logo
محمود خليل «حرًا» بأمر قضائي.. «صوت غزة» في الجامعات الأمريكية

محمود خليل «حرًا» بأمر قضائي.. «صوت غزة» في الجامعات الأمريكية

تم تحديثه السبت 2025/6/21 07:17 ص بتوقيت أبوظبي
بعد أكثر من ثلاثة أشهر في الاحتجاز، أسدل قاض فيدرالي الستار على أزمة محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا الذي تحول إلى قائد للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.
ففي قرار صادر عنه الجمعة، أمر قاضي المقاطعة مايكل فاربيارز خلال جلسة استماع، بالإفراج عن خليل بكفالة، ما يسمح له بالعودة إلى نيويورك بينما يستمر النظر بقضية ترحيله.
وخليل، المقيم الدائم بشكل قانوني في الولايات المتحدة والمتزوج من مواطنة أمريكية ولديه ابن مولود في الولايات المتحدة، محتجز منذ آذار/مارس ويواجه خطر الترحيل.
وأظهرت لقطات بثتها شبكات إخبارية إطلاق سراح محمود خليل من سجن فيدرالي الجمعة بعد أكثر من ثلاثة أشهر في الاحتجاز.
وشوهد الطالب السابق في جامعة كولومبيا مغادرا مركز احتجاز المهاجرين في جينا بولاية لويزيانا مرتديا كوفية فلسطينية، بعد ساعات من صدور أمر من قاض فدرالي بالإفراج عنه .
وقالت طبيبة الأسنان نور عبدالله زوجة خليل المولودة في ميشيغن، في بيان: «بعد أكثر من ثلاثة أشهر، يمكننا أخيرا أن نتنفس الصعداء، ونعلم أن محمود في طريقه إلى منزله».
وأضافت الزوجة التي أنجبت طفلها الأول بينما كان زوجها محتجزا: «نعلم أن هذا الحكم لا يعالج الظلم الذي ألحقته إدارة ترامب بعائلتنا وبآخرين كثيرين تحاول الحكومة إسكاتهم بسبب انتقادهم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين».
ورحّب أمول سينها، المدير التنفيذي للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في نيوجيرزي الذي يمثل خليل إلى جانب منظمات حقوقية أخرى، بأمر الإفراج.
وقال سينها: «هذه خطوة مهمة في سبيل الدفاع عن حقوق خليل، في ظل استمرار استهدافه بشكل غير قانوني من قبل الحكومة الفيدرالية بسبب دفاعه عن حقوق الفلسطينيين».
ومنذ اعتقاله في 8 مارس/آذار على يد عناصر من إدارة الهجرة والجمارك، أصبح خليل رمزا لحملة ترامب لقمع النشاط الطلابي المعارض للحرب الإسرائيلية في غزة، بذريعة مكافحة معاداة السامية.
وكان خليل -آنذاك- طالب دراسات عليا في جامعة كولومبيا بنيويورك ومن أبرز قادة الاحتجاجات الجامعية على مستوى البلاد ضد حرب غزة.
وبعد اعتقاله، نقلت السلطات الأمريكية خليل، المولود في سوريا لأبوين فلسطينيين، إلى مركز احتجاز في لويزيانا يبعد نحو ألفي كيلومتر عن منزله في نيويورك، بانتظار ترحيله.
واستند وزير الخارجية ماركو روبيو إلى قانون يعود لخمسينيات القرن الماضي يسمح للولايات المتحدة بترحيل الأجانب الذين تعتبر سياساتهم الخارجية معارضة.
ويعتبر روبيو أن الحماية الدستورية الأمريكية لحرية التعبير لا تنطبق على الأجانب، وأنه وحده من يملك اتخاذ القرارات دون مراجعة قضائية.
وأُلغيت تأشيرات مئات الطلاب لأسباب شتى بينها كتابة مقالات رأي أو منشورات أو بسبب سوابق اعتقال بسيطة.
وخلص القاضي فاربيارز الاسبوع الماضي إلى أنه لا يحق للحكومة احتجاز خليل أو ترحيله بناء على تأكيدات روبيو بأن وجوده على الأراضي الأميركية يشكل تهديدا للأمن القومي.
وزعمت الحكومة أيضا أن هناك أخطاء في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة كسبب لاحتجاز خليل وترحيله.
aXA6IDQ2LjIwMi42OC4yMjYg
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنيف تختبر نوايا إيران.. وواشنطن تراقب بصمت
جنيف تختبر نوايا إيران.. وواشنطن تراقب بصمت

