تحذير طبي هام من مخاطر أكياس النيكوتين العصرية
عمون - حذّر أطباء الأسنان من نوع جديد من أمراض اللثة المؤلمة، التي قد تستمر لسنوات، لدى مستخدمي أكياس النيكوتين الحديثة، المعروفة باسم "السنوس".
وأشار خبراء سويديون إلى ارتفاع عدد الحالات التي تعاني من قرح كبيرة وملتهبة في الفم بسبب هذه الأكياس، التي توضع أسفل الشفة مباشرة وتطلق النيكوتين تدريجيا في مجرى الدم.
ويؤكد باحثو جامعة غوتنبرغ أن هذه القرح اللثوية تحدث عادة في مواضع وضع الأكياس، ما يشير إلى ارتباطها المباشر باستخدام "السنوس الأبيض"، وهو النسخة الخالية من التبغ التي تباع قانونيا في بعض الدول، بما فيها المملكة المتحدة.
وبينما يُعرف "السنوس البني" باحتوائه على التبغ، فإن "السنوس الأبيض" يعتبر مسؤولا عن هذه المشكلة الصحية الجديدة. وتظهر الأبحاث أن تلف اللثة الناتج عن "السنوس الأبيض" يدوم لفترة أطول مقارنة بالضرر الناجم عن "السنوس البني".
وأعربت الدكتورة غيتا غيل، المتخصصة في طب الفم بجامعة غوتنبرغ، عن قلقها من هذه القرح، قائلة: "إنها مختلفة تماما عن القرح العادية، حيث تؤدي إلى احمرار وترقق حاد في الغشاء المخاطي. وقد كشفت فحوص الأنسجة عن التهابات حادة، ما يستدعي التوقف الفوري عن استخدام هذه المنتجات عند ظهور أي أعراض".
ويرجح الخبراء أن السبب وراء الضرر الشديد لهذه الأكياس هو ارتفاع مستويات كربونات الصوديوم القلوية، التي تسرّع امتصاص النيكوتين في الدم، ما يؤدي إلى تفاقم تأثيره على اللثة.
ورغم أن البعض يروج لأكياس النيكوتين كبديل للسجائر التقليدية، فإن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) لا توصي باستخدامها للإقلاع عن التدخين، نظرا لعدم توفر أدلة كافية على سلامتها وفعاليتها.
وتزايدت المخاوف من أن بعض العلامات التجارية تستهدف الشباب باستخدام نكهات فاكهية وتصميمات جذابة وعبوات تحمل شخصيات كرتونية، ما يزيد من شعبيتها بين المراهقين.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب دراسات سابقة كشفت عن مخاطر صحية خطيرة أخرى لهذه المنتجات، مثل زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة والمستقيم والبنكرياس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 8 ساعات
- جفرا نيوز
هكذا تحافظين على صحة القلب والشرايين
جفرا نيوز - إنّ الحفاظ على صحة القلب والشرايين هو أمر في غاية الأهميّة، لأنّ حدوث خلل في أي منهما يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة قد تتسبّب بالموت. فالقلب مسؤول عن ضخّ الدم المؤكسج إلى أنحاء الجسم كافّة، في حين تعمل الشرايين على توزيعه وتدفّقه بسلاسة للحفاظ على وظائف الخلايا والأعضاء الأخرى. لذا، أيّ هخلل في وظائف القلب، أو تضيق أو تصلب في الشرايين، ينتج عنه مشاكل صحيّة خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية. ولتتفادي حدوث ذلك، عليك التقيّد بعدد من النصائح التي يتّفق الأطباء على أهميّتها بالحفاظ على تأدية القلب والشرايين لوظائفها، وهي التالية. ممارسة التمارين الرياضيّة إنّ ممارسة الرياضة هي عادة مهمّة عليك جعلها أساسيّة في نمط حياتك، وذلك لأنّ لها فوائد صحيّة عديدة، أبرزها الحفاظ على سلامة عضلة القلب لتضخّ الدم بكفاءة أكبر. كذلك، تساعد هذه العادة على إطلاق أكسيد النتريك الذي يوسّع الأوعية الدمويّة ويخفّض ضغط الدم، ما يسمح بتدفّق الدم بسهولة أكبر ويحمي من تصلّب الشرايين. تجنّب التدخين وتناوُل الدهون إنّ التدخين وتناوُل الوجبات الغنيّة بالدهون هما من أخطر العادات على القلب والشرايين. فالسجائر، سواء الإلكترونيّة أو العشبيّة، تحتوي