logo
مقتل هيثم سمير.. جريمة تهز الوسط الرياضي المصري

مقتل هيثم سمير.. جريمة تهز الوسط الرياضي المصري

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام
في واقعة صادمة، أعلنت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل مقتل بطل السباقات الدولي ومنظم فعاليات الأوتوكروس، هيثم سمير، إثر إصابته بطلق ناري في محافظة القليوبية شمال القاهرة مساء الاثنين.
تفاصيل وفاة هيثم سمير
أفادت الأجهزة الأمنية بأن مديرية أمن القليوبية تلقت بلاغاً من أحد المستشفيات بوفاة هيثم سمير، مالك شركة ومركز خدمات سيارات، نتيجة إصابته بعيار ناري.
ووفقاً لشهادة شريكه، وقع الحادث أثناء توجههما إلى قطعة أرض مملوكة للمجني عليه في دائرة مركز شرطة قليوب، حيث نشبت مشادة كلامية بينه وبين نجل الحارس الخاص بالأرض على خلفية رغبة هيثم في إنهاء عمل والده.
من مشادة كلامية إلى جريمة قتل
تطورت المشادة إلى مشاجرة، أقدم خلالها المتهم، وهو عامل ومقيم بنفس المنطقة، على إطلاق النار من فرد خرطوش كان بحوزته، ما أسفر عن مقتل بطل السباقات في الحال، نتيجة تهتك في الشرايين.
تمكنت الشرطة من القبض على الجاني في موقع الحادث وبحوزته السلاح المستخدم، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.
نقل الجثمان وإجراء التحقيقات
جرى نقل جثمان بطل السباقات الدولي إلى مشرحة قليوب، فيما أمرت النيابة العامة بندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة بدقة.
صدمة وحزن في المشرحة
شهدت مشرحة قليوب توافد العشرات من أصدقاء وأسرة المجني عليه، وسط أجواء مفعمة بالحزن والذهول على رحيل هيثم سمير المفاجئ والصادم.
جهود مكثفة لكشف ملابسات الحادث
يواصل فريق البحث الجنائي استجواب الشهود وجمع الأدلة، إضافة إلى مراجعة كاميرات المراقبة في محيط موقع الحادث لكشف تفاصيل الجريمة كاملة.
هيثم سمير..أيقونة الأوتوكروس في مصر
يُعد هيثم سمير أحد أبرز الأسماء في عالم سباقات السيارات، حيث لمع نجمه في تنظيم فعاليات الأوتوكروس والمشاركة في البطولات العربية والدولية، من بينها «ريد بُل كار بارك دريفت»، محققاً إنجازات لافتة وحاصلاً على لقب «بطل الانجراف».
أعادت الحادثة فتح ملف النزاعات وأسلوب التعامل معها، حيث أكدت وزارة الداخلية استمرار جهودها لمنع الجرائم وتعزيز الحلول القانونية السلمية، بما يحفظ الأرواح والممتلكات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل شخص حاول الفرار من عناصر إدارة الهجرة في كاليفورنيا
مقتل شخص حاول الفرار من عناصر إدارة الهجرة في كاليفورنيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة الخليج

