logo
السيفيتشى ولحم الماعز .. أبرز الأطباق المفضلة لبابا الفاتيكان الجديد

السيفيتشى ولحم الماعز .. أبرز الأطباق المفضلة لبابا الفاتيكان الجديد

اليوم٠٩-٠٥-٢٠٢٥

سلطت الصحافة الغربية الضوء على روبرت فرانسيس بريفوست، بابا الفاتيكان الجديد ، الذى اختار اسم "ليو 14" ، وذلك بعد اختياره خليفة للبابا فرانسيس الراحل.
وقالت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية إن البابا ليو 14 ، أمريكى الأصل ، ولكنه يحمل الجنسية البيروفية أيضا ، وذلك نتيجة لعمله حوالى 4 عقود تقريبا فى بيرو حيث وصل هناك فى عام 1985، وهو ما دفعه إلى الانخراط بشكل عميق فى ثقافة البلد الأمريكي لاتينى، وتأثر كثيرا بالعديد من التقاليد البيروفية خاصة "المطبخ".
وعندما سُئل ليو 14 فى مقابلة مع صحيفة اكستيتوزا، عندما ترك بيرو ، أكد أن الطعام أكثر شيئا سيفتقده فى بيرو ، قائلا " الطعام دائمًا لذيذ، وهناك الكثير من الأطباق المفضلة لدى مثل السيفيتشي، والكابريتو، والسيكو".
وأشارت الصحيفة إلى أن سيفيتشي، طبق كلاسيكي من المطبخ البيروفي، وهو المفضل لدى البابا ليو 14 ، ويتم تحضير السيفيتشي باستخدام الأسماك أو المأكولات البحرية النيئة، والتي يتم "طهيها" عن طريق التتبيل في عصير الحمضيات، مثل الليمون، وأيضا لحم الماعز الجاف المعروف باسم الكابريتو، وهو حساء تقليدى من شمال بيرو ، ويتم تحضيره باستخدام الماعز المتبل المطبوخ فى الصلصة.
وأوضحت الصحيفة إن البابا ليو 14 تم تعيينه مديرا لأبرشية تشيكولايو من قبل البابا فرانسيس، فى عام 2014 ، وبعد عام حصل على الجنسية البيروفية ، كما أنه ارتبط بحياة بيرو .
أعرب بابا الفاتيكان الجديد ، البابا ليو 14 ، عن أسفه ، خلال أول قداس له فى كنيسة سيستين ، لتراجع الإيمان أمام تقنيات آخرى مثل التكنولوجيا والمال والنجاح والسلطة ، وقال إن "فقدان الإيمان يجلب مآسى وفقدان معنى الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحذاء الأحمر في الفاتيكان: رفضه البابا فرانسيس وأعاده ليون 14.. فما قصته؟
الحذاء الأحمر في الفاتيكان: رفضه البابا فرانسيس وأعاده ليون 14.. فما قصته؟

