
دواء من الشوكولاتة؟!.. مركب ثوري يواجه فيروسات الإنفلونزا المقاومة
وأشارت المجلة إلى أن الدراسة التي أجراها فريق من الجامعة العبرية في القدس بقيادة البروفيسور شاي أركين، أظهرت أن مركبا يجمع بين الثيوبرومين (الموجود في الشوكولاتة) والأراينوسين يمتلك فعالية غير مسبوقة في تثبيط سلالات إنفلونزا الطيور والخنازير المقاومة للأدوية.
وأوضحت المجلة أن العلماء، بدلا من مهاجمة البروتينات الفيروسية سريعة التحور، اقترحوا نهجا جديدا يتمثل في سد القناة الأيونية للفيروس (M2) باستخدام المركب الجديد، وهو ما لم يكن ممكنًا بالأدوية التقليدية.
وأظهرت الاختبارات والتجارب على الحيوانات المخبرية أن للمركب الجديد تأثيرا أقوى وأطول أمدا من دواء أوسيلتاميفير (تاميفلو)، خاصة ضد السلالات الفيروسية المقاومة للعلاج. كما قد يفيد المركب أيضا في مكافحة فيروسات أخرى، مثل فيروسات كورونا.
وقد تم نقل تطوير هذا المركب إلى شركة ناشئة تدعى ViroBlock لإجراء التجارب السريرية عليه، ويرى العلماء أن هذا الابتكار قد يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الفيروسية من خلال تطوير فئة دوائية جديدة، أكثر فعالية وقدرة على مقاومة تحوّرات الفيروسات.
المصدر: لينتا.رو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 5 ساعات
- أخبار السياحة
مشروب طبيعي ينعش جسمك في الحر الشديد
في ظلّ الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، ينصح خبراء التغذية بتناول مشروبات طبيعية تساعد على ترطيب الجسم وتعويض ما يفقده من سوائل، خاصة مع التعرّق الزائد. وصفة منزلية مقاومة للإجهاد الحراري قدّم الدكتور وائل داود سعيد، استشاري التغذية العلاجية، وصفة سهلة التحضير تعمل على تنشيط الجسم وتقوية المناعة، وتتكوّن من: ماء بارد نقي أو ماء جوز الهند عصير ليمون طازج (مصدر لفيتامين C) ملعقة صغيرة من عسل النحل لرفع مستوى الطاقة رشة زنجبيل لتعزيز الدورة الدموية وأكد 'داود' أن هذا المشروب الطبيعي يساعد على مقاومة أعراض الهبوط والإجهاد الناتج عن الطقس الحار. اختيارات ذكية لترطيب الأطفال وشدد 'داود' على أهمية العناية بترطيب الأطفال صيفًا، مشيرًا إلى ضرورة الابتعاد عن المشروبات الغازية والمُحلاة. ونصح بتقديم العصائر الطبيعية الغنية بالعناصر المفيدة، مثل: عصير البطيخ عصير الليمون بالنعناع الكركديه البارد لا تنتظر العطش.. اشرب بانتظام اختتم استشاري التغذية نصائحه بالتأكيد على أهمية شرب الماء والسوائل الطبيعية بشكل منتظم على مدار اليوم، موضحًا أن الجسم قد يكون في حالة جفاف دون الشعور الفوري بالعطش.. قائلا:'الجفاف بيبدأ قبل ما نحس بالعطش.. اشرب قبل ما تعطش'. تحذير من فقدان السوائل والأملاح ونوّه 'داود' إلى خطورة فقدان السوائل والأملاح نتيجة التعرّق الزائد في الصيف، ما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، والهبوط، والتعب العام. لذلك فإن الترطيب الجيد، وتناول مشروبات صحية، يمثلان خط الدفاع الأول لحماية الجسم من مضاعفات الإجهاد الحراري.

أخبار السياحة
منذ 8 ساعات
- أخبار السياحة
دموعك تحميك.. لا تكبتها!
