
دراسة عالمية تكشف ازدياد عدد الأيام شديدة الحرارة وتأثيراتها الصحية والاقتصادية
ويشير التقرير المنشور في المجلة العلمية Annual Review on Environment and Resources إلى أن متوسط عدد الأيام شديدة الحرارة في السنة ارتفع من 12 يوما خلال الفترة من 1990 إلى 2006 إلى 19.3 يوما خلال الفترة من 2007 إلى 2023. وقد لوحظت أكبر زيادة في إفريقيا والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا. ولأول مرة، يأخذ العلماء في الاعتبار بيانات درجة حرارة الهواء والرطوبة، وشدة الإشعاع الشمسي، وسرعة الرياح واتجاهها، لتقييم خطر الحرارة الشديدة بدقة.
وأظهرت النتائج أن فترات الارتفاع غير الطبيعي في درجات الحرارة لا تسبب مشكلات صحية مباشرة فقط – مثل ضربة الشمس وأمراض القلب – بل لها أيضا آثار غير مباشرة، منها الاضطرابات النفسية ومخاطر على النساء الحوامل.
ويقترح العلماء، على ضوء هذه النتائج، نهجا شاملا يهدف إلى تقليل الأضرار الصحية والاقتصادية الناجمة عن زيادة عدد أيام الحر الشديد. ويتضمن هذا المقترح تعاونا دوليا لتبادل البيانات والموارد، ووضع استراتيجيات وطنية للتكيف والوقاية، وتنسيق الإجراءات بين الهيئات الحكومية والمنظمات العلمية، وإشراك المجتمعات المحلية بفعالية في أنشطة الحد من المخاطر، ورفع مستوى الوعي العام، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير وقائية فردية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 3 ساعات
- أخبار السياحة
«العدس الخطير».. ذهب الفقراء وكنز الصحة
والمطبخ وما أدراك ما المطبخ، مطبخ صغير تفوح منه رائحة البهارات والذكريات، تغلي القدر بهدوء، ويعلو البخار محملًا بعطر مألوف وهي رائحة العدس، تلك الحبات الصغيرة التي طالما جمعت العائلات حول الموائد، ما زال يحتفظ بمكانته رغم تغير الأزمان وتنوّع الأطباق. العدس الخطير قد يبدو العدس بسيطًا في شكله، لكنه في جوهره عميق كالعلاقة التي تربطنا به منذ الطفولة، فطبق العدس لم يكن مجرد طعام، كان دفئا في ليالي الشتاء، ووجبة سريعة في أيام الدراسة، وكان حكاية ترويها الأمهات وهن يهمسن: 'فيه فائدة ما تتخيلها'. يعرف العدس بأنه 'لحم الفقراء'، ليس تقليلا من قيمته، بل إشارة إلى غناه بالبروتين، وكونه بديلا صحيا وغنيا لمن لا يستطيع شراء اللحوم، ومع مرور الزمن لم يعد حكرًا على موائد البسطاء، بل دخل قوائم الطعام الصحي، وتبنته المطابخ العالمية كعنصر أساسي. في كل بيت حكاية مع العدس، سواء في طبق الشوربة الذي يسبق الغداء، أو في الكشري الذي أصبح رمزا شعبيا، أو حتى في 'العدس المجروش' الذي تفضله الجدات لأنه يطهى أسرع ويهضم بسهولة. فوائد العدس بعيدا عن الطعم، العدس مصدر غني بالألياف، الحديد، والبوتاسيوم، يقلل من مستويات الكوليسترول، ويساعد في ضبط سكر الدم، ويمنح إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، لا عجب أن خبراء التغذية يوصون به كغذاء مثالي لمن يسعى لصحة أفضل. رغم بساطته، يحتفظ العدس بمكانة خاصة في قلوب من عرفوه عن قرب، ليس فقط لأنه متوفر في كل بيت تقريبا، بل لأنه ارتبط بلحظات صادقة بلقمة حارة في مساء بارد، أو وجبة سريعة تطهى في عز الزحام، أو طبق يقدم من القلب عند أول زيارة.