اليوم السابع

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

الحذاء الأحمر في الفاتيكان: رفضه البابا فرانسيس وأعاده ليون 14.. فما قصته؟

يشكل بابا الفاتيكان الجديد ليو 14 تحول رمزى في الفاتيكان، حيث أنه غير من بعض الأمور التي اعتاد البابا فرانسيس الراحل ، اتبعها ، والتي منها "الحذاء الأحمر" الذى استبدله البابا فرانسيس بآخر أسود، فما هي قصته؟ في الثامن من مايو، انتخب مجمع الكرادلة روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديدا، تحت اسم ليو 14، يبدأ البابا الأمريكى فترة من التوقعات بشأن الرموز التي ستميز إدارته، فهل سيتبع خطى البابا فرانسيس أم سيعمل على إحياء التقاليد التاريخية مثل الحذاء الأحمر الشهير؟ ظهر البابا ليو 14 وهو يرتدى الحذاء الأحمر ، وهو تقليد في الفاتيكان ، كان من بين الأمور التي قام بتغييرها البابا فرانسيس ، نتيجة لسياسته التقشفية المعروفة. ومع ذلك، فإن الأحذية الحمراء لها تقليد طويل. وقد استخدمها الباباوات لعدة قرون، وهي تمثل دماء الشهداء المسيحيين، ورمزياً، تمثل أيضاً قوة الكنيسة. وقد جعل بنديكت السادس عشر هؤلاء الرجال مرئيين بشكل خاص من خلال ارتداء ملابس أقصر ، وقد جذب أسلوبه الكثير من الاهتمام لدرجة أن مجلة Esquire أطلقت عليه في عام 2007 لقب "أفضل مرتدي إكسسوارات" لهذا العام بفضل الأحذية التي صممتها خياط الفاتيكان التقليدي ديتا أنيبالي جاماريلي. كان الظهور العلني الأول للبابا ليو 14 على شرفة ساحة القديس بطرس، حيث بارك آلاف المؤمنين، الذين بدوا متأثرين بشكل واضح ويرتدون الملابس البابوية الكلاسيكية. أثار هذا المشهد مقارنات لا مفر منها مع وصول خورخي بيرجوليو إلى الفاتيكان في عام 2013، في ذلك الوقت، أوضح البابا الأرجنتيني أن بابويته سوف تتميز بالرصانة: بدون موتزيتا حمراء، ووشاح بسيط، وبدون صليب صدري ذهبي. ,تخلى البابا فرانسيس عن رمز تاريخي آخر: الحذاء الأحمر، وعلى النقيض من سلفه بنديكت السادس عشر، اختار أن يرتدي حذاءً أسود بسيطاً، صنعه له صانع الأحذية الذي يثق به في بوينس آيرس. وأصبحت هذه اللفتة التقشفية سمة مميزة لبابويته. ومع وصول البابا ليو 14 ، تتزايد التوقعات حول ما إذا كانت هذه العناصر الرمزية وغيرها سوف تعود إلى المشهد، أو ما إذا كان البابا الجديد سوف يحافظ على الأسلوب البسيط الذي اتبعه سلفه.

في ساحة الحياة.. لا ينتصر الأقوى دائمًا
في ساحة الحياة.. لا ينتصر الأقوى دائمًا

اليوم السابع

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

في ساحة الحياة.. لا ينتصر الأقوى دائمًا

في معركة الحياة، حيث الضجيج لا يهدأ، والريح لا تهدأ، لا يتصدر المشهد دائمًا من يملك العضلات المفتولة، أو الأقدام الأسرع في السباق، فالمعارك الكبرى لا تُحسم بالقوة وحدها، ولا تُربح بالخفة أو الذكاء المجرد، هناك سرٌّ لا يُرى، ولكنه يغيّر النتائج: "الإيمان بالنفس". نعم، قد تبدأ الرحلة متأخرًا، وقد يبدو الطريق أمامك أطول مما هو عليه في أعين الآخرين، قد يُخبرك الواقع بأرقامه الجامدة أنك متأخر، وقد تُقنعك المقارنات بأنك لن تلحق، لكن دعني أهمس في أذنك كما تهمس الرياح لحبات الرمل: من يعتقد أنه يستطيع، قد سبق فعلاً نصف الطريق. قوة الجسد قد تنكسر، وسرعة القدم قد تتعثر، ولكن عزيمة الروح؟ تلك نار لا تنطفئ إلا إذا أطفأها صاحبها، فكم من "ضعيف" بالمعايير الظاهرة قلب الموازين لأنه لم يشكك يومًا في قدرته على الفوز، وكم من "قوي" تاه في منتصف الطريق لأنه لم يؤمن بنفسه إلا حين صفق له الآخرون. الانتصار، في حقيقته، معركة داخلية قبل أن يكون نزالاً خارجيًا، من يقف أمام المرآة كل صباح ويقول "أنا أستطيع"، لا ينتظر تصفيق أحد، هو يعرف أن لحظة المجد تبدأ من لحظة القرار، قرار المحاولة، قرار الإصرار، قرار أن يكون. الكون لا يكافئ الأقوى، بل يكافئ الأصدق، والصدق هنا ليس مع الآخرين، بل مع الذات، هل تؤمن فعلًا أنك قادر؟ أم تتظاهر بذلك فقط؟ فالإيمان ليس شعارًا، بل خريطة طريق، لا تراه، لكنه يقودك. في تاريخ البشرية، أسماء كثيرة لم تكن الأسرع، ولا الأذكى، ولا الأقوى، لكنها آمنت.. آمنت حتى آخر رمق، ففتحت أبوابًا لم تُفتح من قبل، وكتبت سطورًا في كتب التاريخ لا تُمحى. الحياة ليست سباق سرعة، بل اختبار صبر، والنجاح فيها لا يُمنح لمن يصرخ بصوت أعلى، بل لمن يهمس في أعماقه: "سأنجح، ولو بعد حين". فلا تنخدع ببريق البداية، ولا تيأس من تعثر الخطوات، فكل خطوة، ولو بدت صغيرة، تحملك نحو الحلم إذا سِرت بها بقلب يؤمن لا يتزعزع. تذكّر: إن عاجلًا أو آجلًا، النصر لا يكون لمن يُقنع العالم بقوته، بل لمن يُقنع نفسه أنه يستطيع، ثم يمضي كما لو أن السماء خُلقت لأجله.