مقتل شخص حاول الفرار من عناصر إدارة الهجرة في كاليفورنيا

قتل شخص يُعتقد بأنه كان يهرب من عملية دهم نفّذتها عناصر الهجرة، الخميس، بعدما صدمته مركبة على أحد الطرق السريعة، بحسب ما أعلنت الشرطة. وأفاد مسؤولون في مدينة مونروفيا قرب لوس أنجلوس بأنه تم استدعاء الشرطة بعد ورود تقارير عن تحرّك لعناصر إدارة الهجرة والجمارك في متجر «ذي هوم ديبو» للأجهزة والمعدات. وأثناء العملية، هرع رجل من موقف السيارات التابع للمتجر، حيث يتجمّع عمال مياومون عادة بحثا عن العمل إلى طريق سريع مكتظ أثناء ساعة الذروة، بحسب ما أفاد المسؤول عن إدارة مدينة مونروفيا ديلان فيك وسائل الإعلام. وأكد ناطق باسم «دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا» بأن الرجل البالغ 40 عاماً نُقل إلى المستشفى حيث توفي متأثراً بجروحه بعد عدة ساعات. ولم ترد أي معلومات بعد عن هويته. وقال فيك إن «إدارة الهجرة والجمارك لم تتواصل مع المدينة ولم تقدّم لها أي معلومات». وبدأ عناصر ملثمون ومسلحون من إدارة الهجرة والجمارك ودورية الحدود الأمريكية تنفيذ عمليات دهم داخل لوس أنجلوس وفي محيطها في وقت سابق هذا العام، في وقت يسعى الرئيس دونالد ترامب للإيفاء بتعهّده تنفيذ العدد الأكبر من عمليات الترحيل في تاريخ الولايات المتحدة. وأثارت عمليات الدهم التي تستهدف متاجر الأجهزة والمعدات ومغاسل السيارات وغيرها من الأعمال التجارية حيث يبحث المهاجرون غير المسجّلين عن العمل، الغضب في المدينة متعددة الثقافات. وقوبلت احتجاجات لوس أنجلوس التي تخلل بعضها أعمال عنف منعزلة بانتشار واسع لعناصر الجيش بناء على طلب الحكومة الفيدرالية، رغم إصرار أجهزة إنفاذ القانون المحلية على قدرتها على التعامل مع الاضطرابات. وأمرت محكمة فيدرالية في تموز/ يوليو بوقف دوريات إدارة الهجرة والجمارك في عدد من مقاطعات كاليفورنيا، بعدما أشارت مجموعات حقوقية إلى أنه يتم خلال عمليات الدهم توقيف الأشخاص إلى حد كبير بناء على أعراقهم.

بعد "تحريض الإخوان".. كيف شددت مصر تأمين سفاراتها بالخارج؟
بعد "تحريض الإخوان".. كيف شددت مصر تأمين سفاراتها بالخارج؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 20 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بعد "تحريض الإخوان".. كيف شددت مصر تأمين سفاراتها بالخارج؟

