logo
ضغوط من قادة أوروبا لضمان مشاركة زيلينسكي بقمة ألاسكا بين ترامب وبوتين

ضغوط من قادة أوروبا لضمان مشاركة زيلينسكي بقمة ألاسكا بين ترامب وبوتين

CNN عربيةمنذ 2 أيام
تتوالى الضغوط من قبل القادة الأوربيين من أجل ضمان مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ليس فقط، في قمة ألاسكا المرتقبة بين الرئيسين ترامب وبوتين، ولكن لضمان أن أوكرانيا بالفعل في خضم أي اتفاق قد يُعقد لاحقًا.
يبدو أن وقف إطلاق النار الفوري هو الأساس الأوروبي لبدء محادثات جادة، كما ذكر بيانهم أيضًا أن خط التماس الحالي يجب أن يكون نقطة انطلاق للمفاوضات، مما يُجمّد خط المواجهة.
ردّا على تلميحات بأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد عُرضت عليه فكرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مفادها أنه مقابل وقف إطلاق النار، ستتخلى روسيا عن حربها وغزوها لأوكرانيا.. وستُسلم أوكرانيا روسيا ما تبقى من منطقة دونيتسك التي لا تزال تحت سيطرتها دون قتال.
يريد الأوروبيون أن تكون روايتهم للأحداث أو خطة السلام المحتملة في صميم ما طلبه ترامب من بوتين في ألاسكا، لكن الروس يقترحون هذا الاجتماع على أنه تحسين ثنائي للعلاقة بين موسكو وواشنطن.
وفي تقرير نيك باتون والش من CNN المزيد من التفاصيل.
قراءة المزيد
أمريكا
أوكرانيا
روسيا
ألاسكا
دونالد ترامب
فلاديمير بوتين
كييف
موسكو
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع ثلاثي في عمّان لدعم استقرار السويداء ووحدة سوريا
اجتماع ثلاثي في عمّان لدعم استقرار السويداء ووحدة سوريا