موادًا قاتلة، مثل النيكوتين وأكسيد الكربون، تلحق ضررًا كبيرًا بالبطانة الداخليّة للشرايين وتتسبّب بتراكم اللويحات فيها، وتقلّل أيضًا من توصيل الأكسجين، الأمر الذي يُجبر القلب على العمل بجهد أكبر، وبالتالي إضعافه. أمّا المأكولات المشبّعة بالدهون، فهي تتسبّب بانسداد الشرايين بسبب تراكم الدهون فيها، ما يُحدث مشاكل في وظيفة تدفّق الدم. التحكّم بالتوتّر عندما تتوتّرين، تزداد عمليّة إفراز الجسم لهرمونيْ الأدرينالين والكورتيزول اللذيْن يزيدان من معدّل ضربات القلب وضغط الدم، وإفرازهما بكثرة مع الوقت، يتسبّب بتلف جدران الشرايين وزيادة الالتهاب. ولذا، حاولي قدر الإمكان التحكّم في التوتّر، وذلك من خلال تجنّب المصادر التي تسبّبه لك، وممارسة تمارين تخفّف من حدّته، مثل رياضة التأمّل، والنوم لمدّة تتراوح بين 7 و9 ساعات يوميًّا لتنظيم الجهاز العصبيّ. وهكذا، تتحسّن وظائف الأوعية الدمويّة، وتتوازن معدّلات ضربات القلب.

الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
7 تغييرات غذائية سهلة تساعد على خفض ضغط الدم طبيعياً
الدستور- رصد تشمل أسباب ارتفاع ضغط الدم اتباع نمط حياة غير صحي، أو التوتر المفرط، أو عوامل الوراثة، أو الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والمعلبة. كما يمكن أن تكون جميع هذه الأسباب أو بعضها المحفزات الخفية لارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من الحالات الصحية المهددة للحياة. لكن خبراء صحة لفتوا إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يُساعد في التحكم بمستويات ضغط الدم بشكل أفضل، وفقا لصحيفة Times of India. وأوضحوا أنه بينما يكون تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم ضروريا في بعض الحالات، فإن إضافة بعض الأطعمة الصحية، إلى جانب الأدوية، واتباع بعض النصائح والحيل البسيطة يُمكن أن يُساعد أيضا في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي، كما يلي: 1. التقليل من تناول الملح إذ يُعد الملح الزائد أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم. ويُسبب الصوديوم احتباس الماء في الجسم، مما يزيد من حجم الدم في الشرايين ويرفع ضغط الدم. 2. المزيد من المنتجات الطازجة وذلك لأن الفواكه والخضراوات تحتوي على فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة ضرورية لصحة القلب. كما أنها غنية بالبوتاسيوم بشكل خاص، مما يساعد على توازن مستويات الصوديوم في الجسم ويقلل من توتر جدران الأوعية الدموية. وتُعد الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبرتقال والسبانخ والبطاطا الحلوة فعالة بشكل خاص. 3. الحبوب الكاملة فالحبوب الكاملة مثل الأرز البني ودقيق الشوفان والكينوا وخبز القمح الكامل تحتوي على ألياف وعناصر غذائية أكثر من نظيراتها المكررة. كما تساعد الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة على تحسين صحة الأوعية الدموية وتدعم الدورة الدموية بشكل أفضل، وكلاهما يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم. أيضا يُعد استبدال الخبز الأبيض والأرز الأبيض والحبوب المصنعة بأنواع الحبوب الكاملة تغييرًا بسيطًا ولكنه مؤثر. 4. استبدال المشروبات السكرية ومن المعروف أن بعض أنواع شاي الأعشاب، مثل الكركديه والشاي الأخضر والبابونج، تدعم صحة القلب وتخفض ضغط الدم. كما يحتوي شاي الكركديه تحديدًا على مركبات تعمل كمثبطات طبيعية للإنزيم المحول للأنغيوتنسين، مما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية. ويمكن استبدال المشروبات الغازية السكرية والمشروبات الغنية بالكافيين بهذه الأنواع من شاي الأعشاب الطبيعية لتحسين التحكم في ضغط الدم. السكر - (آيستوك) أيضا هناك مشروبات معينة يمكنها تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر بشكل طبيعي، مما يمكن أن يكون أيضًا وسيلة رائعة للحفاظ على الصحة. 