logo
الرئيس الفرنسي السابق هولاند يدعو باريس للحزم مع الجزائر

الرئيس الفرنسي السابق هولاند يدعو باريس للحزم مع الجزائر

صوت العدالة٠٣-٠٣-٢٠٢٥

على الرغم من أن
القوى اليسارية الفرنسية
وفي هذا الإطار، أصبح تصعيد الجزائر في الأشهر الأخيرة مثيراً للجدل، حتى في أوساط بعض القوى اليسارية، وهو ما عبّر عنه الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند خلال
وأكد هولاند أن 'الجزائر لم تتقبل ما كان ينبغي عليها الالتزام به، وهو السماح بترحيل مواطنيها الذين لا مبرر لوجودهم في فرنسا، عبر إصدار تصاريح مرور قنصلية لهم'.
انتهاك الجزائر للقانون
وأشار إلى أن هذه المسألة ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر إثارة للجدل في ظل الأحداث الأخيرة، مستشهداً بحالة مهاجر جزائري غير قانوني صدر بحقه قرار ترحيل OQTF، ورفضت بلاده استقباله عشر مرات، قبل أن ينفذ هجوماً بالسلاح الأبيض في 22 فبراير، أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.
وشدد هولاند على ضرورة التعامل بحزم مع الجزائر، لكنه دعا أيضاً إلى الحوار، قائلاً: 'يجب أن نجد حلاً في مرحلة ما، ولا يمكننا القبول بانتهاكات للقانون، بما في ذلك تلك المخالفة لمعاهداتنا'.
التزامات الجزائر
وأكد هولاند أنه 'من المشروع تذكير الجزائر بالتزاماتها القانونية والدبلوماسية، ثم الانخراط في حوار معها'، مشدداً على أن العلاقات بين الدول يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل.
وفي ختام حديثه، تطرق هولاند إلى قضية الكاتب بوعلام صنصال، المحتجز في ظروف صعبة، مؤكداً أن فرنسا مستعدة للحوار مع الجزائر، ولكن مع ضرورة احترامها لمبادئ التعامل بين الدول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تستعد لتعليق اتفاق إعفاء التأشيرة للمسؤولين الجزائريين
فرنسا تستعد لتعليق اتفاق إعفاء التأشيرة للمسؤولين الجزائريين

هبة بريس

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • هبة بريس

فرنسا تستعد لتعليق اتفاق إعفاء التأشيرة للمسؤولين الجزائريين

هبة بريس جدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، انتقاداته للنظام الجزائري، ملوّحاً بإجراء عقابي جديد قد يُتخذ قريباً في حال استمرت الجزائر في تجاهل مطالب باريس، ويتمثل في تعليق اتفاق 2013 الذي يعفي حاملي الجوازات الدبلوماسية من شرط التأشيرة بين البلدين. إجراء ضد النخبة الجزائرية الحاكمة وقال ريتايو، في مقابلة بثتها قناتا BFMTV وRMC يوم أمس الأربعاء، إن هذا الإجراء المحتمل 'سيكون الخطوة التالية'، مشيراً إلى أنه سيطال مباشرة 'النخبة الحاكمة والدبلوماسيين الجزائريين'، ما يعكس تصعيداً فرنسياً واضحاً في الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين باريس والجزائر. وفي سياق متصل، علّق الوزير على طرد الجزائر لاثني عشر موظفاً دبلوماسياً فرنسياً يوم 13 أبريل، بحضور السفير الفرنسي لدى الجزائر، في خطوة غير مسبوقة منذ استقلال الجزائر سنة 1962. واصفاً المشهد بأنه 'صادم'، وقال ريتايو: 'تحدثت إليهم فرداً فرداً، كانوا في حالة ذهول… بعضهم ترك أسرته وأطفاله المتمدرسين، وآخرون لديهم زوجات أو شريكات جزائريات'. ورداً على هذا الطرد، بادرت فرنسا إلى إجراء مماثل بطرد 12 دبلوماسياً جزائرياً، في ما وصفه وزير الخارجية جان-نوييل بارو بـ'إجراء احتجاجي' و'رد بالمثل'. تنصل الجزائر وشكلت قضية الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال محور توتر إضافي في العلاقات بين البلدين، بعد أن حُكم عليه بالسجن خمس سنوات أواخر مارس الماضي. وعبّر ريتايو عن أسفه لغياب أي تقدم في قضيته، قائلاً: 'لا يزال مريضاً ومتقدماً في السن، ولم يُفرج عنه رغم تدهور حالته الصحية'. وفي سياق الحديث عن التوترات الثنائية، انتقد الوزير ما وصفه بـ'تنصل الجزائر من التزاماتها'، قائلاً: 'كل يوم تقريباً تُعيد إلينا الجزائر مهاجرين غير شرعيين صدر بحقهم أمر بالطرد (OQTF)، رغم أن الاتفاق المبرم عام 1994 يُلزمها باستقبالهم'. إجراءات إضافية وختم ريتايو تصريحاته بنبرة تحذيرية: 'نحن في مرحلة دقيقة، وإذا استمرت الأمور على حالها، فلن يكون أمامنا خيار سوى اتخاذ إجراءات إضافية'. ويُذكر أن وزير الخارجية الفرنسي جان-نوييل بارو، الذي استدعى السفير الفرنسي بالجزائر للتشاور منتصف الشهر الجاري، عقد اجتماعاً يوم الثلاثاء 22 أبريل مع الموظفين الدبلوماسيين المطرودين، بحضور وزير الداخلية والسفير، وفق ما نقلته BFMTV.

