logo
"شركة الأخوين للطاقة الشمسية :تدشّن أكبر منظومة شمسية في مستشفى النقيب بعدن

"شركة الأخوين للطاقة الشمسية :تدشّن أكبر منظومة شمسية في مستشفى النقيب بعدن

اليمن الآنمنذ 5 أيام
"شركة الأخوين للطاقة الشمسية :تدشّن أكبر منظومة شمسية في مستشفى النقيب بعدن
نظرا لما تقتضيه المصلحه العامه وبحضور عدد من الشخصيات شهدت محافظة عدن يوم تدشين أكبر منظومة للطاقة الشمسية في القطاع الصحي، وذلك في مستشفى النقيب، بقدرة إنتاجية بلغت 1.5 ميجاوات في مشروع نفذته شركة الأخوين للطاقة الشمسية بتمويل مباشر من بنك عدن الأول، وبحضور عدد من الشخصيات
ويُعد المشروع إنجازًا نوعيًا في مسار التحول نحو الطاقة المتجددة في اليمن، ويجسّد نموذجًا رائدًا للشراكة بين القطاع الخاص والمصرفي في دعم البنية التحتية الحيوية.
بحسب القائمين على المشروع فإن مستشفى النقيب كان ينفق ما يقارب 120,000 ريال سعودي شهريًا على وقود الديزل وصيانة المولدات، لكن بعد دخول المنظومة الشمسية حيز التشغيل الكامل، تراجع هذا الرقم إلى نحو 30,000 ريال سعودي، ما يعني توفيرًا شهريًا بأكثر من 90,000 ريال سعودي.
حيت اعتمد المشروع على بطاريات ليثيوم MMD بقدرة تخزين 1.5 ميجاوات، وهي من أكثر التقنيات تطورًا وأمانًا في السوق، وتتمتع بدرجة عالية من الحماية والثبات، ما يضمن استمرار التيار الكهربائي دون انقطاع، خاصة في منشآت خدمية كالمستشفيات.
وتُعد شركة الأخوين من أبرز الشركات اليمنية العاملة في قطاع الطاقة الشمسية، ولها سجل حافل في تنفيذ المشاريع الكبرى، خصوصًا تلك التي تعتمد على أنظمة بطاريات الليثيوم الحديثة، ما جعلها الخيار الأول لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي الذي سيترك أثرًا مستدامًا في تحسين الخدمات الصحية بمستشفى النقيب.
ويُنظر إلى هذا المشروع كخطوة محفزة لمؤسسات أخرى للاتجاه نحو الطاقة المتجددة، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، وتخفيف الضغط على شبكات الكهرباء العامة، إلى جانب التوفير المالي والاستدامة البيئية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ماء مغشوش" يهدد حياة سكان تعز.. واتهامات لمحطات تحلية ببيع مياه غير معالجة بأسعار خيالية
"ماء مغشوش" يهدد حياة سكان تعز.. واتهامات لمحطات تحلية ببيع مياه غير معالجة بأسعار خيالية

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

"ماء مغشوش" يهدد حياة سكان تعز.. واتهامات لمحطات تحلية ببيع مياه غير معالجة بأسعار خيالية

كشفت شكاوى متزايدة من سكان مدينة تعز عن عمليات بيع واسعة لما وصفوه بـ"الماء المغشوش" من قبل عدد من محطات التحلية الخاصة، في ظل غياب الرقابة الرسمية وارتفاع كبير في أسعار المياه، ما يشكل خطرًا مباشرًا على صحة المواطنين ويزيد من معاناتهم اليومية. وقال مواطنون في تصريحات متفرقة إن بعض محطات التحلية تبيع المياه إلى البقالات والمستهلكين مباشرة دون إجراء أي عمليات تنقية أو تحلية، مستغلّة شحّ المياه في المدينة، وموضحين أن هذه المياه تُستخرج من آبار محلية دون معالجة صحية، ومع ذلك تباع بسعر يصل إلى 1000 ريال لكل 20 لتراً. وأضاف أحد السكان: "طعم الماء مريب، وسعره لا يُطاق، ورغم ذلك لا نجد بديلاً. المحطات تبيع ماءً خامًا وكأنها تقدم خدمة، بينما هي في الحقيقة تتاجر بصحة الناس". وأشار المواطنون إلى أن هذه الممارسات تجري في وضح النهار، وبعلم الجهات المعنية، دون أي تدخل لضبط المخالفين أو حماية المواطنين من هذا العبث المستمر بأبسط حقوقهم. وطالبوا مؤسسة المياه ومكتب الصحة ومكتب الصناعة والتجارة بسرعة التدخل لمراقبة محطات التحلية، والتأكد من التزامها بالمعايير الصحية، وضبط كل من يثبت تورطه في بيع مياه غير صالحة للاستهلاك البشري. وتعاني تعز منذ سنوات من أزمة مياه حادة، دفعت بالسكان للاعتماد الكامل على محطات التحلية الخاصة، في ظل تعطل شبكة المياه الرسمية وتدهور البنية التحتية، ما يجعل ملف المياه أحد أبرز الملفات الساخنة في المدينة، ويتطلب معالجة عاجلة وجذرية.

