مرسيدس تقدم تصميمًا ثوريًا لعجلة القيادة في سياراتها الكهربائية القادمة
سيتم تجهيز هذه العجلة بنظام توجيه إلكتروني "Steer-by-wire"، الذي يعتمد على التكنولوجيا الإلكترونية بالكامل، دون وجود وصلة ميكانيكية بين عجلة القيادة والعجلات.
اقرأ أيضًا: مرسيدس SL 2025 الجديدة.. قمة في الأناقة وقوة الأداء
تتميز تقنية Steer-by-wire بعدم وجود وصلات ميكانيكية بين عمود التوجيه والعجلات، وبدلاً من ذلك، تعتمد على الإلكترونيات، الحساسات، ومحرك صغير في قاعدة العجلة لتوفير ردود فعل مختلفة بناءً على سرعة السيارة وزاوية التوجيه، وتسمح هذه التقنية بتعديل وزن التوجيه وسرعته لتناسب ظروف القيادة المختلفة.
اقرأ أيضًا: ثورة تقنية.. اختبار أول سيارة كهربائية مزودة ببطارية صلبة بالكامل من مرسيدس
وتتميز مرسيدس بتقديم تقنية التوجيه هذه التي تعد بتجربة قيادة مرنة، فعند القيادة بسرعات منخفضة، يمكن للعجلة أن تدير العجلات من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين بنصف دورة فقط، مما يسهل الحركات البطيئة مثل المناورات والركن، ومع زيادة السرعة، يتم تعديل إعدادات التوجيه لضمان استجابة دقيقة وسلسة.
هذه العجلة جزء من تطور مرسيدس نحو القيادة الذاتية من المستوى الثالث، الذي يتطلب من السائق أن يكون جاهزًا للتدخل في الحالات الطارئة.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر تصميم العجلة المسطح مساحة أفضل لعرض شاشة الترفيه داخل السيارة، مما يتيح للسائق مشاهدة المحتوى أثناء القيادة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المربع نت
منذ 14 ساعات
- المربع نت
مرسيدس CLA شوتينج بريك 2026 الجديدة تنطلق بجيل ثالث فاخر وتقنيات متطورة
المربع نت – في وقتٍ تستحوذ فيه سيارات الكروس أوفر والـSUV على المشهد، تُصر مرسيدس على أن هناك مكانًا باقٍ للستيشن واجن الفاخرة. وها هي تُعلن عن الجيل الثالث الجديد من CLA شوتينغ بريك بتحديثات جمالية وميكانيكية جذرية. السيارة متطابقة تقريبًا مع شقيقتها CLA كوبيه حتى منتصفها، مع خيار شريط إضاءة أمامي يعطي مظهرًا متصلًا. وبدلاً من الشبك الأمامي التقليدي، تأتي بواجهة سوداء تضم 142 نجمة مضيئة من شعار مرسيدس، والسبب ببساطة هو أن هذا الطراز كهربائي بالكامل ولا يحتاج إلى تبريد للمحرك، مع العلم أن مرسيدس تخطط لاحقاً لطرح نسخة هجينة خفيفة بمحرك بنزين. أبعاد مرسيدس CLA شوتينج بريك الجديدة والمساحة الداخلية أبعاد CLA شوتينغ بريك الجديدة أكبر من سابقتها بشكل واضح، بطول يبلغ 4723 ملم، وعرض 1855 ملم، وارتفاع 1469 ملم، أي أنها أطول بـ35 ملم، وأعرض بـ25 ملم، وأعلى بـ27 ملم. كما تم تمديد قاعدة العجلات بمقدار 61 ملم لتصل إلى 2790 ملم. الوزن لم يُذكر، لكن المرجّح أنه أعلى قليلًا من نسخة CLA سيدان ذات الدفع المزدوج التي تزن 2135 كلغ. ورغم هذا النمو، أصبحت السيارة أقل عملية في الخلف، بسبب البطاريات الكهربائية. فسعة التخزين تقلصت إلى 455 لتر مع المقاعد الخلفية مرفوعة، بانخفاض 30 لتر عن السابق، ومع طي المقاعد ترتفع السعة إلى 1290 لتر، لكنها تبقى أقل بـ60 لتر من الجيل السابق. ولتعويض ذلك، أضافت مرسيدس مساحة تخزين أمامية 'فرنك' بسعة 101 لتر. السقف الزجاجي البانورامي يُعد من أبرز عناصر التصميم، ويمتد من الزجاج الأمامي إلى الجناح الخلفي، ويتضمن 158 نجمة مضيئة منسقة مع إضاءة المقصورة الداخلية. كما يتميز الزجاج بعزل حراري خاص بطبقة داخلية عاكسة للأشعة تحت الحمراء ومانعة لتسرب الحرارة، مما يحسن الراحة في الصيف والشتاء على حد سواء. التحكم في شفافية السقف البانورامي يتم عبر شاشة الترفيه، ويمكن التبديل بين الشفافية والعتمة في 10 إلى 20 ميلي ثانية. نظام الشاشات داخل