
اختتام الدورة 29 لمهرجان السينما الأوروبية في لبنان
اختتم مهرجان السينما الأوروبية في لبنان فعاليات دورته التاسعة والعشرين مساء الأحد 11 أيار، في سينما متروبوليس – مار مخايل ، بحفل توزيع جوائز أفضل الأفلام القصيرة، تلاه العرض الأول للنسخة المرمّمة من الفيلم اللبناني الكلاسيكي "أبو سليم، رسول الغرام".
وقدّمت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال الجوائز للفائزين، بحضور المدير العام لوزارة الثقافة الدكتور علي الصمد ممثلًا وزير الثقافة ، ومديرة معهد غوته لبنان آن إيبرهارد، وماريون إنيار، نائبة مستشار التعاون والعمل الثقافي ونائبة مديرة المعهد الفرنسي.
الفائزان بجائزتي أفضل فيلم قصير:
"Lower Ground – الطابق السفلي" للمخرج فراس عيتاني ، نال الجائزة لتناوله الاجتماعي المؤثّر ولمقاربته السينمائية الحيّة لمدينة بيروت ، مع تجسيد بصري فريد لروحها. سيحظى عيتاني بدعوة إلى مهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا ، بدعم من المعهد الفرنسي في لبنان.
"The Archeology of The Living Dead – ما تبقى من الأحياء" للمخرج أحمد حمّود، فاز بالجائزة لما يحمله من تأمل فلسفي عميق في أنماط التفكير الجامدة، مع أداء بسيط وصادق كشف جوهر الصوفية بدون تكلف. وسينال حمّود دعوة إلى مهرجان أوبرهاوزن الدولي للأفلام القصيرة في ألمانيا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
أبل تُخطط لإطلاق الآيفون المثالي في غضون عامين فقط
يبدو أن النزاع الطويل بين شركتي Apple وEpic Games قد عاد إلى الواجهة مجددًا، وهذه المرة بسبب مصير لعبة Fortnite على متجر التطبيقات. فبعد أيام من إعلان Epic أن Apple قامت بحظر اللعبة عالميًا، جاء الرد من Apple لينفي الرواية ويقدّم رواية مختلفة. تصريحات متضاربة حول "الحظر العالمي" النزاع تجدد عندما صرّح الرئيس التنفيذي لشركة Epic، تيم سويني، عبر منصة X (تويتر سابقًا) بأن Apple رفضت إعادة Fortnite إلى متجر التطبيقات في الولايات المتحدة، بل وسحبتها من متجر الاتحاد الأوروبي أيضًا. وذكر أن Apple تجاهلت طلبًا تقدمت به Epic لإعادة إطلاق اللعبة عبر Epic Games Store الجديد الخاص بها في أوروبا، مستغلة بذلك قوانين الاتحاد الأوروبي الجديدة. إلا أن Apple سارعت إلى نفي هذه المزاعم، وصرحت لصحيفة Bloomberg أن ما أعلنه سويني بشأن "الحظر العالمي" غير دقيق. ولم توضح Apple تفاصيل كثيرة، لكنها أكدت أن المطورين هم من يحددون المناطق الجغرافية التي يريدون إتاحة تطبيقاتهم فيها عند التقديم، وهو ما قد يعني ضمنًا أن Epic هي من أدرجت الولايات المتحدة ضمن قائمة المناطق، رغم أن اللعبة غير مرحب بها هناك في الوقت الراهن. عودة مشروطة في أوروبا... وغموض في أميركا عودة Fortnite إلى نظام iOS كانت قد أُعلنت في يناير الماضي بعد دخول قانون الأسواق الرقمية (DMA) حيز التنفيذ في أوروبا، ما أجبر Apple على السماح بمتاجر تطبيقات بديلة. حينها، أعلنت Epic خططها لإطلاق متجرها الرقمي Epic Games Store، مع عودة مرتقبة للعبة Fortnite على أجهزة iPhone في الاتحاد الأوروبي. لكن الأمور لم تسر كما هو متوقع. ففي وقت سابق من هذا الشهر، اختفت Fortnite مجددًا، ما دفع Epic إلى اتهام Apple بإعاقة إطلاق المتجر واللعبة معًا، ليس فقط في أوروبا، بل في الولايات المتحدة أيضًا. ومع أن Apple لم تشرح موقفها بالكامل بشأن السوق الأمريكي، إلا أن Epic بدورها لم توضح لماذا وصفت الأمر بأنه "حظر عالمي". الوضع الحالي: أوروبا فقط حتى لحظة إعداد هذا التقرير، فإن التقدم الوحيد المؤكد يقتصر على أوروبا، حيث سمحت Apple لـ Epic بإعادة تفعيل حساب المطور الخاص بها، وهي خطوة أساسية نحو إطلاق المتجر وإعادة Fortnite إلى متجر التطبيقات. أما في الولايات المتحدة، فلا تزال الأمور غامضة، وسط توتر متواصل بين الشركتين العملاقتين، وتأجيل مستمر لعودة Fortnite إلى مستخدمي iOS خارج أوروبا.


