
الحوض الشرقي: نصف مليون دولار لدعم النظام الرعوي والمنمين
المشروع الذي ستنفذه منظمة الفاو؛ يستهدف أكثر من 4000 من مربي الماشية في مقاطعة عدل بكرو، عبر مكونة الصحة الحيوانية، وبرامج تكوينية في مجالات مكافحة الحرائق، والتسيير المعقلن للمراعي، ونقل التقنيات الحديثة في الرعي.
وقال وزير التنمية الحيوانية المختار ولد كاكيه إن منظمة الفاو تُعد شريكًا فنيًا رئيسيًا لموريتانيا في مجال دعم التنمية الحيوانية وتعزيز قدرات الفاعلين في القطاع.
من جانبه؛ نوه ممثل منظمة الفاو جان سناهون بما أسماه التزام الوزارة بمواكبة جهود تعزيز الأمن الغذائي من خلال رفع مستوى الإنتاج كماً ونوعاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 6 ساعات
- ويبدو
هل يجب الخوف من الاندفاع الصيني في تونس؟
تضاعف الصين مشاريعها في تونس بوتيرة غير مسبوقة. تشمل هذه المشاريع البنية التحتية، الصناعة، السياحة، والصحة، حيث تتنوع مجالات التدخل مع تعزيز العلاقات بين تونس وبكين. بينما يرى البعض في ذلك فرصة، يتساءل آخرون عن العوائد الحقيقية لهذا الوجود الصيني. تحليل لديناميكية في توسع مستمر. منذ زيارة الرئيس التونسي إلى الصين في نهاية شهر ماي 2024، شهدت التعاونات الثنائية نقلة نوعية. أتاح هذا التحرك الرسمي إبرام شراكة استراتيجية شاملة، مما فتح الطريق لتكثيف التبادلات الاقتصادية والسياسية. على أرض الواقع، تتجسد المشاريع بسرعة. من بين المشاريع الأكثر رمزية، يجري بناء الجسر الجديد في بنزرت بطول 2.1 كيلومتر من قبل مجموعة سيتشوان رود آند بريدج الصينية. يهدف هذا المشروع إلى تحديث الوصول إلى شمال البلاد وتسهيل النقل البحري. في مجال الرياضة، تستفيد إعادة تأهيل الملعب الأولمبي بالمنزه من تمويل صيني. بالتوازي، تهتم الشركات الصينية بقطاع السيارات، مع مشاريع لإنشاء مصانع لتصنيع قطع الغيار في تونس. على الصعيد الصناعي، بالإضافة إلى استكشاف رواسب الأملاح من قبل الصينيين، يوشك مجموعة صينية على شراء مصنع إسمنت تونسي بأكثر من 100 مليون دولار. يعد هذا أحد أكبر الاستثمارات المباشرة الصينية الحديثة في البلاد. قطاع السياحة ليس بعيدًا عن الاهتمام: تطمح تونس لجذب 30,000 سائح صيني في 2025، مقابل 20,000 في العام السابق. تدعم بكين أيضًا إنشاء مراكز ثقافية وتعليمية، مثل معهد كونفوشيوس في سوسة أو مشاريع المستشفيات الجامعية، خاصة في صفاقس. مقارنة مع دول أفريقية أخرى تونس ليست حالة معزولة. منذ عقد من الزمن، أصبحت الصين واحدة من أكبر المستثمرين في القارة الأفريقية. شهدت عدة دول مشاريع ضخمة: – في كينيا، مولت الصين خط السكك الحديدية نيروبي–مومباسا، وهو بنية تحتية رئيسية للبلاد. – في إثيوبيا، استثمر الصينيون في السكك الحديدية، الطرق، والسدود الكهرومائية. – في غينيا، أوغندا، والغابون، تم إنشاء سدود، موانئ، وطرق سريعة بفضل القروض الصينية. سمحت هذه الاستثمارات بسد العجز في البنية التحتية، خلق وظائف، وتحفيز النمو. ومع ذلك، شهدت عدة دول أفريقية آثارًا جانبية مقلقة: ديون مرتفعة، مشاريع غير مربحة، نقص في نقل التكنولوجيا، وظروف عمل أحيانًا مشكوك فيها. ما هي التأثيرات؟ في تونس، سمحت الاستثمارات الصينية بالفعل بخلق آلاف الوظائف، خاصة في البناء والصناعة. تتناول المشاريع الجارية قطاعات هيكلية مهملة منذ سنوات: النقل، الطاقة، البنية التحتية الرياضية، والصحة. لكن بعض الاقتصاديين يدعون إلى الحذر. يمكن أن تؤدي الاعتماد على شريك اقتصادي واحد إلى إضعاف سيادة البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تظل الشفافية حول المناقصات وبنود العقود غامضة. من الضروري أيضًا ضمان أن الوظائف التي تم إنشاؤها تفيد التونسيين وأن يتم دمج الشركات المحلية في سلاسل القيمة. وراء الاستثمارات المرئية في الجسور، الملاعب، أو المصانع، تتابع الصين في تونس استراتيجية أوسع، تجمع بين النفوذ السياسي، الفوائد الاقتصادية، والإشعاع الثقافي. ما تبحث عنه بكين ليس فقط سوقًا، بل شريكًا استراتيجيًا في المنطقة المتوسطية، عند تقاطع أفريقيا، أوروبا، والشرق الأوسط. ماذا تريد الصين من تونس؟ على الصعيد الاقتصادي، تشكل تونس نقطة دخول محتملة إلى الأسواق الأوروبية، بفضل اتفاقياتها التفضيلية مع الاتحاد الأوروبي. تثير القوى العاملة المؤهلة والبنية التحتية المينائية – مثل ميناء المياه العميقة المستقبلي في النفيضة – اهتمام المجموعات الصينية التي ترغب في نقل أو تصدير بشكل أسرع إلى الغرب. لكن ما وراء الاقتصاد، تنشر بكين قوة ناعمة حقيقية في تونس، في منطق النفوذ الثقافي. افتتاح معهد كونفوشيوس في سوسة، زيادة المنح الدراسية للطلاب التونسيين، أو الانتشار المتزايد للبرامج السمعية البصرية الصينية باللغة العربية هي أمثلة على هذه الاستراتيجية للتجذر الثقافي. مؤخرًا، تكاثرت برامج الزيارات الموجهة للصحفيين التونسيين في الصين، غالبًا بتمويل من الحكومة الصينية أو وكالات مرتبطة بالحزب الشيوعي. تهدف هذه الرحلات إلى تشكيل صورة إيجابية عن الصين ونسج روابط مع الفاعلين الرئيسيين في الرأي العام. بالنسبة لبكين، تونس ليست فقط ورشة عمل، بل هي أيضًا وسيلة إعلام، وسيط، وربما حليف دبلوماسي في المحافل الدولية. في هذا السياق، تهتم الصين بتواصلها، وتؤكد على احترام السيادة التونسية، وتقدم نفسها كبديل ودود أمام القوى الاستعمارية السابقة أو شروط المؤسسات الغربية.

تورس
منذ 8 ساعات
- تورس
الاعلان عن قائمة الفائزين في مسابقة المشاريع الخضراء الصغيرة المبتكرة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وتمثلت المشاريع الفائزة في:-مشروع توليد طاقة نظيفة من النفايات الطبيعية "سباركي ايكو"، الذي يهدف إلى تحويل النفايات العضوية إلى كريات تُستخدم كبديل بيئي واقتصادي للتدفئة بدلًا عن الوقود الأحفوري. كما يهدف الى تقليص الحرائق الزراعية والنفايات ودعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل والمساهمة في التحول نحو طاقة مستدامة ونظيفة ونشر الوعي البيئي في المجتمع. -مشروع للابتكار في مجال الاقتصاد الدائري وهومشروع يُجسّد التحول الرقمي في خدمة البيئة ويُعزز ديناميكية الاقتصاد الأخضر في تونس من انجاز "بوكل" وهي شركة ناشئة تونسية تعمل على رقمنة إدارة النفايات من الألف إلى الياء، من الجمع إلى التثمين، عبر منصة رقمية متكاملة. كما تعمل على تقديم حلول ذكية للفرز والتتبع والتوعية موجهة للشركات فضلا عن توفير منظومة رقمية تُمكن من بيع وشراء وتبادل النفايات والفوائض بطريقة شفافة ومستدامة. -مشروع "الحديقة الذكية" وهو مشروع بيئي مبتكر يحمل بصمة المعهد العالي للفنون والمهن بسيدي بوزيد ويهدف إلى إنشاء حديقة جامعية ذكية، تدمج التكنولوجيا الحديثة بالممارسات البيئية المستدامة، وتُعزّز التنوع البيولوجي المحلي.يتمحور المشروع حول تثمين التراث الفلاحي للجهة، خاصة زيتون الشملالي والنباتات الطبية والعطرية، مع خلق فضاء تعليمي وبيئي نموذجي داخل الحرم الجامعي.-مشروع "ايكو مارك" وهو مشروع ناشئ في مجال الاقتصاد الدائري يقوم على اعادة تدوير نفايات القهوة لتحويلها إلى منتجات مستدامة مثل الكمبوست العضوي، الفطر الغذائي، والأسمدة الطبيعية.يسعى باعثو المشروع الى محاربة التبذير وتقليص الانبعاثات وخلق مواطن شغل خضراء في المناطق الريفية.