
"لادي" تنشر تقريرها الأول عن الانتخابات في الشمال وعكار
نشرت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" (لادي)، اليوم الأحد، تقريرها الأول عن الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار. التقرير تناول أبرز الإشكالات التي رافقت العملية الانتخابية، بما في ذلك "إشكالات أمنية متفلتة" وخروقات متكررة للصمت الانتخابي وسرية الاقتراع.
انطلقت الانتخابات في جولتها الثانية اليوم الأحد 11 أيار 2025، في تمام الساعة السابعة صباحًا، لتستمر حتى إقفال صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة مساءً. ومنذ بداية العملية، تولت "لادي" مراقبة الاقتراع، بدءًا من فتح صناديق الاقتراع وصولًا إلى عمليات العد والفرز، حيث نشرت 260 مراقبًا ومراقبة، منهم 160 ثابتين في المراكز، و100 متجولين لتغطية باقي المراكز عبر جولات متكررة. كما تم تشكيل فرق ليلية لمراقبة أداء لجان القيد ابتداءً من الساعة 7 مساءً بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
منهجية مراقبة يوم الاقتراع
تم نشر مراقبي "لادي" في مراكز الاقتراع وفق الآتي:
160 مراقبًا ومراقبة ثابتين في مراكز وأقلام الاقتراع في محافظتي الشمال وعكار.
100 مراقب ومراقبة متجولين لتغطية باقي مراكز الاقتراع عبر جولات متكررة.
فرق ليلية لمراقبة أداء لجان القيد ابتداءً من الساعة 7 مساءً بعد إقفال صناديق الاقتراع.
مخالفات متكررة وتحديات لوجستية
رصد مراقبو "لادي" عددًا من المخالفات خلال اليوم الانتخابي، مثل تأخير في فتح بعض الأقلام ونقص في مستلزمات الأقلام. كما تم تثبيت المعازل في بعض الأقلام بطريقة لا تضمن سرية الاقتراع. وعُثر على عدد من مراكز الاقتراع غير مجهزة للأشخاص ذوي الإعاقة.
تم السماح لناخبين بالاقتراع باستخدام إخراج قيد فقط في بعض الأقلام، وهو ما يتناقض مع تعميم وزارة الداخلية، التي تقضي باستخدام البطاقة الأصلية أو جواز السفر الصالح. في إحدى الحالات، تم السماح لناخبين بالاقتراع باستخدام صورة عن بطاقة الهوية في القلم رقم 5 في مدرسة دار بعشتار في الكورة.
إشكالات أمنية وتوترات سياسية
سُجلت إشكالات أمنية في عدد من البلدات، وكان منها توقيف عدد من الأشخاص في الشمال للاشتباه بتورطهم في تقديم رشى انتخابية وحجز هويات ناخبين. وقد تم إحالتهم للتحقيق لمتابعة الإجراءات القانونية.
كما شهدت بعض المناطق توترًا ميدانيًا ملحوظًا بسبب الحملة الانتخابية الساخنة، مع تصاعد الخطاب السياسي والطائفي، وخاصة في البلديات التي فازت بالتزكية، حيث عبرت بعض القوى عن تخوفها من تكريس اللون الواحد في بعض البلديات.
التحديات المتعلقة بالمستندات الانتخابية
تم رصد عدد من المشكلات المتعلقة بالمستندات اللازمة لعملية الاقتراع، حيث سُمح لناخبين باستخدام إخراج قيد فقط في بعض الأقلام. على سبيل المثال، في القلم رقم 1 في مستوصف وقف مار ضومط في زغرتا، سُمح لناخبين بالاقتراع باستخدام إخراج قيد فقط.
حمى انتخابية مشددة
ترافقت الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال وعكار مع حمى انتخابية شديدة، مما انعكس توترًا ميدانيًا ملحوظًا. كان خطاب القوى السياسية والطائفية تصاعديًّا في الأيام التي سبقت الانتخابات، حيث عبرت بعض القوى عن قلقها من تكريس اللون الواحد في بعض البلديات.
ملاحظات إضافية:
سجلت "لادي" تأخيرًا في فتح بعض الأقلام ونقصًا في مستلزمات الانتخابات، مثل المعازل غير المطابقة للمعايير التي تضمن سرية الاقتراع.
تم تثبيت المعازل في بعض المراكز بشكل غير مناسب، مما أثر على سرية الاقتراع.