ليبانون 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
اختتام الدورة 29 لمهرجان السينما الأوروبية في لبنان
اختتم مهرجان السينما الأوروبية في لبنان فعاليات دورته التاسعة والعشرين مساء الأحد 11 أيار، في سينما متروبوليس – مار مخايل ، بحفل توزيع جوائز أفضل الأفلام القصيرة، تلاه العرض الأول للنسخة المرمّمة من الفيلم اللبناني الكلاسيكي "أبو سليم، رسول الغرام". وقدّمت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال الجوائز للفائزين، بحضور المدير العام لوزارة الثقافة الدكتور علي الصمد ممثلًا وزير الثقافة ، ومديرة معهد غوته لبنان آن إيبرهارد، وماريون إنيار، نائبة مستشار التعاون والعمل الثقافي ونائبة مديرة المعهد الفرنسي. الفائزان بجائزتي أفضل فيلم قصير: "Lower Ground – الطابق السفلي" للمخرج فراس عيتاني ، نال الجائزة لتناوله الاجتماعي المؤثّر ولمقاربته السينمائية الحيّة لمدينة بيروت ، مع تجسيد بصري فريد لروحها. سيحظى عيتاني بدعوة إلى مهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا ، بدعم من المعهد الفرنسي في لبنان. "The Archeology of The Living Dead – ما تبقى من الأحياء" للمخرج أحمد حمّود، فاز بالجائزة لما يحمله من تأمل فلسفي عميق في أنماط التفكير الجامدة، مع أداء بسيط وصادق كشف جوهر الصوفية بدون تكلف. وسينال حمّود دعوة إلى مهرجان أوبرهاوزن الدولي للأفلام القصيرة في ألمانيا


الميادين
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الميادين
"جسد": ندى متّى.. استعارة شفافة وإيحاء إنساني
لخّصت الفنانة اللبنانية، ندى متّى (1968)، معرضها الأخير، في استضافة Mission Art Gallery في مار مخايل في بيروت، بعنوان وحيد العبارة "جسد". لكنّ المعاني الكامنة في أعمالها التشكيلية في "جسد" ترتبط به، أحياناً ارتباطاً مباشراً، وثيقاً، وأخرى بالمقاربة، أو التلميح، أو الإشارة. وإن كانت عبارة "جسد" فيها الكثير من الإشارات المادية المباشرة، البعيدة عن الشاعرية الشفّافة، إلّا أن الفنّانة متّى تعالجه في تشكيلياتها بإيحاء شاعري، شفّاف أقرب إلى الرومانسية. في أعمالها الكثير من الإيحاءات، حميميّة صامتة، وتشاركيّة إيمائيّة تسعى إلى الالتفاف على إشكاليّات الحياء، لكنها لا تستطيع تلافيها لأن ما في كوامنها طاعن عميقاً في ما لا يمكن تلافيه؛ وما لا يمكن التفلت منه تحت الضغط الصامت لعناصر الوجود الإنساني. فالفنانة تؤمن أن "أجمل وجوه إنسانيتنا تظهر في لحظات الصمت المشترك"، تشاركية تستدعي وجود آخر أو آخرين في معايشة هذا الصمت. يمكن تلمّس هذه الروحية في اللوحات، بأشكال جسد شفافة، تعبيرية غير مباشرة، متكرّرة في عدد من