logo
سلطان الحطاب : حسين الشيخ…..شكرا

سلطان الحطاب : حسين الشيخ…..شكرا

أخبارنامنذ يوم واحد
أخبارنا :
نعم شكراً لغزة واهلها كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني، فقد وقف الملك والشعب الأردني خلفه بما استطاع مع غزة وقاتل في المحافل الدولية وما زال لتبقى غزة رغم الدمار والقتل والتجويع والتهجير، وما زال الأردن يعمل لا يثنيه عن ذلك موقف مارق او نزق عابر أو جاحد، فالأردن لا يمنن ولا يتفاخر، وإنما يقوم بواجبه وما تمليه عليه عروبته وإنسانيته، فاستحق الغزيون الذين شكروا الملك وهو يوجه رسالته لهم.الشكر لصدقهم وتضحياتهم حيث يعترف الأردن أن ماقدم لغزة قليل وانهم يستحقون اكثر.
ويستحق القائد حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشكر ايضاً على موقفه المعلن، وهو يوجه عبر تويتر (X) رسالة واضحة تحدث فيها عن هجمة ممنهجة تستهدف مصر والأردن، لتقويض دعمها لفلسطين واستعدائها على المواقف الإيجابية التي انفردوا بها في تاييد القضية الفلسطينية بمنع الخطط الهادفة للتهجير لأهل القطاع عبر الأردن ومصر، كما عبرت القيادات الأردنية والمصرية، وهو الأمر الأهم والأكثر خطورة.
لماذا الهجمة الان على مصر والعدوانية الاسرائيلية في ذروتها لم تنته بعد، وفي خططها استهداف ومحاولة الإيقاع بها وتحويل بعض المواقف والأقلام الى معاول هدم والى احصنة طروادة من الداخل.
كنت كتبت عن ذلك في الراي الغراء يوم الجمعة الماضية تحت عنوان (مصر عكاز الأمة).
اليوم يستحق معالي حسين الشيخ، الشكر على وضوح موقفه من مصر والأردن وشكرهما على ما قدما، وهو يدين الهجمة التي استهدفت الأردن ومصر لتعطيل مواقفها وفك ارتباطها بقضيتهما.
ما يجري هي حملات منظمة تقف كثير من الدوائر المعادية للأردن ومصر خلفها ونحن نعرفه الحاوي الذي أعطى الإشارة.
الكارهون والمشككون والذين يستهدفون الموقف الأردني الذي يدعو لوقف الحرب والعدوان على غزة، ووقف تجويع أهلها، وضرورة انقاذهم، هؤلاء لا يسرهم ذلك بل انه يقلب عليهم الطاولة ويدينهم، ولذلك يقومون بحملات من التشكيك والتحريض والقدح.
لقد كان الشيخ واضحاً حين قال، (وسط الهجمة المنظمة التي تستهدف الأردن ومصر، لا يمكن تجاهل أن البلدين يقفان على خطوطه التماس حساسة ويحملان عبء استقرار المنطقة رغم التحديات، وان الهجوم عليهما ليس عفوياً بل جزء من محاولات خبيثة لاضعاف مواقفهما وضرب أي توازن عربي.