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 22 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

جنيف تختبر نوايا إيران.. وواشنطن تراقب بصمت

وطرح الأوروبيون خلال اللقاء مبادرة شاملة، تتضمن وقف تخصيب اليورانيوم حتى للأغراض السلمية، وتفكيك منشآت الطرد المركزي، لا سيما موقع " فوردو" تحت الأرض، مع عودة المفتشين الدوليين بسلطات رقابية موسعة، تشمل تفتيشا مفاجئا وغير محدود. كما يطلب العرض الأوروبي فرض قيود صارمة على البرنامج الصاروخي الإيراني، وإدراج تمويل طهران لمليشيات مسلحة كـ"حزب الله" و"الحوثيين" و"الحشد الشعبي" ضمن بنود الاتفاق، في خطوة تعد الأجرأ منذ اتفاق 2015، الذي انسحبت منه واشنطن لاحقا. غياب أميركي.. وموقف غامض من ترامب رغم أهمية المحادثات، غابت الولايات المتحدة عن الطاولة. واعتبر محللون أن غياب واشنطن يقلص من فرص النجاح، خصوصًا مع تمسّك إيران بعدم تقديم تنازلات لطرف أوروبي لا يملك القرار النهائي. وفي حين أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن الاجتماع لا يعني واشنطن، أوضح الرئيس ترامب لاحقا أن "أسبوعين هما المهلة القصوى لاتخاذ قرار بشأن ضرب إيران"، وهو ما يزيد المشهد تعقيدًا وغموضا. رسائل متعددة.. ومخاوف من الانزلاق وزير الخارجية الفرنسي أشار إلى أن الأزمة مع إيران يمكن حلها دبلوماسيا، وليس عسكريا، فيما شد نظيره البريطاني على أن امتلاك إيران لسلاح نووي "خط أحمر" قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي أوسع. من جانبه، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن قدرات بلاده الدفاعية "غير قابلة للتفاوض"، مؤكدا أن برنامج إيران النووي سلمي وخاضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع تحميل إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير. جاءت هذه التطورات تزامنا مع تداول مقاطع تُظهر إسقاط مسيّرة إيرانية فوق جنوب لبنان، في وقت أشارت فيه مصادر إسرائيلية إلى أن الترسانة الصاروخية الإيرانية لم تستخدم بالكامل، مما يثير تساؤلات حول "الرد الإيراني المؤجل". في نقاش مع "سكاي نيوز عربية"، أكد الخبير في العلاقات الدولية، مهند العزاوي أن إيران"أخطأت في تقدير نوايا إسرائيل"، إذ اعتقدت أن مفاوضاتها مع واشنطن ستمنع أي ضربة عسكرية. فيما اعتبر محلل الشؤون الأميركية في سكاي نيوز عربية، موفق حرب أن الإيرانيين "يفاوضون تحت الضرب"، لكنهم يراهنون على كسب الوقت وكشف الانقسامات داخل المعسكر الغربي. من طهران، نفى محمد غروي، مدير مركز الجيل الجديد للإعلام، وجود مفاوضات مباشرة مع الأميركيين، معتبرا أن ما يُروّج له مجرد "حرب إعلامية هدفها إضعاف الموقف الإيراني"، مؤكدا أن "إيران مستعدة للصبر والمقاومة حتى النهاية". قلق أوروبي.. وتحركات استباقية في فيينا، شدد البروفيسور هاينز جارتنر على أن الأوروبيين يسعون للعب دور "ناقلي الرسائل" بين طهران وواشنطن، خصوصًا أن الاتفاق النووي انطلق أساسًا بمبادرة أوروبية عام 2003. لكنه أشار إلى أن "انسحاب ترامب من الاتفاق أضعف الدور الأوروبي كثيرا". كما لفت إلى أن الأوروبيين قد يقدمون تنازلات فنية مقابل تعهدات من طهران، مثل تجميد تخصيب اليورانيوم وتقديم توضيحات للوكالة الدولية حول الأنشطة المريبة، مقابل الإفراج عن بعض الأصول الإيرانية المجمدة في قطر. ترامب بين التردد والتصعيد بحسب ضيوف سكاي نيوز عربية، يتريث الرئيس الأميركي في اتخاذ قرار الحسم، بانتظار ضمان "نصر سريع ونتائج واضحة" دون التورط في "حرب لا نهاية لها"، وهو ما دفعه للتصرف كـ"مراقب"، بحسب توصيف موفق حرب، الذي اعتبر أن "ترامب لم يكن تصعيديا كعادته، وبدت مواقفه أقرب إلى التحليل من اتخاذ القرار".