اللوحات، جميعها مظلّلة بحميمية غير قابلة للردّ. وتمضي الفنانة متّى في أعمالها الإيحائية، بنزعة الحلم، تشاركية تجري صفقاتها بين الغصون والزهور، تخرقها الأشعة لتضفي على الموقف دفئاً يعزّز التشاركية، ويجعلها فعلاً محقّقاً، مستولداً من جديد، لا يمكن مقاومته، مما يجعل المشترك فيه مستلسماً، غير قادر على رفض الموقف، تعبر متّى عنه بــ "الهشاشة"، وإن هو إلّا الاستسلام لمتعة اللقاء. انكشاف وهشاشة لا بد منها في تشاركية لقاء هي مبعث حياة جديدة. تقول متّى: "في تلك المساحة الحميمة التي نكشف فيها هشاشتنا من دون خجل، وفي عمق هذا الانكشاف، تولد الحياة من جديد، وتفيض بمعناها الحقيقي، وتفيض بجمالها". أعمال متّى، وتوجهاتها تتجاوز مفهوم "موت الرومانسية" الناتج عن تأجّج عناصر الحداثة التي تمكّنت من إمّحائها إلى مستوى بعيد. لكنها صمدت لالتصاقها الوثيق بالوجود الانساني. بمعنى ما، لا تريد متّى التفلت من رومانسية شاعرية، لونية، شكلانية في معرض اختصر بــ "جسد"، ولذلك فإنها تستخدم في أعمالها عناوين من روحية رومانسية منها على سبيل المثال، "أزرق عميق" (Deep Blue)، و"تعاطف" (Leaning)، و"غابة عذراء" (Virgin Forest)، و"متلألىء" (Pearly) وسواها. توغل متّى في رومانسيّة غير مُعْلَنة، وتعود إلى أمّ الرومانسية- الطبيعة. تجد فيها مصدر إلهام واستمرارية وصمود، فهي- الطبيعة "النموذج الفريد للصمود وقبول الذات؛ تلهمني بعمق". وفي ظل مثلث التشاركية والصمت والهشاشة - وليدتهما، تتحوّل عناصر الجسد- المادي إلى تجليات حلم زاهٍ لوناً وإحساساً فــ "يتحوّل الشَّعر إلى زهور، وتغدو علامات الجلد كأنها كوكبات نجمية، وتتحوّل الساق إلى ذيل سمكة"، كما تقول متّى مضيفةً: "تتوارى المظاهر لتفسح المجال أمام تواصل عاطفي عميق. ومن هذا الانصهار، تولد قصيدة حيّة نابضة". لكن القصيدة غائبة في الصالة، والمتوافر لوحات تلخّصها، يتراءى فيها عالم هو- بنظر متّى- "عالم تُهمّش فيه الأحاسيس العميقة، وتُزاح إلى الخلف"، ليبقى الإيحاء في طموح فنّي لــ "الاحتفاء بسحر التواطؤ الجسدي، معلّقاً الزمن للحظة". لا تبوح متّى كفنانة محترفة بالمباشر من الرؤى والأحاسيس، وتبقي على حوارها حول العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وما تختزنه من عناصر وتحولات في "حوار صامت بين الفنان والمتلقي"، كما تختم كلامها لـــ "الميادين الثقافية". يذكر أن الفنانة خريجة معهد الفنون التطبيقية في باريس، وأكملت تدريبها الفني الشامل في مدرسة الرقص A&F Chantraine في فرنسا. من العام 2013 إلى العام 2017، عُرضت أعمالها في معرض "مسارات فناني ميتز"، فضلاً عن معارض أخرى إفرادية وجماعية في بيروت وفرنسا.