مواطنون يكشفون عن بيع 'ماء مغشوش' في تعز بأسعار مرتفعة ودون تحلية
مواطنون يكشفون عن بيع 'ماء مغشوش' في تعز بأسعار مرتفعة ودون تحلية

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

مواطنون يكشفون عن بيع 'ماء مغشوش' في تعز بأسعار مرتفعة ودون تحلية

كشف مواطنون في مدينة تعز عن عمليات بيع واسعة لما وصفوه بـ"الماء المغشوش" من قبل بعض محطات التحلية، وسط غياب الرقابة الرسمية وارتفاع كبير في الأسعار، ما يشكل تهديدًا لصحة السكان ويضاعف من معاناتهم اليومية في ظل أوضاع معيشية صعبة. وقال عدد من المواطنين في تصريحات متفرقة إن بعض محطات التحلية في المدينة تبيع المياه بشكل مباشر إلى البقالات أو للمستهلكين دون أن تمر بعمليات التنقية أو التحلية المعتمدة، وبسعر يصل إلى 1000 ريال لكل 20 لتر، رغم أن الماء يُستخرج من آبار محلية دون أي معالجة صحية. وأضاف المواطنون أن "المصدر المائي المستخدم قد يبدو مقبولاً من حيث المظهر، لكن طعمه الصادم وسعره المبالغ فيه يكشفان مدى التلاعب بحاجات الناس"، مشيرين إلى أن هذه الممارسات تجري أمام مرأى ومسمع الجهات المختصة دون أي تدخل يُذكر. وأشاروا إلى أن هذه المحطات تبيع ما هو في الحقيقة ماءً خامًا يُستخرج مباشرة من الآبار، دون أن يخضع لعمليات الفلترة أو التحلية، ما يشكل خرقًا واضحًا للمعايير الصحية، وتلاعبًا بأرواح الناس واحتياجاتهم الأساسية. وطالب المواطنون الجهات المختصة، وعلى رأسها مؤسسة المياه ومكتب الصحة ومكتب الصناعة والتجارة، بسرعة التدخل ومراقبة أداء محطات التحلية، وضبط المخالفين، وضمان توفير مياه آمنة وصالحة للاستخدام الآدمي وبأسعار مناسبة. وتعاني مدينة تعز منذ سنوات من أزمة مياه خانقة، دفعت بالسكان إلى الاعتماد على محطات التحلية الخاصة كمصدر رئيسي للحصول على المياه، في ظل تعطل شبكة المياه الحكومية وتدهور البنية التحتية، مما يجعل هذا الملف من أولويات المطالب الشعبية في المدينة.

