
ردينة الحجرية: الجمعية العمانية البحرينية.. منصة للتكامل الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
عمر الكعابنة:
دور الجمعية في دعم التكامل الاقتصادي والتجاري يكمن في تسهيل الاستثمار وتوسيع الفرص
تمكين رواد الأعمال والمستثمرين يتم عبر التدريب والمعارض التجارية والاستشارات
استراتيجيات التغلب على العقبات تشمل الحلول الرقمية والتعاون بين القطاعين العام والخاص
الفرص الاستثمارية الواعدة بين عُمان والبحرين تشمل التكنولوجيا والطاقة والصناعات التحويلية
الرؤية المستقبلية للجمعية تهدف إلى توسيع الشراكات وتنظيم ملتقيات اقتصادية كبرى
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان ومملكة البحرين، تلعب الجمعية العمانية البحرينية دورًا محوريًّا في دعم وتطوير التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين.
وفي هذا السياق، حاورت 'البلاد' ردينة الحجرية، رئيسة الجمعية، للحديث عن الأهداف الرئيسة للجمعية، ودورها في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، إضافة إلى المبادرات والأنشطة التي تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي... فإلى نص الحوار:
دور الجمعية وأهدافها
ما هي الأهداف الرئيسة للجمعية العمانية البحرينية؟
تهدف الجمعية إلى تعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين سلطنة عمان ومملكة البحرين ، وتعمل على:
دعم التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
تعزيز التعاون في المجالات الاستثمارية والصناعية والتكنولوجية.
خلق بيئة ملائمة لتبادل الخبرات والمعرفة بين رواد الأعمال والمستثمرين.
دعم مبادرات التنمية المشتركة بما يخدم مصالح الطرفين.
كيف تساهم الجمعية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عمان والبحرين؟
تُساهم الجمعية من خلال:
تنظيم مؤتمرات وندوات اقتصادية تعقد بالتشارك مع الجهات الحكومية والخاصة.
توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون لتسهيل إجراءات التجارة والاستثمار.
إطلاق منصات إلكترونية مشتركة تعرض الفرص الاستثمارية وتوفير بيانات محدثة للمستثمرين.
دعم المبادرات التي تعمل على تنسيق الجهود المالية والمصرفية بين البلدين.
ما هي أبرز القطاعات التي تركز عليها الجمعية في التعاون بين البلدين؟
تركّز الجمعية على عدد من القطاعات الحيوية منها:
التكنولوجيا والابتكار: لدعم الشركات الناشئة والمبادرات الرقمية.
الطاقة المتجددة والهيدروجين: نظرًا للأهمية الاستراتيجية والتحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
الصناعة والتحويل: لتعزيز الإنتاجية وتطوير سلاسل الإمداد.
السياحة والتجارة الحرة: لاستثمار الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين.
قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: لتوفير الدعم اللازم للنمو والابتكار.
كيف تدعم الجمعية رواد الأعمال والمستثمرين من الجانبين؟
تقدم الجمعية دعمًا شاملًا عبر:
تنظيم معارض تجارية وملتقيات دورية تُتيح الفرص للتعارف وتبادل الخبرات.
إقامة ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة في ريادة الأعمال وإدارة المشاريع.
توفير منصات للتواصل مع الجهات الحكومية والخاصة لتذليل العقبات الإدارية والتجارية.
دعم المشاريع المشتركة وتقديم استشارات تسهم في تطوير الخطط الاستثمارية.
المبادرات والأنشطة
ما هي أهم المبادرات التي أطلقتها الجمعية مؤخرًا؟
من أبرز المبادرات:
إطلاق منصة إلكترونية مشتركة لعرض الفرص الاستثمارية بين عمان والبحرين.
تنظيم المجلس الاقتصادي المشترك الذي يجمع الجهات الحكومية والخاصة لتنسيق الجهود وتحفيز التعاون.
توقيع مذكرات تفاهم تعزّز الشراكات الاقتصادية وتوحّد الإجراءات المصرفية والتجارية.
هل هناك شراكات مع مؤسسات حكومية أو خاصة لدعم المشاريع المشتركة؟
نعم؛ تعمل الجمعية على بناء شراكات استراتيجية مع:
وزارات التجارة والصناعة والاستثمار في كلا البلدين.
البنوك والمؤسسات المالية التي تدعم تسهيل عمليات الاستثمار والتبادل التجاري.
الهيئات المعنية بالتكنولوجيا والابتكار لتطوير مشاريع مشتركة.
