
صحي / جامعة طيبة تعلن تمديد فترة التقديم على برنامج الترقية الأكاديمية "تجسير" للتخصصات الصحية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
طول الرجل وسعادة الزوجة.. هل هناك علاقة فعلًا؟ دراسة تكشف الإجابة
أظهرت دراسات اجتماعية متعددة أجريت في دول مختلفة من المملكة المتحدة إلى اليابان، أن المظهر يلعب دائمًا دورًا كبيرًا في العلاقات البشرية. وفي دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة كونكوك في سيول، كوريا الجنوبية، تم فحص تأثير طول الرجل على سعادة المرأة في الزواج. شملت الدراسة 7,850 امرأة متزوجة، حيث قمن بتسجيل أطوالهن وأطوال أزواجهن، وأجابن على أسئلة تتعلق برضاهن عن الزواج، ورفاهيتهن العاطفية، والشعور بالأمان. وأظهرت نتائج الدراسة أن النساء المتزوجات من رجال أطول شعرن في السنوات الأولى من الزواج بمزيد من الراحة والحماية والاطمئنان. تأثير طول الرجل على سعادة المرأة في الزواج أوضحت إحدى المشاركات في الدراسة مشاعرها قائلة: "كامرأة، أحب أن أشعر بالأنوثة ولكن بثقة. هناك شيء مهم في النظر إلى عيني الرجل. شعور كهذا يبعث في السلام الداخلي، ويمنحني الحرية في اختيار ما أرتديه أو أتناوله، بل حتى ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي". هذا الشعور يعكس كيف أن الطول يرتبط في البداية بالراحة النفسية والشعور بالأمان، فيما تشير هذه النتائج إلى أن المرأة تجد الراحة العاطفية في الشعور بالقوة التي يرمز إليها طول الرجل في بداية الزواج، وهذا يعزز من شعورها بالحماية والراحة النفسية. لكن الدراسة كشفت أيضًا أن السعادة المرتبطة بالطول والمظهر الجسدي لا تدوم طويلاً، فبعد مرور حوالي 18 عامًا من الزواج، تبين أن السعادة الزوجية تستقر بشكل عام، بغض النظر عن الطول أو المظهر. وهذا يعني أن العلاقة الزوجية يمكن أن تبقى قوية، حتى لو كان الزوجان بنفس الطول أو إذا كانت المرأة أطول من الرجل، ويشير ذلك إلى أن العوامل النفسية والعاطفية تتفوق على المظاهر الجسدية في تحقيق الاستقرار العاطفي في الزواج. هل يؤثر طول الرجل على سعادة النساء في الزواج؟ - المصدر pexels التوافق النفسي والعاطفي في الزواج يربط الخبراء هذه الظاهرة بالمعايير الاجتماعية التقليدية والغريزة البيولوجية، فالرجل الأطول يُعد غالبًا رمزًا للقوة والحماية والقيادة، مما يثير في بعض النساء الشعور بالأمان في بداية الزواج. ومع ذلك، يشدد الباحثون على أن اختيار الشريك يعتمد في النهاية على التوافق النفسي والعاطفي أكثر من المظهر الخارجي، فيما أظهرت تحليلات نفسية حديثة أن الخوف من الوحدة والعجز عن الاستمتاع بالوقت مع النفس، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية نفسية خطيرة. وبناءً على هذه النتائج، يصبح من الواضح أن سعادة الزواج ليست مرتبطة بشكل رئيسي بالطول أو المظهر، بل بالعلاقة العاطفية والقدرة على التفاهم النفسي بين الزوجين، وأن التوافق العاطفي والرفاهية النفسية يجب أن يكونا الأهم عند اختيار الشريك، وليس فقط الجوانب الجسدية.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
ما الذي يمنعنا من مسامحة أنفسنا؟ دراسة حديثة تكشف الإجابة
كشفت دراسة حديثة من جامعة فليندرز عن الأسباب التي تجعل من الصعب على البعض مسامحة أنفسهم، حتى عندما يعرفون أن ذلك سيكون مفيدًا لصحتهم النفسية. الدراسة تناولت تجارب الأشخاص الذين يشعرون بالذنب والعار بعد ارتكاب خطأ، أو المرور بتجربة صعبة. قارن الباحثون في هذه الدراسة المنشورة في مجلة Self and Identity، القصص الشخصية لـ80 فردًا، قسموا إلى فئتين: أولئك الذين تمكنوا من مسامحة أنفسهم في النهاية، وأولئك الذين شعروا أنهم لا يستطيعون فعل ذلك. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين واجهوا صعوبة في مسامحة أنفسهم، كانوا يشعرون أن الحادثة لا تزال حية في أذهانهم، حتى لو مر عليها سنوات، حيث أوضحوا أنهم يعيدون تلك اللحظة في أذهانهم مرارًا وتكرارًا، مما يسبب لهم مشاعر مكثفة من الذنب والندم والعار واللوم الذاتي. العوامل النفسية وراء التسامح الذاتي تقول البروفيسورة ليديا ووديّات، الباحثة الرئيسية في الدراسة وأستاذة علم النفس في جامعة فليندرز: "التسامح الذاتي ليس مجرد نسيان ما حدث أو المضي قدمًا. حتى الأشخاص الذين سامحوا أنفسهم لا يزالون يتذكرون الحادثة بين الحين والآخر، وقد يشعرون أحيانًا بالعار أو الذنب، خاصة إذا كانوا في موقف يذكرهم بالحادثة، والفرق هو أن المشاعر تصبح أقل كثافة وتكرارًا، والحدث لم يعد يتحكم في حياتهم". أظهرت الدراسة أن التسامح مع النفس ليس قرارًا يحدث مرة واحدة، بل هو عملية تحتاج إلى وقت وتأمل، وغالبًا ما تتطلب دعمًا من الآخرين. ولخصت الدراسة بأن تسامح الأشخاص مع أنفسهم كان مرتبطًا بجهودهم للتركيز على المستقبل، وقبول محدودياتهم (مثل المعرفة أو الحكم أو السيطرة على المواقف في ذلك الوقت)، والعودة إلى قيمهم. صديقة تواسي صديقتها - المصدر Pexels كما أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين شعروا بأنهم أخفقوا في حق شخص عزيز عليهم، مثل طفل أو شريك أو صديق، أو الذين كانوا ضحايا لأنفسهم، غالبًا ما وجدوا صعوبة أكبر في المضي قدمًا. وتقول البروفيسورة ووديّات: "أحيانًا يظهر الذنب والعار عندما يحدث شيء خاطئ لنا، أو في مواقف نشعر فيها بمسؤولية زائدة، حتى وإن لم يكن لدينا أي سيطرة على النتيجة". وتؤكد الدراسة على أهمية هذا البحث للمتخصصين في الصحة النفسية، الذين يعملون مع الأشخاص الذين يعانون من الذنب والعار. وتوضح البروفيسورة ووديّات: "مساعدة الأشخاص على مسامحة أنفسهم ليست مجرد قول 'لا تشعر بالعار، ليس ذنبك'، بل هي مساعدة لهم على فهم مصدر هذه المشاعر والعمل على تلبية احتياجاتهم النفسية الأساسية، والانتقال من الإصابة النفسية إلى الشفاء النفسي". تُظهر هذه الدراسة كيف أن التسامح مع النفس ليس عملية سهلة، بل يتطلب وقتًا وتأملًا عميقًا، ودعمًا من الآخرين، كما تؤكد على أهمية معالجة مشاعر الذنب والعار في سياق الصحة النفسية والعلاج النفسي.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
وسط قدرته على تجديد عينيه... الحلزون يفتح باباً أمام علاجات لاستعادة البصر
كشفت دراسة جديدة أن قدرة الحلزون على إعادة نمو عينيه بعد بترهما قد تُمكّن البشر يوماً ما من ابتكار علاج لبعض أشكال العمى، وفقاً لصحيفة «التليغراف». يتمتع حلزون التفاح بقدرة فريدة على تجديد عينيه، اللتين تشبهان عيون الإنسان. اكتشف العلماء الذين يدرسون عملية إعادة النمو أن الجين المسؤول على الأرجح عن استعادة البصر في هذا الرخوي يُسمى «pax6»، وهو موجود لدى البشر أيضاً. كتب العلماء في دراستهم: «تكشف دراساتنا أن (pax6)، كما هو الحال لدى البشر، ضروري لنمو العين لدى حلزون التفاح، مما يجعله كائناً بحثياً لكشف آليات تجديد العين التي تشبه الكاميرا». يُوسّع هذا العمل فهمنا لتجديد الأعضاء الحسية المعقدة، ويُتيح لنا فرصةً لاستكشاف هذه العملية. ويأمل العلماء دراسة هذا الجين بمزيد من التفصيل لمعرفة ما إذا كان بإمكانه أن يُمهّد الطريق لعلاجات مستقبلية لمشاكل البصر لدى البشر. من المعروف أن القواقع تُعيد نمو رؤوسها منذ القرن الثامن عشر، لكن أحدث الأبحاث تُعدّ الأولى التي تُحدد بشكل كامل عملية تجديد العين لدى الحيوان. وحلزون التفاح هو الحيوان الوحيد ذو مقلة عين تشبه مقلة العين البشرية، وهو معروف بقدرته على التجدد. يحتوي هذا النوع من العيون على قرنية وعدسة وشبكية، ويوجد في جميع الفقاريات، بالإضافة إلى العناكب والحبار وبعض القواقع. قالت الدكتورة أليس أكورسي، مؤلفة الدراسة والأستاذة المساعدة في علم الأحياء الجزيئي والخلوي بجامعة كاليفورنيا: «لقد بذلنا جهداً كبيراً لإثبات أن العديد من الجينات التي تُشارك في نمو عين الإنسان موجودة أيضاً في الحلزون». وأضافت: «بعد التجدد، يكون شكل العين الجديدة وتعبيرها الجيني مطابقَين تقريباً للعين الأصلية». وجدت الدراسة أن مكونات العين لدى القواقع أعادت نموها خلال 15 يوماً، ثم نضجت لعدة أسابيع أخرى. لكن أكورسي صرّحت بأنه لا يوجد دليل قاطع على قدرة القواقع على الرؤية من خلال العين الجديدة. وستسعى الأبحاث المستقبلية إلى تأكيد ذلك. ووُجد أن جين «pax6» أساسي في كيفية نمو العيون، وستُجرى متابعة لمعرفة ما إذا كان له دورٌ فعالٌ أيضاً في تجديدها. قالت أكورسي: «إذا وجدنا مجموعةً من الجينات المهمة لتجديد العين، وهذه الجينات موجودةٌ أيضاً في الفقاريات، يُمكننا نظرياً تنشيطها لتمكين العين من التجدُّد لدى البشر».