
المداومة الصيفيّة لطيّ ملف المنحة المدرسيّة قبل 31 جويلية الجاري
وقصد ضمان دخول مدرسي مستقر على كافة المستويات، سارعت مصالح مديريات التربية للولايات المختصة، إلى توجيه مراسلات إلى رؤساء المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة 'ابتدائي ومتوسط وثانوي'، تحثهم من خلالها على أهمية الانخراط في مسعى تبليغ جميع الموظفين المكلفين بمهمة تسيير المنحة المدرسية الخاصة والمقدرة قيمتها بـ5 آلاف دينار، الالتزام بتنظيم 'المداومة الصيفية'، طيلة أيام الأسبوع وحتى يومي الجمعة والسبت، لأجل السهر على تجسيد الأحكام والبنود الجديدة التي جاء بها المرسوم التنفيذي الجديد رقم 168/25، الذي يحدّد شروط الاستفادة من المنحة المدرسية وكيفيات منحها، لإضفاء أكثر شفافية على العملية.
إلى ذلك، أبرزت مديريات التربية للولايات بأن المكلفين بمهمة تسيير المنحة المدرسية الخاصة، ويتعلق الأمر بمديري المدارس الابتدائية بالابتدائيات وموظفي المصالح الاقتصادية بالمتوسطات والثانويات، مطالبون وجوبا بالقيام بمهمة استقبال أولياء أو أوصياء التلاميذ واستلام الملفات منهم، إلى جانب السهر على إعادة ترتيبها وإعدادها مع الحرص على تحيينها، تحسّبًا لإرسالها وإيداعها على مستوى وكالات التنمية الاجتماعية بالبلديات والتابعة لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، هذه الأخيرة والتي أضحى من مهامها الجديدة تسديد المنحة المدرسية، لفائدة مستحقيها من التلاميذ، وذلك عقب الانتهاء من إنجاز الأعمال المرتبطة بدراسة الملفات والتدقيق فيها، ضمانا للشفافية والمحافظة على المال العام من سوء الاستخدام والاختلاس والسرقة، وكذا للاستمرار في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، تجسيدا لتوجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 38 دقائق
- الجمهورية
زروقي يستقبل سفير إيطاليا لدى الجزائر
استقبل وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, السيد سيد علي زروقي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, سفير جمهورية إيطاليا لدى الجزائر, السيد ألبرتو كوتيلو, حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح ذات المصدر أن اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة, سمح ب"استعراض واقع التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال, مع استشراف فرص وسبل تعزيزه أكثر مستقبلا".


النهار
منذ 38 دقائق
- النهار
وزيرة البيئة: الجزائر ملتزمة تجاه قضايا المناخ والبيئة
أكّدت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، اليوم الثلاثاء، لدى اشرافها على إطلاق الفرع المحلي لـ 'Clim-Gov2″ بقاعة المحاضرات بمقر بنك الإسكان. بباب الزوار (الجزائر العاصمة). أن هذا المشروع الرائد يُجسد مرحلة جديدة من التزام الجزائر القوي. والمستمر تجاه قضايا المناخ والبيئة. وجاء هذا في كلمة ألقتها وزيرة البيئة وجودة الحياة. لدى اشرفها على مراسم فعاليات الورشة الخاصة. بإطلاق الفرع المحلي لمشروع 'Clim-Gov2″. الذي يعد امتدادا للمرحلة الأولى التي توجت بإعداد مخططات مناخ محلية نموذجية في العديد من الولايات. كما أكّدت الوزير ان هذا المشروع الرائد الذي يأتي في إطار دعم تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ في الجزائر. بالشراكة مع شركائنا الدوليين. يُعدّ لبنة إضافية في مسار الانتقال البيئي الذي انتهجته البلاد كخيار استراتيجي. انسجامًا مع التزاماتها الدولية. ولا سيما اتفاقية باريس للمناخ. وأضافت وزيرة البيئة أن المشروع ثمرة شراكة مثمرة بين الجزائر وكل من الاتحاد الأوروبي والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية. وهو ما يعكس عمق الثقة والتفاهم المتبادل مع الشركاء الدوليين. ويؤكد أهمية العمل التشاركي في التصدي للتحديات المناخية الراهنة. كما أوضحت جيلالي ان مشروع 'ClimGov II' لا يُمثل فقط أداة لتنفيذ التزامات الجزائر المناخية. بل هو أيضًا رافعة لتحسين جودة الحياة للمواطن الجزائري. لان التكيّف مع آثار التغيرات المناخية. وتقوية قدرات الجماعات المحلية. وتمكين النساء والشباب. من لعب أدوار محورية. وأشارت إلى ان المشروع، في شقّه المحلي. يشكّل محطة استراتيجية لتجسيد السياسات المناخية على المستوى المحلي. من خلال إدماج أفضل لمختلف الرهانات المناخية ضمن ديناميكيات التنمية الاقتصادية والإقليمية. وأوضحت الوزيرة ان المرحلة الاولى من المشروع. وشكلت تجربة ناجحة وواعدة، 'مكّنت من تعزيز قدرات الجماعات المحلية وفتح المجال أمام إدماج البعد المناخي في السياسات المحلية.


الخبر
منذ 42 دقائق
- الخبر
مؤسسة سيدار الحجار تغير اسمها
أعلنت مؤسسة سيدار الحجار بعنابة، اليوم الثلاثاء، عن تغيير تسميتها لتصبح "الجزائرية للصلب"، وتم ذلك بالمصادقة بالإجماع في الجمعية العامة الاستثنائية المنعقدة قبل يومين بمقر المديرية العامة للمجمع الصناعي سيدار. وأضافت المؤسسة في بيان لها: "هذا الإجراء يأتي في إطار رؤية استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز الهوية الصناعية للمؤسسة، ومواكبة التحولات الاقتصادية، والانفتاح على آفاق أوسع لتطويرها وتحديثها"، مؤكدة أن "هذا الإجراء لن يؤثر على طبيعة العلاقة التي تربط المؤسسة بشركائها ومتعامليها".