ما الدور الذي تلعبه الجمعية في تنظيم الفعاليات والمعارض التجارية بين البلدين؟
تقوم الجمعية بدور رئيس من خلال:
تنظيم معارض مثل معرض المنتجات العمانية–البحرينية الذي يبرز المنتجات التقليدية والحديثة.
عقد لقاءات وفعاليات تجارية تهدف إلى تعزيز الشبكات التجارية وتسهيل التبادلات الاقتصادية.
تنسيق زيارات للوفود التجارية وتقديم منصة لعرض الفرص الاستثمارية.
كيف تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة من أنشطة الجمعية؟
تستفيد هذه الشركات عبر:
الحصول على برامج تدريبية وورش عمل تُعزّز مهارات الإدارة والتسويق.
فرص لعرض منتجاتها وخدماتها في معارض وفعاليات تجارية مشتركة.
دعم استشاري يساعدها في تجاوز العقبات الإدارية والتجارية وتطوير خطط النمو.
توفير منصات تواصل مع المستثمرين والجهات الداعمة.
التحديات والفرص
ما أبرز التحديات التي تواجه الجمعية في تحقيق أهدافها الاقتصادية؟
من أبرز التحديات:
اختلاف السياسات والإجراءات بين البلدين مما يتطلب تنسيقًا مشتركًا أفضل.
تأثير التغيرات الاقتصادية العالمية على تدفق الاستثمارات والتجارة.
الحاجة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية لتلبية متطلبات التحول الرقمي.
مواجهة بعض العقبات الإدارية والتشريعية التي قد تعرقل سرعة تنفيذ المبادرات.
كيف يمكن التغلب على العقبات التي تواجه المستثمرين العمانيين والبحرينيين؟
يمكن تجاوزها من خلال:
تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة عبر لجان مشتركة تعمل على تبسيط الإجراءات.
تبني حلول تكنولوجية تسرّع عمليات التسجيل والترخيص وتبادل المعلومات.
تنظيم لقاءات دورية لتحديد العقبات وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها.
توقيع اتفاقيات مشتركة تضمن بيئة استثمارية مستقرة وشفافة.
ما هي الفرص الاستثمارية الواعدة بين عمان والبحرين في الوقت الحالي؟
تشمل الفرص الواعدة:
المشاريع المرتبطة بالتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي.
الاستثمارات في قطاعات الطاقة المتجددة والهيدروجين.
تطوير الصناعات التحويلية والمشروعات الصناعية المشتركة.
توسيع قطاع السياحة والخدمات اللوجستية والاستفادة من الروابط الثقافية والتاريخية.
دعم روّاد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال حاضنات ومسرعات نمو.
كيف يمكن تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين في ظل التغيرات العالمية؟
يمكن ذلك عبر:
تطوير سياسات واستراتيجيات مشتركة تواكب التوجهات العالمية في الاقتصاد الرقمي والتجارة الحرة.
استخدام التكنولوجيا كأداة رئيسة في تبسيط العمليات التجارية وتسهيل تبادل البيانات.
إقامة لجان مشتركة تعمل على التنسيق الفعال بين الهيئات الحكومية في البلدين.
دعم برامج البحث والدراسات الاقتصادية لتحديد أولويات التعاون المشترك.
الرؤية المستقبلية
ما خطط الجمعية المستقبلية لتعزيز التعاون الاقتصادي؟
تسعى الجمعية إلى:
توسيع نطاق الشراكات مع الهيئات الحكومية والخاصة.
تطوير منصات رقمية متكاملة لعرض فرص الاستثمار وتسهيل العمليات التجارية.
تنظيم المزيد من الفعاليات والملتقيات الاقتصادية التي تُعزز التبادل التجاري والتنسيق المالي.
تعزيز البرامج التدريبية والاستشارية لروّاد الأعمال والمستثمرين.
هل هناك مشاريع جديدة قيد الدراسة يمكن أن تعزز التبادل التجاري والاستثماري؟
هناك عدة مشاريع قيد الدراسة تشمل:
إنشاء مناطق حرة أو مراكز لوجستية مشتركة لتعزيز حركة البضائع.
مبادرات مشتركة في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة.
برامج لتطوير الكفاءات البشرية والتدريب المتخصص بالتعاون مع المؤسسات التعليمية.
كيف يمكن للجمعية الاستفادة من التكنولوجيا والتحول الرقمي في دعم أهدافها؟
يمكن الاستفادة من التكنولوجيا عبر:
تطوير منصة إلكترونية تُجمع البيانات والفرص الاستثمارية وتُسهل التواصل بين الأطراف.