لوحظ عدم جاهزية بعض مراكز الاقتراع لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
خروقات انتخابية وتدخلات أمنية
تمكن مراقبو "لادي" من رصد تدخلات أمنية في بعض البلدات، حيث أوقفت الأجهزة الأمنية عددًا من الأشخاص في الشمال للاشتباه بتورطهم في تقديم رشى انتخابية وحجز هويات ناخبين.
الختام
تستمر "لادي" في مراقبة الانتخابات وتوثيق كل المخالفات والتجاوزات، من أجل ضمان نزاهة العملية الانتخابية وتقديم تقارير دقيقة وموثوقة للرأي العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
رشوة موثقة في منطقة جزين... و"لادي" تتقدّم بإخبار!
نشرت "لادي" على حسابها عبر منصة "أكس" خبرًا مرفقًا بتسجيل صوتي يتعلق بمحاولة رشوة انتخابية، وقالت في منشورها: "ورد إلى لادي من أحد المواطنين مقطع فيديو يُظهر حصول رشوة انتخابية، تتمثل في اتصال من مرشح للانتخابات البلدية بناخب لمحاولة رشوته في بلدة أنان – قضاء جزين". وبعد المراجعة ومتابعة مضمون الفيديو، يظهر شخص يتفاوض مع المرشح لدفع مبلغ نقدي قدره 1200 دولار مقابل منحه صوته وصوت زوجته. وأكد الشخص، خلال الاتصال، ضرورة تسليم المبلغ يوم الخميس الذي يسبق الاقتراع، وإلا فإنه لن يصوّت للمرشح. وخلال الاتصال، طلب المرشح ضمانة لتأمين الصوت بعد الدفع، فأجابه الشخص بأن "كلمته هي الضمانة"، مقترحًا عليه إيداع المبلغ لدى طرف ثالث يُدعى جمال، يملك ميني ماركت يقع على طريق السرايا في البلدة. نظرًا إلى ما يتضمنه هذا التسجيل من قرائن جدية قد تُشكّل جرائم تنصّ عليها المادة 62 وما يليها من قانون الانتخاب اللبناني رقم 44/2017، بالإضافة إلى ما تُشكّله من جرم جزائي منصوص عليه في المادة 331 وما يليها من قانون العقوبات اللبناني، تعتبر "لادي" هذا الفيديو بمثابة إخبار رسمي إلى النيابة العامة المختصة، وتدعو إلى فتح تحقيق عاجل في هذا الشأن واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق كل من يظهره التحقيق متورطًا. وتؤكد "لادي" التزامها الكامل بالتعاون مع الجهات القضائية المختصة، وتعلن أنها ستُسلّم نسخة كاملة وبدون أي تعديل من التسجيل المصوّر للنيابة العامة عند الطلب لاستكمال التحقيقات، وذلك دعمًا للشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، وحرصًا على حماية حقوق الناخبين وتطبيق القانون. وتؤكد المديرة التنفيذية في الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات "لادي"، ديانا البابا، في اتصال مع "ليبانون ديبايت"، أن هذا الفيديو يجمع كل أركان جريمة الرشوة، وهو بمثابة إخبار للنيابة العامة للتحرك، لأن هناك مواد قانونية في قانون الانتخابات تعتبر هذا الأمر من الأعمال المحظورة، كما أن هناك مادة أخرى تنص على أنها جريمة رشوة منصوص عليها في قانون العقوبات (المادة 331)، فجريمة الرشوة واضحة، وبالتالي فإن الجمعية تقدّمت بإخبار.


الديار
منذ 5 أيام
- الديار
"لادي": مُخالفات واضحة... ووضع المعازل بطريقة مكشوفة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رصدت الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات (LADE) مخالفات واضحة في عدد من مراكز الاقتراع، حيث تمّ وضع المعازل بطريقة مكشوفة لا تحترم سرية الاقتراع، ما يُعد انتهاكًا صريحا لمبدأ الاقتراع السري. وأشارت الجمعية إلى أنّ هذه المخالفات، سُجّلت في: -الغرفة رقم 4 في ثانوية ليسيه عبد القادر – بيروت -الغرفة رقم 5 في ثانوية جبران أندراوس تويني – بيروت -الغرفة رقم 2 في مدرسة جواهر الأدب – عرسال، ودعت الجمعية المعنيين إلى التحرك السريع لتصحيح هذه التجاوزات وضمان نزاهة العملية الانتخابية واحترام حقوق الناخبين. *ورصدت "لادي" مخالفة في الغرفة رقم 5 في مدرسة شعت الرسمية – حي الجامع، حيث قامت ناخبة بالاقتراع نيابةً عن ناخبة أخرى من ذوي الإعاقة. *ودعت الجمعية إلى احترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان ممارستهم الكاملة لحقهم بالتصويت بطريقة تحفظ كرامتهم واستقلاليتهم. *ورصدت "لادي" مخالفة في متوسطة إيعات الرسمية – بعلبك، حيث قامت مندوبة تابعة للائحة "التنمية والوفاء" بتمرير أوراق اقتراع إلى بعض الناخبين داخل القلم رقم 2. تُعد هذه الخطوة انتهاكًا صريحًا لمبدأ سرية الاقتراع وتشكل نوعًا من الضغط المباشر على الناخبين. *الى ذلك، ألقت شعبة المعلومات القبض على علي صالح عثمان عضو الماكينة الانتخابية للائحة "بعلبك مدينتي"، بعد فقدان الاتصال به في حي الريش الغربي، وكانت بحوزته تصاريح مندوبي اللائحة. *كما افادت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات LADE عن انّه حَصَلَ إِشكَالٌ وَتَضَارُب داخِلَ مركز الاقتراع في حوش الحريمة، في البقاع الغربي.