CNN عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • CNN عربية

اجتماع ثلاثي في عمّان لدعم استقرار السويداء ووحدة سوريا

هديل غبّون عمّان، الأردن (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان مشترك مساء الثلاثاء، نتائج الاجتماع الثلاثي الأردني - السوري - الأمريكي، الذي استضافته العاصمة عمّان لبحث الأوضاع في سوريا.ويُعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه خلال أقل من شهر، في مؤشر لافت على الزخم المتزايد في الجهود السياسية الأردنية لدعم استقرار سوريا.وقد تم الإعلان عن تشكيل مجموعة عمل ثلاثية (سورية-أردنية-أمريكية) تهدف إلى دعم الحكومة السورية في جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وإنهاء الأزمة التي تعيشها المحافظة، وذلك بناءً على طلب رسمي من دمشق.واقتصر الاجتماع على ممثلين رسميين من الأردن وسوريا، في مقدمتهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني، إضافة إلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا وسفير الولايات المتحدة في تركيا، توماس بارك، وممثلين عن المؤسسات ذات الصلة من الدول الثلاث، حيث يأتي هذا الاجتماع استكمالًا للمباحثات التي جرت في عمّان بتاريخ 19 تموز/يوليو، والتي ركزت على وقف إطلاق النار في السويداء، وإيجاد حل شامل ومستدام للأزمة فيها.وهو ما اعتبره مراقبون ردًا غير مباشر على "مؤتمر الحسكة" الأخير شمال شرقي سوريا، شدد على أن محافظة السويداء، بمختلف مكوناتها المجتمعية، تشكل جزءًا أصيلًا من الجمهورية العربية السورية، وأن حقوق أبنائها مصونة في إطار إعادة بناء سوريا الجديدة على أسس تضمن الأمن والمشاركة الكاملة في مستقبل البلاد.وتناول الاجتماع الرسمي، الذي خالف توقعات غير رسمية بشأن احتمال مشاركة وجهاء من الطائفة الدرزية فيه، الأزمة السورية وفق معادلة أمنية وسياسية وإنسانية، وهو ما عبّرت عنه مضامين البيان التي رحّب من خلالها الجانبان الأردني والأمريكي بخطوات الحكومة السورية، لا سيما فيما يتعلق بإجراء تحقيقات شاملة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في السويداء، واستعداد دمشق للتعاون مع هيئات الأمم المتحدة، وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق المحافظة، إلى جانب دعم جهود استعادة الخدمات المتعطلة بفعل الأحداث، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة.كما عبّر البيان عن الترحيب بدور المجتمع الدولي في دعم هذه المساعي، وإسناد الحكومة السورية في جهودها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وتعزيز مسار المصالحات المجتمعية والسلم الأهلي، باعتبار ذلك خطوة أساسية في مسار الحل السياسي الشامل للأزمة السورية.وبفعل تنامي المستجدات الأمنية وتصاعدها التي يواجهها الأردن في الجنوب السوري، يرى الباحث في معهد السياسة والمجتمع الأردني حسن جابر، أن توقيت انعقاد الاجتماع في عمّان للمرة الثانية خلال أقل من شهر "يعكس رمزية سياسية واضحة ودلالات حيوية، من أبرزها توفر حالة من الانسجام في الرؤية السياسية بين الأردن والحكومة السورية تجاه المرحلة الانتقالية، إذ يسعى الأردن إلى إنجاح عملية ديمقراطية شاملة في سوريا كشرط أساسي لأي استقرار مستدام".ولمس الأردن تجاوبًا إيجابيًا من دمشق في الجنوب السوري، المتعطش لهذا التجاوب منذ قرابة أربعة عقود، سواء فيما يتعلق بمطالب المياه أو الملفات الأمنية المرتبطة بالأزمة السورية، من تهريب المخدرات والسلاح إلى قضية اللاجئين، وفقًا للباحث جابر، في إطار ما تمخض عن الأزمة السورية منذ 2011.