
الرئيس عون: شهداء الصحافة اللبنانية هم رمز الإرادة اللبنانية الصلبة
شدد الرئيس العماد جوزاف عون بمناسبة السادس من أيار، يوم شهداء الصحافة، على أن 'أفضل وفاء لشهدائنا يكون بالحفاظ على وحدتنا الوطنية وتماسك نسيجنا الاجتماعي، والعمل على بناء وطن قوي منيع يحمي أبناءه ويصون كرامتهم'.
وفي بيان بالمناسبة، اعتبر الرئيس عون أن 'شهداء الصحافة اللبنانية هم رمز الإرادة اللبنانية الصلبة التي تأبى الخضوع والاستسلام، وتضحياتهم ستبقى منارةً تضيء درب الحرية والكرامة لجميع اللبنانيين'.
وأكد عزمه على مواصلة النضال 'من أجل لبنان الذي حلم به الشهداء: لبنان العدالة والمساواة والكرامة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 33 دقائق
- الميادين
مسؤولون أميركيون لـ"سي أن أن": "إسرائيل" تستعد لاستهداف منشآت نووية إيرانية
أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية، نقلاً عن عدد من المسؤولين الأميركيين بأن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أنّ "إسرائيل تستعد لاستهداف منشآت نووية إيرانية"، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. ورأى المسؤولون الأميركيون أنّ "هذه الضربة ستُمثل قطيعة صارخة مع ترامب"، مشيرين إلى أنها "قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في منطقة الشرق الأوسط". 20 أيار 20 أيار وأضافوا بأنّ "احتمال شنّ إسرائيل هجوماً على منشأة نووية إيرانية قد ازداد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة"، مشيرين إلى أنّ "احتمال إبرام اتفاق أميركي - إيراني لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني يزيد من احتمالية شنّ الهجوم الإسرائيلي". ووفقاً لمصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية "لا ينبع القلق المتزايد من الرسائل العلنية والخاصة الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يُشيرون إلى دراسة إسرائيل لمثل هذه الخطوة فحسب، بل أيضاً من الاتصالات الإسرائيلية المُعترضة، ورصد تحركات عسكرية إسرائيلية قد تُشير إلى ضربة وشيكة". وأفادت "سي أن أن" بأنه من بين الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية التي رصدتها الولايات المتحدة، حركة لذخائر جوية وإكمال مناورة جوية. وكان موقع "القناة الـ12" الإسرائيلي قد تحدّث في وقت سابق عن "معضلة الهجوم الإسرائيلي المحدود" على إيران، حول فعاليته وتداعياته، وسط "قلق في إسرائيل بشأن احتمال أن تؤدي المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق لا يؤدي إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني".


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
«المشاريع»: قوّةٌ شعبيّة – سياسيّة
ثبّتت «جمعيّة المشاريع الخيريّة الإسلاميّة» نفسها لاعباً سنّياً قوياً في بيروت. بلوكٌ فولاذي مع ماكينة تعرف «الصغيرة والكبيرة» عن كل ناخب انتشرت بكثافة في كلّ أقلام الاقتراع وكانت تُحدّث الأرقام دقيقة بدقيقة، لتكون مرجعيّة الحلفاء والخصوم، وحتّى مؤسسات الدولة الرسميّة. فيما تمكّن مرشحاها من الدّخول إلى المجلس البلدي للمرّة الأولى في تاريخ الجمعيّة. ومنذ أن عاد «أبناء الشيخ الهرري» من خلوتهم بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وهم في مسار تصاعدي شعبياً وسياسياً؛ خدماتٌ مستمرة ومؤسسات تُبنى وأُخرى تُفعّل وعقل سياسي يُديره القيادي أحمد دباغ برعاية رئيس الجمعيّة الشيخ حسام الدين قراقيرة، لتتظهّر على شكل انفتاح على معظم الدّول العربيّة وبصورةٍ جامعة من السفارة السعوديّة في بيروت، إضافةً إلى شبكة علاقات وتكتيكات محليّة. كلّ هذا تُرجم يوم الأحد في الصناديق الانتخابيّة التي سجّلت فيها الجمعية تقدّماً في الكتلة الناخبة التي تمتلكها. وبينما يُشير المتابعون إلى أنّ لـ«المشاريع» بلوكاً يتعدّى الـ12 ألف صوت (يصل إلى نحو 15 ألفاً إذا ما أضيف الصوت الاغترابي في الانتخابات النيابية)، فإنّ لمسؤولي الجمعيّة «حسبة» أُخرى تشير إلى تحشيد أكثر من 16 ألف صوت، وهو ما تبدّى في حلول مرشحَي «المشاريع» في المرتبتين الثالثة والرابعة بحصولهما على أكثر من 45 ألفاً و500 صوت، من بينها 17 ألفاً و300 صوت سنّي. وبغضّ النظر عن حجم «المشاريع» في بيروت، فإنّ الأهم هو تحوّلها إلى الرافعة السنّية الوحيدة للائحة «بيروت بتجمعنا» وتمكّنت من تعويض غياب المزاج السنّي عنها، فدثّرتها ببلوك انتخابي وازن. المعركة البلديّة ليست الوحيدة التي أظهرت قوّة «المشاريع» على الأرض البيروتيّة، إذ خاض مرشحوها معارك اختياريّة شرسة في عدد من الدوائر، وسجّل هؤلاء فوزاً في 7 مقاعد وحلّوا في المراتب الأولى، بينما كان فارق الخاسرين ضئيلاً كما حصل في الباشورة بفارق نحو ألفي صوت. وتمكّنوا للمرة الأولى من تسجيل خرق في دائرة المدوّر بالتحالف مع الأحزاب الأرمنية، وأظهروا مقبوليّة مسيحيّة بعدما كسروا الصورة النمطيّة بأنّهم «لا يأخذون أصواتاً مسيحيّة ولا يعطون في المقابل»، إذ شهدت النتائج تقارباً في الأصوات بين مرشح «المشاريع» والمرشحين الأرمن وحصولهم على نحو 4 آلاف صوت. كلّ ذلك، سيؤهّل «المشاريع» للعب أدوار كبرى في الساحة السياسيّة وفتح أبواب جديدة لم تُطرق سابقاً، إضافةً إلى حسابات جديدة في الانتخابات النيابيّة المقبلة بعدما أظهر الاستحقاق البلدي إمكانية استحواذ «المشاريع» على حاصليْن، بعدما كانوا قريبين منهما في عام 2022. في المقابل، يؤكّد مسؤول الماكينة الانتخابية والقيادي في الجمعيّة، أحمد دبّاغ، لـ«الأخبار» أنّ «عملنا في الانتخابات البلدية ليس هدفه التوطئة للنيابيّة، وإنما خوض تجربة فريدة لإنماء المدينة»، لافتاً إلى أنّ «المعركة النيابيّة مختلفة إن كان على مستوى العمل أو التحالفات أو حتّى القانون الانتخابي».


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" على شفا عزلة دولية غير مسبوقة وتخسر على جميع الجبهات
حذرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، من أنّ "إسرائيل على شفا عزلة دولية غير مسبوقة"، لافتة إلى أنّه حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المعروف بدعمه لـ"إسرائيل"، يبعث بإشارات عن "استعداده للتخلي عنها"، حد قولها. وفي هذا السياق، أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، أمس الثلاثاء، بأنّ ترامب يشعر بإحباط متزايد من استمرار الحرب في قطاع غزة. وتجدر الإشارة إلى أنّ البيت الأبيض نفى في وقت سابق التقرير الذي نشر في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، والذي جاء فيه أنّ ترامب هدد "بالتخلي عن إسرائيل إذا لم تُنهِ الحرب في غزة". وأفاد مصدر رسمي أميركي لموقع "واينت" الإسرائيلي بأنّ ما جاء في التقرير "كذب"، مضيفاً أنّ "فكرة أن نتخلى عن إسرائيل سخيفة". اليوم 08:17 20 أيار وفي مقال للكاتب دانييل غولدفينغر لصحيفة "معاريف"، قال إنّ "إسرائيل" تخسر على جميع الجبهات لسبب واضح واحد وهو غياب جهاز دعائي فاعل. وأضاف أنّ "إسرائيل" ومنذ سنوات، تعاني من فشل في التأثير على الرأي العام العالمي، ومع استمرار الحرب لأكثر من عام ونصف العام، باتت المهمة شبه مستحيلة. وانتقد تصريحاً لأحد نواب "الصهيونية الدينية"، تسفي سُوكوت، الذي زعم أن "العالم لم يعد مهتماً بغزة"، مؤكداً أنّ "الواقع يثبت العكس". وتابع أنّ الضغط الدولي على "إسرائيل" سيستمر في محاولة لدفعها إلى إنهاء الحرب. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتي وصلت حصيلتها إلى 53573 شهيداً و121688 إصابة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وسط حصار وأزمةٍ إنسانية صعبة.