نائبة أوروبية تهاجم باريس: "ماكرون يُهين فرنسا أمام الجزائر باسم المصالحة"
نائبة أوروبية تهاجم باريس: "ماكرون يُهين فرنسا أمام الجزائر باسم المصالحة"

هبة بريس

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • هبة بريس

نائبة أوروبية تهاجم باريس: "ماكرون يُهين فرنسا أمام الجزائر باسم المصالحة"

هبة بريس عبّرت النائبة الأوروبية ماريا مارشال عن انتقادها الشديد للنهج التصالحي الذي تعتمده الحكومة الفرنسية في تعاملها مع الجزائر، معتبرة أن المصالحة التي بادر بها الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي واصلها وزير الخارجية جان نويل بارو خلال زيارته للجزائر يوم الأحد المنصرم، تمثل إهانة لفرنسا وتنازلًا واضحًا أمام النظام الجزائري. سياسة باريس مارشال، وهي رئيسة حزب 'الهوية والحرية'، عبّرت بصراحة عن استيائها من سياسة باريس الحالية التي تسعى لتقريب وجهات النظر مع الجزائر، مؤكدة أن العلاقة بين البلدين غير متوازنة ولا يمكن وصفها بعلاقة بين شريكين متساويين، بل تنطوي على مظاهر من الإجحاف والتبعية. وفي مقابلة مع قناة 'BFMTV'، مساء الأحد الماضي، أعربت مارشال عن رفضها التام للمسار الذي تسلكه الحكومة الفرنسية حاليًا، واعتبرت تصريحات وزير الخارجية بشأن تجديد العلاقات مع الجزائر بمثابة تنازل مخزٍ أمام مستعمرة سابقة، وإهانة لمكانة فرنسا الدولية. وأضافت مارشال، بنبرة حادة، أن لا شيء يوحي بأن هذا التقارب الدبلوماسي سيساهم في تسهيل إعادة المهاجرين الجزائريين غير النظاميين الذين ترفض الجزائر استرجاعهم، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة بين الطرفين. وترى مارشال أن الخطاب الرسمي الفرنسي بشأن الجزائر يفتقر إلى الجرأة والحزم، ويعكس تهاونًا في التعامل مع نظام يتسم بسلوك غير مسؤول على المستوى الدولي، بحسب تعبيرها. خضوع فرنسي ورغم انتقادها الشامل، أثنت مارشال على بعض التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية خلال زيارته للجزائر، والتي أشار فيها إلى فتح صفحة جديدة من التعاون بين البلدين بعد فترة من التوتر، لا سيما في ما يتعلق بقضية 'أوامر الترحيل' (OQTF). ومع ذلك، ترى مارشال أن هذه التصريحات لا تحمل أي دلالة على توازن أو شراكة حقيقية، بل تعبّر عن خضوع فرنسي واضح. مارشال، النائبة السابقة في البرلمان الفرنسي، لم تتردد في تحميل النظام الجزائري مسؤولية التوترات الأخيرة، مشيرة إلى أن الجزائر ترفض الامتثال للقانون الدولي بإعادة مواطنيها المرحّلين من فرنسا بموجب أوامر قضائية. كما اتهمت السلطات الجزائرية بانتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين من أصول مزدوجة، مستشهدة بحالة الكاتب بوعلام صنصال، الذي تم اعتقاله سابقًا في الجزائر. النهج العدائي وانتقدت مارشال أيضًا ما وصفته بـ'النهج العدائي' الذي تتبعه الجزائر تجاه فرنسا، من خلال قطع التعاون في مجالات متعددة مثل الزراعة والاقتصاد، معتبرة أن هذا السلوك يعكس طابعًا سلطويًا وعدائيًا للنظام الجزائري، وقالت بسخرية: 'هذا النظام يبصق في وجوهنا ثلاث مرات في اليوم'. وترى النائبة الأوروبية أنها تتبنى سياسة خضوع وتنازلات، ووصفت ذلك بـ'مسلسل الاعتذارات'، في إشارة إلى المواقف المتكررة التي تعبّر فيها باريس عن ندمها بشأن القضايا التاريخية. ودعت مارشال إلى تبني نهج أكثر صرامة، لا سيما في ما يخص ملف التأشيرات، مشيرة إلى أنه يمكن استخدامه كأداة ضغط فعالة على الجزائر. كما استنكرت استمرار المسؤولين الفرنسيين في 'الاعتذار التاريخي'، ورأت في ذلك إضرارًا بالمصالح الوطنية الفرنسية، مؤكدة أن هذا السلوك يثير امتعاض شريحة واسعة من المواطنين الفرنسيين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

