
اختراق طبي ثوري.. الذكاء الاصطناعي يبتكر بروتينات قادرة على تحييد سم الثعابين
استخدام الذكاء الاصطناعي
، قادرة على تعطيل سموم الثعابين القاتلة، في إنجاز قد يفتح آفاقًا واسعة لإنقاذ آلاف الأرواح حول العالم.
الذكاء الاصطناعي في مواجهة أحد أخطر الأمراض المهملة
وفقًا لدراسة جديدة من جامعة واشنطن، تم تطوير جزيئات بروتينية مصممة رقميًا تتمتع بقدرة عالية على تحييد السموم الخطيرة التي تنتجها الثعابين عند اللدغ، وتعتمد هذه التقنية المتقدمة على استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم تركيبات بروتينية فائقة الدقة، تعمل على منع تفاعل السم مع خلايا الجسم، ما يقلل من الأضرار ويمنح المصابين فرصة نجاة أعلى.
وتُعد لدغات الثعابين من أكثر المشكلات الصحية إلحاحًا في المناطق الاستوائية، خاصة في قارتي إفريقيا وآسيا، حيث تؤدي إلى مئات الآلاف من الوفيات أو حالات الإعاقة سنويًا، وسط نقص حاد في الترياق المناسب، وصعوبات في الوصول إلى العلاج في الوقت المناسب.
وتُصنف لدغات الثعابين من قبل منظمة الصحة العالمية كأحد الأمراض المدارية المُهمَلة، ما يبرز الحاجة الماسة إلى حلول مبتكرة تُحدث تحولًا جذريًا في طريقة العلاج والاستجابة.
ورغم أن البروتينات المطورة ما زالت في طور التجربة، إلا أن نتائجها الأولية مبشرة، فقد أظهرت قدرة كبيرة على تعطيل مفعول السموم العصبية والهيمو-توكسينية، التي تهاجم الدم والأنسجة، وهو ما يمهد الطريق لتطوير أدوية أكثر فاعلية وأقل تكلفة من الترياقات التقليدية المستخرجة من أجسام الحيوانات.
كما يعمل علماء في كل من الولايات المتحدة والدنمارك على تعزيز هذه التقنية، بهدف التوصل إلى تركيبة دوائية مستقرة يمكن تخزينها واستخدامها بسهولة في المناطق الريفية والنائية.
الشركة المالكة لجوجل تجني 96 مليار دولار في 3 أشهر فقط بدعم الذكاء الاصطناعي
92 كلية ومعهدًا.. كليات الذكاء الاصطناعي في مصر 2025
مستقبل العلاج بيد الذكاء الاصطناعي
هذا الاكتشاف يؤكد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة لتحليل البيانات أو التنبؤ بالنتائج، بل أصبح مساهمًا فاعلًا في تطوير العلاجات وصناعة الدواء، ومع التقدم المتسارع في هذا المجال، قد نشهد خلال السنوات المقبلة إنتاج ترياقات ذكية قادرة على مواجهة ليس فقط سم الثعابين، بل العديد من السموم البيولوجية الأخرى.
ويبقى الأمل معقودًا على أن تؤدي هذه الابتكارات إلى تقليل عدد الضحايا، خاصة في المجتمعات التي تفتقر إلى البنية الصحية الكافية، وتحويل الذكاء الاصطناعي إلى خط دفاع حيوي ضد أحد أخطر التهديدات الطبيعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
الصحة العالمية تعلن وفاة مبعوث المنظمة لشؤون فيروس كورونا عن عمر 75 عامًا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، وفاة الدكتور ديفيد نابارو، المبعوث الخاص للمنظمة لشؤون فيروس كورونا ، عن عمر ناهز 75 عامًا، حسب ما نشرته وكالة رويترز. وكان نابارو، أحد أبرز الوجوه الدولية في مواجهة جائحة كورونا منذ بدايتها في عام 2020، حيث لعب دورًا محوريًا في تنسيق الاستجابة العالمية للوباء. وفاة المبعوث الخاص لفيروس كورونا ديفيد نابارو عن عمر 75 عامًا ونعاه المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور عبر منصة إكس، واصفًا إياه بأنه بطل عظيم في مجال الصحة العالمية، ومدافع شرس عن المساواة الصحية، ومعلم حكيم وكريم للكثيرين حول العالم. شغل نابارو أيضًا منصب المدير المشارك لمعهد الابتكار في مجال الصحة العالمية بكلية إمبريال كوليدج لندن، وخلال ذروة الجائحة عام 2021، شدد على أهمية التعاون الدولي ودعم الدول الفقيرة، مؤكدًا أن الأزمة الصحية لا تشبه أي شيء واجهه من قبل في مسيرته المهنية. وكان نابارو قد ترشح في عام 2017 لمنصب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وحلّ في المركز الثاني بعد الدكتور تيدروس. تحذيرات من انتشار متحور فيروس كورونا الجديد ستراتوس في إنجلترا الصحة العالمية: جميع البيانات تشير إلى انتقال فيروس كورونا من الحيوانات للبشر