ورأى جابر أن مضامين البيان جاءت شمولية، ولم تقتصر على البعدين الأمني والعسكري، بل أكدت أيضًا على الجوانب الإنسانية والخدمية، خاصة أهمية إيصال المساعدات إلى محافظة السويداء، إلى جانب التأكيد على البعد الهوياتي وسورية السويداء، مؤكّدًا أن تغليب لغة الحوار شكّل مرتكزًا أساسيًا للاجتماع ومخرجاته، وكذلك سلامة ووحدة الأراضي السورية.وأضاف جابر في حديث لموقع CNN بالعربية: "جاء هذا الاجتماع أيضًا بمثابة رد غير مباشر على مؤتمر الحسكة، الذي طُرحت فيه تساؤلات حول مدى حقيقة تمثيل من شارك من الوجهاء للمكونات المختلفة في السويداء. الأردن، من جهته، ينظر للحل في السويداء كشأن سوري داخلي يجب أن يُبحث على طاولة الحوار الداخلية وفي المحافظات السورية وربما ملتقاها في دمشق، ولكن ليس على طاولات الحوار الإقليمية أو الدولية، وإلا فستكون التسويات هشة وقابلة لإعادة إنتاج دورات جديدة من العنف."وأضاف: "الأردن لا يبحث عن أي نفوذ يتجاوز الحكومة السورية، على غرار جولات الحوار التي استضافتها باريس مثلا مع قوات سورية الديمقراطية (قسد)، والحكومة السورية، بوصفها دولة براغماتية تبحث عن خدمة مصالحها." آفاق مستقبليةوترافق اجتماع عمّان مع عقد اجتماعات ثنائية وثلاثية رسمية بين الأطراف الثلاثة، كما التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بوزير خارجية سوريا والمبعوث الأمريكي توماس بارك في لقاءين منفصلين، مع تأكيد البيان المشترك على عقد اجتماعات مشتركة في الأسابيع المقبلة.ولا يُعرف حتى الآن ما إذا كانت الاجتماعات المقبلة ستشهد دعوة أطراف غير رسمية ممثلة عن أبرز التيارات الدرزية الرافضة للحوار مع حكومة دمشق، فيما قال جابر إن هناك تيارات بارزة ترفض إلى الآن الحوار مع الحكومة السورية الجديدة، في مقدمتها الشيخ حكمت الهجري، الذي يرفض إلى الآن الاعتراف بحكومة دمشق، وتجلى ذلك في 24 فبراير (شباط) عندما أسس المجلس العسكري للسويداء بقيادة طارق الشوفي، الذي يعد من جنرالات النظام السوري السابق. وأيضا المواقف التي صدرت في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، حيث شهدنا انضمام الشيخ الدرزي يوسف جربوع والشيخ حمود الحناوي تأييدا للهجري."وأضاف: "أتساءل هنا مدى قناعة هؤلاء بما يطرحه الهجري، لأنه يحاول أن يختطف كلمة السويداء، وباعتقادي أن من المغالطات النظر إلى الشيخ حكمت الهجري على أنه رجل دين فقط. هو رجل لديه طموح سياسي على ضوء مواقفه المختلفة، من شكر إسرائيل وطلب الحماية الدولية. وغير ذلك."ويرى جابر أن الغموض لدى الهجري في الطرح السياسي يفاقم المعضلة في السويداء، وقال: "لا يوجد حتى الآن أي مقترح واضح من قبله أو من تياره يوازي أو ينافس المقترحات لدى الحكومة السورية، مع أن الأخيرة تدرك حساسية وخصوصية السويداء، حين تمت صياغة مقترح رسمي بأن يتولى رجال الأمن في المحافظة هذه المهمة، وهذه معاملة تفضيلية لم تحظ بها أي محافظة أخرى. كما تمت مراعاة الخصوصية الثقافية للطائفة الدرزية، أما الخروقات التي سُجلت فهي خروقات تنفيذية وفجوات ناجمة عن تحديات حداثة عهد الجيش السوري، وهو ليس مبررًا، ولكن المستوى السياسي في دمشق يدرك ذلك، وهو لا يريد ولا يسعى إلى أعمال انتقامية."وأكد جابر على مركزية الحكومة السورية كطرف رسمي وشعبي، مع تثبيت الدور السوري في الملف، مشيرًا إلى أن الأطراف الأخرى بقع على عاتقها الآن مسؤولية قراءة هذا البيان، وقال: "هل ستعيد الأطراف الرافضة النظر بعقلانية في المقترحات المطروحة على الطاولة، أم أنها ستدفع باتجاه الهاوية؟ من يدّعون أنهم يمثلون الأقليات لا يدركون أن العالم والمجتمع الدولي منهك من الصراع المستمر في سوريا، ولا توجد جهة مستعدة لخوض مغامرات جديدة في المنطقة أو دعم اللجوء إلى الحماية الدولية."من ناحية أخرى، أشار جابر إلى أن الحكومة السورية تملك القوة والقدرة على الحسم العسكري، كما هو واضح من سيطرتها السابقة على مناطق مثل إدلب، لكنها تفضل الحل السياسي، وتبدي ضبطًا للنفس رغم الضغوط الداخلية والخارجية، وفقًا له.الجنوب السوري والأردن وفي هذا السياق، لا يقتصر ملف الجنوب السوري على السويداء فقط، بل يشمل درعا والبادية، حيث تتفاقم المخاطر والتحديات الأمنية، في ظل الأنشطة الإسرائيلية في المنطقة، ما يفاقم التحديات أمام الأردن، خاصة مع تضاعف عمليات التهريب للسلاح والمخدرات عبر الواجهة الشمالية للمملكة، وفقًا لبيانات تصدر بشكل شبه يومي عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.ويشكّل الوجود العسكري الإسرائيلي في الجنوب السوري، وفقًا للباحث جابر، وخاصة خرق خط الهدنة لاتفاق فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، تهديدًا حقيقيًا لوحدة وسلامة الأراضي السورية، وخصوصًا الجنوب. مشيرًا إلى أن محافظة درعا تبدو أكثر استقرارًا مقارنة بالسويداء، لا سيّما بعد أن قام "اللواء الثامن"، الذي كان يسيطر على الريف الشرقي، بحلّ نفسه طوعًا في نيسان( إبريل) الماضي، ما سمح بانتشار قوات الأمن وتنفيذ عمليات ضبط لشحنات أسلحة ومخدرات.في المقابل، لا تزال الأزمة في السويداء قائمة، "وتشهد تفاقمًا بسبب ارتباطها غير المباشر بالوجود الإسرائيلي، إلى جانب انتشار الجريمة المنظمة، بحسب جابر، ووجود بقايا المهربين، ومستودعات السلاح والمخدرات في البادية."وأضاف: "رغم أن هذه المناطق تستدعي تدخلًا أمنيًا مباشرًا من الدولة السورية، فإن الرفض من قبل تيار الشيخ حكمت الهجري – الممثل عسكريًا بـ(المجلس العسكري) – يعرقل مثل هذه العمليات، مما يطيل أمد الفوضى."أما بالنسبة للأردن، فإن استمرار هذا الوضع يشكّل مصدر قلق بالغ، خصوصًا مع تزايد محاولات التهريب عبر الحدود، حيث تم إحباط أكثر من 350 طائرة مسيرة منذ مطلع العام الجاري، وفقًا للمعلومات الرسمية، كما أن عمليات إحباط محاولات التهريب والتسلل تفاقمت منذ شهر حزيران(يونيو) الماضي، مما يعكس خطورة المشهد الإقليمي وتعقيداته الأمنية، وفقًا لجابر.الدور الأمريكي وفيما يتعلق بالدور الأمريكي بحسب الباحث جابر، فهو دور محوري في المرحلة الانتقالية، لم يقتصر فقط على رفع العقوبات بل سبقه اتفاق "دمشق -قسد" في آذار ( مارس) الماضي. وأضاف جابر: "الولايات المتحدة تموّل قوات "قسد" عبر البنتاغون بحجة مكافحة الإرهاب، وكان لها أدوار إيجابية سابقة، لكن الآن نتحدث عن دور أكبر منذ رفع العقوبات ولا ننسى أن هناك انقساما داخلياً بين تيارات سياسية في الولايات المتحدة، حيث يبرز تيار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف - براك، وهو تيار أكثر عقلانية ويدعو لحل حقيقي يراعي مطالب الأقاليم السورية دون إغفال ودون فرض نموذج تقسيمي، ويدعو إلى إنتاج دولة سورية موحدة مركزية."وأشار جابر، إلى أن هناك أطرافًا عدة في سوريا لا تتقاطع مع الرؤية الأمريكية وتذهب إلى النزعة الانفصالية أكثر، كماهو الحال في تيار الهجري ومن وصفهم بفلول نظام الأسد السابق ومن خسروا مكتسباتهم، بالاضافة إلى قوات "قسد". ولم يوافق الأردن على إنشاء ممر إنساني مع السويداء حتى الآن، لاعتبارات تتعلق بتمسك الدولة الأردنية التعامل مع الدولة السورية الرسمية، وفقا للباحث جابر.

روسيا تخترق دفاعات أوكرانية قبل أيام من قمة ترامب وبوتين
روسيا تخترق دفاعات أوكرانية قبل أيام من قمة ترامب وبوتين

CNN عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • CNN عربية

روسيا تخترق دفاعات أوكرانية قبل أيام من قمة ترامب وبوتين

(CNN)-- اخترقت مجموعات صغيرة من القوات الروسية أجزاءً من دفاعات أوكرانيا في منطقة دونيتسك الشرقية، وفقًا لمسؤولين محليين، في الوقت الذي يبدو فيه أن روسيا تُسارع في اللحظات الأخيرة لانتزاع أكبر قدر ممكن من الأراضي قبل الاجتماع المُقرر بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة.أفادت مجموعة "ديب ستيت" الأوكرانية لمراقبة ساحات المعارك، الثلاثاء، أن القوات الروسية تتقدم باتجاه دوبروبيليا. تقع البلدة على بُعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) شمال مدينة بوكروفسك الاستراتيجية الرئيسية، والتي كانت في مرمى نيران الكرملين لأكثر من عام.وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إحاطة صحفية الثلاثاء: "تقدمت مجموعات من الروس حوالي 10 كيلومترات (6 أميال) في عدة أماكن. جميعهم بلا معدات، فقط أسلحة في أيديهم. تم العثور على بعضهم بالفعل، ودُمر جزئيًا، واستولى على جزء آخر".وأضاف زيلينسكي: "مهمة هذا التقدم واضحة لنا"، مضيفًا أن روسيا تحاول خلق انطباع مُضلّل قبل اجتماع بوتين وترامب "بأن روسيا تتقدم، وأن أوكرانيا تخسر".وأقرّ المسؤولون الأوكرانيون بأن دفاعاتهم قرب دوبروبيليا قد تسللت إليها مجموعات من القوات الروسية، لكنهم أكدوا أن ذلك شمل أعدادًا صغيرة من القوات، ولا يعني أن روسيا سيطرت على الأراضي. وفي أماكن أخرى من المنطقة، حذّر الجيش الأوكراني من "معارك دفاعية عنيفة ضد قوات معادية متفوقة".وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تحديث مساء الثلاثاء: "في اتجاه بوكروفسك وحده، حشد المحتلون مجموعة تضم أكثر من 110 آلاف جندي"، مضيفةً أن الجيش يخصص قوات وعتادًا إضافيًا لتعزيز الدفاعات في بعض المناطق.وأكد زيلينسكي أن النسبة الإجمالية للقوى البشرية هي 1 إلى 3 لصالح القوات الروسية، لكنه أضاف أن خسائر روسيا أكبر بثلاث مرات من خسائر أوكرانيا.وتابع زيلينسكي: "نعتقد أنهم يستعدون لعملية هجومية في ثلاثة اتجاهات. الاتجاهات الرئيسية هي زاباروجيا، وبوكروفسك، ونوفوبافليفكا"، مؤكدًا أن حشد القوات الروسية يجري قبيل اجتماع ترامب وبوتين في ألاسكا الجمعة.وأضاف الرئيس الأوكراني: "نعتقد أنهم سيبذلون قصارى جهدهم للتحضير لعمليات هجومية بعد الخامس عشر من الشهر. نعتقد أنهم سيكونون جاهزين بهذه الألوية بحلول سبتمبر".في لقائه مع ترامب، سيبذل بوتين - الذي يسعى على الأرجح إلى ضمان ما لم تتمكن روسيا من تحقيقه بالقوة على طاولة المفاوضات - قصارى جهده لإعطاء الانطباع بأن تقدم روسيا في دونيتسك أمر حتمي. ورغم وجود لبس حول شروط بوتين المعلنة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلا أن معظم الروايات تؤكد أن الرئيس الروسي سيطالب بانسحاب القوات الأوكرانية من جميع المناطق التي لا تزال تسيطر عليها في منطقة دونيتسك.لكن المسؤولين الأوكرانيين حذّروا الثلاثاء من تراخي قبضتهم على خطوط المواجهة، بعد أشهر من المكاسب الروسية المتزايدة، مدفوعةً بتفوق موسكو البشري. ذعر في شرق أوكرانيا بسبب "صفقة ترامب وبوتين" المحتملة.. ما السبب؟ وجّه المقدم بوهدان كروتيفيتش، رئيس الأركان السابق للقوات الخاصة الثانية عشرة التابعة للواء آزوف الأوكراني النخبوي، تحذيرًا علنيًا نادرًا لزيلينسكي بشأن تراجع دفاعات أوكرانيا. وكتب كروتيفيتش على موقع إكس: "سيدي الرئيس، بصراحة لا أعرف ما يُقال لك، لكنني أبلغك أن الوضع (بالقرب من بوكروفسك) فوضى عارمة، دون مبالغة".وقال: "خط المواجهة شبه معدوم". وجّه المقدم بوهدان كروتيفيتش، رئيس الأركان السابق للقوات الخاصة الثانية عشرة التابعة للواء آزوف الأوكراني النخبوي، تحذيرًا علنيًا نادرًا لزيلينسكي بشأن تراجع دفاعات أوكرانيا. وكتب كروتيفيتش على موقع إكس: "سيدي الرئيس، بصراحة لا أعرف ما يُقال لك، لكنني أبلغك أن الوضع (بالقرب من بوكروفسك) فوضى عارمة، دون مبالغة".يُفيد هذا النوع الجديد من المواجهة روسيا في زيادة قوتها البشرية، مما يُمكّنها من دفع قواتها إلى الأمام في مجموعات صغيرة، راضيةً بخسارة بعض الجنود إذا واجهت مقاومة، أو تعزيز أي نجاح.وقال فالنتين مانكو، قائد قوات الهجوم الأوكرانية، لشبكة CNN: "يحاول العدو استخدام تكتيك "الآلاف من الضربات".وأضاف: "تسللت ثلاث مجموعات صغيرة، كل منها تضم عدة رجال، عبر مواقعنا (بالقرب من دوبروبيليا)... تسللوا وألحقوا بعض الأضرار". دُمّرَ بعضهم، وأُسِر آخرون". وأشار إلى أن الضباط الأوكرانيين يعملون على تمشيط المنطقة بأكملها، الأمر الذي قد يستغرق بضعة أيام.وأفادت القيادة الإقليمية للقوات البرية الأوكرانية في دونيتسك أن العديد من المجموعات التي تتسلل إلى دفاعات أوكرانيا تُقضى عليها سريعًا.وأوضحت: "يُواجِه الجنود الأوكرانيون عناصر العدو الذين يتسللون بين مواقع وحداتنا، ويواجهون موتًا محققًا".