5. الفاصوليا والبقوليات لعل الفاصوليا والبقوليات غنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف، وجميعها مفيدة للحفاظ على ضغط دم صحي. ويُعد العدس والحمص والفاصوليا السوداء والفاصوليا الحمراء خيارات متعددة يمكن إضافتها إلى السلطات والشوربات والأطباق الرئيسية. كما أن تناولها بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الشرايين وتقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم. 6. الدهون الصحية ومن المعروف أن أحماض أوميغا-3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل وبذور الكتان والجوز، تُقلل الالتهابات وتُخفض ضغط الدم. إضافة إلى ذلك، تُعزز الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو صحة القلب. معدل ضربات القلب وحرق الدهون - تعبيرية من آيستوك ويُمكن أن يُساعد استبدال الدهون المشبعة والدهون المتحولة بهذه الخيارات الصحية في الحفاظ على ضغط دم طبيعي. 7. التقليل من الأطعمة المُصنّعة إذ تحتوي الأطعمة المُصنّعة على كميات كبيرة من الصوديوم والدهون غير الصحية والسكريات المُضافة، والتي يُمكن أن تُؤدي جميعها إلى ارتفاع ضغط الدم. تُؤدي المشروبات والوجبات الخفيفة المُحلاة إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، مما يمكن أن يُساهم مع مرور الوقت في ارتفاع ضغط الدم. كما يمكن استبدال الوجبات الخفيفة المُصنّعة بالمكسرات النيئة والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة لإشباع الرغبة الشديدة في تناول الطعام دون المخاطر الصحية. ويبقى، في نهاية المطاف، أنه يُفضل استشارة الطبيب في حال وجود أي مشكلة صحية كامنة. يذكر أن ضغط الدم هو مقياس لقوة ضخ القلب للدم عبر جدران الشرايين. ويتم قياسه بوحدات مليمتر الزئبق (mmHg)، كما يتم تمثيله برقمين: الرقم الأعلى (الانقباضي) وهو أعلى ضغط أثناء نبض القلب، والرقم الأدنى (الانبساطي) وهو أدنى ضغط بين النبضات.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
بالصورة .. تدخّل جراحي نادر أنقذ طفلا مصريًا
عمون - نجح فريق طبي في جامعة الفيوم مصر في استخراج مسمار اخترق جمجمة طفل عمره 11 عامًا دون المساس بأنسجة المخ، بعد عملية دقيقة استغرقت 5 ساعات. وقد وصفت وسائل إعلام محلية العملية بأنها واحدة من العمليات النادرة والدقيقة، نظرًا لخطورة موضع الإصابة وقربها من المناطق الدماغية الحساسة. واستغرقت العملية نحو خمس ساعات متواصلة، تمكّن خلالها الفريق الطبي من استئصال الجزء العظمي الذي يحتوي على المسمار بشكل دقيق، لتجنّب أي تماس مع أنسجة المخ، والوقاية من حدوث تسمم دموي. وحرص الفريق على تطبيق الإجراءات الوقائية كافة أثناء الجراحة لتأمين استقرار الحالة الصحية للطفل بعد العملية. وبحسب تقارير إعلامية مصرية، وصل الطفل إلى قسم الطوارئ في حالة صحية حرجة، حيث أظهرت الفحوص الإكلينيكية وأشعة التصوير المقطعي CT وجود جسم معدني غريب مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتدًا بعمق نحو القشرة الدماغية، مما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياته، وفرض تدخلاً جراحيًا فوريًا. من جانبه، صرّح الدكتور محمد صفاء، مدير مستشفيات جامعة الفيوم، أن الجراحة تمّت بنجاح دون تسجيل أي مضاعفات، وأكّد أن الحالة الصحية للطفل مستقرة حاليًا.