الشيخ الذي يدرك بحكم وعيه وموقعه أهمية دور الأردن ومصر، قال أيضاً، (ان من يهاجم مصر والأردن اليوم يتجاهل عمداً دورهما في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفهما سداً منيعاً ضد تهجير شعبنا ودعم صموده وثباته على أرض وطنه، والجهد السياسي المشترك مع الاشقاء والاصدقاء لوقف حرب الابادة والتجويع وتوسيع دائرة الدول التي أبدت استعدادها للاعترف بدولة فلسطين.)
الشيخ وجه التحية للأردن قيادة وشبعاً كما لمصر على المواقف الراسخة الثابتة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
أصحاب السياسة الهوجاء لا يقرأون جيداً ولا يرون أبعد من أنوفهم ولا يتتبعون... المخططات التي تستهدف المنطقة، وتحديداً الأردن ومصر، ومنهم من يصب الزيت على النار او من يشد على يد عدو غادر لم يعد بحاجة الى المزيد من الكشف عن مخططاته التي أصبح يعلمها القاصي والداني.
لن يستطيع القوالون والذين في نفوسهم مرض أن ينالوا من الموقف الأردني الذي تحمل وما زال يتحمل، وواجه وما زال يواجه الكثير من التحديات، ولو علموا لسكتوا على الأقل أو شكروا كما فعل السيد حسين الشيخ، ولكن انا لهم... ذلك وهم لا يرون شيئاً من هذا وإنما تأخذهم العزة بالاثم.
الذباب الأزرق والأخضر والصادر عن النجاسة يحاول ان ينال من الأردن أو يحط على مواقفه ومعه أكثر من عشرين معهد ودائرة ومنصة اسرائيلية، كانت تصدر المشاكل والفتن والقضايا وتعبث بالثوابت نيابة عن السياسة الإسرائيلية المتربصة لخدمة قاسرائيل وأطماعها.
هذه محاولات مكشوفة نبه اليها، حسين الشيخ، ويعلمها الكثير في القيادات الفلسطينية وخاصة الرئيس ابو مازن وهو الأكثر حرصا على سلامة وريادة الموقف الأردني والمصري، ومعه كل تلاوين الشعب الفلسطيني، وقد عبر الشيخ كقائد ومسؤول عن ذلك دون مواربة أو تردد.
الذين فعلوا ما يشين او أرادوا النيل من مواقف دول تساند القضية وتضحي من أجلها، إنما رموا حجراً في بئر ونحن لانحتاج الى عاقل واحد او حتى او مئة ليرفعوه، فكلنا عقلاء وكلنا قارين على ادانتهم وتطمين شعبنا غرب النهر وشرقه اننا قادرون على كشف الزيف حينما يحاول العاجزون عن الفعل رمي الشجرة التالية المثمرة بحجر
شكرا أخي حسين، فقد قلت في الوقت المناسب الكلام المناسب، وسيبقى الاردن وفلسطين معاً مهما تعاظمت التحديات كما ستبقى مصر عكاز الأمة الذي لن يسقط ابدا..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجهود الأردنية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بعد الحرب أكتوبر 2023
الجهود الأردنية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بعد الحرب أكتوبر 2023