زيلينسكي ممتن لقادة أوروبا قبيل الاجتماع المرتقب بين ترامب وبوتين
زيلينسكي ممتن لقادة أوروبا قبيل الاجتماع المرتقب بين ترامب وبوتين

CNN عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • CNN عربية

زيلينسكي ممتن لقادة أوروبا قبيل الاجتماع المرتقب بين ترامب وبوتين

(CNN)-- قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه ممتن لقادة الاتحاد الأوروبي الذين أكدوا في وقت سابق على أن كييف يجب أن يكون لها رأي في مستقبلها. ويأتي ذلك قبيل القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة. قمة ألاسكا.. كيف يمكن لترامب أن يحقق نجاحا خلال التفاوض مع بوتين؟وكتب زيلينسكي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "أنا ممتن لزعماء أوروبا على دعمهم الواضح لاستقلالنا وسلامة أراضينا، وعلى وجه التحديد هذا النهج النشط في الدبلوماسية الذي يمكن أن يساعد في إنهاء هذه الحرب بسلام يحفظ الكرامة". وفي وقت سابق، أصدر زعماء 26 دولة في الاتحاد الأوروبي ـ كل أعضاء الكتلة باستثناء المجر ـ بيانا مشتركا جاء فيه أن "الطريق إلى السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر بدون أوكرانيا". ولم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيشارك في قمة الجمعة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي أشار في وقت سابق إلى أنه لن يشارك. وقال زيلينسكي إنه وحلفاءه الأوروبيون يدعمون "تصميم" ترامب على إنهاء الحرب، لكنه أكد على أنه لا ينبغي السماح لروسيا "بخداع العالم مرة أخرى". وتابع الرئيس الأوكراني قائلا: "نرى أن الجيش الروسي لا يستعد لإنهاء الحرب. بل على العكس، يُجري تحركات تُشير إلى استعدادات لعمليات هجومية جديدة". ولم يحدد زيلينسكي في بيانه أين تستعد روسيا لعملياتها الهجومية الجديدة، لكن قائد الجيش الأوكراني حذر الشهر الماضي من أن روسيا حشدت 110 آلاف جندي بالقرب من بوكروفسك في منطقة دونيتسك الشرقية. وفي أواخر يوليو/تموز، زعمت روسيا أنها سيطرت على بلدة تشاسيف يار الرئيسية بالقرب من بوكروفسك، على الرغم من أن أوكرانيا رفضت هذا الادعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store