ترامب يتريث وإيران تهدد... والغرب يبحث مخرجا أخيرا
ترامب يتريث وإيران تهدد... والغرب يبحث مخرجا أخيرا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 22 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يتريث وإيران تهدد... والغرب يبحث مخرجا أخيرا

إسرائيل: "نحمي العالم من إيران" قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل "تخوض حربا بالنيابة عن العالم"، مشيرا إلى أن الصواريخ الباليستية الإيرانية لم تعد تهدد إسرائيل فحسب، بل باتت تستهدف أوروبا و الولايات المتحدة أيضاً. واعتبر أن الضربة على معهد وايزمان العلمي، والتي كلفت إسرائيل نحو ملياري شيكل، تمثّل "استهدافاً للعلم والحضارة الغربية" من قِبل طهران. في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان، أن بلاده تحتفظ بحق الرد، واصفاً الضربات الإسرائيلية على منشآتها النووية بـ"جرائم الحرب". ورفض عراقجي أي تفاوض حول القدرات الدفاعية الإيرانية، أو الملف الصاروخي، مطالباً بوقف الهجمات قبل العودة إلى المسار السياسي. رغم تصاعد الدعوات الإسرائيلية لانخراط أميركي مباشر في الحرب، يواصل الرئيس دونالد ترامب التريث، مفضلاً منح المسار الدبلوماسي فرصة أخيرة. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الأوروبيين قدموا عرضا شاملا لطهران يشمل وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، وتفكيك المنشآت النووية، والحد من قدرات إيران الصاروخية، مقابل ضمانات بعدم تغيير النظام. لكن التسريبات تشير إلى أن واشنطن لن تقبل بأقل من "صفر تخصيب"، وهو شرط يعتبر في طهران "خطاً أحمر". ميدانياً ، تكثفت الضربات الإيرانية على العمق الإسرائيلي، مستخدمة صواريخ انشطارية ومسيّرات متطورة. وفي حيفا، سقطت صواريخ على مواقع حساسة قرب منشآت حكومية ومراكز تجارية، بينما تحدثت الحكومة الإسرائيلية عن إصابة 45 شخصاً، منهم اثنان بجروح خطيرة. وتشير التقارير إلى أن إيران باتت تعتمد أسلوب "الضربات النوعية" لا الكمية، بهدف تجاوز أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وهو ما دفع تل أبيب إلى تخصيص ميزانية إضافية لبناء ملاجئ جديدة. مجلس الأمن يحذر من كارثة نووية وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أن "الصراع قد يخرج عن السيطرة"، داعياً جميع الأطراف إلى إعطاء فرصة للسلام. في السياق نفسه، نبه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من خطر الهجوم على مفاعل بوشهر النووي، مشيراً إلى أن أي استهداف قد يؤدي إلى "تسرب إشعاعي كارثي يهدد الملايين". تدور النقاشات داخل الإدارة الأميركية بين تيار متشدد يرى أن الفرصة مواتية للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، وآخر يحذّر من تكرار تجربة "حرب لا تنتهي" على غرار العراق. وبينما تواصل واشنطن اتصالاتها غير المباشرة مع طهران عبر المبعوث ستيف ويتكوف، يراهن الأوروبيون على تحقيق "خرق دبلوماسي" في جنيف ، رغم تحفظات الإيرانيين على إدراج ملفات الصواريخ والميليشيات في التفاوض. إيران تحذر من توسع الحرب وفي مقابلة من طهران، حذر رئيس تحرير صحيفة "الوفاق"، مختار حداد، من أن أي تدخل أميركي مباشر سيقود إلى "توسيع الحرب في المنطقة"، ملمحا إلى خيارات مفتوحة تشمل استهداف القواعد الأميركية والسفن في الخليج، كما حصل بعد اغتيال قاسم سليماني. أما الخبير العسكري خالد حمادة، فقد أكد أن الأطراف باتت في مواجهة "لا رجعة فيها"، مشيراً إلى أن تل أبيب لن تتراجع بعد الضربات التي تلقتها، فيما ترى واشنطن أن الحل العسكري يجب أن يأتي تحت مظلة دولية. وأشار حمادة إلى أن إيران رغم الخسائر، ما زالت تمتلك قدرة على التسبب بعدم استقرار إقليمي واسع، بما يشمل تهديد الملاحة في مضيق هرمز وتفعيل أذرعها في لبنان واليمن والعراق.