استخدام الأدوات الرقمية لتحليل الأسواق وتقديم رؤى استراتيجية مبنية على البيانات.
تقديم برامج تدريبية رقمية لتعزيز مهارات ريادة الأعمال والتسويق الإلكتروني.
تفعيل نظام متكامل لإدارة الفعاليات والمعارض باستخدام الحلول التكنولوجية الحديثة.
ما الرسالة التي تودون توجيهها إلى المستثمرين ورواد الأعمال في عمان والبحرين؟
تُوجه الجمعية رسالة تحفيزية تؤكد:
أن التعاون والشراكة بين البلدين يشكلان ركيزة أساسية لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي.
أهمية الابتكار والتبني السريع للتكنولوجيا كوسيلة لتذليل العقبات وتحقيق النجاح.
أن البيئة الاستثمارية بين عمان والبحرين تشهد فرصًا واعدة تستحق الاستكشاف والعمل المشترك.
دعوة مفتوحة للمستثمرين وروّاد الأعمال لاستغلال الفرص والتواصل مع الجهات الداعمة لتحقيق طموحاتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
الرئيس المصري يجري مباحثات مع الحاكم العام لكومنولث أستراليا
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، الأحد، بقصر الاتحادية، مباحثات مع "سام موستين" الحاكم العام لكومنولث أستراليا، التي تزور القاهرة حاليًا. وأوضح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين. وأشار الرئيس السيسي، خلال اللقاء، إلى الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وفي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وتناول اللقاء، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وآليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة. وتطرق إلى مستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة.


البلاد البحرينية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
بعد زيارة مودي.. السعودية والهند توقعان على شراكات في الدفاع والطاقة والتكنولوجيا
اتفقت المملكة العربية السعودية والهند على تعزيز التعاون الدفاعي والاستثماري بينهما، مع السعي لإتمام مفاوضات اتفاقية الاستثمار الثنائية في أقرب وقت، بالإضافة إلى بدء محادثات لاتفاقية تجارة حرة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي. جاء ذلك في بيان مشترك صدر خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الرياض، حيث عقد مباحثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. الشراكة الاستراتيجية قرّر البلدان توسيع نطاق مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي ليشمل لجانًا وزارية جديدة، منها لجان للتعاون الدفاعي، والسياحة، والثقافة، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء السعودية. وتأتي هذه الزيارة، وهي الثالثة لرئيس الوزراء الهندي إلى المملكة، بعد زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى نيودلهي في سبتمبر 2023 لحضور قمة مجموعة العشرين وترؤس الاجتماع الأول لمجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. التبادل التجاري والاستثماري تعد السعودية والهند من بين أكبر خمسة شركاء تجاريين لبعضهما، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 43 مليار دولار خلال عامي 2023 - 2024. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات متعددة، تشمل: الطاقة: تعزيز استقرار أسواق النفط العالمية، وضمان أمن الإمدادات، والتعاون في مشاريع التكرير والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة، بما في ذلك الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر. الاستثمار: افتتاح مكتب لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في الهند لتعزيز تدفقات الاستثمار بين البلدين. التكنولوجيا والابتكار: التعاون في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وأشباه الموصلات، ودعم الشركات الناشئة. الفضاء: توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء السعودية ونظيرتها الهندية للتعاون في الأنشطة الفضائية السلمية. مشاريع الطاقة أشار البيان إلى توصل البلدين لاتفاق حول إنشاء مصفاتين للنفط في الهند عبر مشروع مشترك، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.