يكفينا تخديراً
يكفينا تخديراً

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

يكفينا تخديراً

يكفينا تخديراً قبل 15 دقيقة نعم، يكفينا تخديراً. معلوم أنه إذا ارتفع سعر الرغيف في بلد أو غيره مما تتوقف عليه حياة الناس، قد تقوم مظاهرات حاشدة واعتصامات مدنية، هذا إن لم تندلع ثورة تطيح بنظام الحكم دون رحمة. والتاريخ يعج بالكثير من تلك النماذج الثورية التي عرفها وتحدث عنها بإسهاب كبير . سأسوق مثالاً واحداً فقط يدفعنا إلى خيار اللجوء إلى ثورة كهذه يجب أن تكون أماً لكل ثورات اليمن... ثورة تصحح كل ما سبقها من ثورات لأنها صارت بالنسبة لهذا الشعب حتمية تاريخية، وفريضة شرعية، وضرورة بشرية. أسوق مثالاً واحداً فحسب من تعز كنموذج لبقية المحافظات، ربما تكون فقط تعز هي الأسوأ بينها. وخلاصة هذا المثال: جميعنا يلاحظ بقوة ارتفاع أسعار الأدوية في صيدليات محافظة تعز بشكل جنوني تتفاوت بين 50% لبعض الأدوية و75% للبعض الآخر. وعلى سبيل المثال لا الحصر، هنا كان كاتب هذا المقال يشتري علاج الضغط المقرر مدى الحياة ب7000 ريال قبل شهر، واليوم وصل سعره إلى 12000 ريال. وعلاج الكلى نوع كيرلايت مصري مقرر مدى الحياة هو الآخر ارتفع سعره من 25 ألف شهرياً إلى 40 ألف شهرياً، ناهيك عن عدم وجوده بالصيدليات إلا مهرباً عند البعض وبتخزين سيء جداً. بينما سعره في القاهرة 220 جنيه، أي ما يعادل 12000 ريال يمني. وسنلاحظ الفارق كبيراً بين القاهرة وعندنا، ويقدر بـ 28000 ريال يمني. ارتفاع الأسعار يعزى، كما يقول أصحاب الصيدليات، إلى أن تجار الأدوية يستوردونها بالدولار الأمريكي والريال السعودي ويبيعونها بالريال اليمني. من جانب آخر، عندما تزور مستوصفاً حكومياً تراه يعج بالمرضى من مختلف الأعمار، خاصة الأطفال والنساء. لا يجب علينا الاستغراب إذا ما رأينا الذين يسعفونهم يبكون، خاصة إذا ما اقتضى الأمر أن تنقل الحالة إلى مستشفيات المدينة، حيث ينهارون لأنهم لا يملكون تكلفة المواصلات، ناهيك عن الفحوصات اللازمة والأدوية والرقود إذا تطلب الأمر. هذا فقط جانب ارتفاع أسعار الأدوية، ولن أسرد ارتفاع الأسعار المتصلة بالمواد الغذائية وغيرها من المتطلبات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في حياة المواطنين اليومية. أيضاً جميعنا صرنا بلا رواتب، وإن أتت فلا تصل إلا بعد مضي الشهرين وربما ثلاثة أشهر، ناهيك عن كونها رواتب لم تتزايد منذ ما قبل الحرب، في حين أن الأسعار أخذت ترتفع مئات الأضعاف. الناس صارت في حالات يرثى لها. البلد ينهار تباعاً، خاصة في مناطق سيطرة الشرعية التي ضحينا في سبيلها بكل شيء، نعم بكل شيء. شرعية عدمية فاقدة الحيلة في أن تقدم أو تقوم بفعل أي شيء يخفف من معاناة المواطنين. شرعية عاجزة، لا هي استطاعت إدارة مناطق سيطرتها بشكل صحيح، بل استمرت تنتقل من فشل إلى فشل ومن فساد إلى ما هو أفسد، ولا أنها استطاعت أن تحرر بقية المناطق التي تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية. إلى حد أن الناس في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية قد أصابها اليأس وبدأت تستسلم للأمر الواقع عليها، وتجد فيه أفضلية من مناطق سيطرة الشرعية التي انهارت قيمة عملتها الشرائية، حيث 50 ألف في صنعاء تساوي في عدن 300 ألف ريال. لهذا تفضل واقع المليشيات المؤلم على واقع الشرعية الأكثر ألماً بفعل غرقها بالفشل والفساد اللامتناهيين. *إذن.. ليس في تقديري بل في تقدير الغالبية من كافة الفئات الحية في هذا البلد، ترى أن المخرج الوحيد المتاح أمامهم هو وجود حركة جبارة تطيح بهذا الواقع وكل الأسباب التي أنتجته. هذا الواقع بات يفرض علينا جميعاً القيام بثورة شعبية في كل مدينة أو سوق ضد الشرعية والحوثيين على حد سواء. ولا يوجد تبرير قوي لهكذا حركة ثورية من تبرير الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه الذي قال: "عجبت لمن لا يجد قوت يومه، كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه؟". وأسمح لنفسي بتعديل بسيط لعبارة الصحابي الجليل رضي الله عنه من باب التناص الإبداعي، فأقول: "عجبت لمن لا يجد قوت عياله، كيف لا يخرج ثائراً على واقعه". لقد بلغ بنا الحال ما هو أسوأ مما حثنا عليه أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، واقع ليس فقط لا قوت فيه لعيالنا، فحسب، بل هناك الأمراض التي لا حصر لأنواعها تنهشنا بكل هوادة. باختصار، لقد انعدمت كل فرص مواجهة متطلبات الحياة، وانتهت حيلتنا. لا مناص أمامنا من القيام بثورة تكنس وتطهر كل هذا الواقع المزري. فالموت ضد هذا الواقع أشرف كثيراً لنا من الموت الصامت والبطيء، وأفضل من اللجوء للانتحار كما تكرر بمحافظة إب، ويحدث مراراً وتكراراً في أكثر من مكان في البلاد. بدلاً من الانتحار الغبي، يجب علينا أن نثور، فالموت في ثورة من أجل قوت يومك أشرف وأعظم من الموت جبناً بانتحار غير مجدٍ. إن ثورة كهذه تحثنا عليها كل القيم والمبادئ والأعراف والتقاليد والأخلاق والمعتقدات والإيديولوجيات، وقبلها تدفعنا إليها كافة الظروف التي نغرق داخلها دون وجود لأية آمال تلوح في الأفق. ثورة من أجل الانتصار لكرامتنا وآدميتنا، ونسترد بها أخلاقنا المصادرة، وإنسانيتنا المهدرة. لا شك أن المولى جل وعلا سوف يكلؤها ويكللها بمباركته وتأييده ونصره. لقد باتت ثورة أخلاقية وإنسانية كهذه تعتبر فريضة شرعية وضرورة بشرية وحتمية حضارية، وأمانة تاريخية. ولمن يقولون إن لا جدوى من ثورة جديدة من قبيل فشل ثوراتنا السابقة، أرد عليهم مكرراً: لا يجب تأجيل القيام بثورة جديدة لأن كلفة تأخيرها سيكون أسوأ كثيراً من الثورة نفسها، ومن واقع قادم مجهول سيكون لا محال أكثر جحيماً ودموية مما نحن فيه اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store