكون هذا الكيان شرعياً بنظر المجتمع الدولي ودول الجوار، وبنظر الفلسطينيين أنفسهم. يعني هذا من الناحية العملية، برأي باراك، تشكيل قوة عربية مشتركة مؤقتة تموّلها دول الخليج، إضافة إلى حكومة تكنوقراط، ونظام بيروقراطي فلسطيني وجهاز أمني جديد غير تابع لحماس، يتم بناؤه تدريجياً تحت نظر القوة العربية المشتركة وبإشراف الولايات المتحدة. التعليق على الصورة، صورة أرشيفية لا يكتفي باراك بتقديم هذه الرؤية فحسب، بل ويطرح كذلك الموقف الإسرائيلي المفترض منها، إذ يرى أن على إسرائيل أن تقدّم شرطين في هذا السياق، الأول ألا يشارك أي عضو من الجناح العسكري لحماس في أي مستوى من ذلك الكيان الذي سيحكم غزة، والثاني أن يبقى الجيش الإسرائيلي عند تخوم القطاع، وألا ينسحب إلى الحدود إلا عند "استيفاء المعايير الأمنية المتفق عليها". يقول باراك إنه حين يفهم الجميع أن ما طرحه هو "الخطة الواقعية" الوحيدة لما بعد الحرب، وهي - برأيه - خطة لطالما تجنبها نتنياهو منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فإن الجميع سيفهم كذلك أنه لا معنى للتضحية بحياة الرهائن، أو تعريض القوات الإسرائيلية للخطر "من أجل لا شيء". لكن باراك يرى أنه ما دامت إسرائيل "تصرّ على التهرّب من مثل هذه النقاشات"، فإن الخطر يتزايد من انطلاق حملة دولية واسعة النطاق ضدها، بما يشمل الدعوات التي يطلقها "الجيران العرب لمقاطعة إسرائيل" واتخاذ خطوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما أن "الاحتلال الدائم لقطاع غزة، وإخراج مليوني فلسطيني وإعادة توطين الإسرائيليين في القطاع"، كلها، بنظر باراك، "رؤى خيالية لا أساس لها"، ومن شأنها أن ترتد على إسرائيل سلباً، وتسرّع "المواجهة مع بقية العالم". يختم باراك بالقول إن "هذا هو الخيار الذي تواجهه إسرائيل"، ويستبعد أن يكون نتنياهو وحكومته قادرين على التعامل معه انطلاقاً "من حرصٍ حقيقي على أمن البلاد ومستقبلها"، وهذا - برأيه - سببٌ آخر يجعل الإسرائيليين في حاجة ماسّة "للتخلص من أسوأ حكومة في تاريخ البلاد". في مواجهة نيران الحلفاء صدر الصورة، EPA-EFE/Shutterstock في افتتاحية صحيفة القدس العربي، نقرأ مقالاً يحلل أبعاد حادثة إطلاق النار خلال زيارة وفدٍ ضمّ دبلوماسيين أوروبيين لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، يوم الأربعاء الماضي. تقول الصحيفة إن تلك الحادثة هي مثال جديد على "ارتفاع منسوب طبيعة العنف" لدى حكومة بنيامين نتنياهو ضد أي محاولة للتدقيق في أفعالها، ولو جاء ذلك "من أقرب حلفائها". تطرح الصحيفة ما تراها أساليب تتبعها الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الانتقادات التي توجهها الدول الحليفة لها، وأحد هذه الأساليب، بحسب الصحيفة، يتمثل في الدخول في "مهاترات تاريخية" مع الأمريكيين والأوروبيين، تتمحور حول عدم أحقية مسؤولي هذه الدول بالإدلاء بتصريحات تستنكر "الأفعال الإسرائيلية"، لأن دولهم سبق لها وأن ارتكبت "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أفريقيا وفيتنام وأفغانستان والعراق وسوريا". تقول الصحيفة إن هذا المنطق يتجاهل إرث الإنسانية العميق في التعاون والتسامح والأخوّة والعلاقات البشرية، ويتجاهل وجود الأمم المتحدة، والمحاكم الأممية المختصة، والقوانين الإنسانية. تطرح الصحيفة أسلوباً آخر، ترى أن إسرائيل تتبعه في التعامل مع الانتقادات، ويتمثل ذلك الأسلوب في "استغلال معاناة اليهود من العنصرية الغربية لخدمة مشروع إسرائيل"، وذلك برفع ما تسمّيه الصحيفة "سلاح معاداة السامية" الذي يضع إسرائيل "فوق النقد"، ويساوي بين معاداة الساميّة وأي فعل مناهض لإسرائيل، على حدّ تعبيرها.