عمون

timeمنذ 4 ساعات

  • عمون

الجهود الأردنية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بعد الحرب أكتوبر 2023

في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة نتيجة العدوان والحصار المفروض منذ أكتوبر 2023، برز الدور الأردني كداعم أساسي لفلسطين وأهلها في مواجهة هذه المحنة. من خلال جهود دبلوماسية وإنسانية متواصلة، تؤكد المملكة الأردنية الهاشمية التزامها الثابت بمساندة القطاع وتلبية احتياجاته الحيوية، بما يعكس قيم التضامن العربي والإنساني. منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، وتفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار المشدد، بادرت المملكة الأردنية الهاشمية إلى تقديم الدعم الإنساني اللازم للسكان في القطاع. وشملت هذه الجهود تقديم مساعدات غذائية وطبية عبر إنزالات جوية نفذها سلاح الجو الأردني، بالإضافة إلى إرسال شاحنات المساعدات وبناء مستشفيات ميدانية في غزة، ما يجعل الأردن أول دولة تقوم بخطوة إنشاء مستشفيات ميدانية في القطاع. جاءت هذه المبادرات بعد تحركات دبلوماسية مكثفة من الأردن لاستغلال علاقاته الدولية لتسهيل وصول المساعدات إلى غزة، حيث أصبح الأردن مركزًا لاستقبال المساعدات العالمية وتوزيعها عبر سلاح الجو، رغم التحديات الكبيرة التي تعيق وصولها. وأكد وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، أن المساعدات التي تصل غزة تمثل حوالي 25% من مجموع المساعدات المرسلة. تعكس هذه الجهود التزام الأردن الثابت بالقضية الفلسطينية، حيث لم تقتصر المساعدات على الجانب الرسمي فقط، بل شملت مشاركة شعبية واسعة من خلال حملات تبرع لدعم سكان غزة في مواجهة العدوان والحصار المتواصل. وقد أثمرت هذه المساعدات في: تخفيف حدة الأزمة الإنسانية توفير الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى ورغم الحملة الإعلامية التي حاولت تشويه صورة الأردن وتقليل دورها، أكدت الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية رفضها لهذه الاتهامات التي لا تستند إلى أدلة، وأشارت إلى أن الأردن يتحمل كامل تكاليف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات. وقال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين: "لا يمكن لأي شخص المزايدة على موقف الأردن الراسخ وجهوده المستمرة في الدفاع عن أهلنا في غزة، وسنبقى السند القوي والداعم الرئيسي لإخواننا في فلسطين." ووفقًا لإحصاءات لوكالة الأنباء الأردنية-بترا: • بلغ عدد مراجعي المستشفيات الميدانية 494,000 مصابًا. • أُجريت 2,950 عملية جراحية. • تم تنفيذ 391 إنزالًا جويًا بالشراكة مع دول شقيقة وصديقة. • عبر مطار العريش المصري 53 طائرة. • أرسلت 3,535 شاحنة نقلت نحو 108,390 طنًا من المساعدات. • وزعت 750,485 وجبة ساخنة. • قدم الأردن 7,906 أطنان من الطحين. • بلغ عدد الأطباء والممرضين الأردنيين في المستشفيات 93 طبيبًا و361 ممرضًا. • تم توفير 21 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب لأكثر من 1.5 مليون شخص. • استفاد 520 فردًا من مبادرة الأطراف الصناعية الأردنية (استعادة أمل). تشير هذه الأرقام إلى تزايد مستمر في حجم الدعم الأردني المتواصل لقطاع غزة. تأتي الجهود الأردنية في دعم قطاع غزة تأكيدًا على موقف المملكة الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، ورغبتها الصادقة في تخفيف معاناة أهل غزة. ومع استمرار هذه المبادرات والدعم، يبقى الأردن ركيزة أساسية في مواجهة التحديات الإنسانية، ملتزمًا بدوره الإنساني والقومي في نصرة الأشقاء ودعم صمودهم. ختام القول ربما لا تكفي المساعدات الأردنية المقدمة لسكان قطاع غزة لتلبية كافة احتياجاتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، وهو ما أقر به الجانب الأردني صراحةً. ومع ذلك، فإن الأردن يؤمن أن أي مساعدة، مهما كان حجمها، لها أثر كبير في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة. لذلك، فإن المملكة ملتزمة بالاستمرار في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية، مؤمنة بأن إنقاذ طفل واحد فقط يستحق كل الجهود والتضحيات المبذولة.

