logo
إيران: قانون للخروج من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية

إيران: قانون للخروج من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية

المدنمنذ 5 ساعات

أعلن المتحدث باسم خارجية إيران إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن البرلمان يُعدّ مشروع قانون للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مؤكداً أن طهران لا تزال تعارض تطوير أسلحة الدمار الشامل. وبعيد تصريح بقائي، قالت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، إن البرلمان لم يتخذ أي قرار للخروج من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.وشدّد بقايي في مؤتمر صحافي في طهران، على استمرار إيران بمواصلة دفاعها المشروع عن النفس بكل ما أوتيت من قوة، مذكّراً بمسؤولية كل دولة عضو في الأمم المتحدة، معتبراً أن الازدواجية في الخطاب الذي يبرّر العدوان بموقف المعتدي والدولة المعتدى عليها، ليس إلّا نفاقاً وانعداماً للمسؤولية. وقال، وفق وكالة "إرنا"، إن "إيران، وبعد تعرّضها لعدوان من الكيان الصهيوني الذي يستهدف أراضيها بأسلحة وتجهيزات أميركية، قد بدأت نضالاً شرساً، معتمدة على التوفيق الإلهي وقوتها الداخلية"، معتبراً هذا العدوان "جريمة كبرى، لا تغفر، وستجري مواصلة مواجهتها بقوة".ورأى بقايي أن "جميع الدول التي تدعم الكيان الصهيوني، أو تبرّر الاعتداءات بأي شكل من الأشكال، هي شريكة في هذه الجرائم"، مؤكداً أن "الرد الإيراني على الكيان الصهيوني هو دفاع مشروع وفق القوانين الدولية والمنطق الإنساني". وقال المتحدث باسم الخارجية، أنه "وبينما ندافع عن الأمة الإيرانية بكل قوتنا، وندعم قواتنا المسلّحة الشجاعة، فإننا نذكّر أنفسنا بمسؤولية كل دولة عضو وغير عضو في الأمم المتحدة"، معتبراً أنه إذا كانت هذه الدول تلتزم حقاً بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، ومبدأ عدم استخدام القوة، وسيادة القانون على المستوى الدولي، ونظام الأمن الجماعي، فيتعيّن عليها أن تتحرك الآن.وقال بقائي إن "المنشآت النووية السلمية في بلد كان يخضع للمراقبة المستمرّة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعرّضت لهجوم"، مضيفاً "نتوقع من الوكالة ومديرها العام رافايل غروسي اتخاذ موقف حازم لإدانة هذا العمل" خلال الاجتماع الذي يعقده مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة في وقت لاحق الاثنين.
لا هجوم على نطنز
من جهته، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الإثنين، أن "لا مؤشرات على هجوم" على المنشأة السفلية من موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، وذلك إثر ضربات إسرائيلية دمّرت القسم الموجود فوق الأرض.
وقال غروسي خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة "لا توجد أي مؤشرات على هجوم ملموس على قاعة السلاسل (لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم) الموجودة تحت الأرض والتي تضم جزءاً من محطة التخصيب التجريبي ومحطة التخصيب الرئيسية". وأضاف "مع ذلك، ربما يكون انقطاع التيار الكهربائي عن قاعة السلاسل قد ألحق ضرراً بأجهزة الطرد المركزي هناك".
بدوره، دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الإثنين، كل المسؤولين في البلاد الى وضع الخلافات جانباً والوحدة في مواجهة الهجوم الإسرائيلي المتواصل منذ أربعة أيام.وقال بزشكيان في كلمة أمام مجلس الشورى: "كل خلاف، مسألة، أو مشكلة كانت قائمة، يجب أن توضع جانباً اليوم، وعلينا أن نواجه هذا العدوان الإبادي الإجرامي بالوحدة والتماسك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديبلوماسي إيرانيّ يُفجّر مفاجأة: مستعدّون للتخلي عن تخصيب اليورانيوم مقابل بقاء النظام
ديبلوماسي إيرانيّ يُفجّر مفاجأة: مستعدّون للتخلي عن تخصيب اليورانيوم مقابل بقاء النظام

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 26 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ديبلوماسي إيرانيّ يُفجّر مفاجأة: مستعدّون للتخلي عن تخصيب اليورانيوم مقابل بقاء النظام

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... زعم ديبلوماسي إيراني أنّ "القيادة العسكرية والسياسية الإيرانية مستعدة للتخلي عن تخصيب اليورانيوم من أجل الحفاظ على النظام". وقال الديبلوماسي الذي لم يكشف عن هويته، بحسب منصة "إيرانواير": "نحن بحاجة إلى حلّ يحفظ ماء الوجه". وأوضح أن "الأولوية الحقيقية للمرشد علي خامنئي والحكومة هي البقاء". وأضاف "أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة ضدّ الجيش الإيرانيّ والقوات الأمنية والاقتصاد والمعنويات العامة، ستضعف في نهاية المطاف الحكومة". وأشار إلى أن "الجيش الإيرانيّ والحرس الثوري سيفقدان السيطرة على الوضع حتمًا، ولا أحد يعلم ما قد يحدث لاحقًا". وقال "لا نريد تكرار خطأ صدام حسين. نحن مستعدون للتفاوض". وعندما سُئل عما إذا كان إصرار إيران على تطوير برنامج نووي يُبرّر الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، أكد أنّ "البرنامج الإيراني سلمي". وأردف قائلا: "مهما حدث في الماضي فإننا نعيش واقعا جديدا الآن، والأولوية هي لإنقاذ النظام ومنع تدمير بلدنا". واعتبر أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الشخص الوحيد القادر على حلّ الوضع". وختم حديثه قائلا: "قادتنا، بمن فيهم السيّد خامنئي، مستعدون للتفاوض على اتفاق حقيقي الآن". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع
الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع

صدى البلد

timeمنذ 44 دقائق

  • صدى البلد

الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع

حذر الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن من تبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران على أمن المنطقة واستقرارها، وأكد على أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة. وأضاف الملك عبد الله الثاني، أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن البرلمان الإيراني يبحث حالياً مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، في ظل تصاعد طهران وتل أبيب. وأكد بقائي، رغم ذلك، أن طهران ما زالت ترفض استخدام أسلحة الدمار الشامل. وأضاف أن البرلمان يعمل على إعداد مشروع قانون بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن إيران تعتبر الدول الداعمة لإسرائيل أو المبررة لهجماتها "شريكة في الجرائم" التي تُرتكب، على حد تعبيره. وتابع بقائي بالقول إن بعض الأراضي الإيرانية تعرضت لهجمات باستخدام أسلحة ومعدات أميركية، متهماً واشنطن بعدم السعي لردع إسرائيل، وداعياً مجلس الأمن الدولي إلى إدانة "العدوان الإسرائيلي"، مؤكداً أن إيران "ستواصل نضالها القوي والشجاع". في المقابل، نفت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا"، اليوم الاثنين، صحة الأنباء المتداولة حول اتخاذ البرلمان قراراً بالانسحاب من المعاهدة. وقالت الوكالة إن التقارير التي انتشرت عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بهذا الشأن "عارية عن الصحة". وأوضحت "إيرنا" أن جلسة البرلمان التي عُقدت اليوم اقتصرت على التصويت لمنح الثقة لسيد علي مدني زاده وزيراً للاقتصاد والمالية، دون مناقشة أي مشروع متعلق بالانسحاب من المعاهدة. وبحسب الوكالة، فإن فكرة الانسحاب طُرحت في تصريحات لبعض النواب وأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، كرد فعل محتمل على الهجوم "الإرهابي" المنسوب إلى إسرائيل، لكنها لم تُعرض كمشروع قانون رسمي حتى الآن. وفي السياق ذاته، كشف ميثم زهوريان، النائب عن مدينة مشهد وعضو اللجنة الاقتصادية، في مقابلة صحفية، أن إيران قدّمت "خطة من ثلاث نقاط" لمغادرة المعاهدة، دون أن يفصح عن تفاصيل تلك الخطة أو الجدول الزمني لتنفيذها.

جدل في إيران حول الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
جدل في إيران حول الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي

صدى البلد

timeمنذ 44 دقائق

  • صدى البلد

جدل في إيران حول الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن البرلمان الإيراني يبحث حالياً مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، في ظل تصاعد طهران وتل أبيب. وأكد بقائي، رغم ذلك، أن طهران ما زالت ترفض استخدام أسلحة الدمار الشامل. وأضاف أن البرلمان يعمل على إعداد مشروع قانون بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن إيران تعتبر الدول الداعمة لإسرائيل أو المبررة لهجماتها "شريكة في الجرائم" التي تُرتكب، على حد تعبيره. وتابع بقائي بالقول إن بعض الأراضي الإيرانية تعرضت لهجمات باستخدام أسلحة ومعدات أميركية، متهماً واشنطن بعدم السعي لردع إسرائيل، وداعياً مجلس الأمن الدولي إلى إدانة "العدوان الإسرائيلي"، مؤكداً أن إيران "ستواصل نضالها القوي والشجاع". في المقابل، نفت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا"، اليوم الاثنين، صحة الأنباء المتداولة حول اتخاذ البرلمان قراراً بالانسحاب من المعاهدة. وقالت الوكالة إن التقارير التي انتشرت عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بهذا الشأن "عارية عن الصحة". وأوضحت "إيرنا" أن جلسة البرلمان التي عُقدت اليوم اقتصرت على التصويت لمنح الثقة لسيد علي مدني زاده وزيراً للاقتصاد والمالية، دون مناقشة أي مشروع متعلق بالانسحاب من المعاهدة. وبحسب الوكالة، فإن فكرة الانسحاب طُرحت في تصريحات لبعض النواب وأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، كرد فعل محتمل على الهجوم "الإرهابي" المنسوب إلى إسرائيل، لكنها لم تُعرض كمشروع قانون رسمي حتى الآن. وفي السياق ذاته، كشف ميثم زهوريان، النائب عن مدينة مشهد وعضو اللجنة الاقتصادية، في مقابلة صحفية، أن إيران قدّمت "خطة من ثلاث نقاط" لمغادرة المعاهدة، دون أن يفصح عن تفاصيل تلك الخطة أو الجدول الزمني لتنفيذها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store