- يقدم مشروع "ايكو فارم" فكرة مبتكرة في تحويل النفايات الطبيعية إلى منتجات موجّهة لتغذية المواشي والاستعمالات الفلاحية والصناعية.كما يُوفر للمزارعين خدمات لمعالجة نفاياتهم مباشرة في الميدان، في إطار مقاربة تعتمد على الاقتصاد الأخضر والدائري مع السعي الى تحقيق تنمية مستدامة تُراعي البيئة وتُوفّر حلولاً فعالة ومبتكرة. وتندرج مسابقة المشاريع الخضراء الصغرة المبتكرة في إطار مساندة وتنمية الإستثمارات الخضراء في البلاد التونسية و دعما للمجهود الوطني الرامي للحدّ من التدهور البيئي ومن تداعيات التغيرات المناخية. وتتعلق بمشاريع مبتكرة تتمحور حول المجالات المتعلقة بريادة الأعمال الخضراء والمجددة، كالطاقة النظيفة واستخداماتها، النقل النظيف والذكي، التصرف في النفايات و إعادة رسكلتها، البنايات الخضراء والذكية، التدبير المستدام للأرض والتشجير الحضري، التصرف في المياه والمياه المستعملة وإعادة استخدامها.كما تتمحور حول التخفيف من حدة التغيرات المناخية والتكيف معها، برامج الحاسوب وتطبيقات الهاتف الجوال الهادفة لبرامج التوعية أو اي مجال آخر يندرج ضمن دعم المشاريع الخضراء مثل الفلاحة المستدامة والسياحة المستدامة غيرها. وتستهدف هذه المسابقة رواد المشاريع والشركات الناشئة والمؤسسات والجامعات سواء كانت حكومية أم غير حكومية. ويشترط لتمويل المشاريع أن يتم إنشاء مشروع صغير ومبتكر منذ البداية أو تطوير مشروع قائم شريطة ان أن يكون للمشروع أهمية وتأثيرا إيجابيا على البيئة والتنمية المستدامة في مجالاتها المتعددة. ويتراوح مبلغ التمويل لكل مشروع بين خمسة آلاف دولار أمريكي (5000 دينار) و ستين ألف دولار أمريكي (60000 دينار).


الصحراء
منذ 9 ساعات
- الصحراء
الرئيس اللبناني يبحث في الجزائر مشاريع إعادة إعمار بلاده
توجه الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إلى الجزائر اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية، حيث سيناقش مع نظيره عبد المجيد تبون مشاريع إعادة إعمار البنى التحتية المدمرة في جنوب البلاد، بحسب ما ذكره مصدر في القصر الرئاسي ببعبدا لمراسل "تاس". وأضاف المصدر أن المحادثات بين الرئيسين ستبدأ في وقت لاحق من المساء، موضحاً أن هذه أول زيارة لرئيس الجمهورية إلى الجزائر منذ 25 عامًا، وهي تعتبر زيارة استثنائية للجانبين. وأوضح أن الرئيس عبد المجيد تبون سيستقبل الجنرال عون استقبالاً رسمياً في مطار العاصمة الجزائرية الدولي. وبحسب المصدر، تعتزم الجزائر المساهمة في إنعاش لبنان اقتصاديًا، الذي عانى خلال العدوان الإسرائيلي عام 2024، وكما هو متوقع، سيُعلن عقب المحادثات عن مساهمة الجزائر بمبلغ 200 مليون دولار كمرحلة أولى في عملية إعادة الإعمار بعد الحرب. وأشار المصدر إلى اهتمام لبنان بالدعم الجزائري، نظرا للوضع الإقليمي الصعب والأزمة التي يمر بها، مؤكدا أن قيادة الجزائر تسعى إلى لعب دور فاعل في الساحة العربية، مستغلةً حيادها السياسي وانفتاحها الاقتصادي. ومن المتوقع أن تعلن شركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك" عن تخصيص شحنة كبيرة من وقود الديزل كهدية للجانب اللبناني لضمان تشغيل محطات توليد الطاقة وتحسين إمدادات الكهرباء. وكانت سوناطراك قد أرسلت قبل عام 30 ألف طن من وقود الديزل إلى ميناء طرابلس شمال لبنان. وأوضح المصدر أن برنامج زيارة الرئيس عون يتضمن زيارة الجامع الأعظم والكاتدرائية في قلب العاصمة الجزائرية، الأمر الذي يرمز إلى التنوع الثقافي والديني المشترك، ويؤكد أن العلاقات اللبنانية الجزائرية مبنية على تاريخ عريق وتتجه نحو المستقبل. نقلا عن العربية نت