نائبة أوروبية تهاجم باريس: 'ماكرون يُهين فرنسا أمام الجزائر باسم المصالحة'
نائبة أوروبية تهاجم باريس: 'ماكرون يُهين فرنسا أمام الجزائر باسم المصالحة'

هبة بريس

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • هبة بريس

نائبة أوروبية تهاجم باريس: 'ماكرون يُهين فرنسا أمام الجزائر باسم المصالحة'

هبة بريس عبّرت النائبة الأوروبية ماريا مارشال عن انتقادها الشديد للنهج التصالحي الذي تعتمده الحكومة الفرنسية في تعاملها مع الجزائر، معتبرة أن المصالحة التي بادر بها الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي واصلها وزير الخارجية جان نويل بارو خلال زيارته للجزائر يوم الأحد المنصرم، تمثل إهانة لفرنسا وتنازلًا واضحًا أمام النظام الجزائري. سياسة باريس مارشال، وهي رئيسة حزب 'الهوية والحرية'، عبّرت بصراحة عن استيائها من سياسة باريس الحالية التي تسعى لتقريب وجهات النظر مع الجزائر، مؤكدة أن العلاقة بين البلدين غير متوازنة ولا يمكن وصفها بعلاقة بين شريكين متساويين، بل تنطوي على مظاهر من الإجحاف والتبعية. وفي مقابلة مع قناة 'BFMTV'، مساء الأحد الماضي، أعربت مارشال عن رفضها التام للمسار الذي تسلكه الحكومة الفرنسية حاليًا، واعتبرت تصريحات وزير الخارجية بشأن تجديد العلاقات مع الجزائر بمثابة تنازل مخزٍ أمام مستعمرة سابقة، وإهانة لمكانة فرنسا الدولية. وأضافت مارشال، بنبرة حادة، أن لا شيء يوحي بأن هذا التقارب الدبلوماسي سيساهم في تسهيل إعادة المهاجرين الجزائريين غير النظاميين الذين ترفض الجزائر استرجاعهم، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة بين الطرفين. وترى مارشال أن الخطاب الرسمي الفرنسي بشأن الجزائر يفتقر إلى الجرأة والحزم، ويعكس تهاونًا في التعامل مع نظام يتسم بسلوك غير مسؤول على المستوى الدولي، بحسب تعبيرها. خضوع فرنسي ورغم انتقادها الشامل، أثنت مارشال على بعض التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية خلال زيارته للجزائر، والتي أشار فيها إلى فتح صفحة جديدة من التعاون بين البلدين بعد فترة من التوتر، لا سيما في ما يتعلق بقضية 'أوامر الترحيل' (OQTF). ومع ذلك، ترى مارشال أن هذه التصريحات لا تحمل أي دلالة على توازن أو شراكة حقيقية، بل تعبّر عن خضوع فرنسي واضح. مارشال، النائبة السابقة في البرلمان الفرنسي، لم تتردد في تحميل النظام الجزائري مسؤولية التوترات الأخيرة، مشيرة إلى أن الجزائر ترفض الامتثال للقانون الدولي بإعادة مواطنيها المرحّلين من فرنسا بموجب أوامر قضائية. كما اتهمت السلطات الجزائرية بانتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين من أصول مزدوجة، مستشهدة بحالة الكاتب بوعلام صنصال، الذي تم اعتقاله سابقًا في الجزائر. النهج العدائي وانتقدت مارشال أيضًا ما وصفته بـ'النهج العدائي' الذي تتبعه الجزائر تجاه فرنسا، من خلال قطع التعاون في مجالات متعددة مثل الزراعة والاقتصاد، معتبرة أن هذا السلوك يعكس طابعًا سلطويًا وعدائيًا للنظام الجزائري، وقالت بسخرية: 'هذا النظام يبصق في وجوهنا ثلاث مرات في اليوم'. وترى النائبة الأوروبية أنها تتبنى سياسة خضوع وتنازلات، ووصفت ذلك بـ'مسلسل الاعتذارات'، في إشارة إلى المواقف المتكررة التي تعبّر فيها باريس عن ندمها بشأن القضايا التاريخية. ودعت مارشال إلى تبني نهج أكثر صرامة، لا سيما في ما يخص ملف التأشيرات، مشيرة إلى أنه يمكن استخدامه كأداة ضغط فعالة على الجزائر. كما استنكرت استمرار المسؤولين الفرنسيين في 'الاعتذار التاريخي'، ورأت في ذلك إضرارًا بالمصالح الوطنية الفرنسية، مؤكدة أن هذا السلوك يثير امتعاض شريحة واسعة من المواطنين الفرنسيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store