السيارة يجمع بين شاشة لمسية بحجم 14 إنش وعدادات رقمية 10.25 إنش، مع إمكانية إضافة شاشة إضافية للراكب الأمامي بنفس الحجم، أو الاكتفاء بنجوم مضيئة في تلك المساحة. كما تتوفر شاشة عرض أمامية اختيارية. مواصفات الأداء النسخ الكهربائية الأولى ستكون CLA 250+ وCLA 300 فورماتيك. كلاهما يستخدم بطارية 85 كيلوواط-ساعة، وتقطع الأولى مدى يصل إلى 761 كم، والثانية 730 كم، مع شحن سريع بقدرة 320 كيلوواط يضيف حتى 310 كم في 10 دقائق. CLA 250+ بمحرك واحد بقوة 268 حصان وعزم 335 نيوتن.متر وتسارع إلى 100 كم/س في 6.8 ثانية. أما CLA 300 فورماتيك فهي بدفع رباعي وتقدم 349 حصان وعزم 515 نيوتن.متر، وتسارع إلى 100 كم/س خلال 5 ثوانٍ. وستصل هذه النسخ إلى أوروبا في مارس 2026، قبل أن تنضم إليها إصدارات كهربائية إضافية، إلى جانب نسخة هجينة خفيفة بمحرك بنزين توربو سعة 1.5 لتر، بأربع أسطوانات، مرتبط بناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج من 8 سرعات، وستتوفر بدفع أمامي ورباعي. ولن تواجه السيارة منافسة مباشرة للوقت الحالي في الأسواق العالمية، في ظل غياب الفئة الثانية واغن من بي إم دبليو، وغياب A3 أفانت من أودي، وتوقف آرتيون شوتينغ بريك من فولكس فاجن. يبقى المنافس الوحيد المحتمل هو i3 Touring من بي إم دبليو، والذي لم يتم تأكيده بعد. اقرأ أيضاً: مرسيدس جي كلاس تحصل على أحد أجمل إصداراتها المعدلة من كارليكس ديزاين البولندية شاهد أيضاً:
المربع نت
منذ يوم واحد
- المربع نت
حكاية حلبة ناردو الإيطالية ونصف قرن من الجنون على عجلات.. حكايات في عالم السيارات
المربع نت – في قلب الريف الإيطالي، وتحديدًا في منطقة أبوليا الهادئة، وُلدت حلبة ناردو، واحدة من أكثر الحلبات غرابة وإثارة في عالم السيارات. حكاية حلبة ناردو الإيطالية ونصف قرن من الجنون وفي حكاية جديدة ضمن سلسلة حكايات في عالم السيارات، مرحبًا بكم في حلبة ناردو، المختبر الذي لا ينام، حيث تختبر الآلات أقصى ما يمكن أن تقدمه قبل أن يُسمح لها بمواجهة الطرق العامة. حلبة ناردو عام 1975، لم يكن أحد يتوقع أن دائرة إسفلتية مغلقة بقطر 12.6 كم ستصبح يومًا مسرحًا للسرعة القصوى، والجنون الهندسي، والتجارب التي لا تعرف الرحمة. البداية عندما أرادت فيات كسر المألوف منتصف السبعينات كانت فيات تبحث عن موقع لاختبار سياراتها بعيدًا عن زحام الشوارع ومحدودية السرعة، والنتيجة؛ كانت دائرة هائلة تُشبه حلبة سباق فضائية، تجعل السيارة تنطلق بسرعة جنونية دون أن تحتاج لتحريك عجلة القيادة بفضل الانحناء المحسوب بدقة عبقرية. هكذا تأسست حلبة ناردو، والتي عُرفت آنذاك كـ جزء من مشاريع فيات لاختبار قوة وثبات المركبات عند السرعات الفائقة. دائرة لا تُقاوم بعرض 4 مسارات وسرعة تصميمية تفوق 400 كم/س، صُممت حلبة ناردو بحيث تسمح للسيارة بالانطلاق في خط مستقيم وهمي. رغم أنها تسير في دائرة مغلقة، وفي سرعات معينة، لا يشعر السائق بأنه ينعطف أصلًا، فكرة عبقرية جعلتها الخيار الأول لاختبار المركبات الخارقة والسرعات القصوى، ومكانًا للعديد من الأرقام القياسية. لحظات صنعت المجد مع نهاية حقبة السبعينات وبالتحديد في عام 1979، تم اختبار العديد من السيارات على مضمار الحلبة، وكانت البداية مع: سيارة مرسيدس C111، والتي وصلت لسرعة 403.98 كم/س، وفي لحظة غيرت قواعد اللعبة. في عام 1982، تم اختبار سيارة بورشه 928 S، والتي قطعت أكثر من 6,000 كم خلال 24 ساعة بسرعة متوسطة 251.4 كم/س. في عام 2002، استطاعت فولكس واجن W12 أن تُحطم الرقم العالمي بـ 322.89 كم/س على مدى 7,740 كم. وفي عام 2005، حققت كونيجسيج CCR 387.87 كم/س، معلنة بداية سباق السرعة الجنوني في القرن الجديد. وفي عام 2019، قطعت بورشه