السيفيتشى ولحم الماعز .. أبرز الأطباق المفضلة لبابا الفاتيكان الجديد
السيفيتشى ولحم الماعز .. أبرز الأطباق المفضلة لبابا الفاتيكان الجديد

اليوم السابع

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

السيفيتشى ولحم الماعز .. أبرز الأطباق المفضلة لبابا الفاتيكان الجديد

سلطت الصحافة الغربية الضوء على روبرت فرانسيس بريفوست، بابا الفاتيكان الجديد ، الذى اختار اسم "ليو 14" ، وذلك بعد اختياره خليفة للبابا فرانسيس الراحل. وقالت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية إن البابا ليو 14 ، أمريكى الأصل ، ولكنه يحمل الجنسية البيروفية أيضا ، وذلك نتيجة لعمله حوالى 4 عقود تقريبا فى بيرو حيث وصل هناك فى عام 1985، وهو ما دفعه إلى الانخراط بشكل عميق فى ثقافة البلد الأمريكي لاتينى، وتأثر كثيرا بالعديد من التقاليد البيروفية خاصة "المطبخ". وعندما سُئل ليو 14 فى مقابلة مع صحيفة اكستيتوزا، عندما ترك بيرو ، أكد أن الطعام أكثر شيئا سيفتقده فى بيرو ، قائلا " الطعام دائمًا لذيذ، وهناك الكثير من الأطباق المفضلة لدى مثل السيفيتشي، والكابريتو، والسيكو". وأشارت الصحيفة إلى أن سيفيتشي، طبق كلاسيكي من المطبخ البيروفي، وهو المفضل لدى البابا ليو 14 ، ويتم تحضير السيفيتشي باستخدام الأسماك أو المأكولات البحرية النيئة، والتي يتم "طهيها" عن طريق التتبيل في عصير الحمضيات، مثل الليمون، وأيضا لحم الماعز الجاف المعروف باسم الكابريتو، وهو حساء تقليدى من شمال بيرو ، ويتم تحضيره باستخدام الماعز المتبل المطبوخ فى الصلصة. وأوضحت الصحيفة إن البابا ليو 14 تم تعيينه مديرا لأبرشية تشيكولايو من قبل البابا فرانسيس، فى عام 2014 ، وبعد عام حصل على الجنسية البيروفية ، كما أنه ارتبط بحياة بيرو . أعرب بابا الفاتيكان الجديد ، البابا ليو 14 ، عن أسفه ، خلال أول قداس له فى كنيسة سيستين ، لتراجع الإيمان أمام تقنيات آخرى مثل التكنولوجيا والمال والنجاح والسلطة ، وقال إن "فقدان الإيمان يجلب مآسى وفقدان معنى الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store