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : منها برودة اليدين والقدمين.. 3 علامات لنقص الحديد عند النساء
السبت 26 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - نقص الحديد هو مصدر قلق شائع لدى النساء، حيث يعاني حوالي 30٪ من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 49 عامًا من فقر الدم، و37٪ من النساء الحوامل مصابات به أيضًا، وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية (WHO)، وغالبًا ما يمر نقص الحديد دون أن يلاحظه أحد، وخاصة في المراحل الأولية، ووفقًا لأطباء التغذية فهناك 3 علامات لنقص الحديد لدى النساء لا يجب تجاهلها، حسبما افاد تقرير موقع "تايمز اوف انديا". ويقول خبراء التغذية إنه في حين أن معظم الأطباء يفحصون مستويات الحديد فقط، فقد لا يكون ذلك كافيًا عندما يتعلق الأمر بمعالجة هذه الأعراض، وذلك لأنه من المهم بنفس القدر فحص الفيريتين أو شكل تخزين الحديد، لأن انخفاض الفيريتين على الرغم من المستويات الطبيعية للحديد يمكن أن يساهم في ظهور هذه الأعراض. ما هو نقص الحديد؟ يحدث نقص الحديد عندما يفتقر الجسم إلى كمية كافية من الحديد، ويلعب الحديد دورًا أساسيًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تحتوي على الهيموجلوبين، الذي يحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ويُضعف نقص الحديد قدرة الجسم على إنتاج كمية كافية من الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى حالة تُسمى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. فيما يلى.. 3 علامات شائعة لنقص الحديد لدى النساء والى في الغالب نتجاهلها: التعب المزمن يُعد الشعور المستمر بالإرهاق علامةً أساسيةً على انخفاض مستويات الحديد، إلا أنه غالبًا ما يُغفل في التشخيص، حيث يؤكد الأطباء أنه لا ينبغي إهمال انخفاض الطاقة، ولأن التعب المزمن يُعدّ عرضًا للعديد من المشاكل الصحية، فمن المُحتمل أن يُخلط بينه وبين أمراض أخرى، حتى أن البعض يُرجع الإرهاق إلى التوتر أو قلة النوم، والشيء المهم الذى يجب فهمه هو أن التعب المزمن ليس مؤشرًا جيدًا على الصحة. الشعور بالدوار أو الدوخة من الشكاوى الشائعة لدى المصابين بنقص الحديد هو الدوار أو الدوخة، فإذا شعرتِ بالدوار عند الوقوف بسرعة أو أثناء ممارسة نشاط بدني، فقد يكون ذلك بسبب نقص الحديد، وعندما تنخفض مستويات الحديد في الجسم، يتأثر إنتاج الهيموجلوبين، مما يحد من نقل الأكسجين إلى الخلايا، وغالبًا ما يُخلط بين هذه الأعراض والجفاف. برودة اليدين والقدمين كثيراً ما تشتكي النساء من برودة اليدين والقدمين، حتى في البيئات الدافئة، وقد يكون هذا مؤشرًا رئيسيًا على نقص الحديد، حيث يؤثر نقص الحديد على الدورة الدموية وقدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته، وغالبًا ما يغفل الناس عن هذا العرض أو يعزونه إلى ضعف الدورة الدموية، دون فحص مستويات الحديد. ويُلاحظ أطباء التغذية أن انخفاض مستويات الحديد قد يُغفل بسهولة، لأن معظم الأطباء يعتمدون على فحص تعداد الدم ونسبة الحديد، ولكن من المهم قياس مستويات الفيريتين أي مخزون الحديد في الجسم، خاصة مع ظهور أعراض مثل التعب أو الدوار أو الدوخة أو سهولة الإصابة بالكدمات.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : شركة ناشئة بوادي السيليكون تكتشف تقنية لتحويل الزئبق إلى ذهب