«الخيرية الهاشمية» حالة إنسانية نموذجية
«الخيرية الهاشمية» حالة إنسانية نموذجية

عمون

timeمنذ 6 ساعات

  • عمون

«الخيرية الهاشمية» حالة إنسانية نموذجية

جهود أردنية بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني تبذل للوقوف مع الأهل في غزة، وقوف عملي يقدّم لهم العون والسند، رغم كل ما يواجهه الأردن من تحديات في ذلك، وعقبات، علاوة على حملات التشويه والتشويش على دوره الذي يؤكد الغزيون أنه الأهم خلال الفترة الحالية. إيصال المساعدات للأهل في غزة برا وجوا، بحجم مساعدات وصلت قيمتها إلى 335 مليون دولار، فلم يدخر الأردن جهدا، على كافة الأصعدة إلاّ وسعى من خلالها لإيصال المساعدات الإغاثية للأهل في غزة، بجهود جبّارة من القوات المسلحة- الجيش العربي، بتنفيذ الإنزالات الجوية، وكذلك بمساعدة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، جهود لا يمكن حصرها واختصار تفاصيلها وعظمة رسالتها. وفي سياق الحديث عن الدور الأردني، هناك حتمية للحديث عن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وما تقوم به من دور إنساني وإغاثي كبير تجاه الأهل في قطاع غزة، يضاف له الدور في مساعدات داخلية تقدم للأسر الأردنية منذ عام 2022 وحتى 2025، بلغت نحو 6 ملايين دولار، وزعت على 117 ألف أسرة عفيفة في قطاعات التعليم، والصحة، والدعم الغذائي، إضافة إلى المساعدات المقدمة للاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها، والتي استفادت منها نحو 31 ألف أسرة، بمجموع 6 ملايين دولار، وتقديم مساعدات لنحو 32 ألف أسرة من أبناء مخيمات اللجوء الفلسطيني داخل الأردن، بمجموع مليون و23 ألف دولار، إضافة إلى مساعدات لجنسيات أخرى داخل الأردن بمتوسط 13 مليون دولار، ضمن منظومة الحماية الاجتماعية التي تساهم فيها الهيئة، علاوة على مشاريع مساعدة أخرى. وكذلك تقدّم الهيئة مساعدات خارجية، حيث وصلت مساعداتها منذ تأسيسها، إلى 42 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، بقيمة بلغت 665 مليون دولار، من ضمنها فلسطين وسوريا، إضافة إلى نحو 6 ملايين دولار قدمت للأشقاء في لبنان، كحملات إغاثة وأجهزة طبية قدمت من الخدمات الطبية الملكية منذ عام 1995. الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي التي تأسست عام 1990، لا يمكن اعتبارها مؤسسة إنسانية إغاثية فحسب، بمقاربة بين دورها الذي تقوم به، وجهودها المحفوفة بالمخاطر والتحديات، وإصرارها على المضي في درب ليس مزروعا بالأزهار، إنما بالكثير من الأشواك، هي حالة إنسانية وإغاثية تتضمن تفاصيل عظيمة بعمل وطني يسعون به كوادرها بإدارة الدكتور حسين الشبلي الذي يصر على أن تستمر المساعدات والعون والإغاثة دون توقف تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بأن يبقى الأردن سندا لأشقائه، وتحديدا اليوم مع الأهل في غزة. الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، تحمل في اسمها رسالة، وفي عملها بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني يقين العون والسند والإنقاذ، وفي مهامها التي تتوّج دوما باسم المملكة الأردنية الهاشمية مدرسة في العمل الإنساني والإغاثي بحرص من أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، على تقديم كل الممكن بل أقصى مستويات الممكن لإغاثة من يحتاج الإغاثة بعمل إغاثي وخيري داخل المملكة وخارجها، لتكون حقيقة الهيئة أكبر من مؤسسة كونها تشكّل حالة وحالة نموذجية من العمل الخيري الإغاثي. اليوم تقوم الهيئة بدور أقل ما يوصف به أنه عظيم، بسواعد نشامى لا يرون في دربهم نحو غزة سوى العطاء الأردني، وتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، يصرون على البقاء سندا وعونا لغزيين، رغم ما يواجهون من تحديات ومعيقات إسرائيلية، واعتداءات من مستوطنين، وساعات طويلة في التفتيش، واتلاف المواد التي يسعون لإيصالها للأهل في غزة، وغيرها من التحديات، إلاّ أنهم يصرون على مواصلة رسالتهم التي هي جزء من رسالة الأردن العظيمة في مدّ يد العون والسند للأهل في غزة.