تايكن 3,425 كم في 24 ساعة بدرجات حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية. التطوير المستمر من السرعة إلى الذكاء في عام 2012، استحوذت بورشه على الحلبة، وحولتها إلى مختبر متكامل للتطوير، ولم تعد ناردو تعبر فقط عن السرعة، بل عن الذكاء الاصطناعي، وأنظمة القيادة الذاتية، واختبارات الانبعاثات والتكنولوجيا المتقدمة. واليوم، تضم الحلبة أكثر من 20 مضمارًا، بينها مسارات وعرة ومنحدرات وحلبات تحاكي شوارع المدن، إنها مدينة هندسية كاملة تبلغ مساحتها 700 هكتار، وتعمل على مدار الساعة. سر ناردو المناخ والهدوء بفضل موقعها في جنوب إيطاليا، تتمتع ناردو بمناخ شبه صحراوي، يسمح بإجراء اختبارات في درجات حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية، وهذا يُوفر بيئة مثالية لاختبار السيارات الكهربائية، والبطاريات. ما هو القادم؟ بعد خمسين عامًا من الابتكار، تقف ناردو اليوم عند مفترق طرق جديد، فـ العالم يتجه نحو السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي، وناردو تتحول لـ مختبر لبرمجيات القيادة الذاتية، والأنظمة المتطورة، ولم تعد السرعة الهدف الوحيد، بل الذكاء والتحمل. اقرأ أيضًا: لايمكنك القيادة عليها بالسرعة القصوى إلا إذا كنت 'طيار مقاتل'.. تعرف على الحلبة المنحنية التي تختبر سيارات مرسيدس شاهد أيضًا: المصدر: 1,2,3,4
المربع نت
منذ 2 أيام
- المربع نت
لكزس تكشف عن داخلية خليفة LFA الأسطورية لأول مرة في جودوود
المربع نت – بعد أشهر من رصد السوبركار المرتقبة أثناء اختبارها في الحلبات اليابانية والألمانية، ظهرت داخلية خليفة لكزس LFA الجديدة لأول مرة بدون تمويهات خلال مشاركتها في مهرجان جودوود البريطاني للسرعة. ما الجديد في داخلية السوبركار القادمة من لكزس؟ المقصورة الجديدة تركز على الأداء، مع لمسات فاخرة تُبرز الطابع الرياضي والراقي في آن واحد. وتضم السيارة مقاعد رياضية مصنوعة من ألياف الكربون بتصميم يشبه مقاعد السباقات، لكنها مبطنة بشكل أكثر راحة مقارنة بالموديلات المخصصة للحلبات. الداخلية تجمع بين الجلد الأحمر والألكانتارا، مع تطعيمات من الألمنيوم تمنح المقصورة طابعًا عصريًا وهجومياً. كما تتصدر شاشة ترفيهية كبيرة الكونسول الوسطي، تعلو صفًا من الأزرار المادية، ما يؤكد التوجه نحو تجربة قيادة متمحورة حول السائق. وتسلقت السوبركار الجديدة المخصصة للطرق العامة تلة جودوود الشهيرة إلى جانب نسختها المخصصة للحلبات من فئة GT3، ويُتوقع أن يكون كلا الطرازين امتدادًا للسيارة الاختبارية GR GT3 التي تم تقديمها في عام 2022. ورغم التمويه الخارجي الكثيف، إلا أن خطوط التصميم الانسيابية، وغطاء المحرك الطويل، والعادم الرباعي توحي بتوجه رياضي قوي ينافس سيارات مثل أستون مارتن فانتاج ومرسيدس AMG GT 63 S، وبأداء يفوق لكزس LC500 الحالية ذات الـ471 حصان. الأداء المتوقع من المتوقع أن تعتمد السيارة الجديدة على محرك V8 مدعوم بشاحنين توربينيين ونظام هجين كهربائي، مع توقعات بأن تتجاوز القوة 800 حصان، متفوقة على لكزس LFA التي كانت بقوة 553 حصان عند طرحها في 2010. نسخة GT3 المخصصة للحلبات تتميز بجناح خلفي ضخم وحزمة أيروديناميكية عدوانية، في حين تأتي النسخة المخصصة للطرقات بجناح صغير ولمسات أكثر أناقة. الاسم النهائي للسيارة لم يُحدد بعد، لكن يُشار إليها حاليًا باسم 'لكزس LFR'. وتشير التوقعات إلى تدشينها الرسمي إما في نهاية 2025 أو خلال 2026، لتكون من آخر السيارات الرياضية الفاخرة بمحرك V8 في عصر تشهد فيه السيارات عالية الأداء تحولًا كبيرًا نحو الكهرباء الكاملة والأنظمة الهجينة الصغيرة. اقرأ أيضاً: لكزس على وشك توديع موديل LC وطرح إصدار نهائي في اليابان شاهد أيضاً:
