
«العدس الخطير».. ذهب الفقراء وكنز الصحة
العدس الخطير
قد يبدو العدس بسيطًا في شكله، لكنه في جوهره عميق كالعلاقة التي تربطنا به منذ الطفولة، فطبق العدس لم يكن مجرد طعام، كان دفئا في ليالي الشتاء، ووجبة سريعة في أيام الدراسة، وكان حكاية ترويها الأمهات وهن يهمسن: 'فيه فائدة ما تتخيلها'.
يعرف العدس بأنه 'لحم الفقراء'، ليس تقليلا من قيمته، بل إشارة إلى غناه بالبروتين، وكونه بديلا صحيا وغنيا لمن لا يستطيع شراء اللحوم، ومع مرور الزمن لم يعد حكرًا على موائد البسطاء، بل دخل قوائم الطعام الصحي، وتبنته المطابخ العالمية كعنصر أساسي.
في كل بيت حكاية مع العدس، سواء في طبق الشوربة الذي يسبق الغداء، أو في الكشري الذي أصبح رمزا شعبيا، أو حتى في 'العدس المجروش' الذي تفضله الجدات لأنه يطهى أسرع ويهضم بسهولة.
فوائد العدس
بعيدا عن الطعم، العدس مصدر غني بالألياف، الحديد، والبوتاسيوم، يقلل من مستويات الكوليسترول، ويساعد في ضبط سكر الدم، ويمنح إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، لا عجب أن خبراء التغذية يوصون به كغذاء مثالي لمن يسعى لصحة أفضل.
رغم بساطته، يحتفظ العدس بمكانة خاصة في قلوب من عرفوه عن قرب، ليس فقط لأنه متوفر في كل بيت تقريبا، بل لأنه ارتبط بلحظات صادقة بلقمة حارة في مساء بارد، أو وجبة سريعة تطهى في عز الزحام، أو طبق يقدم من القلب عند أول زيارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 39 دقائق
- أخبار السياحة
دموعك تحميك.. لا تكبتها!
تشير الدكتورة غنوة الترك، أخصائية طب وجراحة العيون، إلى أن كبت الدموع يشكّل خطرا على الصحة، خصوصا عند النظر إليه من منظور صحة العين. وتقول: 'البكاء عملية فسيولوجية ونفسية مهمة، فهو رد فعل طبيعي وصحي للمشاعر. وتؤدي الدموع العديد من الوظائف الحيوية، من بينها ترطيب العينين وتنظيفهما.' ووفقا لها، فإن غشاء الدموع يتكوّن من ثلاث طبقات: الطبقة الدهنية: تمنع تبخر سائل الدموع. الطبقة المائية: ترطّب القرنية، وتنقل الأكسجين والمغذّيات. الطبقة المخاطية: تضمن توزيعا متساويا للسائل على سطح العين. وتقول: 'تعمل الدموع على إزالة الغبار والأوساخ وغيرها من المهيجات، ما يساهم في حماية العينين من العدوى والتلف. كما أنها تحافظ على نعومة سطح القرنية، وهو أمر ضروري للرؤية الواضحة. لكن، ماذا يحدث عندما نكبح دموعنا؟' وتوضح أن كبح الدموع لا يسبب أمراضا خطيرة مباشرة في العين، لكنه قد يؤثر بشكل غير مباشر في صحة الجهاز البصري. وتشير الطبيبة إلى أن كبت الدموع يؤدي إلى خلل في ترطيب العين، لأن الكبح المستمر للدموع العاطفية قد يؤثر في وظيفة الغدد الدمعية ويخلّ بالتوازن الطبيعي لسائل الدموع. وقد يُسفر ذلك عن الإصابة بـمتلازمة جفاف العين، التي من أعراضها: الجفاف، الشعور بالحرقة، الإحساس بوجود رمل في العين، الاحمرار، وحتى تدهور الرؤية في بعض الحالات. ومن المخاطر الأخرى الناتجة عن كبح الدموع إجهاد عضلات العين، حيث إن محاولة منع البكاء قد تُسبب تشنجات في الجفون وتوترًا في عضلات العين، ما يؤدي إلى الصداع وإرهاق بصري. وتضيف: 'يجب الأخذ بعين الاعتبار العواقب النفسية الجسدية، إذ إن كبت المشاعر والتعرض للتوتر المزمن يؤثر سلبًا على الجسم بأكمله، بما في ذلك الجهاز البصري. كما أن التوتر يمكن أن يُضعف تدفق الدم إلى شبكية العين والعصب البصري، ما قد يؤدي إلى مشكلات متعددة.' وتوصي الطبيبة باتباع الخطوات التالية لتجنّب العواقب السلبية لكبت الدموع: أولا: لا يجب الخوف من البكاء أو كبت الدموع، بل يُنصح بإطلاق العنان للمشاعر، لأن ذلك يساعد الجسم على التكيّف مع التوتر بشكل طبيعي. ثانيا: في حال جفاف العينين، يجب استخدام قطرات مرطّبة للمساعدة في الحفاظ على الترطيب الطبيعي للعين. ثالثا: يُستحسن قدر الإمكان تجنّب المواقف العصيبة، والبحث عن طرق صحية للاسترخاء، مثل: ممارسة الرياضة، التأمل، أو الانخراط في هوايات محببة. رابعا: من المهم إجراء فحوصات وقائية منتظمة لدى طبيب العيون، مرة واحدة في السنة على الأقل، خاصة لمن لديهم استعداد وراثي أو تاريخ عائلي لأمراض العيون. وفي ختام حديثها تقول الطبيبة: 'لا داعي للخجل من الدموع أو كبت المشاعر. فالصحة النفسية جزء أساسي من الصحة العامة، وتشمل أيضًا صحة العيون. لذلك، اعتن بصحة عينيك، ولا تتردد في البكاء عند الحاجة.' المصدر:

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
دواء من الشوكولاتة؟!.. مركب ثوري يواجه فيروسات الإنفلونزا المقاومة
نشرت مجلة 'PNAS' نتائج دراسة حديثة تمكن العلماء خلالها من اكتشاف مركب يساعد في القضاء على الفيروسات المقاومة للأدوية والتي تتسبب بإنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير. وأشارت المجلة إلى أن الدراسة التي أجراها فريق من الجامعة العبرية في القدس بقيادة البروفيسور شاي أركين، أظهرت أن مركبا يجمع بين الثيوبرومين (الموجود في الشوكولاتة) والأراينوسين يمتلك فعالية غير مسبوقة في تثبيط سلالات إنفلونزا الطيور والخنازير المقاومة للأدوية. وأوضحت المجلة أن العلماء، بدلا من مهاجمة البروتينات الفيروسية سريعة التحور، اقترحوا نهجا جديدا يتمثل في سد القناة الأيونية للفيروس (M2) باستخدام المركب الجديد، وهو ما لم يكن ممكنًا بالأدوية التقليدية. وأظهرت الاختبارات والتجارب على الحيوانات المخبرية أن للمركب الجديد تأثيرا أقوى وأطول أمدا من دواء أوسيلتاميفير (تاميفلو)، خاصة ضد السلالات الفيروسية المقاومة للعلاج. كما قد يفيد المركب أيضا في مكافحة فيروسات أخرى، مثل فيروسات كورونا. وقد تم نقل تطوير هذا المركب إلى شركة ناشئة تدعى ViroBlock لإجراء التجارب السريرية عليه، ويرى العلماء أن هذا الابتكار قد يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الفيروسية من خلال تطوير فئة دوائية جديدة، أكثر فعالية وقدرة على مقاومة تحوّرات الفيروسات. المصدر: لينتا.رو

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
خضراوات تساعد على تطهير القولون بشكل طبيعى
مما لاشك فيه، أن الحفاظ على صحة القولون وتنظيفه بشكل صحيح أمر أساسي للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وسلامته العامة، وذلك بإزالة السموم والفضلات والبكتيريا الضارة من القولون، ومن المثير للاهتمام أن إضافة أطعمة معينة إلى النظام الغذائي يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في تنظيف القولون، مما يُحسّن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، وفقًا لموقع 'Food-ndtv'. هل يمكن للأطعمة أن تنظف القولون؟ الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، تُعزز حركة الأمعاء وتُساعد على الوقاية من الإمساك، كما تُساعد على تنظيف القولون، مما يُساعد على التخلص من المواد الضارة وتقليل تراكمها في القولون، ووفقًا للخبراء، فإن إضافة أطعمة غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية يُمكن أن تُعزز عملية إزالة السموم الطبيعية في الجسم. هل يمكن أن تساعد الخضراوات في تطهير القولون؟ تساعد الخضراوات على تنظيف القولون بفضل غناها بالألياف، مما يُعزز انتظام حركة الأمعاء ويساعد على التخلص من السموم والفضلات من الجهاز الهضمي، كما أن الخضراوات الغنية بالألياف، مثل البروكلي والسبانخ والجزر والكرنب والبنجر، يسهل مرورها عبر الأمعاء ويُقلل من خطر الإصابة بالإمساك، إضافة إلى ذلك، تحتوي الخضراوات على مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي تُعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام وتحمي القولون من التلف التأكسدي. فيما يلي.. 5 خضراوات معروفة بخصائصها المنظفة: البروكلي البروكلي غني بالألياف ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، حيث يحتوي على السلفورافان، الذي يساعد على حماية بطانة الأمعاء ويعزز عمليات إزالة السموم في القولون. السبانخ السبانخ غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن التي تُسهّل الهضم وتُعزّز صحة القولون، ويساعد محتواها العالي من الألياف على تنظيم حركة الأمعاء. الجزر الجزر غني بالألياف ومضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين، التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحمي القولون من الإجهاد التأكسدى، وتساعد الألياف الموجودة في الجزر على انتظام حركة الأمعاء وتنظيف القولون. الكرنب الكرنب أو الملفوف غني بالألياف ويحتوي على مركبات الكبريت التي تدعم عمليات إزالة السموم من الكبد، كما أنه يوفر أليافًا غير قابلة للذوبان، مما يعزز صحة الهضم. البنجر البنجر غني طبيعيًا بالألياف ومضادات الأكسدة والبيتالين، التي تدعم وظائف الكبد وتعزز إزالة السموم، وتساعد الألياف الموجودة في البنجر