أخبار السياحة
منذ 4 ساعات
- أخبار السياحة
احذروا.. منتجات 'قليلة الدسم' تغذي دهون البطن بهدوء
حذر طبيب متخصص في إنقاص الوزن من أن استهلاك المنتجات 'قليلة الدسم' قد يؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة البطن بهدوء، رغم انتشارها الواسع بين الأشخاص الذين يسعون لخسارة الوزن. وتعتمد هذه المنتجات، مثل الزبادي الخالي من الدسم والصلصات والوجبات الجاهزة، على إزالة الدهون منها، لكن ذلك لا يجعلها بالضرورة صحية أو مفيدة في إنقاص الوزن. وأوضح البروفيسور فرانكلين جوزيف، رئيس عيادة الدكتور فرانك لإنقاص الوزن، أن الكثير من هذه المنتجات تحتوي على كميات كبيرة من السكر والنشويات المضافة لتعويض نقص الدهون، ما يسبب ارتفاعا في نسبة السكر والأنسولين في الدم، ويزيد من الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام. وأشار إلى أن الدهون الصحية ضرورية لتنظيم الهرمونات والشعور بالشبع، وأن استبدال الدهون بالسكر قد يؤدي إلى نتائج عكسية، ما يعوق فقدان الوزن ويشجع على تراكم دهون البطن. وحاليا، تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل 'تيك توك' و'يوتيوب' حميات قليلة الدسم وغنية بالسكر، ما يزيد من مخاطر تعطل عمليات فقدان الوزن الصحي. وأكد جوزيف أن هذه الحميات قد تبدو بسيطة وجذابة، لكنها غالبا ما تعتمد على أطعمة مصنعة تفشل في إشباع الجسم وتؤثر سلبا على الأيض. لذلك، ينصح الخبير بتناول الدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والبذور، إلى جانب كربوهيدرات غنية بالألياف وبروتينات خالية من الدهون. فهذه التركيبة تساعد في تقليل الرغبة الشديدة في الأكل، وتنظيم مستوى السكر في الدم، وتحقيق شعور أفضل بالشبع. وختم قائلا: 'لا تركز فقط على التخلص من الدهون، بل اختر الأطعمة الحقيقية قليلة المعالجة، وتجنب المنتجات المصنعة التي تحمل ملصقات صحية لكنها تخفي مكونات ضارة'.

أخبار السياحة
منذ 6 ساعات
- أخبار السياحة
أفضل الأطعمة لمحاربة نوبات الصداع النصفي
يعد الصداع النصفي حالة عصبية تسبب ألما نابضا شديدا، عادة في جانب واحد من الرأس، ويرافقه أعراض أخرى مثل الغثيان، والتقيؤ، وخدر الأطراف، وتغيرات في الرؤية. وبينما تعتمد العلاجات التقليدية على المسكنات وتغيير نمط الحياة، إلا أن الخبراء يشددون على أهمية التغذية ودورها في إدارة هذه الحالة. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول الأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل السلمون والتونة والماكريل والسردين، يساهم في تقليل الالتهابات المرتبطة بالصداع النصفي. وتظهر أحماض أوميغا 3، وخاصة حمضي دوكوساهيكسانويك (DHA) وإيكوسابنتانويك (EPA)، خصائص مضادة للالتهاب تساعد في تهدئة الأوعية الدموية الملتهبة في الدماغ، ما يقلل الألم وتكرار النوبات. وفي دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية، أبلغ المشاركون الذين تناولوا أوميغا 3 لمدة 16 أسبوعا عن انخفاض بنحو 40% في أيام الصداع شهريا. وللنباتيين ومن لا يتناولون اللحوم، توصي الأبحاث بتناول مصادر نباتية غنية بأوميغا 3 مثل بذور الكتان وفول الصويا والأفوكادو. ويرتبط الصداع النصفي أيضا باضطرابات في الجهاز الهضمي، وقد تساعد الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفاصوليا والتوت والتفاح في تخفيف أعراض الجهاز الهضمي، ما قد يؤثر إيجابيا على الصداع. كما يعتبر المغنيسيوم معدنا مهما في التخفيف من الصداع النصفي، ويوجد بكميات جيدة في الأرز البني والموز والخضراوات الورقية الداكنة. ويساعد المغنيسيوم على تنظيم مستويات السيروتونين، المادة الكيميائية المسؤولة عن انقباض الأوعية الدموية في الدماغ. ومن جهة أخرى، يشير بعض الخبراء إلى أن مشاكل في المفصل الصدغي الفكي (TMD) قد تحفز نوبات الصداع النصفي، وينصحون بتناول أطعمة طرية لتجنب شد عضلات الفك والوجه. وأخيرا، يؤكد أطباء الصداع أهمية تناول أطعمة غنية بالماء مثل الخيار والبطيخ، والحفاظ على ترطيب الجسم طوال اليوم لتقليل حدة النوبات. المصدر: ديلي ميل