
الحجار بعد لقائه العبسي: الأمل كبير بوضع البلد على السكة السليمة انطلاقا من الاستحقاقات الدستورية
استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي صباح اليوم، في المقر البطريركي في الربوة، وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار وبحث معه شؤونا وطنية .
وقال الحجار بعد اللقاء: "أردنا في هذه الصبيحة المباركة وفي هذا الطقس الجميل أن نزور غبطته لأخذ البركة والطاقة الإيجابية. وخلال تبادل الأحاديث، لاحظنا مدى تضحية غبطته وصلواته من أجل نهوض البلد بعد الأزمات التي مر بها".
أضاف: "الأمل كبير عند الجميع بأن بعد انتخاب فخامة رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة سينهض البلد مجددا والأمور ستتجه نحو الافضل".
تابع: "وضعت غبطته في جو التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية التي ستنطلق الأحد المقبل في جبل لبنان ولاحقا في المناطق الأخرى، وهذا استحقاق مهم جدا لتجديد العمل البلدي لإيصال صوت الناس عبر المجالس البلدية والاختيارية المنتخبة وهذا يعيد وضع البلد على السكة السليمة بإجراء الاستحقاقات الدستورية كلها في مواعيدها وباحترام القوانين، وان شاء الله بجهود قائد السفينة، فخامة الرئيس وبصلوات الطيبين والمحبين يعود البلد أفضل مما كان مع مزيد من الازدهار والنجاح والامان والسلام لكل اللبنانيين".
بدوره اعتبر العبسي ان "انطلاقة العهد الجديد بوزرائه تبشر بالخير وتضع لبنان على السكة الصحيحة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ 40 دقائق
- صيدا أون لاين
قماطي: لا تغيير في استراتيجيات حزب الله العسكرية والسياسية ولا تبدل في التوجهات العملية للمقاومة
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي على هامش مشاركته في ندوة تضامنية مع غزة واليمن في الضاحية ان "لا تغيير في استراتيجيات حزب الله العسكرية والسياسية، ولا تبدل في التوجهات العملية للمقاومة". واوضح في حديث خاص لـ"الديار"، ردا على سؤال حول كيفية رد حزب الله على الاغتيالات اليومية بحق كوادرها، والاعتداءات في مختلف الاراضي اللبنانية لا سيما الجنوبية والحدودية، ان "المقاومة ملتزمة حتى الساعة بالصبر الاستراتيجي، وهي وراء الحكومة والجيش في لبنان، وهناك لجنة لوقف الخروقات، وهو يدعو الجميع الى القيام بواجباته". ولفت الى "ان الخيارات كلها مفتوحة وجاهزون لكل السيناريوهات"، مشدداً على ان المقاومة "لن تقف مكتوفة الايدي جراء استهداف شعبها واهلها، وها نحن نعيش ايام العز والانتصار بعيد المقاومة والتحرير في 25 ايار 2000 والانتصارات قادمة بإذن الله". ورأى قماطي ان " الأميركي انهزم وعاد معتقدا أن اليمن ستُهزم، لكنه واهم. اليمن قرر أن لا شيء يمنعه من دعم فلسطين، فهذا واجب ديني وأخلاقي وإنساني. اليوم، كل الأمة اليمنية بكل قواها المسلحة والشعبية تؤكد أن محور المقاومة باقٍ ولن يُكسر". وشدد قماطي على أن "من يروّج للتطبيع واهم. اليمن اليوم في موقع القيادة ضمن معادلة جديدة في وجه الاستكبار، والمعركة الثقافية أخطر من احتلال الأرض".


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
قماطي: لا تغيير في استراتيجيات حزب الله العسكرية والسياسية ولا تبدل في التوجهات العملية للمقاومة
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي على هامش مشاركته في ندوة تضامنية مع غزة واليمن في الضاحية ان "لا تغيير في استراتيجيات حزب الله العسكرية والسياسية، ولا تبدل في التوجهات العملية للمقاومة". واوضح في حديث خاص لـ"الديار"، ردا على سؤال حول كيفية رد حزب الله على الاغتيالات اليومية بحق كوادرها، والاعتداءات في مختلف الاراضي اللبنانية لا سيما الجنوبية والحدودية، ان "المقاومة ملتزمة حتى الساعة بالصبر الاستراتيجي، وهي وراء الحكومة والجيش في لبنان، وهناك لجنة لوقف الخروقات، وهو يدعو الجميع الى القيام بواجباته". ولفت الى "ان الخيارات كلها مفتوحة وجاهزون لكل السيناريوهات"، مشدداً على ان المقاومة "لن تقف مكتوفة الايدي جراء استهداف شعبها واهلها، وها نحن نعيش ايام العز والانتصار بعيد المقاومة والتحرير في 25 ايار 2000 والانتصارات قادمة بإذن الله". ورأى قماطي ان " الأميركي انهزم وعاد معتقدا أن اليمن ستُهزم، لكنه واهم. اليمن قرر أن لا شيء يمنعه من دعم فلسطين، فهذا واجب ديني وأخلاقي وإنساني. اليوم، كل الأمة اليمنية بكل قواها المسلحة والشعبية تؤكد أن محور المقاومة باقٍ ولن يُكسر". وشدد قماطي على أن "من يروّج للتطبيع واهم. اليمن اليوم في موقع القيادة ضمن معادلة جديدة في وجه الاستكبار، والمعركة الثقافية أخطر من احتلال الأرض".


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
"الانتصارات قادمة"... "حزب الله": نقف خلف الحكومة والجيش
شدّد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي، على هامش مشاركته في ندوة تضامنية مع غزة واليمن نظّمت في مطعم "الساحة" في الضاحية الجنوبية، على ثبات توجهات الحزب العسكرية والسياسية، قائلاً: "لا تغيير في استراتيجيات حزب الله العسكرية والسياسية، ولا تبدل في التوجهات العملية للمقاومة". وحول الردّ على الاغتيالات المتكررة التي تطال كوادر الحزب، إلى جانب الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في مختلف الأراضي اللبنانية، لا سيّما في الجنوب والمناطق الحدودية، أوضح قماطي، في حديث خاص مع جريدة "الديار"، أن "المقاومة ملتزمة حتى الساعة بالصبر الاستراتيجي، وهي تقف خلف الحكومة والجيش اللبناني، وهناك لجنة تُعنى بوقف الخروقات، ونطالب الجميع بتحمّل مسؤولياته في هذا المجال". وأضاف، "كل الخيارات مفتوحة، ونحن جاهزون لكل السيناريوهات"، قائلاً: "لن نقف مكتوفي الأيدي جراء استهداف شعبنا وأهلنا". واستذكر قماطي مناسبة عيد المقاومة والتحرير في 25 أيار 2000، معتبرًا أنها تمثّل لحظة عزّ وانتصار تتكرّر في الوجدان الشعبي، ومؤكداً أن الانتصارات مستمرة: "نعيش اليوم أيام العز والانتصار، والانتصارات قادمة بإذن الله".