المدن
منذ 5 أيام
- المدن
انتهاء الجولة الثالثة: 618 مخالفة والحجار يتجهز لانتخابات الجنوب
انتهت الجولة الثالثة من انتخاب البلديات في محافظات بيروت، البقاع، بعلبك-الهرمل، وبدأت عملية الفرز تمهيدًا لإعلان النتائج. ووصف وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار مسار اليوم الانتخابيّ بالـ"جيد جدّا" من الناحية الادارية والأمنية. لافتًا إلى أن كل الاشكالات والاتصالات التي وصلت لوزارة الداخلية تمت معالجتها. المرحلة الأخيرة وكشف الحجار عن وجود موقوفين ألقي القبض عليهم بسبب الرشاوى خلال الانتخابات، وأن شعبة المعلومات تلقت معلومة عن تقديم رشاوى داخل مركز حزبي وألقت القبض على الأشخاص وبحوزتهم مبالغ مالية. واعتبر الحجار أن الأمور تسري بشكل جيد وهناك خبرة لدى رؤساء الأقلام متمنياً أن تصدر النتائج بشكل سريع. وأكد أن وزارة الداخلية ستواكب العملية الانتخابية في جنوب لبنان، قائلًا: "لن نترك أهلنا أو أرضنا، ومراكز الاقتراع محددة ومعظم هذه المراكز قد أعلن عنها، وأن انتصار لبنان يكون بإجراء الانتخابات بصرف النظر عن وجود مراكز الاقتراع. دقة النتائج من جهته، وقبل أن يتوجه إلى عدلية زحلة، زار وزير العدل عادل نصار غرفة العمليات في وزارة الداخلية والبلديات وأثنى على الجهود التي يبذلها وزير الداخلية لإنجاز هذا الاستحقاق، والتحضير له بفترة وجيزة. مشدّدًا على أهمية أن تكون النتائج صحيحة وأن يبذل القضاة جهدهم في هذا الأمر، فيراجعون ويصححون بوجود المندوبين. وتابع: "وزارة الداخلية تعمل بكل الوسائل لتسريع صدور النتائج لكن تبقى الأولوية لدقتها وصحتها". و"الانتخابات هي حق للشعب والاجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية تنفذ بتقنية عالية، وهي إجراءات تهدف إلى تأمين سلامة المقترعين والناخبين والموظفين". وبلغت نسبة الاقتراع للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة بيروت 21,03 بالمئة، وعدد المقترعين بلغ 108276 ناخبًا، وفي البقاع الغربي 42,91 بالمئة، وبعلبك 48,61 بالمئة، راشيا 37,02 بالمئة، وزحلة 46,06 بالمئة. تقرير لادي وأصدرت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" (لادي)، تقريرها الثاني عن المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والمختارية، سجلت فيه عددًا من المخالفات التي رافقت عملية الاقتراع خلال ساعات بعد الظهر وحتى إقفال صناديق الاقتراع، ووثقت 618 مخالفة. وأشارت إلى أن يوم الاقتراع اتسم بهدوء نسبي مقارنةً بانتخابات الشمال وعكار الأحد الماضي، لاسيما في بيروت حيث لم تُسجَّل إشكالات تُذكَر. إلا أن ذلك لا ينفي تسجيل عدد من الإشكالات، خصوصًا في محافظة بعلبك - الهرمل، حيث شهدت مراكز عدة توترات وتجاوزات أثّرت على سير العملية الانتخابية. خروقات ومخالفات وتكررت خروقات كبيرة لمبدأ سرية الاقتراع في عدد من المراكز والأقلام، حيث سُمح بالاقتراع خارج المعزل في عدد من الأقلام، وتعرّض الناخبين في عدد كبير من المراكز للضغط من قبل مندوبي بعض اللوائح، حيث كان هؤلاء