السبت 26 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - زعمت شركة ناشئة في مجال طاقة الاندماج النووي أنها وجدت طريقة لتحويل الزئبق إلى ذهب، ووفقًا لتقرير صحيفة فاينانشال تايمز، تقول شركة ماراثون فيوجن، ومقرها سان فرانسيسكو، إن العملية نفسها التي قد تُمثل يومًا ما مصدرًا لا ينضب للطاقة النظيفة، يمكن استخدامها أيضًا في الكيمياء. وكما هو مفصل في ورقة بحثية لم تخضع لمراجعة الأقران بعد، فإن التحويل النووي، وهو تغيير عنصر أو نظير إلى عنصر آخر عن طريق نزع البروتونات من نواته، يمكن استخدامه لتخليق جزيئات الذهب، وصرح أحمد ديالو، فيزيائي البلازما في وزارة الطاقة الأمريكية، والذي راجع الدراسة، لصحيفة فاينانشال تايمز: "نظريًا، يبدو الأمر رائعًا، وكل من تحدثت إليه حتى الآن لا يزالون مهتمين ومتحمسين". وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، جمعت ماراثون فيوجن ما يقرب من 6 ملايين دولار من الاستثمارات و4 ملايين دولار من المنح الحكومية، مركزةً جهودها على جعل أنظمة طاقة الاندماج أكثر كفاءة. ومع ذلك، لا يزال مفهوم محاكاة الظروف في قلب الشمس لإنتاج كمية صافية إيجابية من الطاقة بعيد المنال، على الرغم من عقود من البحث، وبدأ العلماء للتو في تحديد النقطة التي تُنتج عندها محطات الاندماج طاقةً تفوق احتياجاتها للتشغيل. ويُثبت توسيع نطاق هذه العمليات صعوبةً مماثلة، حيث يُكافح العلماء لاحتواء بلازما عالية الطاقة وغير متوقعة داخل مفاعلات بالغة التعقيد. وفي وقت سابق من هذا العام، حوّلت شركة ماراثون اهتمامها إلى التحويل النووي، مُقترحةً إدخال نظير الزئبق، الزئبق-198، في مفاعل اندماج لتحويله إلى الزئبق-197. هذا بالإضافة إلى أنواع الوقود التقليدية المستخدمة في عملية الاندماج داخل المفاعل، مثل نظائر الليثيوم والهيدروجين. ولكن هذه المرة، هناك أثر جانبي مثير للاهتمام: الزئبق-197 نظير غير مستقر يتحلل في النهاية إلى الذهب-197، وفي حين أن العملية لا تزال غير مثبتة علميًا، فإن قيادة الشركة الناشئة ترى علامات الدولار - أو سبائك الذهب، حسب الحالة، ويقول آدم روتكوفسكي، المدير التقني، وكايل شيلر، الرئيس التنفيذي، إنهما قادران على إنتاج 11,000 رطل من الذهب سنويًا لكل جيجاواط من توليد الكهرباء، ودون التأثير على إجمالي إنتاج الطاقة للنظام. وتزعم ماراثون أن تقنيتها المبتكرة قد تسمح لمفاعلات الاندماج بإنتاج الذهب كمنتج ثانوي إضافي، دون تقليل إنتاج الطاقة في المحطة أو المساس بقدرتها على الحفاظ على دورة الوقود الخاصة بها. ووفقًا لتوقعات الشركة، يمكن لمحطة طاقة اندماجية بسعة جيجاواط واحد أن تولد حوالي 5,000 كيلوغرام من الذهب سنويًا باستخدام هذا النهج. وتشير الشركة إلى أنه على الرغم من استقرار الذهب الناتج عن عملية التحويل هذه، إلا أنه قد تبقى آثار من النظائر المشعة موجودة. هذا يعني أن الذهب قد يحتاج إلى تخزين آمن لمدة تصل إلى 18 عامًا قبل أن يُتداول أو يُباع بأمان، وتشير النمذجة التقنية والاقتصادية التي أعدتها شركة ماراثون إلى أن مثل هذا النظام يمكن أن يجعل إنتاج الذهب بنفس قيمة الكهرباء التي تولدها المحطة، مما يضاعف الإمكانات التجارية لمنشأة الاندماج النووي، ويغير جذريًا الوضع الاقتصادي لطاقة الاندماج. إلى جانب الذهب، تضيف الشركة أنه يمكن أيضًا استخدام نفس العمليات النووية لإنتاج مواد أخرى عالية القيمة، مثل مكونات "البطاريات النووية"، والنظائر الطبية للرعاية الصحية، والمعادن النفيسة مثل البلاديوم، ونتيجة لذلك، تزعم الشركة أن محطة الطاقة الاندماجية الافتراضية يمكن أن تضاعف إيراداتها نظريًا. كما أشار المدير التقني إلى أن الفكرة الرئيسية هنا هي إمكانية استخدامها في مجموعة من تفاعلات النيوترونات السريعة لإنتاج كميات كبيرة جدًا من الذهب مع تلبية متطلبات دورة الوقود للنظام. بالطبع، الأمر ليس بهذه البساطة. أولًا، يُمكن لنظائر الذهب الأخرى المُنتَجة في هذه العملية أن تُحوّل هذا المعدن الثمين إلى معدن مُشع، مما يعني أنه قد يتعيّن تخزينه لمدة تتراوح بين 14 و18 عامًا قبل أن يُصبح آمنًا للاستخدام. حتى مع الطفرة الهائلة في عدد الشركات الناشئة الجديدة التي تجذب استثمارات بمليارات الدولارات لتحويل مفاعلات الاندماج إلى شكل قابل للتطبيق لإنتاج الطاقة، فإن المفهوم الأساسي لدمج الذرات لتوليد الكهرباء لم يُصبح عمليًا بعد.