خلدون ذيب النعيي : التشكيك والشخصنة والنقد الهدام
خلدون ذيب النعيي : التشكيك والشخصنة والنقد الهدام

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

خلدون ذيب النعيي : التشكيك والشخصنة والنقد الهدام

أخبارنا : في الوقت الذي يواجه فيه الوطن وقضايا الامة تحديات كبيرة ومفصلية في ظل استمرار حرب الابادة والتهجير الاسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وبيان العجز الدولي في المواجهة الحقيقية لخطط جوقة التطرف في تل ابيب، يبرز لنا من ابناء جلدتنا من يواجهون الآراء المختلفة بالتشكيك من خلال نسخ الروايات والمواقف الوهمية فضلاً عن التركيز على الاشخاص وحياتهم الخاصة او حركاتهم العفوية بعيداً للاستماع المثمر للراي ومن ثم نقده ايجاباً او سلباً، نعي جيداً ان من يعتلي موقعاً رسمياً يضع نفسه في مرمى النقد الدائم بما يقدمه في الوظيفة وتعاطيه مع احتياجات حياة المواطن واهتماماته المباشرة، ولكن ان يتخذ هذا النقد نهج التشكيك الدائم لسبب او لآخر او الخوض بالحياة الشخصية الخاصة فهو النقد الهدام بعينه حقداً كان ام غباءاً، فضلاً عن دوره في بث بذور التفرقة وشق الصف في هذا الوقت. في لقائه الاخير مع الاعلاميين اكد جلالة الملك عبدالله الثاني على اهمية صون حق ابداء الرأي في مختلف المواضيع طالماً كان ذلك تحت سقف القانون ووفق ثوابت الدولة الاردنية، وبالتالي يبرز هنا الدور الذي يمثله الاعلام وفق رؤية جلالته في اثراء تنويع الآراء والتي تساهم كمخزون مهم لصاحب القرار يساعده في عمله، ولكن في اللحظة الذي يدخل فيها المشككون والمشخصنون كذباب الكتروني يعمل على التأليب الاعمى وقلب الحقائق واشغال العقول باختلاق المعارك الفارغة والنقاشات العقيمة فأن الفضاء الاعلامي يغدو وقتها معول هدم اكثر منه اداة بناء وحشد مجتمعي ووطني لما فيه الخير، وبالتالي يفقد الاعلام دوره الحقيقي في بناء الاوطان وتثقيف وتوعية الانسان. وهنا لم يستهدف هذا التشكيك والشخصنة اصحاب الراي بل وصلت لعمل المؤسسات الوطنية المختلفة مثل القطاعات الطبية والتعليمية كمقدرات وطنية يُفتخر بها في وطن بناه أبناؤه رغم قلة الموارد المادية وضعف الامكانات فكانت قصة نجاح بين اشقائه العرب، فتصيد الهفوات البسيطة وتضخيمها والتي تلازم عادة كل عمل ناجح فضلاً عن نسج الاخبار او تأويلها بسلبية سيكون له انعكاساته الداخلية فضلاً عن دوره الخارجي في استهداف السمعة المميزة التي بناها الاردنيون لوطنهم في مختلف الميادين، فالحياة بتجاربها تدل ان البناء المميز الذي استغرق جهد اعوام كثيرة لا يحتاج الا ثواني معدودة لهدمه، حمى الله الأردن من كل مستهدف حاقد ومردد غبي. البعض يؤكد في نقده الغبي هنا انه تجسيد حقيقي لمن تدله على وجود القمر وتحدثه عن جماله وهو يكتفي بالنظر لأصبعك، وليس بعيداً عنه ذلك الحاقد في تبنيه مقولة ان القصة ليست قصة رمانة بقدر ماهي قلوب مليانة..!!، وهنا اثبتت التجارب انه لا فرق بين الجهل بغبائه والقصد بحقده عندما يتعلق الأمر بخيمة الوطن التي يعيش بكنفها الجميع بالنظر ان نتائج ذلك لا تستثني احد، هي رسالة لتقوى الله في وطن يحتضننا وكف القلم واللسان عن استهداف الاخرين فعذاب «الويل» توعد الله تعالى في كتابه الكريم به المطفف الذي يستهدف أموال الناس وتوعد أيضاً من يستهدف سمعتهم ويلمزهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store