المندوبون يوزّعون اللوائح وأوراق الاقتراع على باب قلم الاقتراع أو حتى خلف المعزل. واستمرت خروقات الصمت الانتخابي خلال اليوم الانتخابي من قبل معظم وسائل الإعلام وعدد من المرشحين والمسؤولين الحزبيين الداعمين للّوائح. واستمرت الإشكالات الأمنية في مناطق مختلفة، حيث حصل إشكال أمام مركز الاقتراع في بلدية جديتا - زحلة، ما استدعى تدخل الجيش، وتوقفت عملية الاقتراع لأكثر من ساعة. وفي قضاء بعلبك، حصل إشكال بين القوى الأمنية وأحد الناخبين أمام مركز الاقتراع في مجدلون، كما حصلت فوضى وازدحام وتوزيع لوائح انتخابية داخل مركز الاقتراع في المدرسة الرسمية الأولى في بريتال. كذلك، حصل ازدحام كبير في مركز دار الحنان في بعلبك - حي القلعة أدى إلى حالة إغماء. وفي القدّام، وقع جرحى جراء إشكال كبير بين ناخبين مناصرين لحزب "القوات اللبنانية" وآخرين لـ"حزب الله". وحصل أيضًا عراك بين القوى الأمنية وأحد المندوبين في متوسطة بدنايل الرسمية. بالإضافة إلى ذلك، حصلت فوضى في القلمين 4 و5 داخل المدرسة الرسمية الثانية في بعلبك جراء اقتراع أكثر من 7 أشخاص في الوقت نفسه. وفي البقاع الغربي، حصل إشكال وتضارب داخل مركز الاقتراع في حوش الحريمة - البقاع الغربي وتوقف عملية الاقتراع. كما حصل إشكال في ثانوية المرج بين سيدتين، إحداهما لا تقترع داخل المركز، على خلفية توزيع نقود، فتدخلت القوى الأمنية وأخرجت السيدة التي لا تقترع في المركز. وفي القلم رقم 1 في تكميلية مكسة - زحلة، حصل إشكال كبير على خلفية إحضار مريض من المستشفى للاقتراع، حيث أعطاه أحد المندوبين لائحة انتخابية وأجبره على الاقتراع بها. وقد اعترض رئيس القلم والمندوبون الآخرون على ذلك، فتدخلت القوى الأمنية وتوقفت عملية الاقتراع. وذكر في التقرير أنه في مدرسة شربين الرسمية في الهرمل، جرى توزيع أوراق ولوائح انتخابية داخل حرم المدرسة، ما يُعدّ ضغطًا على الناخبين. وفي القلم رقم 6 في مركز علي النهري - زحلة، غادر الدركي القلم وتولى أحد المندوبين مكانه، حيث بدأ بإدخال الناخبين بشكل انتقائي، كما كان ابنه إلى جانبه يوزع اللوائح. من جهة أخرى، دخل مندوب جوّال القلم رقم 1 في المزرعة - بيروت ووزّع أوراقًا صغيرة تابعة للائحة "أنصار المشاريع"، ووضعها إلى جانب المندوبين الثابتين داخل الغرفة. وفي الغرفة رقم 19 في مدرسة متوسطة الأشرفية الرسمية المختلطة، سُمح بالانتخاب خارج المعزل. وفي القلم رقم 7 في مدرسة الهرمل الفنية العالية، دخل مندوب مع الناخب إلى خلف المعزل. أما في دار المعلمين والمعلمات في الشواغير الفوقا في الهرمل، رصدت "لادي" وجود مندوب يزعم أنه يساعد رئيس القلم، ويلازمه بشكل دائم ويقرأ الأسماء عن بطاقات الهوية، ما يُعدّ خرقًا لسرية الاقتراع. وكشف التقرير عن مخالفات داخل مراكز الاقتراع إذ رُفع علم "حزب الله" داخل مركز حسينية أهل البيت في منطقة الخضر الشرقي - بعلبك، ما يُعدّ دعاية انتخابية. وأمام مدخل مركز الاقتراع في ثانوية راشيا الرسمية، وضع الحزب التقدمي الاشتراكي معدات صوتية للترويج الانتخابي.