باكستان ترشح الرئيس ترامب لجائزة نوبل للسلام 2026 تقديرًا لدوره في منع الحرب مع الهند
باكستان ترشح الرئيس ترامب لجائزة نوبل للسلام 2026 تقديرًا لدوره في منع الحرب مع الهند

البوابة

timeمنذ 35 دقائق

  • البوابة

باكستان ترشح الرئيس ترامب لجائزة نوبل للسلام 2026 تقديرًا لدوره في منع الحرب مع الهند

أعلنت حكومة باكستان عن قرارها بتقديم ترشيح رسمي للرئيس الأمريكي السابق دونالد جيه. ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026 وذلك تقديرًا لدوره الحاسم وتدخله الدبلوماسي المؤثر وقيادته البارزة خلال الأزمة الأخيرة بين باكستان والهند. باكستان ترشح الرئيس ترامب لجائزة نوبل للسلام 2026 تقديرًا لدوره في منع الحرب مع الهند لقد شهد المجتمع الدولي عدوانًا هنديًا غير مبرر وانتهاكًا صارخًا لسيادة الأراضي الباكستانية ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء من بينهم نساء وأطفال ومسنون وردًا على هذا العدوان مارست باكستان حقها المشروع في الدفاع عن النفس من خلال عملية بنيان مرصوص، وهي عملية عسكرية مدروسة وحازمة ومحددة الأهداف تم تنفيذها بعناية بهدف استعادة الردع والدفاع عن السيادة الوطنية مع الالتزام الصارم بتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين. وفي لحظة حساسة من التوتر الإقليمي المتصاعد أبدى الرئيس ترامب رؤية استراتيجية ثاقبة وقدرة قيادية لافتة من خلال انخراطه الدبلوماسي الفاعل مع كل من إسلام آباد ونيودلهي مما أسهم بشكل مباشر في تهدئة التصعيد وتأمين وقف لإطلاق النار وبالتالي الحيلولة دون اندلاع نزاع واسع بين دولتين نوويتين كان من شأنه أن يخلّف آثارًا كارثية على الملايين في المنطقة والعالم. حكومة باكستان ترشح الرئيس دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام ٢٠٢٦ ويعد هذا التدخل مثالًا واضحًا على التزامه الحقيقي بصنع السلام وحل النزاعات عبر الحواروتُثني حكومة باكستان كذلك على المبادرات المخلصة التي أبدها الرئيس ترامب للمساعدة في إيجاد حل عادل للنزاع التاريخي حول جامو وكشمير والذي يعد جوهر الصراع في جنوب آسيا مؤكدة أن السلام الدائم في المنطقة لن يتحقق ما لم تُنفذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بهذه القضية. إن القيادة التي أظهرها الرئيس ترامب خلال أزمة 2025 بين باكستان والهند تعد امتدادًا لإرثه الدبلوماسي القائم على الواقعية السياسية وبناء السلام. وتبقى باكستان على أمل بأن تواصل جهوده المخلصة في الإسهام باستقرار المنطقة والعالم لا سيما في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من أزمات وعلى رأسها المأساة الإنسانية المتفاقمة في غزة والتوتر المتصاعد مع إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store