
عودة للميادين: نتنياهو يسعى لشطب قائمتنا لضمان أغلبية اليمين في "الكنيست"
اتهم رئيس قائمة "الجبهة والعربية للتغيير" في "الكنيست" الإسرائيلي، أيمن عودة، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالسعي إلى نزع الشرعية عن القائمة، والضغط على المحكمة من أجل شطبها.
وشدّد عودة، في حديثٍ مع الميادين، على أنّ ذلك يأتي بهدف تمكين اليمين الإسرائيلي من الحصول على الأغلبية المطلقة في "الكنيست".
ورأى عودة أنّ ثمة "نوايا مبيتة" خلف قرار إقالته، مؤكداً أنّ "أيّ تراجع مني عن مواقفي يُعدّ خيانة"، ومشدّداً على مواصلة السعي لإفشال الإقالة و"الصمود حفاظاً على مصلحة أبناء شعبنا".
وقال: "نحن أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء قضيته"، مضيفاً أنّه "لا يوجد أي شيء يمكن أن يدفعنا إلى التراجع عن مواقفنا".
اليوم 17:53
اليوم 13:51
وأكد عودة أنّ "نضالنا الأساسي هو في أرضنا"، لافتاً إلى أنه يشعر بأنّ "مواقفنا أقوى من مواقفهم، بعيداً عن الأيديولوجيا العنصرية"، ومُحدّداً أنّ الحراك الشعبي على الأرض يبقى خياراً قائماً.
وفي سياق حديثه، اعتبر عودة أنّ اتفاق "أوسلو" لم يجلب السلام، فيما اتجه اليمين الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر إلى قتل الفلسطينيين من دون تحقيق أيّ إنجازات استراتيجية.
وفي وقتٍ سابق اليوم، صوّتت لجنة "كنيست" الاحتلال بالأغلبية على استكمال إجراءات إقصاء عودة، وذلك رغم موقف المستشارة القضائية التي أبدت تحفّظات قانونية جدّية على القرار.
وأيّد القرار 14 عضواً من أعضاء لجنة "الكنيست" البالغ عددها 25 عضواً، في خطوة قدّمت بدعم من أحزاب الائتلاف، إلى جانب تأييد معلن من نواب حزب "يسرائيل بيتينو".
ويعقب هذا القرار نقاش وتصويت في الهيئة العامّة لـ "الكنيست"، خلال الأيام، أو الأسابيع القريبة المقبلة.
وينبغي أن يؤيّد هذا القرار 90 نائباً من "الكنيست" بغضّ النظر عن عدد الحضور أثناء جلسة التصويت، لكي يصبح القرار نافذاً، إلى جانب ذلك يستطيع النائب عودة التوجّه بعد ذلك إلى المحكمة العليا باستئناف على قرار "الكنيست".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

ليبانون 24
منذ 40 دقائق
- ليبانون 24
لبنان يتعهّد حصرية السلاح بضمانات واشنطن لطمأنة "حزب الله"
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط":كشفت مصادر لبنانية أن الرؤساء الثلاثة قطعوا شوطاً استعداداً للقاء السفير الأميركي لدى تركيا، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا توم برّاك في زيارته الثانية لبيروت، والمتوقعة قبل العاشر من تموز الحالي . ويعتزم الرؤساء مناقشة برّاك في مضامين الإجابة الأولية عن الأفكار التي طرحها في زيارته الأولى لمساعدة لبنان في وضع آلية متكاملة لتطبيق اتفاق وقف النار، وركيزته الأساسية حصرية السلاح بيد الدولة، على أمل أن يسبق لقاءاته توصل رئيس البرلمان نبيه بري إلى إقناع حليفه «حزب الله» بتبنيها، شرط أن تتوافر الضمانات الأميركية لتأمين التطبيق على مراحل بالتوازي مع إلزام إسرائيل بتبادل البرمجة لتنفيذها. واكدت المصادر أن لجنة موسعة تضم ممثلين للرؤساء الثلاثة أُوكل إليها وضع مسودة أولية تشكل الإطار التنفيذي للإجابة عن الأفكار التي طرحها برّاك. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون تولى شخصياً رعايتها... ولفتت المصادر إلى أن اللجنة عقدت اجتماعاً مطولاً في القصر الجمهوري في بعبدا، انتهى إلى توافق أعضائها بالإجماع على مشروع المسودة الأولية التي أعدوها، وقوبلت بتأييد الرؤساء الثلاثة. وكانت المسودة موضع نقاش بين الرئيس بري وقيادة «حزب الله»، مع أن الأحاديث التي أدلى بها أخيراً أمينه العام الشيخ نعيم قاسم تركت جملة من التساؤلات حول مدى استعداده للانخراط في التسوية الأولية التي أعدتها اللجنة. وتقضي التسوية لوضع آلية لتطبيق اتفاق وقف النار التي لا يمكن أن ترى النور ما لم تُدعّم بضمانات أميركية بإلزام إسرائيل التقيُّد بها، بخلاف تمرّدها على تطبيق الاتفاق الذي التزم لبنان بحرفيته، وكانت رعته الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا من دون أن تُلزما إسرائيل بموقف مماثل بتأييدهما مطالبتها بنزع سلاح «حزب الله» وحصريته بيد الدولة. وفي هذا السياق توقفت مصادر سياسية أمام مواقف قاسم في أحاديثه بمناسبة حلول شهر محرم، وقالت إنها أتاحت له لقاء جمهور المقاومة للمرة الأولى، وسعى إلى تعبئته برفع السقوف السياسية لإشعاره بأن لديه القدرة على ملء الفراغ الذي أحدثه اغتيال سلفيه السابقين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين. وسألت: هل يتوخى من مواقفه شراء الوقت على قاعدة تمديده للتفاوض مع بري من دون أن يقفل الباب بانتظار ما يمكن أن تؤول إليه المفاوضات الإيرانية-الأميركية في حال تقرر استئنافها في ضوء قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه قد يرفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية؟ يطرح السؤال في وقت ليس من ضمانة حتى الساعة باستئناف المفاوضات، وبالتالي يبقى الأجدى للحزب أن يبني موقفه باعتماد التوقيت اللبناني بدلاً من الإيراني ، لأن المفاوضات وإن حصلت فقد لا تربط نتائجها بالداخل اللبناني. ورأت المصادر السياسية أن عامل الوقت لا يسمح لقاسم بالتريث لحسم موقفه في حال حصول لبنان على ضمانات أميركية لقاء موافقته على حصرية السلاح بيد الدولة، على أن تطبّق تدريجياً بالتوازي مع إلزام إسرائيل القيام بخطوات مماثلة لإنهاء احتلالها للمواقع الخمسة، وإطلاق من لديها من أسرى لبنانيين، وامتناعها عن مواصلة اعتداءاتها واغتيالاتها، وانسحابها من الجنوب تمهيداً لتطبيق وقف النار، والشروع في تنفيذ القرار 1701 بالتلازم مع استعداد واشنطن لرعايتها ترسيم الحدود بين البلدين. وكشفت المصادر أن ضيق عامل الوقت لا يسمح لقيادة «حزب الله» بعدم حسم موقفها، لأن واشنطن، بلسان برّاك، تلح على لبنان للإسراع بإعلان موافقته الرسمية على حصرية السلاح، مع أنه في زيارته الأولى لم يطالب بجدول زمني لسحب سلاح «حزب الله»، لكن عدم تحديده لا يعني أن الفرصة مديدة أمام الحزب لحسم قراره. وقالت إن برّاك حذر في لقاءاته من تفويت الفرصة المتاحة للبنان لبسط سيادته على كل أراضيه، ونقلت عنه قوله إن التردد ليس لمصلحته، ولا يضمن إلزام إسرائيل بعدم توسيع الحرب. وأكدت أن لبنان يقترح في المقابل استعداد واشنطن، فعلاً لا قولاً، للضغط على إسرائيل للتوصل لوقف النار، ولو موقتاً، إفساحاً في المجال أمام لبنان لتنقية الأجواء، وتبديد ما لدى «حزب الله» من مخاوف للدخول في مفاوضات يرعاها برّاك، وتؤدي حتماً للإجماع على حصرية السلاح، لأنه من غير الجائز أن تجرى المفاوضات تحت ضغط إسرائيل بالنار.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ترامب يعتزم استضافة نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل
أفاد مسؤول في الإدارة الأميركية اليوم الاثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور البيت الأبيض الاثنين المقبل لإجراء محادثات مع الرئيس دونالد ترامب، فيما تضغط واشنطن من أجل وقف النار في غزة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت سابق إن نتنياهو "أعرب عن اهتمامه" بهذا الاجتماع الثالث مع ترامب منذ عودة الجمهوري إلى السلطة في كانون الثاني/يناير، وإن الجانبين يعملان على تحديد موعد. وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قد أفادت بأن رئيس نتنياهو، ربما يعجل زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، والتي كانت مقررة خلال تموز، دون تحديد موعد محدد لها. وقالت إن إسرائيل تنتظر نتائج اجتماعات وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، التي يعقدها في واشنطن مع مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترمب، قبل النظر في اتخاذ خطوات أخرى بشأن غزة. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الأوساط الدبلوماسية الإسرائيلية تشهد محادثات متقدمة مع البيت الأبيض بشأن الزيارة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، توقعه بدء الزيارة في وقت مبكر الأسبوع المقبل، مرجحاً تحديد الموعد النهائي لها، الأربعاء. تأتي هذه التطورات بالتزامن مع توجه ديرمر، إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن قضايا رئيسية تشمل الوضع في غزة، والملف الإيراني، وتوسيع اتفاقيات أبراهام. ومن المتوقع أن يعود ديرمر بتقييم شامل للمناقشات التي تحدد تفاصيل زيارة نتنياهو.


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
زيارة نتنياهو إلى واشنطن: غزة وإيران وسوريا الأساس
كشفت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' نقلًا عن مسؤول أميركي، عن أن 'غزة وإيران ستكونان على رأس جدول أعمال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض'. وأضاف المسؤول، أن ' الرئيس الاميركي دونالد ترامب يرغب في إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح كل الرهائن'. كذلك أشار إلى أن 'ترامب ونتنياهو سيناقشان ملف سوريا أيضًا'.