يأتي ذلك في الوقت الذي أعادت جماعة الإخوان تفعيل أدوات التحريض في الخارج، مستهدفة السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في عواصم أوروبية، بزعم التضامن مع غزة ، في الوقت الذي اعتبر مراقبون أن تلك التحركات تهدف إلى الإساءة للدور المصري، وتوظيف الملف الإنساني في القطاع لصالح "أجندات مشبوهة" بحد تعبيرهم. ويعتقد دبلوماسيون ومختصون في القانون الدولي في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن حماية السفارات تُعد مسؤولية قانونية وأمنية مباشرة للدول المضيفة بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ما يفرض عليها اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع أي اعتداء أو محاولة اقتحام، بما في ذلك تعزيز التواجد الأمني في محيطها والتعامل الفوري مع أي تهديدات. وأكدوا أن لجوء مصر إلى تشديد إجراءات التأمين وتطبيق مبدأ "المعاملة بالمثل"، يهدف لضمان عدم المساس بسيادة الدولة أو رموزها في الخارج. أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن "هناك تعليمات واضحة للسفارات المصرية بالخارج باليقظة التامة، وعدم السماح لأي شخص، أيًا كان، بالاقتراب ومحاولة المساس بالسفارة، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأراضي المصرية ومن سيادتها. وأوضح عبدالعاطي في تصريحات تلفزيونية أن "هناك تحركًا جادًا للتصدي لتلك المحاولات، وأن جميع حراس الأمن في السفارات المصرية على أهبة الاستعداد حاليًا، وقد تم بالفعل إحباط أكثر من محاولة للتعدي على السفارات". وحول مدى تعاون الدول الأجنبية في تأمين السفارات المصرية، أوضح الوزير المصري أن "بعض الدول تعاونت معنا، وحين يُلقى القبض على مثيري الشغب والعناصر المأجورة، يجري التحفظ عليهم داخل السفارات وتسليمهم إلى سلطات دولة الاعتماد. أما في بعض الدول التي تخاذلت وتقاعست عن توفير التأمين الكامل، فقد تم رصدها، ويُنفذ معها مبدأ المعاملة بالمثل، بحيث يتم التعامل مع بعثاتها في القاهرة وفق نفس القاعدة". كما جرى استدعاء سفراء دول أوروبية لإبلاغهم رسائل "استياء واحتجاج" واضحة، مفادها أن أي تقاعس في حماية السفارات المصرية سيقابل بإجراءات داخلية، من بينها تخفيف التدابير الأمنية عن سفاراتهم في القاهرة، بحسب عبد العاطي. من الناحية الدبلوماسية، كشف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، حسين هريدي، عن طريقة تأمين البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، موضحًا أن التعامل مع مسألة تأمين السفارات في الخارج يختلف باختلاف الدول، وهناك فارقًا جوهريًا بين المظاهرات السلمية المصرح بها، ومحاولات اقتحام البعثات الدبلوماسية. وأوضح هريدي في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن المظاهرات في الدول الديمقراطية تخضع لإجراءات قانونية محددة، تبدأ بالحصول على تصريح، وتحديد المكان والزمان، مع تدخل الشرطة إذا تحولت إلى أعمال عنف، أما محاولات اقتحام السفارات، فهي مسألة مختلفة تمامًا، حيث تتحمل "دولة الاعتماد"، بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، المسؤولية الأولى عن حماية البعثات الأجنبية على أراضيها. وأضاف أن نجاح أي شخص في اختراق مقر سفارة يُعد دخولًا إلى أراضي الدولة التي تمثلها البعثة، ما يتيح لموظفي السفارة الحق في توقيفه، وفقًا للقوانين الدولية ذات الصلة. وفيما يتعلق بمحاولات حصار بعض السفارات المصرية بالخارج، اعتبر "هريدي" أن "تلك المحاولات جاءت ضمن محاولات المزايدة السياسية على الدور المصري في القضية الفلسطينية، خاصة بعد تعثر جولة المفاوضات الأخيرة بشأن غزة، والكثير من المزاعم والأكاذيب بشأن ملف معبر رفح"، مؤكدًا أنه "يجب النظر إلى هذه التحركات في إطار أشمل، تعكس محاولات للتشكيك في الموقف المصري والضغط عليه سياسيًا، وهو ما تتصدى له القاهرة بكل قوة". ماذا يقول القانون الدولي؟ ويرى الخبير المتخصص في القانون الدولي، وعضو الجمعية الأميركية للقانون الدولي، محمد مهران، أن الإجراءات التي تتخذها مصر لتأمين سفاراتها في الخارج تأتي في إطار الالتزامات والحقوق المكفولة بموجب القانون الدولي، كما أن هذه الإجراءات تستند إلى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 التي تعد الإطار القانوني الأساسي المنظم للعلاقات الدبلوماسية على مستوى العالم. وتنص المادة 22 من اتفاقية فيينا على أن الدولة المستقبلة تتحمل واجباً خاصاً في اتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية أماكن البعثة من أي اقتحام أو ضرر وللحيلولة دون الإخلال بسلم البعثة أو النيل من كرامتها، وهو ما عدّه مهران أن "هذا الالتزام ليس مجرد التزامًا أدبياً بل التزام قانوني صريح ومحدد". وأوضح مهران في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن القانون الدولي يكفل لكل دولة الحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية بعثاتها الدبلوماسية، بما في ذلك تعزيز الأمن المحيط بالسفارات وتطبيق بروتوكولات أمنية مشددة، وأيضا يلزم الدول المضيفة بالقيام بذلك، واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو أي اعتداءات، خاصة في ظل التهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجهها البعثات في مختلف أنحاء العالم. وقال إن مبدأ "المعاملة بالمثل" يعد من أهم المبادئ الراسخة في القانون الدولي والممارسة الدبلوماسية، وهو ما يخوّل لمصر الحق في أن تطالب الدول الأخرى بتوفير نفس مستوى الحماية والتأمين الذي تقدمه مصر للبعثات الأجنبية على أراضيها. وبيّن أن الدولة المضيفة ملزمة بموجب القانون الدولي بتوفير الحماية الأمنية الكافية للبعثات الدبلوماسية، ومنع أي احتجاجات عدائية في محيط مباني السفارات، والتحقيق الفوري في أي حوادث أمنية تستهدف هذه البعثات ومحاسبة المسؤولين عنها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store