تشير الدكتورة غنوة الترك، أخصائية طب وجراحة العيون، إلى أن كبت الدموع يشكّل خطرا على الصحة، خصوصا عند النظر إليه من منظور صحة العين. وتقول: 'البكاء عملية فسيولوجية ونفسية مهمة، فهو رد فعل طبيعي وصحي للمشاعر. وتؤدي الدموع العديد من الوظائف الحيوية، من بينها ترطيب العينين وتنظيفهما.' ووفقا لها، فإن غشاء الدموع يتكوّن من ثلاث طبقات: الطبقة الدهنية: تمنع تبخر سائل الدموع. الطبقة المائية: ترطّب القرنية، وتنقل الأكسجين والمغذّيات. الطبقة المخاطية: تضمن توزيعا متساويا للسائل على سطح العين. وتقول: 'تعمل الدموع على إزالة الغبار والأوساخ وغيرها من المهيجات، ما يساهم في حماية العينين من العدوى والتلف. كما أنها تحافظ على نعومة سطح القرنية، وهو أمر ضروري للرؤية الواضحة. لكن، ماذا يحدث عندما نكبح دموعنا؟' وتوضح أن كبح الدموع لا يسبب أمراضا خطيرة مباشرة في العين، لكنه قد يؤثر بشكل غير مباشر في صحة الجهاز البصري. وتشير الطبيبة إلى أن كبت الدموع يؤدي إلى خلل في ترطيب العين، لأن الكبح المستمر للدموع العاطفية قد يؤثر في وظيفة الغدد الدمعية ويخلّ بالتوازن الطبيعي لسائل الدموع. وقد يُسفر ذلك عن الإصابة بـمتلازمة جفاف العين، التي من أعراضها: الجفاف، الشعور بالحرقة، الإحساس بوجود رمل في العين، الاحمرار، وحتى تدهور الرؤية في بعض الحالات. ومن المخاطر الأخرى الناتجة عن كبح الدموع إجهاد عضلات العين، حيث إن محاولة منع البكاء قد تُسبب تشنجات في الجفون وتوترًا في عضلات العين، ما يؤدي إلى الصداع وإرهاق بصري. وتضيف: 'يجب الأخذ بعين الاعتبار العواقب النفسية الجسدية، إذ إن كبت المشاعر والتعرض للتوتر المزمن يؤثر سلبًا على الجسم بأكمله، بما في ذلك الجهاز البصري. كما أن التوتر يمكن أن يُضعف تدفق الدم إلى شبكية العين والعصب البصري، ما قد يؤدي إلى مشكلات متعددة.' وتوصي الطبيبة باتباع الخطوات التالية لتجنّب العواقب السلبية لكبت الدموع: أولا: لا يجب الخوف من البكاء أو كبت الدموع، بل يُنصح بإطلاق العنان للمشاعر، لأن ذلك يساعد الجسم على التكيّف مع التوتر بشكل طبيعي. ثانيا: في حال جفاف العينين، يجب استخدام قطرات مرطّبة للمساعدة في الحفاظ على الترطيب الطبيعي للعين. ثالثا: يُستحسن قدر الإمكان تجنّب المواقف العصيبة، والبحث عن طرق صحية للاسترخاء، مثل: ممارسة الرياضة، التأمل، أو الانخراط في هوايات محببة. رابعا: من المهم إجراء فحوصات وقائية منتظمة لدى طبيب العيون، مرة واحدة في السنة على الأقل، خاصة لمن لديهم استعداد وراثي أو تاريخ عائلي لأمراض العيون. وفي ختام حديثها تقول الطبيبة: 'لا داعي للخجل من الدموع أو كبت المشاعر. فالصحة النفسية جزء أساسي من الصحة العامة، وتشمل أيضًا صحة العيون. لذلك، اعتن بصحة عينيك، ولا تتردد في البكاء عند الحاجة.' المصدر:

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
دواء من الشوكولاتة؟!.. مركب ثوري يواجه فيروسات الإنفلونزا المقاومة
نشرت مجلة 'PNAS' نتائج دراسة حديثة تمكن العلماء خلالها من اكتشاف مركب يساعد في القضاء على الفيروسات المقاومة للأدوية والتي تتسبب بإنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير. وأشارت المجلة إلى أن الدراسة التي أجراها فريق من الجامعة العبرية في القدس بقيادة البروفيسور شاي أركين، أظهرت أن مركبا يجمع بين الثيوبرومين (الموجود في الشوكولاتة) والأراينوسين يمتلك فعالية غير مسبوقة في تثبيط سلالات إنفلونزا الطيور والخنازير المقاومة للأدوية. وأوضحت المجلة أن العلماء، بدلا من مهاجمة البروتينات الفيروسية سريعة التحور، اقترحوا نهجا جديدا يتمثل في سد القناة الأيونية للفيروس (M2) باستخدام المركب الجديد، وهو ما لم يكن ممكنًا بالأدوية التقليدية. وأظهرت الاختبارات والتجارب على الحيوانات المخبرية أن للمركب الجديد تأثيرا أقوى وأطول أمدا من دواء أوسيلتاميفير (تاميفلو)، خاصة ضد السلالات الفيروسية المقاومة للعلاج. كما قد يفيد المركب أيضا في مكافحة فيروسات أخرى، مثل فيروسات كورونا. وقد تم نقل تطوير هذا المركب إلى شركة ناشئة تدعى ViroBlock لإجراء التجارب السريرية عليه، ويرى العلماء أن هذا الابتكار قد يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الفيروسية من خلال تطوير فئة دوائية جديدة، أكثر فعالية وقدرة على مقاومة تحوّرات الفيروسات. المصدر: لينتا.رو