البلاد البحرينية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
ردينة الحجرية: الجمعية العمانية البحرينية.. منصة للتكامل الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
عمر الكعابنة: دور الجمعية في دعم التكامل الاقتصادي والتجاري يكمن في تسهيل الاستثمار وتوسيع الفرص تمكين رواد الأعمال والمستثمرين يتم عبر التدريب والمعارض التجارية والاستشارات استراتيجيات التغلب على العقبات تشمل الحلول الرقمية والتعاون بين القطاعين العام والخاص الفرص الاستثمارية الواعدة بين عُمان والبحرين تشمل التكنولوجيا والطاقة والصناعات التحويلية الرؤية المستقبلية للجمعية تهدف إلى توسيع الشراكات وتنظيم ملتقيات اقتصادية كبرى في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان ومملكة البحرين، تلعب الجمعية العمانية البحرينية دورًا محوريًّا في دعم وتطوير التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين. وفي هذا السياق، حاورت 'البلاد' ردينة الحجرية، رئيسة الجمعية، للحديث عن الأهداف الرئيسة للجمعية، ودورها في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، إضافة إلى المبادرات والأنشطة التي تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي... فإلى نص الحوار: دور الجمعية وأهدافها ما هي الأهداف الرئيسة للجمعية العمانية البحرينية؟ تهدف الجمعية إلى تعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين سلطنة عمان ومملكة البحرين ، وتعمل على: دعم التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين. تعزيز التعاون في المجالات الاستثمارية والصناعية والتكنولوجية. خلق بيئة ملائمة لتبادل الخبرات والمعرفة بين رواد الأعمال والمستثمرين. دعم مبادرات التنمية المشتركة بما يخدم مصالح الطرفين. كيف تساهم الجمعية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عمان والبحرين؟ تُساهم الجمعية من خلال: تنظيم مؤتمرات وندوات اقتصادية تعقد بالتشارك مع الجهات الحكومية والخاصة. توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون لتسهيل إجراءات التجارة والاستثمار. إطلاق منصات إلكترونية مشتركة تعرض الفرص الاستثمارية وتوفير بيانات محدثة للمستثمرين. دعم المبادرات التي تعمل على تنسيق الجهود المالية والمصرفية بين البلدين. ما هي أبرز القطاعات التي تركز عليها الجمعية في التعاون بين البلدين؟ تركّز الجمعية على عدد من القطاعات الحيوية منها: التكنولوجيا والابتكار: لدعم الشركات الناشئة والمبادرات الرقمية. الطاقة المتجددة والهيدروجين: نظرًا للأهمية الاستراتيجية والتحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. الصناعة والتحويل: لتعزيز الإنتاجية وتطوير سلاسل الإمداد. السياحة والتجارة الحرة: لاستثمار الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين. قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: لتوفير الدعم اللازم للنمو والابتكار. كيف تدعم الجمعية رواد الأعمال والمستثمرين من الجانبين؟ تقدم الجمعية دعمًا شاملًا عبر: تنظيم معارض تجارية وملتقيات دورية تُتيح الفرص للتعارف وتبادل الخبرات. إقامة ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة في ريادة الأعمال وإدارة المشاريع. توفير منصات للتواصل مع الجهات الحكومية والخاصة لتذليل العقبات الإدارية والتجارية. دعم المشاريع المشتركة وتقديم استشارات تسهم في تطوير الخطط الاستثمارية. المبادرات والأنشطة ما هي أهم المبادرات التي أطلقتها الجمعية مؤخرًا؟ من أبرز المبادرات: إطلاق منصة إلكترونية مشتركة لعرض الفرص الاستثمارية بين عمان والبحرين. تنظيم المجلس الاقتصادي المشترك الذي يجمع الجهات الحكومية والخاصة لتنسيق الجهود وتحفيز التعاون. توقيع مذكرات تفاهم تعزّز الشراكات الاقتصادية وتوحّد الإجراءات المصرفية والتجارية. هل هناك شراكات مع مؤسسات حكومية أو خاصة لدعم المشاريع المشتركة؟ نعم؛ تعمل الجمعية على بناء شراكات استراتيجية مع: وزارات التجارة والصناعة والاستثمار في كلا البلدين. البنوك والمؤسسات المالية التي تدعم تسهيل عمليات الاستثمار والتبادل التجاري. الهيئات المعنية بالتكنولوجيا والابتكار لتطوير مشاريع مشتركة. ما الدور الذي تلعبه الجمعية في تنظيم الفعاليات والمعارض التجارية بين البلدين؟ تقوم الجمعية بدور رئيس من خلال: تنظيم معارض مثل معرض المنتجات العمانية–البحرينية الذي يبرز المنتجات التقليدية والحديثة. عقد لقاءات وفعاليات تجارية تهدف إلى تعزيز الشبكات التجارية وتسهيل التبادلات الاقتصادية. تنسيق زيارات للوفود التجارية وتقديم منصة لعرض الفرص الاستثمارية. كيف تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة من أنشطة الجمعية؟ تستفيد هذه الشركات عبر: الحصول على برامج تدريبية وورش عمل تُعزّز مهارات الإدارة والتسويق. فرص لعرض منتجاتها وخدماتها في معارض وفعاليات تجارية مشتركة. دعم استشاري يساعدها في تجاوز العقبات الإدارية والتجارية وتطوير خطط النمو. توفير منصات تواصل مع المستثمرين والجهات الداعمة. التحديات والفرص ما أبرز التحديات التي تواجه الجمعية في تحقيق أهدافها الاقتصادية؟ من أبرز التحديات: اختلاف السياسات والإجراءات بين البلدين مما يتطلب تنسيقًا مشتركًا أفضل. تأثير التغيرات الاقتصادية العالمية على تدفق الاستثمارات والتجارة. الحاجة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية لتلبية متطلبات التحول الرقمي. مواجهة بعض العقبات الإدارية والتشريعية التي قد تعرقل سرعة تنفيذ المبادرات. كيف يمكن التغلب على العقبات التي تواجه المستثمرين العمانيين والبحرينيين؟ يمكن تجاوزها من خلال: تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة عبر لجان مشتركة تعمل على تبسيط الإجراءات. تبني حلول تكنولوجية تسرّع عمليات التسجيل والترخيص وتبادل المعلومات. تنظيم لقاءات دورية لتحديد العقبات وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها. توقيع اتفاقيات مشتركة تضمن بيئة استثمارية مستقرة وشفافة. ما هي الفرص الاستثمارية الواعدة بين عمان والبحرين في الوقت الحالي؟ تشمل الفرص الواعدة: المشاريع المرتبطة بالتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي. الاستثمارات في قطاعات الطاقة المتجددة والهيدروجين. تطوير الصناعات التحويلية والمشروعات الصناعية المشتركة. توسيع قطاع السياحة والخدمات اللوجستية والاستفادة من الروابط الثقافية والتاريخية. دعم روّاد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال حاضنات ومسرعات نمو. كيف يمكن تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين في ظل التغيرات العالمية؟ يمكن ذلك عبر: تطوير سياسات واستراتيجيات مشتركة تواكب التوجهات العالمية في الاقتصاد الرقمي والتجارة الحرة. استخدام التكنولوجيا كأداة رئيسة في تبسيط العمليات التجارية وتسهيل تبادل البيانات. إقامة لجان مشتركة تعمل على التنسيق الفعال بين الهيئات الحكومية في البلدين. دعم برامج البحث والدراسات الاقتصادية لتحديد أولويات التعاون المشترك. الرؤية المستقبلية ما خطط الجمعية المستقبلية لتعزيز التعاون الاقتصادي؟ تسعى الجمعية إلى: توسيع نطاق الشراكات مع الهيئات الحكومية والخاصة. تطوير منصات رقمية متكاملة لعرض فرص الاستثمار وتسهيل العمليات التجارية. تنظيم المزيد من الفعاليات والملتقيات الاقتصادية التي تُعزز التبادل التجاري والتنسيق المالي. تعزيز البرامج التدريبية والاستشارية لروّاد الأعمال والمستثمرين. هل هناك مشاريع جديدة قيد الدراسة يمكن أن تعزز التبادل التجاري والاستثماري؟ هناك عدة مشاريع قيد الدراسة تشمل: إنشاء مناطق حرة أو مراكز لوجستية مشتركة لتعزيز حركة البضائع. مبادرات مشتركة في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة. برامج لتطوير الكفاءات البشرية والتدريب المتخصص بالتعاون مع المؤسسات التعليمية. كيف يمكن للجمعية الاستفادة من التكنولوجيا والتحول الرقمي في دعم أهدافها؟ يمكن الاستفادة من التكنولوجيا عبر: تطوير منصة إلكترونية تُجمع البيانات والفرص الاستثمارية وتُسهل التواصل بين الأطراف. استخدام الأدوات الرقمية لتحليل الأسواق وتقديم رؤى استراتيجية مبنية على البيانات. تقديم برامج تدريبية رقمية لتعزيز مهارات ريادة الأعمال والتسويق الإلكتروني. تفعيل نظام متكامل لإدارة الفعاليات والمعارض باستخدام الحلول التكنولوجية الحديثة. ما الرسالة التي تودون توجيهها إلى المستثمرين ورواد الأعمال في عمان والبحرين؟ تُوجه الجمعية رسالة تحفيزية تؤكد: أن التعاون والشراكة بين البلدين يشكلان ركيزة أساسية لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي. أهمية الابتكار والتبني السريع للتكنولوجيا كوسيلة لتذليل العقبات وتحقيق النجاح. أن البيئة الاستثمارية بين عمان والبحرين تشهد فرصًا واعدة تستحق الاستكشاف والعمل المشترك. دعوة مفتوحة للمستثمرين وروّاد الأعمال لاستغلال الفرص والتواصل مع الجهات الداعمة لتحقيق طموحاتهم.